الفيلم الإيراني بخصوص إيلي.. للمخرج أصغر فرهادي ..مراجعة سينمائية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفيلم الإيراني بخصوص إيلي.. للمخرج أصغر فرهادي ..مراجعة سينمائية

    https://youtu.be/rtbfI9HhXaY?si=8QeHYWdNsF6bI97g
    الفيلم الإيراني بخصوص إيلي.. للمخرج أصغر فرهادي ..مراجعة سينمائية يقدمها / حميد عقبي

    #تاملات_مع_افلام_عربية_وعالمية_تقديم_حميد_عقبي
    #السينما_الايرانية #افلام_ايرانية #اصغر_فرهادي #بخصوص_ايلي #افلام #نقد #سينما #حميد_عقبي
    الفيلم الإيراني بخصوص إيلي.. أصغر فرهادي تعرّية الواقع بلغة سينمائية ذكية

    حميد عقبي

    نجح المخرج الإيراني أصغر فرهادي، تعرّية الواقع بلغة سينمائية ذكية في
    فيلمه "شيء عن ايلي" (بالفارسية: درباره الي) من إنتاج 2009 والذي يمتاز بلغة سينمائية واعية وبليغة قادرة على جذب المتفرج منذ اللقطة الاولى. حيث نرى بصيصًا من الضوء يحاول الحضور في شاشةٍ مظلمة، نكتشف بعدها أننا كنا في نفق.

    البحر..أحد الأبطال المهمين
    تسير فيه عدة سيارات، عدة فتيات جميلات يصرخن من نافذة السيارة، يمارسن الصراخ كلعبة مسلية. تتجة عائلة إيرانية إلى شمال إيران لقضاء عطلة الأسبوع وتستقر بفيلا على الشاطئ.
    هنا صوت البحر بأمواجه الصاخبة يقاسم الشخصيات أحاديثها و مرحها ثم قلقها وحزنها ويكاد يرفع مستوى الإيقاع وفي بعض المشاهد الأخير فهذا الصوت يخنق الشخصيات ويُغرقها أو يقذف بها إلى البعيد. ربما يكون البحر بصوته وتلويناته وصخبه وهمسه هو بطل هذا الفيلم، هو من يكشف الحقائق ويحوِّل الفرح إلى حزن و ألم. شي عن ايلي هو العنوان، لكن الفيلم لم يعرض شيئًا عن هذه الفتاة الجميلة والغامضة. تظل هذه الشخصية محور اهتمامنا منذ اللقطة الاولى إلى نهاية الفيلم.
    ركز فرهادي بشكلٍ مكثفٍ على الأكاذيب الاجتماعية والتناقضات بين حياة وتطلعات الإيرانيين المعاصرين والصدامات مع بعض الأعراف والقيود الاجتماعية التقليدية والتي يصعب التحرر منها دون كذب، ببساطة نحن مع شخصيات عادية من الطبقة المتوسطة. أصدقاء جامعيون قديمون من طهران، ثلاثة متزوجين مع زوجاتهم وأطفالهم وصديقهم أحمد ـ المغترب في المانيا ـ والمطلق مؤخرًا والشابة الغامضة قليلاً ، إيلي ، جميعهم يتشاركون فيلا في عطلة نهاية الأسبوع على بحر قزوين، يقودهم القدر إلى مكان قرب البحر، فيلا قديمة وليس فيها مظاهر الفخامة أو الراحة، سيلعب المكان دوراً حيوياً ويتفجر بالكثير من الدلالات.

    بحث في العلاقات الانسانية
    السينما هنا ليست خطابًا سياسيًا أو اخلاقيًا ولا حكاية مسلية أو محزنه. الفيلم كما عبر عنه المخرج بحث في العلاقات الانسانية بعيدًا عن المشاكل الثقافية والاجتماعية. في الجزء الأول من الفيلم نرى الشخصيات تضحك، تلعب، تغني، ترقص، إنها شخصيات انسانية مثلها مثل أية شخصيات في أي جزء من العالم. هي شخصيات تحب الحياة و تحلم بالحب و الفرح. إن المشاكل التي يواجهها الناس في إيران مماثلة لما يمكن أن يتعرضوا له في أي بلد آخر.

    نحن هنا أمام عالمٍ انساني، لكنه محاصر بظروف أقوى منه يمكننا أن نفسر هذا البحر الهائج الذي ابتلع الجميلة ايلي هي الظروف التي تعيشها إيران في ظل نظام سياسي يحاول أن يظهر بمظهر الديمقراطية ولكنه يبطنُ غير ذلك. ايلي مجرد واحدة من ضحايا هذا الارتباك وكل الشخصيات ستخرج في النهاية مثخنة بالجراح والألم، إيلي والتي تدعوها زبيدة من أجل التعرف على أحمد ظلت لقة ومضطربة تخفي بأعماقها حزنًا دفينًا و عميقا رغم أجواء الفرح وكان هدف زُبيدة هي التوفيق بين رأسين بالحلال ولم تكن هناك أي نوايا سيئة، وبدأت الفتاة تتأقلم نوعاً ما وتعيش أجواء العائلة ويبدو أن أحمد معجباً بها وهي تبادلة الابتسامات والأحاديث القصيرة، إلى لحظة ما تقرر العودة إلى طهران ولكن زبيده تصر أن تظل معهم إلى حين اكتمال التعارف، في الصباح الثاني تحدث الانقلابات المثيرة والمرعبة حيث يدخل أحد الأطفال البحر ويكاد يغرق، يهرع الجميع لانقاذه وينجحون وبعدها يكتشفون اختفاء إيلي، يخوضون ما يشبه المعركة الشرسة مع البحر ولكن البحر يرفض اعادتها لهم.
    استطاعت الكاميرا أن ترصد العديد من اللحظات بتصويرها الوجوه في حالات الفرح والألم. من أجمل المشاهد عندما تركض ايلي على الشاطئ مع الطائرة الورقية. ظلت الكاميرا تركض لتمسك بوجهها، وجه جميل ملائكي كأنها طفلة صغيرة أو حورية فرَّت من جنة الفردوس. جاءت لتجعلنا نتعلق بها ثم اختفت لتثير مئات الاسئلة، هل غرقت أم عادت لبيتها نحاول ان نتمسك بالخيار الثاني كمتفرجين رغم علمنا أنه وهم.
    يمكننا القول إن المخرج كان موفقًا جدًا باختيار أحجام اللقطات، اللقطات البعيدة لعرض عملية البحث عن الطفل الغريق ثم البحث عن إيلي جعلتنا نشارك الشخصيات هذا البحث نتجول في الشاشة باهتمام لعلنا نعثر عن أثر للضحية. الشخصيات تتصارع مع الأمواج، تركض بكل اتجاه، تصرخ، تبكي، أحيانا تعجز عن الكلام والبكاء لكننا نُحسُّ بها، بل نصبح جزءًا من الفيلم، و لعل هذه النقطة هي قوة الفيلم وروعته.

    إيلي..الرمز والسر الغامض
    نحن أمام فيلم ممتع بصريًا لا يحاول نسخ المنظر الطبيعي لكنه يحاول إظهار حقيقة هذا المكان و هذه الشخصيات. لا يُسرفُ بالشرح وتقديم المعلومات دفعة واحدة، بل نكاد لم نتعرف على كل الشخصيات وحتى البطلة إيلي لا تعرف صديقتها اسمها كاملاً، فرهادي وفي أغلب كل أفلامه لا يبحث عن حكايات مكتملة ولكنه يدعنا نعيش اللحظة واللحظة بحلاوتها وغموضها ثم يغرقنا في الألم بقسوته و مرارته. هو اسلوب ذكي وجذاب يمسك بنا فلا نستطيع الفكاك والتخلص من هذه الأجواء.
    إيلي تظل رمزًا وسرًا غامضًا وهذا إجراء مقصود لا يُظهرُ المخرج كيف غرقت ولا يرى هذه الحادثة أي شخص وحتى الطفلة الصغيرة لم ترى الحادثة، فهل حاولت إيلي انقاذ الطفل فغرقت، الطفل يقول أن الماء جعله لا يرى شيئاً.
    تمر اللحظات صعبة وقاسية علينا نحن كمتفرجين. نحن لسنا أمام قصة بوليسية، اختفاء ايلي بهذه الصورة ليس من أجل كشف مزيد من التفاصيل حول حياتها الخاصة ننتقل من الخاص للعام لنتعرف إلى حقيقة مجتمع يسوده الاضطراب بسبب قسوة القوانين والنظام السياسي. الفرد في هذا المجتمع مقهور مغلوب على أمره لذلك يحاول البحث عن السعادة وربما يكذب، فكذبة زبيدة التي لم تخبر الآخرين بأن ايلي فتاة مخطوبة، زبيدة تحاول التقريب بين ايلي وأحمد الذي طلق زوجته الالمانية و جاء يبحث عن زوجة ايرانية. عندما يعلم خطيب ايلي بالقصة يضرب أحمد. هذا الأخير يكتشف أنها لم تكن تحبه، في الأخير يتعرف إلى جثتها ويتركها ويرفض اخطار أهلها بالحادثة. يجعلنا المخرج هنا بطرق عديدة غير مباشرة نعيش هذا الزمن الحاضر لهذا المجتمع. يلعب المكان دورًا تعبيريًا مدهشًا وخاصة أمواج البحر وهديره وضجيجه، فالبيئة ليست ساحلاً مثالياً، هناك الصخور التي تستقبل ضربات الأمواج القاسية . لا توجد ديكورات ضخمة ولا ملابس وأزياء فخمة، ما يهم المخرج هو الوجوه في كل لحظة يحاول التعمق بإعجاب وخوف بتصويره الوجوه الانسانية وهي تنحدر إلى البؤس والحزن.
    ربما لم تكن المأساة لتحدث لولا القيود الاجتماعية والتي تمنع شابة من مجرد قضاء يومين أو ثلاثة مع أسرة صديقة لها، نكتشف أن إيلي مخطوبة منذ ثلاث سنوات ولكنها لا تحب خطيبها وحاولت التخلص من الخطوبة وكان يرفض ويعاملها بقسوة أو يحبها بجنون ويرفض أن تتخلى عنه، تشجعت بدعم صديقتها زبيدة لمعرفة أحمد ويحكي لها أحمد في حديث قصير سبب طلاقه أن زوجته الألمانية قالت له وببساطة ألم ساعات أو أيام أفضل من ألم السنين الطويلة وهي رغبت بالطلاق وهكذا تم سهولة وكل واحد ذهب ليعيش حياته ولم يكن يعرف أنها مخطوبة، بررت زبيدة كذبها على الجميع بحجة أن إيلي لم تكن سعيدة مع خطيبها وسوف تتفارق معه بعد هذه الرحلة، عند قدوم الخطيب تحاول المجموعة صياغة كذبة موحدة يشترك فيها الجميع حتى الأطفال الصغار يلقنونهم الكذبة المحبوكة.

    شعرية وحداثة مدهشة
    تنفضح الأكاذيب كلها ونرى كل شخصية على حقيقته، ترفض زبيدة أن تشوه سمعة صديقتها المتوفية غرقاً وحاولت أن تعترف بكل شيء، حيث إن الجميع قالوا أنهم لا يعرفون أن إيلي مخطوبة وأن الذنب ذنبها، تخلى الخطيب عن إيلي الجثة المبتلة وكان يدعي أنها كل حياته ولن يعيش بدونها، لكنه رأى الوجه الأبيض المبتل وحرك رأسها بأنها هي ثم ذهب وتركها بالمشرحة وربما لن يأتي أحد ليأخذها ويدفنها دفناً أنيقاً فهي في نظر المجتمع مذنبة ولا يشفع لها الموت، زوج زبيده ضربها وضغط عليها لتكذب وظن الجميع أن الكذب هو الحل الوحيد للخروج من الورطة، نهاية الفيلم نرى أحدى السيارات بالشاطئ وعجلاتها مغروسة بالرمال والجميع يحاول اخراج هذه السيارة، إنه استنتاج بلغة سينمائية إبداعية بأن هذا الوطن والمجتمع في ورطة كبيرة.
    سنلاحظ طيلة زمن الفيلم لا يوجد أي مشهد جنسي أو خليع. لا توجد أي علاقة فيزيائية بين جسد رجل وامرأة. المزاح و اللعب طفولي ومع ذلك وجد الفيلم صعوبات لعرضه في ايران. قد لا يكتشف المتفرج العادي قوة وروعة الدلالات و الاشارات التي تفضح و تعري بشاعة الواقع، هناك خوف، خوف من كل شيء. هذا الخوف يترجم مدى تعاسة هذا المجتمع في ظل حكم يستخدم الدين ليستر عوراته وعيوبه.
    أصغر فرهادي ليس استعراضياً ولا ينزه أبطاله، بشعرية وحداثة مدهشة أكثر من أفلامه التي سبقت هذا الفيلم. موهبة فرهادي تكاد تظهر في أي مكان وكل مشهد بالفيلم ولعل أكثرها قوة وشعرية هو مشهد إيلي تلعب بالطائرة الورقية تبدو سعيدة ومرعوبة في نفس الوقت.
    في كل فيلم، يستثمر المخرج أصغر فرهادي ليبعث برسائل مشفرة إلى النظام الإيراني والأنظمة المشابهه، فهنا نجده يقول بوسع النساء فعل أشياء كثيرة والمساهمة بالتنمية والادارة والحكم، هنا بالفيلم نرى أن النساء قد حولن هذا البيت إلى مكانٍ رائع وكانت تعمه الفوضى وظهر لنا بالبداية موحشاً، بلمسات سريعة أصبح يضج بالحياة والدفء، أي أن تعطيل دور المرأة وجعلها محكومة من الدرجة الثانية وتقييد مواهبها وقدراتها يضرُ بتنمية مجتمعاتنا.
    هنا زبيدة، اجتهدت وحاولت دعم إيلي واخفت حقيقة خطوبتها لآنها رأت أن من حق إيلي فسخ خطوبتها مع رجلٍ لم يفهمها ويقسو عليها، كان كل شيء سيسير على ما يرام لولا هذه المأساة وهكذا يخلق فرهادي تراجيدية بديعة وكأنه يبتدع أسطورة مثيرة ومؤثرة، ضجيج الأسئلة في الفيلم يصبغ عليه الكثير من الجماليات وكأننا مع قصيدة شعرية لم يفصح فيه الشاعر عن كل شيء ولذلك قد نختلف في تحليلاتنا لهذا الفيلم وإذا عدنا لمشاهدته سوف ننتبه لنقطة ما جديدة تحتاج لمناقشتها أو دلالة ما في مشهد أو لقطة نستكشفها من جديد وهذا الفيلم يندرج ضمن نوعية الأفلام التي لا تبلى وكان هذا الفيلم نقطة تحول في مسيرة فرهادي والذي توُج فيلمه البائع بالأوسكار ولكن فيلم إيلي فتح للمخرج أبواباً كثيرة وأكسبه جمهوراً كبيراً على المستوى الأوروبي وحول العالم.
    هنالك أشياء كثيرة يتعرض لها المخرج ويعبر عنها بلغة سينمائية، مجتمع فيه مظاهر الشرف والمظاهر لها الأسبقية على سعادة المرأة، حيث يكون فيه الطلاق شبه محرماً ونادرًا ، حيث يكون حتى الانفصال عارًا على المرأة إن طالبت به وتتأذى عائلتها بأكملها وتشعر بالتلوث وقد تتخلى العائلة عن ابتها المطلقة، مجتمع تتعرض فيه المرأة لخطر السجن أو الموت إذا خالفت القواعد والأعراف، مجتمع غالبًا ما تتعرض فيه النساء للضرب والإهانة وإجبارهن على فعل ما لا يرغبن في القيام به، وهذه اشكاليات عدة مجتمعات شرقية.
    يتقن أصغر فرهادي خلق اللقطة المدهشة، اللقطات الجماعية في ساعة الفرح حيث الشخصيات يتقاربون من بعضهم ويغنون ويرقصون، وفي ساعة الحزن والقلق والاختلاف كأنهم يتباعدون وتكثر الحواجز والمسافات، التلاعب بالمشاهد من خلال القطع دون تمام المعنى أي القطع الناقص.
    فيلم معبر للغاية تتخلله أصوات الطبيعة وأصوات الممثلين،حيث تغيب الموسيقى ، ولم يتم عزف أي مقطوعة ترشدنا في مشاعرنا أو تنبهنا فلا تحفيز حيث الحرية المطلقة للتذوق والتلقي.. نسمع الأمواج وأنفاس وشهقات. نرى الاشارات ، النظرات وما فيها من مشاعر فرحة أو مضطربة.
    تتزايد الكثافة خلال الفيلم، ننتقل من جو احتفالي مبهج وأماني مشروعة إلى لحظات توتر، سلسلة من الأسئلة لا نهاية لها . الفيلم يبقينا في حالة تشويق دائم وحذر ، وتصل المعلومات شيئًا فشيئًا وليست كاملة، إذن يدعونا المخرج أن نبني الهوية المعقدة لشخصية إيلي وفيلم لا يتوقف عند المضامين الاجتماعية بل يذهب أبعد من ذلك بطرح أسئلة فلسفية ووجودية حقيقية وعميقة.
    يتفنن المخرج الإيراني أصغر فرهادي في خلق شخصيات متباينة، تختلف فيما بينها وتتعدد وجهات نظرها وأفعالها متضاربة وتحدث تناقضات ولا تظل في نفسّ المستوى وخاصة الشخصيات المثقفة والمنفتحة ومع ذلك ،ويدعونا كمشاهدين أن نتأمل ونناقش كل هذه الأفكار والمواقف، وهو لا يوضح، ولا يحكم على شخصياته ولا يحاسب أفكارها، ولا يطلب منا كجمهور فعل ذلك، وقد نميل إلى التقييم ولوم أحد الطرفين أن يكون على حق والآخر مخطئ ، كأنه في كل فيلم يضعنا في نفسِّ المأزق الأخلاقي والعاطفي المفجع وهذا كأنه يطرح التحديات الكبيرة في مواقف وقيم الفئة المثقفة والتنويرية، البعض من هؤلاء يريد شتم وفضح الأنظمة ولكن عندما يتعرض العمل الفني لبعض تناقضاتنا كمثقفين فقد لا يعجبنا العمل، هذا الفيلم والذي حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2009، لايزال ممنوعاً من العرض ببعض الدول وحتى بعض المهرجانات الأوروبية تريدُ من المبدع الشرقي ممارسة جلد الذات وعرض شخصيات مشوهة وقبيحة ومتوحشة كي ترضى عنه وتمنحه الدعم والجوائز.
    نشعر كأن كل ممثل وممثلة قدموا أروع ما عندهم، كلشيفته فراهاني والتي كانت مضيئة في دور زبيدة، ترانة عليدوستي والتي سحرتنا في دور إيلي، ماني حقيقي في دور أمير، شهاب حسيني في شخصية أحمد، الجميع كان رائعاً وهذا الفيلم قفز بهم جميعاً وكان بوابة نجاح لهم جميعاً.
يعمل...
X