الظروف الطينية (نفس فكرة ظرف الرسالة الحالي) في الألف ال3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الظروف الطينية (نفس فكرة ظرف الرسالة الحالي) في الألف ال3

    ابتكرت الظروف الطينية (نفس فكرة ظرف الرسالة الحالي) في الألف ال3 قبل الميلاد وعلى وجه التحديد في عصر سلالة أور الثالثة 2112 - 2004 قبل الميلاد من أجل تغليف بعض النصوص الإدارية وخصوصاً ما يتعلق منها بإخراج أو إدخال مواد من وإلى المخازن الملكية وذلك لمنع أي تحريف يمكن أن يحدث على النص.
    بعد أن يغلف الرقيم الذي يحمل النص تعاد كتابة النص نفسه على الغلاف ثم يقوم الشخص المسؤول عنه بختمه وفي حالة حصول خلاف على مضمون النص أو شك بما سجل به كان الغلاف يكسر ويقرأ النص الأصلي الداخلي.
    في العصر البابلي القديم 2004 - 1595 قبل الميلاد والعصر الآشوري القديم بدأت المظاريف الطينية تستعمل لتغليف الرقم الطينية التي تدون عليها الرسائل وكان اسم المرسل إليه يدون على المظروف الخارجي الذي يختم بختم المرسل وفي أحيان كثيرة كان الرقيم الداخلي الذي يحمل نص الرسالة يختم أيضاً وقد قل استعمال المظاريف للرسائل بعد العصر البابلي القديم ولكنه لم ينقطع حيث وصلت أمثلة منها من العصر الآشوري الحديث 911 - 612 قبل الميلاد
    وتوسع استعمال الظروف في العصر البابلي القديم في بعض النصوص الشرعية التي قد تكون موضوع خلاف مثل العقود، صفقات البيع والشراء، قضايا الإرث، وكانت أغلفة هذا النوع من النصوص تختم بأختام الشهود فضلاً على أختام الأطراف المعنية.
    يجدر الأشارة انه وصلتنا نصوص شرعية طويلة وقد دونت وختمت بشكل تبدو معه على أنها أغلفة رغم أنها ليست كذلك وإنما هي النصوص ذاتها ويبدو ان الغرض من ذلك الإيحاء بوجود النصوص الأصلية في داخلها لردع أي محاولة لتحريف مضمونها.
يعمل...
X