فوائد الحلبة محتواها من العناصر الغذائيّة تُعدّ الحلبة غنيّةً بالعناصر الغذائيّة؛ حيث تحتوي الملعقة الكبيرة الواحدة من الحلبة المطحونة على كمية جيّدة من الألياف، إضافةً إلى كونها مصدراً جيّداً للحديد؛ إذ إنّها تُغطّي 20% من الاحتياجات اليوميّة منه، و7% من الاحتياجات اليوميّة من المنغنيز، كما تُعدّ مصدراً للبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور.[١] فوائد الحلبة للرحم وجدت دراسة نُشرت في مجلّة Journal of Reproduction & Infertility عام 2014 أنّه يمكن لتناول مسحوق بذور الحلبة خلال الدورة الشهرية أن يُخفف من أعراض عُسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea) الناتجة عن انقباضات الرحم بما في ذلك شدّة الألم، والصداع، والغثيان، والتقيؤ، وانخفاض مستوى الطاقة، والإغماء
فوائد الحلبة للكلى أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Biotechnology and Bioprocess Engineering عام 2010، والتي أُجريت على الفئران إلى أنّ الحلبة تمتلك القدرة على تثبيط حدوث ضرر الكلى الناتج عن مرض السكري، وذلك من خلال تقليل مستويات الكرياتينين (بالإنجليزيّة: Creatinine) واليوريا (بالإنجليزيّة: Urea) في الدم.[٣] فوائد الحلبة للقولون أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Proceedings of the American Association for Cancer Research عام 2004 إلى أنّه يمكن لتناول بذور الحلبة أن يُحفّز الموت المُبرمج (بالإنجليزيّة: Apoptosis) لخلايا سرطان القولون، ويثبط تكاثرها ممّا قد يُقلّل من خطر الإصابة به.[٤] فوائد الحلبة للقلب أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Scientific reports عام 2017، والتي أُجريت على فئران تخضع لنظام غذائي عالي بالدهون إلى أنّه يمكن للحلبة أن تُحسّن من صحّة القلب والأوعية الدمويّة، ولكن ما زالت هذه الفائدة بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.[٥] فوائد الحلبة لحصى الكلى وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Jordan Journal of Biological Sciences عام 2014، والتي أُجريت على الفئران أنّه يمكن للحلبة أن تُقلّل من خطر تكوُّن حصوات الكلى؛ حيث إنها قد تمتلك تأثيراً يقلل تحصي البول (بالإنجليزية: Urolithiasis) والإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة في الأنسجة والتي ترتبط بتكون حصوات الكلى، ولكن ما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[٦
فوائد الحلبة لفقر الدم وجدت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Medicine عام 2012، والتي أُجريت على فئران مُصابة بفقر الدم أنّه يمكن لاستخدام منتجات الحلبة؛ كالأوراق، أو البذور، أو طحين القمح المُدعّم بمسحوق الحلبة المُنبِت، أو البسكويت المُدعم بطحين الحلبة المُنبِت أن يكون مفيداً للأشخاص الذين يُعانون من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد (بالإنجليزيّة: Iron deficiency anemia)، ويُحسّن من مؤشرات فحص الدم، ومستويات الحديد والزنك فيه، وقدرته الإجماليّة على الارتباط بالحديد (بالإنجليزيّة: Total iron-binding capacity)؛ وذلك بسبب قيمتها الغذائيّة العالية؛ حيث يُعدّ طحين القمح المُدعّم بمسحوق الحلبة مصدراً جيّداً للألياف، والدهون، والبروتين، إضافةً إلى المعادن؛ كالحديد، والزنك، والكالسيوم، كما يرتفع محتوى البسكويت المُدعم بطحين الحلبة المُنبِت من البوليفينولات، وفيتامين ب، والكاروتينات.[٧] وقد أشارت دراسة أولية أُخرى نُشرت في مجلّة Journal of Drug Delivery and Therapeutics عام 2019، والتي أُجريت على الفئران إلى أنّ الخُلاصة المائيّة الكحوليّة (بالإنجليزيّة: Hydroalcoholic extract) لبذور الحلبة حسّنت من مستويات الهيموغلوبين، وكريات الدم الحمراء والبيضاء بشكلٍ ملحوظ، ممّا قد يجعل الحلبة تقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.[
تعليق