آراء المجتهدين والعلماء في نظيم النسل - ٢ - أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آراء المجتهدين والعلماء في نظيم النسل - ٢ - أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    آراء المجتهدين والعلماء في نظيم النسل - ٢ -

    ٦ - بعد الطفل السادس :
    لا مانع من منع الحمل في هذه الحالة محافظة على الاولاد الموجودين وعلى الام وهذا مفهوم مما تقدم .

    ٧ - في أول عهد الزواج :
    في هذه الحالة يجوز ايضاً منع الحمل وهو جائز شرعاً على رأي اكثر الفقهاء اذا كان باذن الزوجة سواء أكان هذا بواسطة العزل او بواسطة تعاطي الادوية المانعة للحمل . ومتى كان المنع لأسباب اقتصاديـة أو اجتماعية او صحية وكان يغلب على الظن حصول الضرر لو حملت الزوجة فان المنع في هذه الاحوال غير منهي عنه شرعاً وهذا لا خلاف فيه بين محققي فقهاء الشريعة الاسلامية .

    وقت الاجازة
    وسواء أكان تعاطي تلك الادوية قبل المخالطة الجنسية أو بعد ان علقت ( أي حملت المرأة من زوجها ) وقبل ان تنفخ ، والمرجع الى الاطباء .

    المنع الدائم
    على ان تعاطي المرأة دواء يقطع الحمل من اصله جائز ولكنه مكروه اي الأحسن لها ان لا تفعل اذا لم يكن في منع الحمل كراهة تنزيهية ضرر يلحق بها او بزوجها او بالمولودين .

    المراجع
    ولنراجع من اجل ذلك الكتب الآتية : كتاب احياء علوم الدين للغزالي ، فتح العلام شرح بلوغ المرام لصديق خان ، نيل الاوطـار للشوكاني ، فتح الباري شرح البخاري ، كتب المذاهب الفقهية في هذه المسألة .
    ولا شك ان لهذه الآراء لمثل المغفور له الاستاذ الشيخ احمد ابراهيم بك قيمتها ، وهي تؤيد فكرة انشاء مكاتب لتحديد النسل على غرار ما هو موجود في السويد وغيرها من البلاد الراقية في جميع الأحوال التي تدعو فيها لذلك اسباب اجتماعية أو اقتصادية أو صحية .
    الجامع الازهر
    لجنة الفتوى

    ٠ ٠ ٠

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السؤال من فضيلة الاستاد الشيخ سيد سابق مدير ادارة الثقافة الاسلامية بوزارة الاوقاف بشأن البحث الخاص بالاخصاب الدوري والانجاب الارادي للدكتور هرمان ه كناوس .

    الجواب
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما سيدنا بعد فقد اطلعت اللجنة على ( بحث الاخصاب الدوري والانجاب الارادي ) للدكتور هرمان ه . كناوس . وبما ، ان الطب تجارب فنفيد بأنه اذا توصل احد الاطباء بتجاربه واستقرائه الى معرفة مدة الاخصاب الدوري والعقم لدى المرأة ، فان ذلك أمر علمي بطريق الاجتهاد وغالب الظن وهو لا يتنافى مع الدين .
    فاذا كان اخضاع النسل للارادة بتحين الاحصاب او العقم مما نمس اليه الحاجة الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية فان محاولة ذلك جائزة
    شرعاً فان لم تكن حاجة الى هذا فلا يجوز لما فيه من تعطيل النسل المنـافي لعمران الكون والمخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ه تناكحوا تناسلوا تكثروا فاني مباه بكم الأمم يوم القيامـة » والله تعالى اعلم .

    عضو اللجنة التوقيع
    ختم لجنة الفتوى الأزهر
    سجلت تحت رقم ٢٤٦ بتاريخ ٥ – ٢ – ١٩٦٢ التوقيع

    ٠ ٠ ٠

    دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بيروت

    مقتطفات من كلمة بموضوع هذا الكتاب لحضرة صاحب السماحة الشيخ محمد علايا مفتي الجمهورية اللبنانية .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اما تحديد النسل بالنسبة للأفراد فهو كغيره من الأمور يخضع لمبدأ : الضرورات تبيح المحظورات ، فاذا احاطت بفرد ظروف شديدة قاهرة تجعل تحديد النسل عنده امراً لا مناص منه لدفع ضرر محقق عـن الأب أو الأم او الولد نفسه او الاسرة الصغيرة هذه ، فانه لا مانع من أن يمنع النسل لهذا الرجل ما دامت الاسباب قائمة ، فاذا زالت هـذه الاسباب رجع الحكم الى ما كان عليه من عدم الجواز .

    ومن الاسباب التي يبيح الاسلام فيها ايقاف النسل الأفراد ان تكون المرأة مريضة بمرض يعرضها الحمل بسببه الى مضاعفة هذا المرض او الى اتلاف الحياة او ان يكون الرجل مريضاً مرضاً يتمرر الطب انـه ورائي ينتقل الى الولد فيضره او ان تكون المرأة من اولئك اللواتي يلدن كل عام فيتحقق بتوالي الأطفال الصغار ضرر لهؤلاء الأطفال ، او ان يكون الرجل معسراً شديد العسرة وله من الأطفال ما ينوء بحمله . الى غير ذلك من الأسباب الفردية التي يقدرها كل انسان بنفسه مستلهماً ضميره الديني ومراقباً لربه . وهذا مصداق لقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ه استفت قلبك وان افتاك الناس وافتوك » .

    بيروت ، ربيع الأول ۱۳۸۱ ، ايلول ١٩٦١
    مفتي الجمهورية اللبنانية
    محمد علایا

    ٠ ٠ ٠

    رأي الفاتيكان

    ولقد حدد البابا بيوس الحادي عشر في رقيمه المؤرخ 31 ديسمبر 1930 موقف الكنيسة الكاثوليكية من هذه القضية ، واعلن انه بالامكان الاستفادة من الايام غير الخصبة عند المرأة دون خرق قوانين الكنيسة الكاثوليكية الاخلاقية ، شرط ان يهدف ذلك الى الابقاء على الوحـدة العائلية والحب المتبادل . وفي الخطابين اللذين ألقاهما البابا بيوس الثاني عشر في ٢٩ اکتوبر و ۲۸ نوفمبر 1951 واللذين كان لها أبعد الصدى ، شرح البابا هذه القضية بكل نبل وتفهم وقدر صعوبات الحياة العائلية حق قدرها واعطى موافقته على التحديد الطبيعي للنسل الذي لا يتنافى والقوانين الإلهية .

    وهذا هو نص كتاب البابا بيوس الحادي عشر عن الزواج تاریخ ۳۱ ديسمبر ١٩٣٠ حيث قال : « ان الذين يجمع بينهم الزواج ، ويستخدمون حقوقهم بطريقة طبيعية لا يذنبون بحق الطبيعة ، ان لم يكن فعلهم مصدر حياة بسبب ظروف طبيعية ، إذا كان من جراء تاريخ أو تـأثير بعض الاستعدادات الجنسية ، ذلك بأنه ينبغي التطلع إلى الأهداف المثاليـة في الزواج كما في استخدام حق الامومة : وهي التعاون المشترك ، وتحقيق الحب في الزوجية ، وتحديد الرغبة الطبيعية ، وكلها اهداف غير محظرة على المتزوجين شرط ان لا تبدل طبيعة الفعل وليظل خاضعاً لهدفه الرئيسي .

    ولقد شرح البابا بيوس الثاني عشر الأمر ذاته إلى القابلات الكاثوليكيات في ايطاليا بخطابه تاریخ ۲۹ اکتوبر ١٩٥١ .
    وبعد ، فهل يسمح للمتزوجين حديثاً ان يختاروا للجماع ايام العقم فقط من الدورة الشهرية وان يتجنبوا النسل منذ بدء زواجهم ؟
    لقد اشار البابا بيوس الثاني عشر إلى هذه النقطة ايضا بالتفصيل في خطابه الآنف الذكر :
    « انه يسمح أو يرفض ذلك وفق ما تكون الغاية من الجماع دوماً في فترة العقم مرتكزة على أسباب مشروعة ومطابقـة للأخلاق أو لا .
    فالطبيعة والخالق تركـا الأزواج الذين يؤدون الفعل الجنسي مسؤوليـة المحافظة على الجنس البشري . وان وجود الفرد والمجتمع ، والشعب والدولة ، والكنيسة ذاتها ، انما يتوقف على النسل في الزواج . وإلا كان الدخول بالزوجيـة والاستفادة من حقوق الزواج باستمرار ، تلك الحقوق المسموح بها فيه فقط ، كان هذا الدخول خطيئة ترتكب ضد معنى الحياة الزوجية كخطيئة الابتعاد عمداً ، وباستمرار ، ودون سبب شرعي ، عن الواجبات الزوجية . على أن ثمة اسباباً هامة تعذر عن عدم القيام بهذا الواجب الحيوي ولو لزمن طويل أو طيلة مدة الزواج ، وهي الأسباب التي تستند إلى امور طبية واقتصادية واجتماعية وإلى ظروف تتعلق بالنسل . وهذه الأسباب بالذات هي التي تجعل اختيار اللحظة مشروعاً .
    ولكنها إذا لم تتوفر ، فان ارادة الهروب عادة من نتائج الجماع في حين التمتع به دوماً ولأبعد حدود ، ان هذه الارادة لا تكون صادرة إلا عن مفهوم خاطىء للحياة وعن دوافع لا تقر بها الأخلاق .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٩-٢٠٢٣ ١٧.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	71.7 كيلوبايت 
الهوية:	155377 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٩-٢٠٢٣ ١٧.٢٨_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	67.8 كيلوبايت 
الهوية:	155378 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٩-٢٠٢٣ ١٧.٢٩_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	55.1 كيلوبايت 
الهوية:	155379 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٩-٢٠٢٣ ١٧.٣٠_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	73.8 كيلوبايت 
الهوية:	155380 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٩-٢٠٢٣ ١٧.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	88.5 كيلوبايت 
الهوية:	155381

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٤-٠٩-٢٠٢٣ ١٧.٣٢_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	36.4 كيلوبايت 
الهوية:	155384

    Opinions of diligent scholars and scholars regarding birth control - 2 -

    6- After the sixth child:
    There is no objection to preventing pregnancy in this case to protect the existing children and the mother, and this is understood from the above.

    7 - At the beginning of the marriage period:
    In this case, it is also permissible to prevent pregnancy, and it is permissible according to most jurists, if it is with the wife’s permission, whether this is through seclusion or by taking contraceptive medications. When the prohibition is for economic, social or health reasons and it is most likely that harm would occur if the wife became pregnant, then the prohibition in these cases is not forbidden by Sharia law, and there is no disagreement among the investigators of Islamic Sharia jurists.

    Vacation time
    Whether these medications were taken before sexual intercourse or after she became pregnant (i.e. the woman became pregnant by her husband) and before she gave birth, the reference is to the doctors.

    Permanent ban
    However, it is permissible for a woman to take a medicine that terminates the pregnancy in its entirety, but it is disliked. That is, it is better for her not to do so if there is no objectionable objection to preventing pregnancy, causing harm to her, her husband, or the newborns.

    the reviewer
    For this purpose, let us review the following books: The Book of Revival of Religious Sciences by Al-Ghazali, Fath Al-Alam Sharh Bulugh Al-Maram by Siddiq Khan, Nayl Al-Awtar by Al-Shawkani, Fath Al-Bari Sharh Al-Bukhari, books of schools of jurisprudence on this issue.
    There is no doubt that these opinions, such as the late Professor Sheikh Ahmed Ibrahim Bey, have value, and they support the idea of ​​establishing birth control offices similar to what exists in Sweden and other wealthy countries in all cases in which this is called for by social, economic, or health reasons.
    Al-Azhar Mosque
    Fatwa Committee

    0 0 0

    In the name of God, the most gracious, the most merciful

    The question is from His Eminence Sheikh Sayyed Sabiq, Director of the Islamic Culture Department at the Ministry of Endowments, regarding the research on periodic fertilization and voluntary procreation by Dr. Hermann H. Knauss.

    The answer
    Praise be to God, Lord of the Worlds, and prayers and peace be upon the Master of Messengers, Muhammad, and upon his family and all his companions. As for our Master, the committee reviewed (Research on Periodic Fertilization and Voluntary Procreation) by Dr. Herman H. Knauss. Since medicine is experiments, we state that if one of the doctors arrives, through his experiments and extrapolation, at knowing the duration of periodic fertilization and infertility in women, then this is a scientific matter through diligence and most likely it is not inconsistent with religion.
    If subjecting the offspring to the will by preventing pregnancy or infertility is a matter of health, economic, or social need, then attempting to do so is permissible.
    According to Islamic law, if there is no need for this, then it is not permissible because of the disruption of progeny that is incompatible with the development of the universe and contrary to the words of the Messenger, may God bless him and grant him peace: “Marry, reproduce and multiply, for I will be admired by the nations on the Day of Resurrection.” And God Almighty knows best.

    Committee member signature
    Seal of the Al-Azhar Fatwa Committee
    Registered under No. 246 on 2/5/1962, signature

    0 0 0

    Dar Al-Fatwa in the Lebanese Republic, Beirut

    Excerpts from a speech on the subject of this book by His Eminence Sheikh Muhammad Alaya, Mufti of the Lebanese Republic.

    In the name of God, the most gracious, the most merciful

    As for birth control for individuals, it, like other matters, is subject to the principle: Necessities permit prohibitions. If an individual is surrounded by severe, compelling circumstances that make birth control for him inevitable in order to prevent certain harm to the father, mother, child himself, or this small family, then there is no objection to it. This man is prohibited from having children as long as the reasons remain. If these reasons are removed, the ruling will return to what it was, of impermissibility.

    Among the reasons for which Islam permits the cessation of individual offspring is that the woman is sick with a disease due to which the pregnancy exposes her to the multiplication of this disease or to the destruction of life, or that the man is sick with a disease that is passed on by medicine and that it is transmitted to the child and harms him, or that the woman is one of those who give birth every year, so this happens. Having a succession of young children is harmful to these children, or if the man is extremely insolvent and has children who are burdensome to carry. In addition to other individual reasons that each person values ​​for himself, inspired by his religious conscience and observing his Lord. This is evidence of what the Messenger, peace and blessings be upon him, said: “I consult your heart, even if the people give you a fatwa and they give you a fatwa.”

    Beirut, Rabi’ al-Awwal 1381, September 1961
    Mufti of the Lebanese Republic
    Muhammad Alaya

    تعليق


    • #3
      Vatican opinion

      In his letter dated December 31, 1930, Pope Pius In the two speeches delivered by Pope Pius

      This is the text of Pope Pius Some sexual preparations, because one should look to ideal goals in marriage as well as in using the right of motherhood: which are mutual cooperation, achieving love in marriage, and determining natural desire, all of which are goals that are not prohibited for married couples, provided that they do not change the nature of the act and that it remains subject to its main goal.

      Pope Pius XII explained the same matter to Catholic midwives in Italy in his speech dated October 29, 1951.
      Moreover, are newly married couples allowed to choose for intercourse only the infertile days of the menstrual cycle and to avoid procreation since the beginning of their marriage?
      Pope Pius XII also referred to this point in detail in his aforementioned speech:
      «He allows or rejects this depending on whether the purpose of intercourse during the period of infertility is always based on legitimate reasons and conforming to morals or not.
      Nature and the Creator left the couples who perform the sexual act responsible for preserving the human race. The existence of the individual and society, the people, the state, and the church itself depends on the offspring in marriage. Otherwise, entering into marriage and constantly benefiting from the rights of marriage, which are the only rights permitted within it, would be a sin committed against the meaning of married life, just like the sin of intentionally, continuously, and without a legitimate reason, staying away from marital duties. However, there are important reasons that make it impossible to not carry out this vital duty, even for a long time or throughout the duration of marriage. These reasons are based on medical, economic, and social matters and circumstances related to procreation. These very reasons are what make choosing the moment legitimate.
      But if it is not present, then the will to escape usually from the results of intercourse while enjoying it always and to the fullest extent. This will can only emanate from a wrong concept of life and from motives that are not recognized by morality.

      تعليق

      يعمل...
      X