#عيد_الجوزة ..... أبوه #أيلول وأمه #الغوطة
عند دخول فصل الخريف يبدأ أهالي #دمشق بتحضير مونة #الشتاء
وهي عادة درجوا عليها منذ عشرات السنين وتأتي في مقدمة مونة المكدوس
وفي تلك الفترة ينتشر بائعي #الجوز في أسواق دمشق يعرضونه بشكل فلكلوري وحولهم نساء يسألن عن سعرهي كما يسألن البائع السؤال التقليدي هل الجوز بلدي ومن #حلبون ويتفحصنه هل هو أبيض أم أسمر أم مخلوط
وشجرة الجوز من الأشجار المفضلة لسكان دمشق وريفها حتى أنهم خصصوا يوم 28 آب من كل عام للاحتفال بها وعيد الجوزة من الأعياد المثبتة على الروزنامات التي تصدرها المطابع بداية كل عام ميلادي
وشجرة الجوز من أقدم الأشجار التي تزرع في دمشق وخاصة في بساتين الغوطة
وقد نالت ثمارها أهمية كبيرة لفوائدها الغذائية والصحية ودخولها في حلوياتهم وفي أهم وجبة فطور وهي #مكدوس #الباذنجان بالجوز والاستفادة الواسعة من خشبها في صناعة الأثاث والمفروشات وأبواب البيوت #الدمشقية وفي الكثير من التجهيزات والأدوات الخشبية كذلك دخلت أخشاب الجوز ومنذ مئات السنين في صناعة #نواعير مدينة #حماة الشهيرة وقشور ثمار الجوز التي كانت ترمى في مكبات القمامة في السابق صار لها في السنوات الماضية استخدامات في صناعة الصمغ والبلاستيك كما تستخدم في تحضير محاليل تنظيف وتلميع سطوح المعادن
العيد قد يعود لما قبل عام 1900 وبالتالي جاء العيد ليترافق مع بدء موسم قطاف الجوز وتقشير الثمار من قبل النساء في القرى
والبعض يرى أن العيد يوم 15 آب على التقويم الغربي قي حين تم اعتماد التقويم الشرقي لتحديد يوم الجوز وهو 28 آب
كان السكان يقيمون حفلات جماعية في قرى الغوطة الشرقية والغربية والتي تشتهر بزراعة الجوز حيث تجتمع #نساء #القرية والصبايا والأطفال ويتعاونون جميعا بتكسير ثمار الجوز ونزع القشور السميكة عنها ليتم فيما بعد بيعها لأسواق المدينة جاهزة للأكل والاستخدام في المكدوس والحلويات
وكان يرافق هذا اليوم دبكات ورقصات شعبية تراثية ولكن اختفت جميعها ولم يعد هناك حتى أن الطقس الجماعي في تقشير الجوز غاب عن الأرياف وصارت كل عائلة تجتمع لوحدها ويعمل أفرادها على تقشير ثمار الجوز
عند دخول فصل الخريف يبدأ أهالي #دمشق بتحضير مونة #الشتاء
وهي عادة درجوا عليها منذ عشرات السنين وتأتي في مقدمة مونة المكدوس
وفي تلك الفترة ينتشر بائعي #الجوز في أسواق دمشق يعرضونه بشكل فلكلوري وحولهم نساء يسألن عن سعرهي كما يسألن البائع السؤال التقليدي هل الجوز بلدي ومن #حلبون ويتفحصنه هل هو أبيض أم أسمر أم مخلوط
وشجرة الجوز من الأشجار المفضلة لسكان دمشق وريفها حتى أنهم خصصوا يوم 28 آب من كل عام للاحتفال بها وعيد الجوزة من الأعياد المثبتة على الروزنامات التي تصدرها المطابع بداية كل عام ميلادي
وشجرة الجوز من أقدم الأشجار التي تزرع في دمشق وخاصة في بساتين الغوطة
وقد نالت ثمارها أهمية كبيرة لفوائدها الغذائية والصحية ودخولها في حلوياتهم وفي أهم وجبة فطور وهي #مكدوس #الباذنجان بالجوز والاستفادة الواسعة من خشبها في صناعة الأثاث والمفروشات وأبواب البيوت #الدمشقية وفي الكثير من التجهيزات والأدوات الخشبية كذلك دخلت أخشاب الجوز ومنذ مئات السنين في صناعة #نواعير مدينة #حماة الشهيرة وقشور ثمار الجوز التي كانت ترمى في مكبات القمامة في السابق صار لها في السنوات الماضية استخدامات في صناعة الصمغ والبلاستيك كما تستخدم في تحضير محاليل تنظيف وتلميع سطوح المعادن
العيد قد يعود لما قبل عام 1900 وبالتالي جاء العيد ليترافق مع بدء موسم قطاف الجوز وتقشير الثمار من قبل النساء في القرى
والبعض يرى أن العيد يوم 15 آب على التقويم الغربي قي حين تم اعتماد التقويم الشرقي لتحديد يوم الجوز وهو 28 آب
كان السكان يقيمون حفلات جماعية في قرى الغوطة الشرقية والغربية والتي تشتهر بزراعة الجوز حيث تجتمع #نساء #القرية والصبايا والأطفال ويتعاونون جميعا بتكسير ثمار الجوز ونزع القشور السميكة عنها ليتم فيما بعد بيعها لأسواق المدينة جاهزة للأكل والاستخدام في المكدوس والحلويات
وكان يرافق هذا اليوم دبكات ورقصات شعبية تراثية ولكن اختفت جميعها ولم يعد هناك حتى أن الطقس الجماعي في تقشير الجوز غاب عن الأرياف وصارت كل عائلة تجتمع لوحدها ويعمل أفرادها على تقشير ثمار الجوز