تويت
طرازي (فيليب نصر الله ـ)
(1865ـ 1956)
فيليب نصر الله طرازي أديب وشاعر وباحث ومؤرخ الصحافة العربية، أسس دار الكتب اللبنانية في بيروت، وأسهم في عدة جمعيات خيرية وأدبية ووطنية، ونال أوسمة عديدة.
ولد فيليب طرازي في بيروت، وأصل أسرته من الموصل في العراق، والده نصر الله أنطون طرازي (1822ـ1895)، أنعم عليه البابا لاون الثالث عشر ببراءة بابوية بلقب (كونت) تقديراً لأعماله الخيرية، فورث فيليب هذا اللقب عن والده.
تلقى دراسته في كلية الآباء اليسوعيين حتى عام 1884، ونال الشهادة العلمية العالية، وأتقن عدة لغات هي العربية والفرنسية واللاتينية واليونانية القديمة، ثم مارس العمل التجاري مع والده وأخوته، إلا أن التجارة لم تصرفه عن المطالعة والتأليف والنشر، فاتجه نحو التأليف والكتابة والشعراء والعلماء والملوك والأمراء.
كان أول عمل زاوله هو رئاسة جمعية «مار منصور دي بول» بين عامي (1898ـ1906)، وقد ازدهرت في عهده ازدهاراً كبيراً.
تأسيسه دار الكتب الوطنية اللبنانية
صرف جهوداً كبيرة لتأسيس دار الكتب الوطنية في بيروت،وبذل الكثير من ماله ووقته لإنجازه، وسافر إلى أوربا على نفقته الخاصة وجمع آلاف الكتب من معاهد الأدب والمؤسسات الثقافية والمجامع العلمية، ونقل مكتبته الخاصة التي تضم نفائس الكتب المخطوطة والمطبوعة ومجموعة كبيرة من المجلات والجرائد إلى الدار لإغنائها. وفي تموز 1922 احتفل رسمياً بتدشين الدار، وعُيّن أميناً عاماً لها حتى عام 1940.
اهتم أيضاً بجمع الأعداد الأولى من المجلات والجرائد التي ظهرت في عدة لغات منذ عام 1889، ورتّبها حسب تسلسل صدورها، وقد بلغ مجموع الصحف العربية نحو ألف وتسعمئة جريدة ومجلة.وله مجموعة احتوت على خطوط مشاهير الرجال والنساء في الشرق من ملوك وأمراء وسلاطين ووزراء وعلماء وأدباء وشعراء ورجال دين.
وأهدى المدرسة الإكليريكية في دير الشرفة بلبنان للسريان الكاثوليك مجموعة كبيرة من الكتب المخطوطة والمطبوعة التي كانت قدأهديت إليه من الجمعيات الثقافية والمجامع العلمية في الخارج.
أسهم إسهاماً كبيراً في خدمة الجمعيات الأدبية والخيرية والوطنية، وكان عضواً في جمعية «الاتحاد المسيحي» وأخوية العائلة المقدسة، وجمعية المساعي الخيرية السريانية، وجمعية مار منصور، وعينته الجمعية الألمانية في برلين عضواً لمعرفة أحوال البلدان الإسلامية، وهو عضو مراسل للمجمع العلمي العربي بدمشق، وعضو في المجمع العلمي السوري في بيروت، والجمعية الجغرافية وجمعية أمناء دور الكتب في فرنسا ولجنة دار كتب المسجد في القدس. وفي عام 1920عُيّن عضواً عن الأقليات في مجلس المستشارين، وعضواً في لجنة تمثال الشيخ إبراهيم اليازجي، ونال في حياته العديد من الأوسمة.
في أواخر أيامه فقد بصره وأصابه الشلل فأقعده في الفراش حتى وافته المنية في مصيفه في عاليه، ونقل جثمانه إلى بيروت ودفن في مقبرة السريان الكاثوليك.
أعماله المطبوعة:
ـ السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات السريانية،المطبعة الأدبية في بيروت1910.
ـ القلادة النفيسة في فقيد العلم والكنيسة ـ سيرة ومراثي المطران إقليمس داود.
ـ تاريخ الصحافة.
ـ عصر العرب الذهبي.
ـ عصر السريان الذهبي،مطبعة جدعون، بيروت 1946.
ـ خزائن الكتب العربية في الخافقين، ثلاثة أجزاء.
ـ أصدق ما كان تاريخ لبنان وصفحة من أخبار الريان، بيروت 1948.
ـ رد العسف والبهتان عن كتاب أصدق ما كان.
ـ كتاب تاريخ نابليون الأول.
ـ خلاصة أعمال شركة القديس منصور من نشأتها 1906.
ـ كتاب التحفة في تاريخ دير الشرفة.
ـ ديوان شعر «نفحة الطيب».
ـ ديوان شعر «قرة العين».
ـ نبذة عن تأسيس دار الكتب الوطنية اللبنانية في بيروت.
ـ اللغة العربية في أوروبا.
يوسف عبد الأحد
(1865ـ 1956)
فيليب نصر الله طرازي أديب وشاعر وباحث ومؤرخ الصحافة العربية، أسس دار الكتب اللبنانية في بيروت، وأسهم في عدة جمعيات خيرية وأدبية ووطنية، ونال أوسمة عديدة.
ولد فيليب طرازي في بيروت، وأصل أسرته من الموصل في العراق، والده نصر الله أنطون طرازي (1822ـ1895)، أنعم عليه البابا لاون الثالث عشر ببراءة بابوية بلقب (كونت) تقديراً لأعماله الخيرية، فورث فيليب هذا اللقب عن والده.
تلقى دراسته في كلية الآباء اليسوعيين حتى عام 1884، ونال الشهادة العلمية العالية، وأتقن عدة لغات هي العربية والفرنسية واللاتينية واليونانية القديمة، ثم مارس العمل التجاري مع والده وأخوته، إلا أن التجارة لم تصرفه عن المطالعة والتأليف والنشر، فاتجه نحو التأليف والكتابة والشعراء والعلماء والملوك والأمراء.
كان أول عمل زاوله هو رئاسة جمعية «مار منصور دي بول» بين عامي (1898ـ1906)، وقد ازدهرت في عهده ازدهاراً كبيراً.
تأسيسه دار الكتب الوطنية اللبنانية
صرف جهوداً كبيرة لتأسيس دار الكتب الوطنية في بيروت،وبذل الكثير من ماله ووقته لإنجازه، وسافر إلى أوربا على نفقته الخاصة وجمع آلاف الكتب من معاهد الأدب والمؤسسات الثقافية والمجامع العلمية، ونقل مكتبته الخاصة التي تضم نفائس الكتب المخطوطة والمطبوعة ومجموعة كبيرة من المجلات والجرائد إلى الدار لإغنائها. وفي تموز 1922 احتفل رسمياً بتدشين الدار، وعُيّن أميناً عاماً لها حتى عام 1940.
اهتم أيضاً بجمع الأعداد الأولى من المجلات والجرائد التي ظهرت في عدة لغات منذ عام 1889، ورتّبها حسب تسلسل صدورها، وقد بلغ مجموع الصحف العربية نحو ألف وتسعمئة جريدة ومجلة.وله مجموعة احتوت على خطوط مشاهير الرجال والنساء في الشرق من ملوك وأمراء وسلاطين ووزراء وعلماء وأدباء وشعراء ورجال دين.
وأهدى المدرسة الإكليريكية في دير الشرفة بلبنان للسريان الكاثوليك مجموعة كبيرة من الكتب المخطوطة والمطبوعة التي كانت قدأهديت إليه من الجمعيات الثقافية والمجامع العلمية في الخارج.
أسهم إسهاماً كبيراً في خدمة الجمعيات الأدبية والخيرية والوطنية، وكان عضواً في جمعية «الاتحاد المسيحي» وأخوية العائلة المقدسة، وجمعية المساعي الخيرية السريانية، وجمعية مار منصور، وعينته الجمعية الألمانية في برلين عضواً لمعرفة أحوال البلدان الإسلامية، وهو عضو مراسل للمجمع العلمي العربي بدمشق، وعضو في المجمع العلمي السوري في بيروت، والجمعية الجغرافية وجمعية أمناء دور الكتب في فرنسا ولجنة دار كتب المسجد في القدس. وفي عام 1920عُيّن عضواً عن الأقليات في مجلس المستشارين، وعضواً في لجنة تمثال الشيخ إبراهيم اليازجي، ونال في حياته العديد من الأوسمة.
في أواخر أيامه فقد بصره وأصابه الشلل فأقعده في الفراش حتى وافته المنية في مصيفه في عاليه، ونقل جثمانه إلى بيروت ودفن في مقبرة السريان الكاثوليك.
أعماله المطبوعة:
ـ السلاسل التاريخية في أساقفة الأبرشيات السريانية،المطبعة الأدبية في بيروت1910.
ـ القلادة النفيسة في فقيد العلم والكنيسة ـ سيرة ومراثي المطران إقليمس داود.
ـ تاريخ الصحافة.
ـ عصر العرب الذهبي.
ـ عصر السريان الذهبي،مطبعة جدعون، بيروت 1946.
ـ خزائن الكتب العربية في الخافقين، ثلاثة أجزاء.
ـ أصدق ما كان تاريخ لبنان وصفحة من أخبار الريان، بيروت 1948.
ـ رد العسف والبهتان عن كتاب أصدق ما كان.
ـ كتاب تاريخ نابليون الأول.
ـ خلاصة أعمال شركة القديس منصور من نشأتها 1906.
ـ كتاب التحفة في تاريخ دير الشرفة.
ـ ديوان شعر «نفحة الطيب».
ـ ديوان شعر «قرة العين».
ـ نبذة عن تأسيس دار الكتب الوطنية اللبنانية في بيروت.
ـ اللغة العربية في أوروبا.
يوسف عبد الأحد