ليس هناك ما يثبت أن الصلاة السومرية كانت تمارس بشكل يومي منتظم وفي أوقات معينة ويبدو أن الصلاة السومرية لم تكن ثابتة النص، بل كانت نوعاً من النصوص الدينية الابتهالية الموضوعة لإله محدد وكان الإنسان يرددها أثناء وجوده في المعبد أو أمام تمثال إلهة في البيت أو القصر أو في أي مكان آخر. تختلف الصلوات عن التراتيل في أنها تضرعات وتوسلات للإله ولا تؤدى مع الموسيقى، أما التراتيل فهي مدائح وتعظيمات للإله وكان الكثير منها يؤدى مع آلات موسيقية.
كانت الصلاة تؤدى إما بصحبة كاهن أو منفردة يؤديها العابد لوحده أمام تمثال إله وهناك صور لكهنة سومريين يضعون أيديهم أو أكفهم فوق بعضها عند أداء الصلاة خشوعاً وتقديساً للإله، رافقت الصلاة شعائر طقوسية وقد وصفت هذه الشعائر بإتقان في مقطع عند نهاية الصلاة حيث تخاطب الشخص المصلي أو الكاهن الذي يقدم واجباً بحركات وإشارات واهتمام بما يقدمه من قرابين حسب الزمان والمكان.
لقد ظهر في الصلوات موضوعان رئيسيان ناطقان بالكلمات الكهنوتية ومقدمان تجربة ذاتية للمتعبد بأسلوب أسطوري وهذان الموضوعان هما الطلبات والشكر ولكن الصلوات لا تتضمن إشارة لتفصيل موضوع رئيسي محدد مثل موضوع الفرد وعلاقته بغرائز روحية أو أدبية وكموضوع الموت والبقاء بشكل شمولي أو موضوع الاتصال المباشر بالإله.
كانت الصلاة تؤدى إما بصحبة كاهن أو منفردة يؤديها العابد لوحده أمام تمثال إله وهناك صور لكهنة سومريين يضعون أيديهم أو أكفهم فوق بعضها عند أداء الصلاة خشوعاً وتقديساً للإله، رافقت الصلاة شعائر طقوسية وقد وصفت هذه الشعائر بإتقان في مقطع عند نهاية الصلاة حيث تخاطب الشخص المصلي أو الكاهن الذي يقدم واجباً بحركات وإشارات واهتمام بما يقدمه من قرابين حسب الزمان والمكان.
لقد ظهر في الصلوات موضوعان رئيسيان ناطقان بالكلمات الكهنوتية ومقدمان تجربة ذاتية للمتعبد بأسلوب أسطوري وهذان الموضوعان هما الطلبات والشكر ولكن الصلوات لا تتضمن إشارة لتفصيل موضوع رئيسي محدد مثل موضوع الفرد وعلاقته بغرائز روحية أو أدبية وكموضوع الموت والبقاء بشكل شمولي أو موضوع الاتصال المباشر بالإله.