الشاعرة فاتن حيدر
لحن رائق وكتاب
مَا بينَ مُوسيقَى وبينَ كتابِ
أَحْيا بأفقٍ رائعٍ خلابِ
كالجدولِ الظمآنِ أَسَكرهُ الهوى
شعراً فماسَ ببوحهِ المنسابِ
وبعالمِ الأدبِ الرقيقِ أزفُّني
حرفاً يناغي صبوةَ الأحبابِ
وتطوفُ أحلامي على شفقِ الرؤى
معنى أعودُ بشوقهِ لشبابي
تتأرشف الدنيا ويبقى ها هنا
إحساسُنا الموفورُ بالأحبابِ
مارسْ مغازلةَ المشاعرِ حالماً
يا شعرُ واترعْ بالهوى أكوابي
وأملأ بخمر الحرفْٰ روحي إنما
الكأسُ أنتَ وأنتَ نَوحُ شرابي
بكَ لذّةٌ سحريَّةٌ رسمت بأعماقي..
سراباً حافلا بسرابِ
وعوالماً مازلتُ أدعوها مدى
(خلي ركابكِ عالقاً بركابي)
العمرُ شاعرةٌ تمرُّ بلحظةٍ
ما بين لحنٍ رائقٍ وكتابِ
فاتن ابراهيم حيدر
سورية