طرق تقفز باعداد الصحيفة الى الآلاف .. كتاب معلم الصحافة والإنشاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طرق تقفز باعداد الصحيفة الى الآلاف .. كتاب معلم الصحافة والإنشاء


    طرق تقفز باعداد الصحيفة الى الآلاف

    لا يمكن ان تنتهي أبدأ الوسائل التي يلجأ اليها أصحاب الصحف للقفز بالارقام التي تطبع بقدرها صحفهم . فما دامت الصحف مستمرة في صدورها فسيظل أربابها يفكرون بطرق مبتكرة يزيدون بها عدد القراء والمشتركين ، وبالتالي عدد الاعلانات . لان كثرة انتشار الصحيفة يغري المنتجين وغيرهم بأن يخصوها باعلاناتهم ليطلع عليها أكبر عدد ممكن من الناس كما ألمحنا لذلك من قبل . ولا شك ان سنة الارتقاء التي يخضع لها كل كائن حي تشمل أيضاً مهنة الصحافة التي تتطور وترتقي مع تطور وارتقاء العقل البشري . ولذلك فالصحيفة التي لا تتقدم وتبتكر وتبتدع تتأخر . والتأخر معناه الجمود ، والجمود معناه الموت أن نعيد للذهن في هذا البحث ما قلناه منذ قليل من أن الصحيفة الناجحة هي التي تفهم نفسية الجمهور ، وتتعرف الى ميوله ، وتعالج مشاكله الحية ، وتتصيد له كل طريف جديد صادق فيه المتعة وفيه الفائدة . فمثل هذه الصحيفة يشعر قراؤها والمشتركون فيها بأنهم محتاجون اليها دائماً ، لا يستغنون عنها أبداً . واذا احتجبت عنهم ولو زمناً يسيراً تركت في حياتهم فراغاً لا يملؤه غيرها من الجرائد أو المجلات . فهم لهذا فقط يقبلون عليها بملء اختيارهم ورغبتهم ، بل وينتظرون موعد صدورها بلهفة وشوق . فهي لا تفرض نفسها على المشترك فرضاً لانها تستغل فيه صداقته للمصدر أو رئيس التحرير ، أو لانها تجعل منه المربي الفاضل والوجيه المحترم والاديب الكبير وصاحب السعادة وهو من أ أتفه الناس . أو لانها ستجعل منه السياسي الخائن والتاجر الكاذب والطبيب الجاهل ان قطع عنها الاشتراك كما هو شأن أكثر صحف بلادنا اليوم ، وكما فعل صاحب جريدة (لوسيربير) اذ كان ينشر في كل عدد من جريدته أنباء الوفيات مجانا على النحو التالي : توفي مسيو ... يوم ... وعمره ... وقد تولى علاجه الدكتور ... واشترى الادوية من صيدلية شارع ... فكان الاطباء والصيادلة يخشون انصراف المرضى عنهم خوفاً وجزعاً ، فيشتركون في الصحيفة لكي لا تقرن أسماؤهم مع ا الاموات .

    وقد قسم مؤرخ فرنسي المشتركين في الصحف الى ستة أصناف :

    ١ - المشترك المخلص : وهو الذي يثق بصحيفته ويحبها ويجمع كل أعدادها ويقوم بتجليدها ، ويتحدث عنها كما يتحدث عن زوجته أو غليونه ولا يصدق خبراً ما لم به أو تؤكده القبيل المشترك الاول الذي عرضنا له منذ قليل وهو الذي يشعر بحاجته الى الصحيفة لانها تلبي بعض ما تنطلبه نفسه أمور الحياة .

    ٢ - المشترك المنافق : وهو الذي يقتني الصحيفة ليقال عنه بأنه مطلع ومتتبع للحوادث ، ولذا فهو يعني بوضعها في حجرة الاستقبال كعنايته بوضع بعض الزخارف والزهور . ويدخل في هذا الصنف المشترك الثاني ، وهو المتملق لاصحاب الصحيفة طمعاً في خيرهم أو دفعاً لشرهم ، والطامع بالالقاب الفخمة تغدقها عليه بغير حساب ولا مراسيم .

    ٣ - المشترك المتذمر : وهو الذي يجد في كل ما تنشره الصحيفة تفاقا وكذباً وتضليلاً ، ويفسره بحسب . له تذمره وتشاؤمه .

    ٤ - المشترك الساخط : وهو الذي لا يجد في الصحيفة ما يرضي ذوقه وميوله ، فيتبرم بطول المقالات ويتضجر من رداءة الورق واختصار يوحي العناوين .

    ه - المشترك المجاني : وهو الذي تأتيه الصحيفة بدون ثمن ، ومع ذلك فهو أول المنتقدين لها ، المعلقين عليها ، المزهدين فيها .

    ٦ - مشترك اليانصيب : وهو لا يستهدف من الصحيفة الا الحصول على الجائزة أو الهدية وحدها ، وان كان يكتم هذا الدافع عن الناس . ولا شك ان كمية كل صنف من هذه الاصناف الستة قلة أو كثرة بالنسبة للاصناف الأخرى تابعة لاتجاه الصحيفة وطابعها الخاص الذي - تتسم به ، ومتأثر الى حد كبير بنوع الوسائل التي تميل اليها في كسب القلوب والرغبة في زيادة التوزيع .

    وقد أدركت الصحف هذه الحقيقة فسلكت طرقاً شتى تؤمن لها أكبر عدد ممكن من القراء ، وتقفز بأعداد الصحيفة باضطراد مستمر فعرضت بعضها استعدادها لدفع تأمين لمن يصاب في حادث قطار أو سيارة ، بشرط أن توجد في جيبه نسخة منها ساعة وقوع الحادث . كما أن نور تكليف عمد الى التأمين على قراء صحفه ، فكان يعطي لورثة المشترك اذا توفي في حادثة قيمة التأمين وتعويضاً . في حالة الاصابة . وقد قامت بعض الصحف الاميركية - في سبيل زيادة التوزيع وخلق جو من الاهتمام بها - بحملات ضد بعض الكماليات التي يتأفف منها الكثيرون بصمت ، ن، ولكنهم لا يستطيعون نبذها انسياقا مع التقاليد ، كما فعلت مع ( الروميل ) الذي تحلي به النساء أعينهن ، وأصابع (الروج) التي يصبغن بها شفاههن . فأعلنت ان الاول يؤدي الى العمى ، وان الثاني يؤدي الى التسمم . وطالبت المجلات الطبية وزارة الصحة بعدم السماح بالاعلان عن أي دواء الا بعد التصريح منها ببيعه . وقد تم لها هذا المطلب واستصدرت به قراراً من الوازرة، بعد أن تبين ان الولايات المتحدة تستهلك سنوياً من هذه الكماليات ما قيمته عشرون مليوناً من الدولارات .

    وقد تعمد بعض الصحف الى ارضاء غرور الجمهور لتكثر من مشتركيها وقرائها ، أو تستبقيهم الى جانبها على الاقل ، كما فعل الكسندر دوماس الكاتب القصصي الشهير أثناء توليه رئاسة تحرير جريدة ( لوموسكيتير ) . فقد أرسل الى مشتركي هذه الجريدة جميعاً ومنهم البقال والجزار وصانع الاحذية بطاقة تهنئة في أول ابريل سنة ١٨٥٥ ، ولم يكتب على البطاقة شيئاً سوى اسمه وعنوانه . وقد سئل عن معنى تصرفه هذا فقال : اني أعلم ان كلا من هؤلاء المشتركين سيضع بطاقتي أمامه بطريقة تمكن زواره من رؤيتها . فاذا سأله واحد منهم عما اذا كان يعرف الكسندر دوماس أجابه بقوله : انه صديق قديم وقد حضر لتهنئتي بالعام الجديد ، ولما لم يجدني ترك لي بطاقته » . وكان من نتائج عمله هذا أن زاد عدد المشتركين ولم يتخلف واحد ممن بعث اليهم . عن تجديد الاشتراك .

    على أنه قد أثبتت التجارب ان اليانصيب والمسابقات ذات الجوائز ثم الهدايا والمنح من أنجح الطرق لترويج الصحف ، ولذا فانها لا تزال شائعة متبعة منذ القديم حتى اليوم . ومن أغرب أنواع اليانصيب ان صحيفة انجليزية أعلنت ان جائزة الرابح الاول في يانصيب تجريه هي فتاة جميلة ثرية من أسرة معروفة آمنت بأن الزواج قسمة ونصيب . ولا فرق بين أن تتزوج شاباً لا تعرفه أو عرفته مدة قصيرة ، وبين أن تتزوج بطريق اليانصيب . وقد كان نور تكليف كلفاً باجراء المسابقات ذات الجوائز الثمينة للدعوة الى صحفه والعمل على انتشارها أعلن عن جائزة مقدارها عشرة آلاف جنيه لمن يستطيع الطيران من لندن الى مانشستر ، وأعلن عن جائزة مقدارها الف جنيه لمن . المانش طائراً . ومنح الجائزتين بالفعل في عامي ( ۱۹۰۹ و ۱۹۱۰ ) ، كما . منح عشرة آلاف جنيه لسير جون الكوك وزميله لانهما قطعا المحيط الاطلسي سنة ۱۹۱۹ وكان قد أعلن عن هذه الجائزة قبل هذا الحين بست . فقد يعبر طائرين . سنوات .

    أما الهدايا والمنح فقد تفننت بأنواعها صحف العالم . فجريدة ليتانسيل ) كانت ترفق في كل عدد من الحاملها الحق في الحصول على ٥ % من قيمة ما يشتريه من محال عينتها ، منها للجزارة ومنها للبقالة ومنها للادوية ، ووزعت جريدة ( لو كليبس ) ذات مرة صحوناً عليها رسوم كاريكاتورية مضحكة . كما أهدت جريدة ( الفيجارو ) قراءها ساعات جميلة . ومنحت جريدة ( لوماتان ) كل من يشترك فيها لمدة عامين تذكرة دخول معرض سنة ١٩٠٠ ، وهذه التذكرة تخول حاملها الحصول على تخفيض في المسارح ودور السينما والسكك الحديدية ، والاشتراك في يا نصيب جائزته الاولى مبلغ عشرة آلاف جنيه.

    واننا لنذكر القارىء هنا بما سبق أن عرضنا له في فصل ( الصحيفة الناجحة ) من وسائل ترويج الصحف كحسن الطباعة والعناية بالغلاف وجمال التبويب وتنوع المواد وقوة التحرير وغير ذلك . تدعم الصحيفة وتقويها لتستطيع منافسة الصحف الاخرى وتسير في طريق الرواج المتزايد والتقدم المستمر .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-27-2023 06.15 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	106.7 كيلوبايت 
الهوية:	155820 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-27-2023 06.16_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.2 كيلوبايت 
الهوية:	155821 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-27-2023 06.16 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.5 كيلوبايت 
الهوية:	155822 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-27-2023 06.16 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	90.1 كيلوبايت 
الهوية:	155823 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 08-27-2023 06.17_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	59.2 كيلوبايت 
الهوية:	155824

  • #2

    Ways to jump newspaper numbers into the thousands

    The methods used by newspaper owners to jump the numbers that their newspapers print can never end. As long as newspapers continue to be published, their owners will continue to think of innovative ways to increase the number of readers and subscribers, and thus the number of advertisements. Because the wide spread of the newspaper tempts producers and others to personalize it with their advertisements so that the largest possible number of people can see it, as we alluded to before. There is no doubt that the year of advancement to which every living being is subject also includes the profession of journalism, which develops and advances with the development and advancement of the human mind. Therefore, the newspaper that does not advance, innovate and innovate will fall behind. Delay means stagnation, and stagnation means death. In this research, we bring to mind what we said a little while ago, that a successful newspaper is the one that understands the psychology of the public, recognizes its tendencies, addresses its living problems, and hunts for every new, truthful, interesting and useful newspaper. Such a newspaper makes its readers and subscribers feel that they always need it and can never do without it. If you hide from them, even for a short time, you leave a void in their lives that no other newspaper or magazine can fill. For this reason alone, they accept it with their full choice and desire, and even await its release date with eagerness and longing. It does not impose itself on the subscriber because it takes advantage of his friendship with the source or the editor-in-chief, or because it makes him a virtuous educator, a distinguished person, a great writer, and an excellency, one of the most insignificant people. Or because it will make him a traitorous politician, a lying merchant, and an ignorant doctor if he cuts off subscriptions to it, as is the case with most newspapers in our country today, and as the owner of the newspaper (Le Serbier) did, when he published in every issue of his newspaper news of deaths for free, as follows: Monsieur died... on the day ...and his age...and the doctor took care of his treatment...and he bought medicines from a street pharmacy...so the doctors and pharmacists were afraid that the patients would turn away from them out of fear and panic, so they subscribed to the newspaper so that their names would not be associated with the dead.

    A French historian divided newspaper subscribers into six categories:

    1 - The loyal subscriber: He is the one who trusts and loves his newspaper, collects all its issues and binds them, talks about it as he talks about his wife or his pipe, and does not believe news unless it is confirmed or confirmed. The first common type that we presented to him a little while ago is the one who feels his need for the newspaper because it fulfills some of his needs. He himself requires the matters of life.

    2 - The hypocritical subscriber: He is the one who buys the newspaper so that it can be said that he is informed and follows events, and therefore he takes care to place it in the reception room, just as he takes care to place some decorations and flowers. This includes the second common category, which is the one who flatters the owners of the newspaper out of hope for their good or to ward off their evil, and the one who covets the luxurious titles bestowed upon him without any consideration or decrees.

    3 - The complaining subscriber: He is the one who finds in everything that the newspaper publishes hypocrisy, lies, and misleading, and interprets it accordingly. He has his complaining and pessimism.

    4 - The disgruntled subscriber: He is the one who does not find in the newspaper anything that satisfies his tastes and inclinations, so he becomes dissatisfied with the length of the articles and becomes fed up with the poor quality of the paper and the shortness of the titles.

    E - The free subscriber: He is the one who receives the newspaper without a price, and yet he is the first to criticize it, comment on it, and disdain it.

    6 - The lottery subscriber: He only aims for the newspaper to obtain the prize or gift alone, even if he conceals this motive from the people. There is no doubt that the quantity of each of these six categories, whether small or large in relation to the other types, is dependent on the direction of the newspaper and its special character, which is characterized by it, and is influenced to a large extent by the type of means it tends to use in winning hearts and the desire to increase distribution.

    Newspapers have realized this fact and have taken various methods to secure the largest possible number of readers, and the number of newspapers has increased steadily. Some of them have offered their willingness to pay insurance for anyone injured in a train or car accident, on the condition that he has a copy of it in his pocket at the time of the accident. Nour Taqleef also intended to insure the readers of his newspapers. If he died in an accident, he would give the insurance value and compensation to the subscriber’s heirs. In case of injury. Some American newspapers - in order to increase circulation and create an atmosphere of interest in them - have launched campaigns against some luxuries that many people silently deplore, but they cannot reject them in keeping with tradition, as they did with “Rommel,” which women adorn their eyes and fingers with. The lipstick with which they dye their lips. She announced that the first leads to blindness, and the second leads to poisoning. Medical journals called on the Ministry of Health not to allow the advertisement of any medicine unless it gives permission to sell it. This request was fulfilled and a decision was issued by the Ministry, after it became clear that the United States annually consumes twenty million dollars worth of these luxuries.

    Some newspapers may seek to satisfy the public's vanity in order to increase their subscribers and readers, or at least keep them at their side, as Alexandre Dumas, the famous short story writer, did during his tenure as editor-in-chief of the newspaper (Le Mosquetaire). He sent a congratulatory card to all subscribers of this newspaper, including the grocer, the butcher, and the shoemaker, on April 1, 1855. He did not write anything on the card except his name and address. He was asked about the meaning of his behavior, and he said: I know that each of these subscribers will place my card in front of him in a way that his visitors can see it. If one of them asked him if he knew Alexandre Dumas, he would answer him by saying: He is an old friend and he came to congratulate me on the New Year, and when he did not find me, he left me his card. One of the results of his work was that the number of participants increased and not one of those sent to them left behind. About renewing the subscription.

    However, experience has proven that lotteries and competitions with prizes, then gifts and grants, are among the most successful ways to promote newspapers, and therefore they are still popular and followed from ancient times until today. One of the strangest types of lotteries is that an English newspaper announced that the prize for the first winner in a lottery it conducted was a beautiful, wealthy girl from a well-known family who believed that marriage was a division and share. There is no difference between marrying a young man whom you do not know or whom you have known for a short time, and marrying through the lottery. Nour was tasked with holding competitions with valuable prizes to advocate for his newspapers and work to spread them. He announced a prize of ten thousand pounds for whoever could fly from London to Manchester, and he announced a prize of one thousand pounds for whoever. The munchkin is a bird. The two awards were actually awarded in the years (1909 and 1910). Ten thousand pounds were awarded to Sir John Alcock and his colleague because they crossed the Atlantic Ocean in 1919. This award had been announced six months before that time. Two birds may cross. Years .

    As for gifts and grants, the newspapers of the world have been creative in their various types. The newspaper "Litancel" enclosed in every issue the holder the right to receive 5% of the value of what he bought from the shops it selected, some of which were butcher shops, some of which were grocery stores, and some of them were pharmaceuticals. Le Clips newspaper once distributed plates bearing funny caricatures. The Figaro newspaper also gave its readers beautiful watches. The newspaper (Le Matin) granted everyone who subscribed to it for two years an entry ticket to the 1900 exhibition. This ticket entitled the holder to obtain a discount in theatres, cinemas and railways, and to participate in a lottery, the first prize of which was ten thousand pounds.

    We remind the reader here of what we previously presented in the chapter (The Successful Newspaper) of the means of promoting newspapers, such as good printing, care for the cover, beautiful tabulation, diversity of materials, strong editing, and so on. It supports and strengthens the newspaper so that it can compete with other newspapers and move on the path of increasing popularity and continuous progress.

    تعليق

    يعمل...
    X