فن القصص العام .. كتاب معلم الصحافة والإنشاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فن القصص العام .. كتاب معلم الصحافة والإنشاء

    فن القصص العام

    هذا فن من فنون التحرير مشهور . كثيراً ما نقرأ روائعه في الصحف تعالج بها شتى المشاكل الاجتماعية ، وتصور حوادثها بشكل شائق يفيد المتعة والعبرة . ونحن اذ تتكلم عنه الآن نعرض الى معناه العام وعناصره المشتركة أولاً ثم الى عرض أنواعه ثانياً حتى نوفيه حقه. التبسيط . ولا بد أن نلفت نظر القارىء الى أننا سلكنا في تقسيمنا هذا طريقاً علماء الادب العربي في جعلهم المسرحية نوعاً من الادب مستقلا وغاً لهذا الاستقلال ، لأن القالب الذي مع تنسج فيه المسرحية والمظهر الذي تظهر به والعناصر التي تتركب منها والاهداف التي تقصد إليها كل هذا يؤيد دخولها في فن القصة بمعناها الاوسع ، وان امتازت على القصة بصلاحها للتمثيل . كما اننا خصصنا لفظ ( الرواية ) بالقصة الكبيرة التي كتبت لتقرأ لا لتمثل . وخصصنا لفظ ( المسرحية ) بما كتب للتمثيل فحسب .

    وغالباً ما تتعرض القصة لحادث من الحوادث الواقعية أو الخيالية المبتدعة . فهي ولا نزاع قطعة من الحياة العادية التي يمكن أن نراها في كل زاوية من زوايا الوجود، أو نسمعها ، أو نقرأها في موجز فنصيغها صياغة فنية جديدة ونضيف اليها بعض التفصيلات التي تعجب عامة الناس . ولربما يرى القصاص البارع شاباً وفتاة في حديقة فيبني مـــــن تفكيره فيهما وخياله وفراسته قصته الأخاذة ، ولا يزال يتغلغل بروحه في استبطان نفسيهما وسبر غور ضميريهما حتى يخلق مما يرى الشيء العجيب . والحياة سفر مملوء بالحوادث والمشاكل على اختلاف تأثيرها في النفوس فلزاماً على القصاص أن يستفيد منها ، ومن كبار الكتاب . فيدقق النظر فيما حوله ، ويرهف السمع ، ويوقظ تفكيره ، فيقيد كل خاطر عن له ، ويحتفظ بكل قصاصة تحتوي على خبر غريب في مجلد خاص مع ترقيم اسم صحيفتها وتاريخها ليرجع اليه عند اللزوم فينسج حول ذلك قصة أو تعليقا .

    ولما كانت القصة مجالا لبث آراء كتابها ومبادئهم وأداة صالحة للتحليل النفسي رأينا الكثرة الغالبة من القراء تقومها بمقدار ما تحمل من ذلك . ولما كانت أيضاً تروي بالنثر حكاية تمثل جانباً من الحركة في حياة الانسان فخيرها ما يقص قصة عادية عن الانسان العادي كما تجري حياته الواقعية وتتكرر كل يوم . التي تستغل كل ما للنثر من قدرة على التعبير ، وتصور الفعل بكل تفصيلاته من سوابق ولواحق وأجزاء ودقائق . والقصاص الماهر هو الذي يعرف كيف يستطرد في كتابته بدون ان يعيق استطراده هذا تطور الحوادث وسيرها، بل يسير والتقدم بحوادث القصة جنباً الى جنب حين يتكلم عن شخص فيعترض كلامه شخص آخر أو حادثة ، فينحرف اليهما وفي الوقت نفسه لا يغفل عن حديثه الأول بل يذكر شخصه خلال استطراده بلمحات بارعة آنا بعد آن بحيث يزيد صورته وضوحاً ورسوخاً ، ومن ثم يعود الى حديثه الأول من جديد بعد فراغه من استطراده الطاريء .

    فالقصة على هذا ضرب من الخيال النثري يقص اعمال الرجل . العادي في حياته الواقعية المألوفة بعد أن يضعها في شبكة من الحوادث كاملة الخيوط ، متتبعة كل فعل في أجزائه وتفصيلاته وسوابقه ولواحقه، موغلة في دخيلة النفس حيناً لتبسط خفاياها أثناء الفعل ، مستعرضة الآثار الخارجية للفعل حيناً آخر لا تترك منه شاردة ولا واردة الا عرضت لها في أمانة وصدق . وكلما وجدنا القصة قريبة من روح الواقع الذي يمثل لنا أبطالنا في حياة واقعية تجري ، وحوادث صحيحة تقع و شخصيات حقيقية تعيش كانت شديدة المراعاة لفن القصص الحديث . ولا شك ان هذا يستدعي قبل كل شيء ترتيب الحوادث بحيث تجري طبيعية بغير تعمد وافتعال ، ثم رسم صور الشخصيات بدقة فائقة بحيث تتضح سماتها وملامحها ، سواء كان ذلك عن طريق وصف الملامح الخارجية وحدها ، أو الداخلية وحدها ، أو وصفهما معاً ، أو أن ندع الحركات والحوادث ترسمها ، أو غير ذلك مما يتبع ميول القصاص ومزاجه وثقافته . وليس المهم نوع الحادثة ، ولا لون الشخصية ، ولا ضخامة كل منهما ، بل الطريقة التي يتناول بها الموضوع بحيث يؤدي لنا صورة معينة للحياة كأنها تجري في نظامها الطبيعي . وترسم لنا الشخصيات وتلونها بحيث تكشف لنا عن أكبر عدد من خصائصها وانفعالاتها بعبارات وألفاظ تتناسق مع الجو والسياق والشخصيات . والكاتب الذي يبدأ عرضه على هيئة وبأشياء مألوفة ، ثم يزحم احساسنا بالمشاعر ويملأ خيالنا بالصور ، ويضع للحوادث والشخصيات اطاراً من مناظر الطبيعة والمشاهد المصنوعة وكأنها بعض الشخصيات العاملة في جو القصة لا تنفصل عنها ، حتى يبلغ الحد الذي تصبح نماذجه البشرية فيه أخلد من المخلوقات العادية ، وتصبح أحداثه ووقائعه أوضح في الاذهان من الحوادث التاريخية . القصاص الكبير كنوماس هاردي في قصته ( تس ) وفيكتور هيجو هو قصة ( البؤساء ) .

    ثم لا بد للقصة على عمومها من وجود عناصر ثلاثة : الموضوع ، الشخصيات ، الحوار .

    أ - الموضوع : هو المشكلة أو الحادثة التي تصور لنا جزءاً من الحياة العادية المحدودة في فترة محدودة من الزمن ، وينبغي أن يكون لها معنى خالد يتردد صداه في كل ضمير ومكان .

    ب - الشخصيات : تتألف من بطل الرواية أو بطلتها والاشخاص الذين معهم . وكلهم يتصلون بتطور الحوادث وتعقيداتها ، ولهم صفاتهم المحلية التي تلائم الزمان والمكان اللذين يعيشون فيهما ، والتي تتفق مع عمرهم وجنسهم وطبقتهم . وتكون ممكنة لا تناقض التقاليد، ثابتة تلازم الشخص من بدء العمل الى انتهائه ، متنوعة لا تتشابه في شيء ، جارية على العرف والمألوف . وللبطل الميزة الخاصة ، وبه يحصر الاهتمام القصة وحوله تبنى الحوادث وتدور أمور الباقين من الابتداء الى الخاتمة . ولا بد من ظهوره في كل مشهد صراحة أو تلميحاً ، اذ نكسب شعور القارىء وانتباهه حيث يتمثل به حينما يقرأ عنه . فيجب أن نجعل منه رمزاً واضحاً للفكرة التي نريد أن نسوقها اليه . أما بطلة القصة أو غيرها من الاشخاص فنحيطها بنمط واحد لا يختلف ، لان باختلافه يدخل في عمل آخر ولربما كان العمل مركباً متشعباً تعوقه المفاجآت فيؤثر ذلك في وحدته اذا كان كله يؤدي الى غرض واحد . والاشخاص في عين أمثالهم الاحياء في ميولهم وتفكيرهم وعواطفهم ومقدرتهم وصفاتهم ، فيجب أن نصورهم جميعهم التصوير الدقيق وتعبر عنهم بما يلائمهم من الكلام حتى لا تتنافى مع الواقع. ولكي يظهروا أحياء مثلهم في كل شيء ينبغي أن نحلل نفوسهم ونسبر غور ضمائرهم ، ثم ننسج حولهم الحوادث الحقيقية الواقعية كما هي لا كما ينبغي أن تكون • فندعهم يعلنون بطريقة غير مباشرة عن أنفسهم بأنفسهم من . خلال ما يقومون به ، أو طريق وصف البعض منهم للبعض الآخر . فاذا فهم القارىء منهم كل ما يلزم لم يفاجأ بسمط المؤامرة حتى يحين الوقت المناسب ، ليبرزه الموقف كحل أخير سارة في الغالب ، بعد أن يمر بمواقف شتى ينظر اليها بعين الشخصية المحورية ( البطل ) ويفسرها بعقليتها ، مجتازاً سلسلة التعقيدات التي تتحرك كلها الى نقطة نهائية تتفق وموضوع القصة وأشخاصها وتختم بها الحوادث من غير اسهاب .

    ح _ الحوار : أما الحوار فهو مطارحة الحديث بين شخصين أو ثلاثة على الاكثر . وما فوق ذلك قلما يكون له شأن في الحديث ، بل قد لا يعد من المقومات اللازمة . ويطلب فيه أن يكون حسن التقطيع ، مطابقا لموقف المتكلم وخلقه . فتغير اللهجة والجرس تبعاً لمقتضى الحال سرعة الجواب وقصر الخطاب . وقد يخاطب الشخص نفسه حين تضطرب حاله فيغلبه الجزع ويفترسه الشك والهول ويكون حينئذ في حال النجوى . ويلتزم في الحوار البساطة الطبيعية سواء كان بلغة العوام ، أم المتعلمين . وهو يوضح في الكثير من الاحيان الحوادث التي لم تحضرها الشخصية المحورية . ولا بأس بالبدء به ان أحسن وكان قصيراً ، والا فالخير أن نشرع مباشرة بالعرض .

    كما انه لا بد لكل قصة من المرور بثلاث مراحل : تمهيد للفكرة ، فعقدة تستتبع النظر ، فوصول الى حل أو شبه حل :

    د ـ التمهيد : توطئة بسيطة جذابة ترتاح لها النفس ، وتنطلق بعدها بسرور ، وهو في الرواية فكرة عامة مجملة عن العمل الروائي يتقدم بها الكاتب في الفصل الاول ليهيىء الاذهان الى الحادث ، ويشوق النفوس الى المتأخر ، ويعرف الظروف والامكنة والاشخاص في المشاهد . وينبغي أن يكون بسيطاً غامضاً بقدر ما يخفي عن القارىء الحل ويخبيء له سرور المفاجأة ، وواضحاً بقدر ما يدله على أدوار الاشخاص الاساسيين ويمكنه من الخيوط التي ينسج ا العمل منها عقدته .

    ه _ العقدة : هي الجزء الذي تشتبك فيه الظروف والوقائع والمنازع والاخلاق معترضة طريق البطل ، فينشأ عن اشتباكها الشك والتطلع والقلق . وأفضلها ما نشأت فيها التعقيدات أخلاق الاشخاص وأهوائهم مما لا يصدر عن غير طبيعتهم وارادتهم ، كالاخطاء القهرية والحوادث الخارجية . ولابد أن تجري طبيعية حتى يتصور القارىء أو المشاهد وقوع الحوادث يرى أو يقرأ . والمداورة في حل الأزمة هي الطريق المحقق للتشويق . فالموقف يتطور بحسب ظروف الاشخاص الذين تدور حولهم القصة ، لا انه يولد صدفة . وبتطوره حتماً سيصل الى نهاية محدودة لم تكن متوقعة ننتهي اليها بطريق الخطر أو تحقيق المراد أو حلول الكارثة .

    و - الحل وشبه الحل : وبراعة الحل أن يدبر بدون ظهور بحيث تكون القصة على طريقة تجعل اللاحق ناتجاً عن السابق . وبذلك يكون الحل منطقياً متفقاً مع الاشخاص وأعمالهم ، بعيداً عن مظهر المفاجأة ولا سيما اذا كان ساراً ، لان الجاذبية انما تقوى بتعاقب الرجاء والخوف على قلب المشاهد أو القارىء ولا مصدر لهذا التعاقب الا الشك ، واثارته راجعة الى براعة الكاتب في سوقه القصة على وجه ينسينـــا . وقد تحل العقدة بتعارف الاشخاص بعد تناكرهم في الابتداء ، وبالانقلاب اذا حدث تغير فجائي كانقلاب حال البطل من نعيم الى بؤس وبالعكس ، وفي الحالة الاولى يكون محزناً وفي الثانية سارا .

    فاذا توفرت عنايتنا في كل ما تقدم، وراعينا الوحدة الفنية والفكرة الاساسية في كمال الموضوع ، واعتمدنا في عرضنا على التلميح المشوق للحل ، والرمز الى الغاية التي تتوخاها من القصة كعبرة للنهي أو التحبيذ، واخترنا لعباراتنا الاسلوب السهل الممتع الخالي من الركاكة والغموض ، وانتقينا له ألطف الالفاظ ايقاعاً وتصويراً فقد وصلنــا في قصتنا حد الابداع .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-06-2023 02.12_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	105.0 كيلوبايت 
الهوية:	155968 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-06-2023 02.12 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	96.8 كيلوبايت 
الهوية:	155969 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-06-2023 02.12 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	92.0 كيلوبايت 
الهوية:	155970 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-06-2023 02.13_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	100.3 كيلوبايت 
الهوية:	155971 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-06-2023 02.13 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	93.3 كيلوبايت 
الهوية:	155972

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-06-2023 02.14_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	107.0 كيلوبايت 
الهوية:	155974


    Public story art

    This is a well-known art of liberation. We often read his masterpieces in newspapers dealing with various social problems, and depicting their events in an interesting way that benefits pleasure and lesson. And while we are talking about it now, we present to its general meaning and its common elements first, and then to present its types secondly, in order to give it its due. simplification. We must draw the attention of the reader to the fact that in our division we followed the path of the scholars of Arabic literature in making the play a kind of literature independent and abolishing this independence, because the template in which the play is woven, the appearance in which it appears, the elements that are composed of it, and the goals to which it aims, all this supports its inclusion. In the art of the story in its broadest sense, even if it is distinguished from the story by its validity for representation. We have also assigned the word (novel) to the great story that was written to be read, not to be represented. And we devoted the word (play) to what was written for representation only.

    The story is often exposed to one of the real or fictional incidents. It is, without dispute, a piece of ordinary life that we can see in every corner of existence, or hear it, or read it in a summary, so we formulate it in a new artistic formulation and add to it some details that the general public likes. Perhaps the skilled storyteller sees a young man and a girl in a garden, and builds from his thinking about them, his imagination, and his physiognomy his captivating story, and he still penetrates with his spirit to introspect their souls and explore the depths of their consciences until he creates from what he sees the wondrous thing. Life is a journey filled with accidents and problems, regardless of their impact on the soul, so it is necessary for the retaliator to benefit from them, and from the great writers. He looks carefully around him, listens keenly, awakens his thinking, records every thought he has, and keeps every snippet containing strange news in a special folder with the name and date of its newspaper numbered, so that he can refer to him when necessary and weave a story or a comment about that.

    And since the story is a field for spreading the opinions and principles of its writers and a valid tool for psychological analysis, we have seen that the majority of readers evaluate it as much as it bears. And since it also narrates in prose a story that represents an aspect of the movement in a person’s life, the best of it is that which tells an ordinary story about an ordinary person, as his real life takes place and is repeated every day. Which takes advantage of all the ability of prose to express, and depicts the verb in all its details of antecedents, suffixes, parts and minutes. The skilled storyteller is the one who knows how to digress in his writing without his digression hindering the development and course of events. Rather, he walks and advances the events of the story side by side when he talks about a person and his words are interrupted by another person or an incident, so he deviates to them, and at the same time he does not neglect his first speech, but rather mentions his own person. Through his digressions, with subtle glimpses, one after another, so that his image becomes clearer and more solid, and then he returns to his first speech again after he has finished his accidental digressions.

    The story on this is a kind of prose imagination that tells the man's deeds. Ordinary in his realistic, familiar life after he puts it in a network of incidents complete with threads, following every action in its parts, details, antecedents and suffixes, penetrating into the inner self at one time to simplify its subtleties during the action, reviewing the external effects of the action at another time, leaving no stray or incoming except that it was exposed to it in Honesty and honesty. And whenever we find the story close to the spirit of reality that represents our heroes in a real life that takes place, and correct incidents that occur and real personalities that live, the more we take into account the modern art of stories. Undoubtedly, this requires, first of all, arranging incidents so that they occur naturally without intentional or fabrication, then drawing portraits of the characters with great accuracy so that their features and features become clear, whether by describing the external features alone, or the internal ones alone, or describing them together, or letting the movements And the incidents you draw, or something else that follows the inclinations, mood and culture of retaliation. What is important is not the type of incident, nor the color of the personality, nor the magnitude of each of them, but rather the way in which the subject is dealt with in a way that leads to a specific picture of life as if it is taking place in its natural order. The characters are drawn and colored for us, so that they reveal to us the largest number of their characteristics and emotions, in phrases and words that are consistent with the atmosphere, context and personalities. And the writer who begins his presentation in a form and with familiar things, then crowds our sense of feelings and fills our imagination with images, and puts events and characters within a framework of landscapes and scenes made as if some characters work in the atmosphere of the story and are inseparable from it, until he reaches the limit where his human models become more immortal than ordinary creatures, His events and facts become clearer in the mind than historical events. The great retribution as Nomas Hardy in his story (Tess) and Victor Hugo is the story of (Les Miserables).

    Then the story in general must have three elements: the topic, the characters, and the dialogue.

    A - Subject: It is the problem or incident that depicts a part of ordinary life that is limited to a limited period of time, and it should have an eternal meaning that resonates in every conscience and place.

    B - Characters: It consists of the hero or heroine of the novel and the people with them. All of them are related to the development and complexities of incidents, and they have their own local characteristics that are appropriate to the time and place in which they live, and that are consistent with their age, gender, and class. It is possible and does not contradict traditions, it is constant and accompanies the person from the beginning of the work to its end, it is diverse and does not resemble anything, it is current on custom and familiarity. The hero has the special feature, and with him the attention is limited to the story and around him the incidents are built and the affairs of the rest revolve from the beginning to the end. It must appear in every scene explicitly or insinuatingly, as we gain the reader's feeling and attention as he is imitated when he reads about him. We must make it a clear symbol of the idea that we want to market to it. As for the heroine of the story or other people, we surround her with one pattern that does not differ, because with its difference it enters into another work. And people are like them, living in their inclinations, thinking, emotions, capabilities and characteristics, so we must portray them all accurately and express them in appropriate words so that they do not contradict reality. In order for them to appear alive like them in everything, we should analyze their souls and probe the depths of their consciences, then weave around them the real, realistic incidents as they are, not as they should be • We let them indirectly announce themselves by themselves. Through what they do, or the way some of them describe each other. If the reader understands all that is necessary from them, he is not surprised by the collapse of the plot until the appropriate time comes, so that the situation appears as a last resort, Sarah mostly, after he goes through various situations that he looks at through the eyes of the central character (the hero) and interprets them with his mentality, traversing the series of complications that all move to a final point that agrees And the subject of the story and its people and concludes with the incidents without elaboration.

    H _ Dialogue: As for the dialogue, it is discussing the conversation between two or three people at most. Anything above that rarely has any significance in the hadeeth, rather it may not be considered a necessary component. It is required that it be well cut, matching the speaker's attitude and character. The tone and timbre change according to the situation, the speed of the answer and the shortness of the speech. A person may address himself when his condition is disturbed, and he is overwhelmed by anxiety, and he is preyed upon by doubt and terror, and at that time he is in a state of confiding. In dialogue, he adheres to natural simplicity, whether it is in the language of the common people or the educated. It often shows incidents that the central character did not attend. And there is nothing wrong with starting with it if it is good and short, otherwise it is better for us to proceed directly with the presentation.

    Also, every story must go through three stages: a prelude to the idea, a knot that entails consideration, and a solution or semi-solution:

    D- Preface: A simple, attractive prelude to which the soul relaxes, and after which it sets off happily. It is in the novel an overall general idea of ​​the novelist’s work that the writer presents in the first chapter to prepare the minds for the accident, and longing for the souls to the late, and knowing the circumstances, places, and people in the scenes. It should be simple and mysterious insofar as it hides from the reader the solution and conceals for him the pleasure of surprise, and clear insofar as it indicates the roles of the main persons and enables him to draw the threads from which the work weaves its knot.

    E _ The knot: It is the part in which circumstances, facts, disputes, and morals clash in the way of the hero, so doubt, aspiration, and anxiety arise from their clash. The best of them are those in which complications arise from people’s morals and whims, which do not come from anything other than their nature and will, such as compulsive mistakes and external accidents. It must take place naturally so that the reader or the viewer imagines the occurrence of the events he sees or reads. Rotation in resolving the crisis is the way to achieve suspense. The situation develops according to the circumstances of the people around whom the story revolves, not that it is born by chance. And with its development, it will inevitably reach a limited and unexpected end, which we will end up with through danger, achieving the goal, or catastrophe.

    F - The solution and the semi-solution: The ingenuity of the solution is that it is planned without appearing, so that the story is in a way that makes the later a result of the previous. Thus, the solution is logical and consistent with the people and their actions, far from the appearance of surprise, especially if it is pleasant, because gravity is only strengthened by the succession of hope and fear in the heart of the viewer or the reader. The knot may be resolved by getting to know each other after they have disguised themselves in the beginning, and by turning over if a sudden change occurs, such as turning the state of the hero from bliss to misery and vice versa, and in the first case he is sad and in the second happy.

    If our care is available in all of the above, and we take into account the technical unity and the basic idea in the perfection of the topic, and we depend in our presentation on the interesting hint of the solution, and the symbol of the goal that you seek from the story as a lesson of prohibition or admiration, and we chose for our phrases the easy and enjoyable style that is devoid of looseness and ambiguity, and we chose for it the most gentle Pronunciations are rhythmic and pictorial, as we have reached the limit of creativity in our story.

    تعليق

    يعمل...
    X