مقالي على تدوين نيوز "أوبنهايمر ، البطل المذنب أو عبقرية اختراع الموت الجديد"
لطالما شاهدت لأنواع مختلفة من الرعب الصافي في اللوحات أو الأفلام لكن الرعب الذي كونته المشاهد تلك، النيران المضخمة المقلَدة لنيران الفضاء، الذي لا يوجد فيها أي شيء غيرها ولا يتداخل معها غيرها، واتصال ذلك في كون نحن فيه، ويصنع الإنسان نفسه هذا أيضا أمر أثارني باضطراب جمالي وخوف، فهذا الشكل العنيف للنيازك والنجوم والثقوب السوداء والاثير أصبح مرئيا من خلال الكثير من الأدوات لإنسان العصر الحديث عكس منذ قرن مثلا.
فالتغني حتى الشعري فقط بالجمال للسماوات والفضاء والليل المنور. فهذا عنف تم إدراكه مؤخرا من وجهة نظر ما، مع وجهات النظر الأخرى.
أن أجلس على كرسي أشاهد فيلما وانا بالفعل منذ وُلدت فوقي كون كامل لا أعرف عنه شيئا، لم أره، لا أتصور قوته، لا أتصور فوضاه ونظامه والغازه.
فأنواع العنف كثيرة حتى التي لا تظهر فيها الأشياء المادية من النيران وغيره بل أيضا العنف الذي يحدث في داخل أوبنهايمر.
السيد عبد الجهاني
لطالما شاهدت لأنواع مختلفة من الرعب الصافي في اللوحات أو الأفلام لكن الرعب الذي كونته المشاهد تلك، النيران المضخمة المقلَدة لنيران الفضاء، الذي لا يوجد فيها أي شيء غيرها ولا يتداخل معها غيرها، واتصال ذلك في كون نحن فيه، ويصنع الإنسان نفسه هذا أيضا أمر أثارني باضطراب جمالي وخوف، فهذا الشكل العنيف للنيازك والنجوم والثقوب السوداء والاثير أصبح مرئيا من خلال الكثير من الأدوات لإنسان العصر الحديث عكس منذ قرن مثلا.
فالتغني حتى الشعري فقط بالجمال للسماوات والفضاء والليل المنور. فهذا عنف تم إدراكه مؤخرا من وجهة نظر ما، مع وجهات النظر الأخرى.
أن أجلس على كرسي أشاهد فيلما وانا بالفعل منذ وُلدت فوقي كون كامل لا أعرف عنه شيئا، لم أره، لا أتصور قوته، لا أتصور فوضاه ونظامه والغازه.
فأنواع العنف كثيرة حتى التي لا تظهر فيها الأشياء المادية من النيران وغيره بل أيضا العنف الذي يحدث في داخل أوبنهايمر.
السيد عبد الجهاني