الأزرق اللون الأشد ألقاً Blue Is the Warmest Color

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأزرق اللون الأشد ألقاً Blue Is the Warmest Color

    الأزرق اللون الأشد ألقاً Blue Is the Warmest Color
    ( الفيلم غير عائلي )
    الفيلم من سيناريو و إخراج و إنتاج المخرج التونسي / الفرنسي " عبداللطيف كشيش " و تمثيل " آديل أكزاركوبولوس " و " ليا سيدو " ، و هو مأخوذ من رواية مصورة بعنوان ( الأزرق اللون الأشد ألقاً ) للكاتب الفرنسي " جولي ماروه " الذي أثارت إهتمامه ــ في السنوات الأخيرة ــ المثلية النسوية .
    تبدأ الحكاية من جهة الشابة " آديل " ذات السبعة عشر عاماً ، و التي ترى أنّ من الطبيعي أنْ تقيم أي فتاة علاقة جنسية مع أي شاب . و عليه ، فهي تغوي زميلها ــ الذي يكمل سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية ــ " توماس " فتمارس معه الجنس ، ولكنها سرعان ما تقع في حبائل زميلة لها عندما تغويها و تحبب لها العلاقة المثلية ، غير أن هذه الزميلة تفاجؤها في اليوم التالي ــ عندما هجمت عليها " آديل " باللثم ــ قائلة : ( آسفة ، لم أكن أظن أنك ستتعلقين بالأمر الى هذه الدرجة ، ما حدث بالأمس كان مجردَ حدثٍ وليد اللحظة ) ، ولكن " آديل " كانت قد التقطت منها خيط فَهم جديد للعلاقة الجنسية .. لم تكن منتبهة إليه ، فتغير سهمُ بوصلتها بخصوص العلاقة بين الجنسين ، لتكتشف أن الحميمية الجنسية هي في العلاقة المثلية عندما التقت نظراتها بنظرات " إيما " ذات الشعر المصبوغ بالأزرق ( ليا سيدو ) لتقيما علاقة حميمة ساخنة ، و لعل المشهد السحاقي الطويل الحميم في الفيلم قد شكل مرتكز الجذب في السيناريو . و قد كان متوقعاً أن يُواجَه الفيلمُ بمعارضة و انتقاد ( أخلاقي ــ إجتماعي ) بسبب هذا المشهد الساخن خصوصاً و فكرة الفيلم عموماً ، ولكن الفيلم قوبل بدفء و حماس من قبل النقاد و الجمهور و الصحافة على حد سواء ، فجاء فوز الفيلم و مخرجه و الممثلتين " أديل أكزاركوبولوس " و " ليا سيدو " بجائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2013 فوزاً متوقعاً و طبيعياً . و كانت " أديل أكزاركوبولوس " ، المولودة عام 1993 ، أصغر ممثلة تفوز بهذه الجائزة حينها ، و قد أدت دورها في الفيلم أداءً تلقائياً بارعاً استحقت عنه الجائزة بجدارة لتفوز بعد بضعة أشهر بجائزة مهرجان ( سيزار ) السينمائي الفرنسي .
    هذا الفيلم غيرُ عائلي ، ففيه مشاهد جنسية ساخنة جداً ، حتى ليبدو للبعض كما لو أنه كان فيلماً إباحياً . لكن الفيلم عومل كعمل سينمائي خالص يستحق التقدير و الإعجاب .ً


يعمل...
X