سدرة نجم
من تشكل آسي وحتى تؤبر قلبي.. ماذا تعرفون عن مفردات اللهجة الشامية ومعانيها؟
«تؤبر قلبي – تشكل آسي – تكفّني» مفردات تحويها اللهجة الشامية. وينطقها أهالي دمشق للتعبير عن حبهم للمحبوب\ة لكن معانيها لا تشبه المقصود منها إذ أنها توحي للموت!.
تطول قائمة المفردات المستخدمة ضمن اللهجة المحكية الشامية، لاسيما تلك المتعلقة بالغزل والمعبرة عن المكانة الكبيرة في قلب المتحدث. ولأهالي دمشق قاموس خاص ينتقون منه مفرداتهم في الحديث . تلك المفردات التي لا تجدها إلا في اللهجة الشامية دون غيرها عن اللهجات السورية المتنوعة.
ياخدوك على مقبرة لما يحبوك
(تشكل آسي-تكفني- تؤبر قلبي….) وغيرها من المفردات التي تقال للتأكيد والتعبير على المحبة في قلب المحب\ة. لكن معناها يعتبر قاسياً نوعاً ما. مثلا معنى ” تشكل آسي” هو وضع نبات الآس على القبر. أما “تكفني” تعني الحمام الأخير للإنسان، و”تؤبر قلبي” تعني أن يدفن المحب حبيبه بيديه.
يعتقد أهالي دمشق أن استعارة كل المصطلحات المتعلقة بالموت في الغزل. دلالة للتعبير عن المحبة. ودليل على قيمة الحبيب في قلب محبوبه. وهو مستعد لخسارة حياته لأجله. وأن يكون القائم بوداعه.
الملل في قاموس الدمشقيين
بيحكي «شروي غروي، كلام ماله طعمة أبداً، لعاله قلبه وطلعله بلعه هو وعم يعيد بالسيرة»، يقولها الدمشقيون عندما يروي أحدهم قصة قالها له أحدهم وكانت مملة ولا قيمة لها.
فيما عبارات (طقو فيوزاته، سمّلي بدني، نخر بدنه، زحل عقله) تُقال للدلالة على فقدان الشخص لطاقة التحمّل والصبر مع تراكم الأشياء المزعجة لديه.
وكثيراً ما تقترن مصطلحات اللهجة الشامية مع نبرة تهكمية مضحكة واستعارات بلاغية مثل مفردة (يحطو مقلاية حدا) أي يتحدثون عنه وعن حياته وتفاصيلها، أما مفردات (بارم وجهه، مبوزم، مأنزع، مدهرنة، بيردح، تنح، حنكو ملووء، كمخ ) للتعبير عن حالة الملل التي يعيشها المتُحدث أو المتحدث عنه.
بيحكي «شروي غروي، كلام ماله طعمة أبداً، لعاله قلبه وطلعله بلعه هو وعم يعيد بالسيرة»، يقولها الدمشقيون عندما يروي أحدهم قصة قالها له أحدهم وكانت مملة ولا قيمة لها
المرض في اللهجة الشامية
مسميات الأمراض مختلفة عند أهالي العاصمة فيستخدمون كناية عن وجع الرأس الشديد مصطلح (راسي عم يفج فج عليي). و(معدتي عم ترغي رغي) للدلالة على شعور الغثيان، أما عن ألم العيون والدوخة يقولون (نظري عم يزغي) وفي حالة التفكير الزائد فيقولون (بالي مشلوش شلش، مخي عم ياخد ويعطي).
الاستغراب في قاموس الدمشقيين
(شيه، يوه وغيرها ) يقولوها الدمشقيون عند الاستغراب من حدث معين . أما القسم فهو مختلف أيضاً فيقال (ما بزلّ عليك بحرف) للتأكيد على صدق الكلام. (عليي ما عليي لأعمل هيك) للدلالة على صدق الوعد. وأما حلفان الأيامين فيقولون (عليي الطلاق… عليي الحلال… الخ).
مصطلحات كثيرة يتداولها أهالي دمشق منها ما كان محط الصدفة، وليس له معنى حرفي ومنها ما حاولوا تقريبه إلى معنى عام ليصبح مفهوماً وباتت من أكثر اللهجات العربية قرباً من الناس، وربما يعود الفضل في ذلك إلى مسلسلات البيئة الشامية.
من تشكل آسي وحتى تؤبر قلبي.. ماذا تعرفون عن مفردات اللهجة الشامية ومعانيها؟
«تؤبر قلبي – تشكل آسي – تكفّني» مفردات تحويها اللهجة الشامية. وينطقها أهالي دمشق للتعبير عن حبهم للمحبوب\ة لكن معانيها لا تشبه المقصود منها إذ أنها توحي للموت!.
تطول قائمة المفردات المستخدمة ضمن اللهجة المحكية الشامية، لاسيما تلك المتعلقة بالغزل والمعبرة عن المكانة الكبيرة في قلب المتحدث. ولأهالي دمشق قاموس خاص ينتقون منه مفرداتهم في الحديث . تلك المفردات التي لا تجدها إلا في اللهجة الشامية دون غيرها عن اللهجات السورية المتنوعة.
ياخدوك على مقبرة لما يحبوك
(تشكل آسي-تكفني- تؤبر قلبي….) وغيرها من المفردات التي تقال للتأكيد والتعبير على المحبة في قلب المحب\ة. لكن معناها يعتبر قاسياً نوعاً ما. مثلا معنى ” تشكل آسي” هو وضع نبات الآس على القبر. أما “تكفني” تعني الحمام الأخير للإنسان، و”تؤبر قلبي” تعني أن يدفن المحب حبيبه بيديه.
يعتقد أهالي دمشق أن استعارة كل المصطلحات المتعلقة بالموت في الغزل. دلالة للتعبير عن المحبة. ودليل على قيمة الحبيب في قلب محبوبه. وهو مستعد لخسارة حياته لأجله. وأن يكون القائم بوداعه.
الملل في قاموس الدمشقيين
بيحكي «شروي غروي، كلام ماله طعمة أبداً، لعاله قلبه وطلعله بلعه هو وعم يعيد بالسيرة»، يقولها الدمشقيون عندما يروي أحدهم قصة قالها له أحدهم وكانت مملة ولا قيمة لها.
فيما عبارات (طقو فيوزاته، سمّلي بدني، نخر بدنه، زحل عقله) تُقال للدلالة على فقدان الشخص لطاقة التحمّل والصبر مع تراكم الأشياء المزعجة لديه.
وكثيراً ما تقترن مصطلحات اللهجة الشامية مع نبرة تهكمية مضحكة واستعارات بلاغية مثل مفردة (يحطو مقلاية حدا) أي يتحدثون عنه وعن حياته وتفاصيلها، أما مفردات (بارم وجهه، مبوزم، مأنزع، مدهرنة، بيردح، تنح، حنكو ملووء، كمخ ) للتعبير عن حالة الملل التي يعيشها المتُحدث أو المتحدث عنه.
بيحكي «شروي غروي، كلام ماله طعمة أبداً، لعاله قلبه وطلعله بلعه هو وعم يعيد بالسيرة»، يقولها الدمشقيون عندما يروي أحدهم قصة قالها له أحدهم وكانت مملة ولا قيمة لها
المرض في اللهجة الشامية
مسميات الأمراض مختلفة عند أهالي العاصمة فيستخدمون كناية عن وجع الرأس الشديد مصطلح (راسي عم يفج فج عليي). و(معدتي عم ترغي رغي) للدلالة على شعور الغثيان، أما عن ألم العيون والدوخة يقولون (نظري عم يزغي) وفي حالة التفكير الزائد فيقولون (بالي مشلوش شلش، مخي عم ياخد ويعطي).
الاستغراب في قاموس الدمشقيين
(شيه، يوه وغيرها ) يقولوها الدمشقيون عند الاستغراب من حدث معين . أما القسم فهو مختلف أيضاً فيقال (ما بزلّ عليك بحرف) للتأكيد على صدق الكلام. (عليي ما عليي لأعمل هيك) للدلالة على صدق الوعد. وأما حلفان الأيامين فيقولون (عليي الطلاق… عليي الحلال… الخ).
مصطلحات كثيرة يتداولها أهالي دمشق منها ما كان محط الصدفة، وليس له معنى حرفي ومنها ما حاولوا تقريبه إلى معنى عام ليصبح مفهوماً وباتت من أكثر اللهجات العربية قرباً من الناس، وربما يعود الفضل في ذلك إلى مسلسلات البيئة الشامية.