لماذا نثق بهذه الطريقة ؟
لا تسلم نظرية علمية أو قانون طبي أو اجتماعي من التجريح ، وقد كانت هذه الطريقة هدفاً لنقد كثير من الأطباء ، ونجمل هنا المآخذ التي سردها الناقدون :
١ - لقد ذكر « كناوس » بأن حياة الحيوانات المنوية في أعضاء الانثى التناسلية لا تتجاوز الساعات . وقد دلل « موللر » بتجارب وتحريات كثيرة على أن بعض الأشخاص يملكون حيوانات منوية تتصف بالقوة الفائقة قد تستطيع بها الحياة أربعة أيام فأكثر ، ولكن لم يستطع « موللر » هذا الذي طعن في طريقـة « اوجينو و كناوس » أن يقدم اكثر من مشاهدة واحدة . وعلى هذا فان حياة طويلـة للحيوان المنوي كهذه تعد نادرة .
۲ - لقد أشبع قانون « فرانكل Frankel » بحثـاً وتمحيصاً وهو القانون الذي يثبت تكوين البييضـة في منتصف الدورة الطمثية الشهرية . وساق بعض الاطباء مشاهدات دلت على امكـان انطلاق البييضة في أي يوم من أيام الشهر ، فذكر « سیجل Sigel » مشاهداته مدة الحرب فيها بين سنة ١٩١٤ - ۱۹۱۸ واشار الى وقوع حوادث حمل لم تتصل بها الزوجات بأزواجهن إلا في فترات الاجازات العسكرية المحدودة ، وكانت في أيام عقيمـة فيزيولوجياً ، ولكن هذه المشاهدات لم يعرها العلماء والأطباء أهمية تذكر لأنهم كانوا يشكون في فضيلسسة تلك الزوجات وفي حساباتهن ومذكراتهن .
٣ - ينفي بعض الأطباء علاقة انطلاق البييضة بالحيض المقبل ، ويقولون بأن هنالك ببيضات تنطلق دون ان يعقبهـا طمث أو يدل عليها دم الحيض مدللين بذلك على وجود التبيض عند بعض المرضعـات حسب وحدوث الحمل دون وجود طمث ، أي ـ يحملن على نظافـة التعبير العامي ! وبرد انصار هذه الطريقة لضبط النسل : بأن معايرة الدم تثبت عدم وجود تبيض عند السيدات المرضعات اللواتي لا حيض عندهن ، ويدل حدوث الحمل عنـد بعضهن على انطلاق البييضة ، ثم تلقحهـا ا وصيرورتها جنيناً . إذ لو لم تتلقمح لماتت ، ولقضت الطبيعة بطرحها مع النفايات وأغشية الرحم ولاقتضى وجود الطمث .
ويجب ان نلاحظ ان عدداً كبيراً من النساء يخيل اليهن انهن ذوات دورة طمثية شهرية منتظمة ثابتة ؛ ولكن بالاستجواب والتدقيق يظهر لنا أن الانتظام المزعوم تقريبي ، وهناك اختلاف قد يبلغ يومـاً أو بعض اليوم وعدم الانتظام في الدورة يوقع السيدة والطبيب معاً في الخطأ .
والخلاصة فان هذا القانون صحيح يمكن ان تعتمد عليه كل سيدة ذات دورة شهرية منتظمة ثابتة ، بينما يتحتم على السيدات اللواتي يشكين عدم الانتظام في الدورة استشارة الطبيب وتنظيم الدورة بوساطة المعالجة .
وقد أيدت هذا القانون الأبحاث والاختبارات الحديثة التي قام بها والتي جاء ذكرها سابقاً الطبيبان الاميركيان و فاديسي ومورفي إذ استطاع العلماء لأول مرة ( بوساطة هذه الطريقة الحديدة ) تتبع عمليـة طرح البييضة لدى المرأة بدقة ، ومقارنة النتائج المتجمعة من عدد كبير من النساء .
کما استطاع العلماء تطبيق هذه التجربة خلال مدة طويلة تزيد على العام على نفس النسوة ، مما جعل تحديد يوم انطراح البييضة أمراً مفروغاً منه .
وقد ثبت للاطباء الذين ثابروا على تطبيق هذه التجارب الحديثة على أن طرح البييضة ثابت نسبياً لدى المرأة نفسها مها تباينت الشهور وهو لدى المرأة الطبيعية لا يتأخر ولا يتقدم بالنسبة لموعده من الشهر السابق إلا في حالات نادرة جداً ، ولا يتعدى الاختلاف يومين أو ثلاثة .
وقد ثبت من الاحصاءات العديدة المنشورة في سنة 1950 ، أن الحمل لا يحدث إلا في الأيام الخصبة الموافقة لموعد انطراح البييضة ، حيث كانت نتائج فاديسي ومورفي ايجابية ، وكان يحتقن مبيضا انثى الجرذ .. وكذلك فإن اكتشاف علاقة ارتفاع الحرارة بالبييضة ، أيد النظرية ، ودلت الاحصاءات على ان الحمل يحدث فقط في الايام الخصبة .
وهكذا يثبت العلم الحديث بوسائله الجديدة ما نادى به « « أوجينو وكناوس » قبل عشرات السنين .
لا تسلم نظرية علمية أو قانون طبي أو اجتماعي من التجريح ، وقد كانت هذه الطريقة هدفاً لنقد كثير من الأطباء ، ونجمل هنا المآخذ التي سردها الناقدون :
١ - لقد ذكر « كناوس » بأن حياة الحيوانات المنوية في أعضاء الانثى التناسلية لا تتجاوز الساعات . وقد دلل « موللر » بتجارب وتحريات كثيرة على أن بعض الأشخاص يملكون حيوانات منوية تتصف بالقوة الفائقة قد تستطيع بها الحياة أربعة أيام فأكثر ، ولكن لم يستطع « موللر » هذا الذي طعن في طريقـة « اوجينو و كناوس » أن يقدم اكثر من مشاهدة واحدة . وعلى هذا فان حياة طويلـة للحيوان المنوي كهذه تعد نادرة .
۲ - لقد أشبع قانون « فرانكل Frankel » بحثـاً وتمحيصاً وهو القانون الذي يثبت تكوين البييضـة في منتصف الدورة الطمثية الشهرية . وساق بعض الاطباء مشاهدات دلت على امكـان انطلاق البييضة في أي يوم من أيام الشهر ، فذكر « سیجل Sigel » مشاهداته مدة الحرب فيها بين سنة ١٩١٤ - ۱۹۱۸ واشار الى وقوع حوادث حمل لم تتصل بها الزوجات بأزواجهن إلا في فترات الاجازات العسكرية المحدودة ، وكانت في أيام عقيمـة فيزيولوجياً ، ولكن هذه المشاهدات لم يعرها العلماء والأطباء أهمية تذكر لأنهم كانوا يشكون في فضيلسسة تلك الزوجات وفي حساباتهن ومذكراتهن .
٣ - ينفي بعض الأطباء علاقة انطلاق البييضة بالحيض المقبل ، ويقولون بأن هنالك ببيضات تنطلق دون ان يعقبهـا طمث أو يدل عليها دم الحيض مدللين بذلك على وجود التبيض عند بعض المرضعـات حسب وحدوث الحمل دون وجود طمث ، أي ـ يحملن على نظافـة التعبير العامي ! وبرد انصار هذه الطريقة لضبط النسل : بأن معايرة الدم تثبت عدم وجود تبيض عند السيدات المرضعات اللواتي لا حيض عندهن ، ويدل حدوث الحمل عنـد بعضهن على انطلاق البييضة ، ثم تلقحهـا ا وصيرورتها جنيناً . إذ لو لم تتلقمح لماتت ، ولقضت الطبيعة بطرحها مع النفايات وأغشية الرحم ولاقتضى وجود الطمث .
ويجب ان نلاحظ ان عدداً كبيراً من النساء يخيل اليهن انهن ذوات دورة طمثية شهرية منتظمة ثابتة ؛ ولكن بالاستجواب والتدقيق يظهر لنا أن الانتظام المزعوم تقريبي ، وهناك اختلاف قد يبلغ يومـاً أو بعض اليوم وعدم الانتظام في الدورة يوقع السيدة والطبيب معاً في الخطأ .
والخلاصة فان هذا القانون صحيح يمكن ان تعتمد عليه كل سيدة ذات دورة شهرية منتظمة ثابتة ، بينما يتحتم على السيدات اللواتي يشكين عدم الانتظام في الدورة استشارة الطبيب وتنظيم الدورة بوساطة المعالجة .
وقد أيدت هذا القانون الأبحاث والاختبارات الحديثة التي قام بها والتي جاء ذكرها سابقاً الطبيبان الاميركيان و فاديسي ومورفي إذ استطاع العلماء لأول مرة ( بوساطة هذه الطريقة الحديدة ) تتبع عمليـة طرح البييضة لدى المرأة بدقة ، ومقارنة النتائج المتجمعة من عدد كبير من النساء .
کما استطاع العلماء تطبيق هذه التجربة خلال مدة طويلة تزيد على العام على نفس النسوة ، مما جعل تحديد يوم انطراح البييضة أمراً مفروغاً منه .
وقد ثبت للاطباء الذين ثابروا على تطبيق هذه التجارب الحديثة على أن طرح البييضة ثابت نسبياً لدى المرأة نفسها مها تباينت الشهور وهو لدى المرأة الطبيعية لا يتأخر ولا يتقدم بالنسبة لموعده من الشهر السابق إلا في حالات نادرة جداً ، ولا يتعدى الاختلاف يومين أو ثلاثة .
وقد ثبت من الاحصاءات العديدة المنشورة في سنة 1950 ، أن الحمل لا يحدث إلا في الأيام الخصبة الموافقة لموعد انطراح البييضة ، حيث كانت نتائج فاديسي ومورفي ايجابية ، وكان يحتقن مبيضا انثى الجرذ .. وكذلك فإن اكتشاف علاقة ارتفاع الحرارة بالبييضة ، أيد النظرية ، ودلت الاحصاءات على ان الحمل يحدث فقط في الايام الخصبة .
وهكذا يثبت العلم الحديث بوسائله الجديدة ما نادى به « « أوجينو وكناوس » قبل عشرات السنين .
تعليق