أطلقت اليابان، اليوم الخميس، مهمة "مون سنايبر" لاستكشاف القمر، ويسعى من خلالها برنامج طوكيو للفضاء إلى تجاوز سلسلة إخفاقات تعرّض لها في الأشهر الماضية.
تم عرض إطلاق الصاروخ HII-A من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب غرب اليابان في فيديو مباشر من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، المعروفة باسم JAXA.
سيضع الصاروخ في مدار حول الأرض قمرًا صناعيًا، والذي سيقيس سرعة ما يحصل بين المجرات.
وتقول وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إن هذه المعلومات تساعد في دراسة كيفية تشكل الأجرام السماوية، وتأمل أن تؤدي إلى حل لغز كيفية نشأة الكون.
ويوجد أيضًا على متن الصاروخ مركبة الهبوط الذكية (Smart Lander for Investigating Moon)، وهي مركبة هبوط قمرية خفيفة الوزن.
ومن المرجح أن تحاول مركبة الهبوط الذكية الهبوط أوائل العام المقبل، وفقًا لوكالة الفضاء.
سلسلة إخفاقات
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتحول فيه العالم مرة أخرى إلى التحدي المتمثل في الذهاب إلى القمر. نجحت أربع دول فقط في الهبوط على سطح القمر، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند.
من جهتها، فشلت اليابان مرتين في ذلك، إذ سعت العام الماضي إلى إنزال مركبة "أوموتيناشي" على متن مهمة "أرتيميس 1" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، لكن فقد الاتصال مع المركبة.
وفي نيسان/أبريل، فشلت شركة "آيسبيس" اليابانية الناشئة في محاولة طموحة لتصبح أول شركة تهبط على القمر، إذ فقدت الاتصال مع مركبتها بعدما قالت إنه كان "هبوطاً قاسياً".
وباتت الهند في أواخر آب/أغسطس، رابع دولة تنجح في إنزال مركبة غير مأهولة على سطح القمر، وتحديداً قرب قطبه الجنوبي الذي لا يزال غير مستكشف الى حد كبير، في إنجاز تاريخي لبرنامجها الفضائي المنخفض الكلفة.
وأتى النجاح الهندي بعد أيام من فشل روسيا في أوّل مهمّة لها إلى القمر منذ عام 1976.
كما خطت الهند السبت الماضي خطوة إضافية مهمة في مجال استكشاف الفضاء، مع إطلاق مسبار يهدف الى دراسة الشمس. وسبق لليابان أن عرفت حصّتها من الخيبات في مجال المهمات الفضائية.
فإلى فشلها في إرسال مركبتين سابقتين إلى القمر، عانت طوكيو من فشل عمليات إطلاق الصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية، خصوصاً إقلاع صاروخ "اتش 3" في آذار/ مارس و"إبسيلون-6" العامل بالوقود الصلب في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي تموز/يوليو، انفجر محرك صاروخ "إبسيلون إس"، وهو نموذج مطوّر من صاروخ "إبسيلون-6"، بعد أقل من دقيقة على تشغيله.
تم عرض إطلاق الصاروخ HII-A من مركز تانيغاشيما الفضائي في جنوب غرب اليابان في فيديو مباشر من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، المعروفة باسم JAXA.
سيضع الصاروخ في مدار حول الأرض قمرًا صناعيًا، والذي سيقيس سرعة ما يحصل بين المجرات.
وتقول وكالة استكشاف الفضاء اليابانية إن هذه المعلومات تساعد في دراسة كيفية تشكل الأجرام السماوية، وتأمل أن تؤدي إلى حل لغز كيفية نشأة الكون.
ويوجد أيضًا على متن الصاروخ مركبة الهبوط الذكية (Smart Lander for Investigating Moon)، وهي مركبة هبوط قمرية خفيفة الوزن.
ومن المرجح أن تحاول مركبة الهبوط الذكية الهبوط أوائل العام المقبل، وفقًا لوكالة الفضاء.
سلسلة إخفاقات
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتحول فيه العالم مرة أخرى إلى التحدي المتمثل في الذهاب إلى القمر. نجحت أربع دول فقط في الهبوط على سطح القمر، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند.
من جهتها، فشلت اليابان مرتين في ذلك، إذ سعت العام الماضي إلى إنزال مركبة "أوموتيناشي" على متن مهمة "أرتيميس 1" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، لكن فقد الاتصال مع المركبة.
وفي نيسان/أبريل، فشلت شركة "آيسبيس" اليابانية الناشئة في محاولة طموحة لتصبح أول شركة تهبط على القمر، إذ فقدت الاتصال مع مركبتها بعدما قالت إنه كان "هبوطاً قاسياً".
وباتت الهند في أواخر آب/أغسطس، رابع دولة تنجح في إنزال مركبة غير مأهولة على سطح القمر، وتحديداً قرب قطبه الجنوبي الذي لا يزال غير مستكشف الى حد كبير، في إنجاز تاريخي لبرنامجها الفضائي المنخفض الكلفة.
وأتى النجاح الهندي بعد أيام من فشل روسيا في أوّل مهمّة لها إلى القمر منذ عام 1976.
كما خطت الهند السبت الماضي خطوة إضافية مهمة في مجال استكشاف الفضاء، مع إطلاق مسبار يهدف الى دراسة الشمس. وسبق لليابان أن عرفت حصّتها من الخيبات في مجال المهمات الفضائية.
فإلى فشلها في إرسال مركبتين سابقتين إلى القمر، عانت طوكيو من فشل عمليات إطلاق الصواريخ الحاملة للمركبات الفضائية، خصوصاً إقلاع صاروخ "اتش 3" في آذار/ مارس و"إبسيلون-6" العامل بالوقود الصلب في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي تموز/يوليو، انفجر محرك صاروخ "إبسيلون إس"، وهو نموذج مطوّر من صاروخ "إبسيلون-6"، بعد أقل من دقيقة على تشغيله.