طريقتنا تنظم حياة العائلة والمجتمع .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريقتنا تنظم حياة العائلة والمجتمع .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    طريقتنا تنظم حياة العائلة والمجتمع ..

    أثبت علم الوراثة ان الأثر الأكبر في الجنين يعود إلى حالة الزوجين الصحية والنفسية حين المقارنة التي انتجت الطفل .

    لقد أثار نشر المعلومات التي جاءت في هذا الكتاب جدلا علمياً شديداً . فانبرى للدفاع عن صحة هذه الطريقة وقوتها نفر من الأطباء لهم مكانتهم في العالم الطبي ، ونقدها آخرون .

    لقد قدر قانون « أوجينو – كناوس » مئات الاطباء وطبقوا هذه المعلومات على زائراتهم ومرضاهم أمثال : ميللر ، فوهلر ، لاتز ، وشوتز . ويذكر البروفسور « لاتز » انه تابع حياة ١٤ زوجاً اتصلوا جنسياً ٤٧،٢ مرة خلال ۱۲۸ شهراً من حياتهم الزوجية طبقوا فيها هذه الطريقة فنجحت نجاحاً باهراً ، ولم تشذ حادثة واحدة . كما أنشئ في الولايات المتحدة مكتب الاستعلامات لهدي الناس وتثقيفهم ثقافة جنسية ، وتقديم المعلومات الطبية الواردة في هذا الكتيب لمن يرغب في تطبيق هذا القانون ، فكانت نتائج المشاهدات والاحصاءات نجاح هذه الطريقة نجاحاً تاماً ولم تبلغ الحوادث الشاذة التي لم تنفع فيها هذه الطريقة أكثر من واحدة بالاربعة آلاف ، وكانت هذه الحادثة بسبب خطأ في الحساب . وقد ساهم ( 80 ) ألف شخص في تسجيل أسمائهم وتسجيل أيام المقارنات ، كان منهم 79998 مؤيداً لهذا القانون ونجاحه وشذت حادثتان فقط .

    وتشرف هذه الاحصاءات الأشخاص الذين قبلوا وتطوعوا لتسجيل أسمائهم وتظهر جلدهم وصبرهم ، وسمو تفكيرهم إذ قبلوا أن يكونوا ساحات للتجارب وشواهد على صحتها ، فلم يخفوا عن الاطباء أسرارهم الشخصية ، وأعالهم الخاصة في حياتهم الزوجية .

    ولقد نشرت عدة احصاءات تثبت بقاء عدة عائلات دون ذريـة لتجنبها الأيام الخصبة حسب قانون « اوجينو وكناوس » ، ولكنها رزقت أطفالا حسب الطلب حينما تقاربت في الأيام المذكورة . وقد نشر الدكتور ه آبراهام ستون Abraham Stone » المستشار الخاص في منظمة الصحة الدولية للشؤون الزوجية والنسل تقريراً ضافياً عن نتائج تطبيقه هذا القانون في الهند لتحديد النسل وانقاذ البلاد من تخمة السكان ودرء خطر المجاعات عنها ، ونوه بالفائدة العظيمة لطريقة مراقبة الدورة الشهرية في تحكم العائلات في ذراريها .

    ولقد أثار نشر هذه المعلومات في أوروبا وأميركا نقاشاً اجتماعيـاً طويلا ً ، وجدلا ً شديداً ، إذ خشي بعض العلماء الاجتماعيين أن يستغل الفرد هذه المعلومات للتخلص من الذرية وتحديد النسل تحديداً يحول دون تكاثر الأمة ، ويصرفهم عن الغاية التي أوجد من أجلها الجوع الجنسي ، ولكن أنصار هذه الطريقة يردون بقولهم : ان العبرة في انتاج الذراري هو في الكيف لا في الكم ، فايجاد ذرية محدودة ممكن تربيتها تربية قويمة صحيحة ، خير من انتاج ذريات عديدة أفرادها هزيلو الاجسام ، ضعاف العقول قليلة الامكانيات ، تغدو عالة على العائلة والأمة والمجتمع الإنساني . إن هذه الطريقة تمنح الزوجين فرصة زمنيـة تساعدهما على التهيؤ لتربية طفل آخر بحسب امكانيتها ، كما تساعد الزوجة وتحفظ لها صحتها وجسمها . فأين صحة المرأة التي تتحكم في نسلها فتنتج كل سنتين أو ثلاث مولوداً ، من تلك التي لا تكاد تضع حملها حتى تحمل ثانية مستطيعة الاعتناء بوليدها في بطنها جنيناً ، وعلى يدها رضيعاً ثلا هي أو بجسمها ، كما أن حليبها ( حليب الغيل ) لن يروي الرضيع ولن الحال في الشرق يقويه ، فتكثر الوفيات بين الأطفال كما مي حد النصف تقريباً من مجموع الوفيات .. .. المساعدة إلى هذه العائلات البائسة من تركها فريسة الجهل والفقر والمرض يتساقط أولادها واحداً بعد واحد ، فيتلقفهم الموت قبل أن يشـبوا عن وحرقة في القلوب إذ تبلغ ومن الخير لنا أن نقدم يد الطوق ، يموتون وقد خلفوا لوعة بالأنفس وهزلا في جسم الأمهات .
    وتفيد هذه الطريقة ، النساء الضعيفات المريضات لسلوك حياة زوجية هادئة دون تعريض الأم إلى خطر الحمل ومشاكل الولادة والموت .

    ويذكر الأطباء لائحة طويلة تحوي الأمراض التي لا تسمح للمرأة بالحمل : كالسل ، وأمراض القلب والتهابات الكلى .. لأنها تودي بالوالدة والمولود معاً ، وكذلك فهناك أمراض عائلية تنتقل بالوراثة ويمنع الطب تزاوج المصابين بها كبعض الأمراض العصبية والعقلية ، وقد أجاز قانون المانيا الهتلري خصي الرجال المجرمين والمصابين بالشذوذ الأخلاقي ، وبعض العاهات المزمنة المستعصية التي يتوارثها الخلف عن السلف ، كي لا ينجبوا ذرية تحمل آفاتهم إلى أحفادهم وتسيء إلى الأمة .

    وهذه الطريقة ... طريقة ضبط النسل الشهري – تضمن لزوجين من هذا النوع أن يساهما في أعمال المجتمع وأن يعيشا عيشة زوجية رضية دون أن يملأ الحقد نفسيهما .
    ومن فوائد هذه الطريقة انها تمنح الزوجة فرصة التحكم في زمن ولادتها . فهذه معلمة تود أن تستغل اجازة أمومتها في شهر كذا فانها تستطيع بوساطة هذه الطريقة وبحساب بسيط معرفة الشهر الذي يجب فيه عليها أن تغدو حاملا .

    وأخيراً يجب أن يعلم بأن الأعمال الجنسية لم توجد لارواء ظمأ جنسي فحسب ، بل هي طريق لمنح الطبيعة ذرية تتسم بسمات الوالدين وتحمل إلى الاجيال الصاعدة صفات الأبوين الخلقية والخلقية .
    وان انجاب الذراري اليوم خاضع للنزوات والرغبات الجنسية البهيمية ، ولهذا تجد النسل يتدهور صحياً جيلا بعد جيل ، لأن الظروف التي تتم بها المقارنات إنما هي ظروف سيئة ما أريد بها تحسين النسل ، بل ارواء الظمأ الجنسي والشهوة البهيمية .
    فكيف نبیح لأنفسنا ابتكار عديد الوسائل لتحسين نسل بعض الحيوانات وتحديد ظروف مقارناتها ونهمل مجتمعنا ، ليزاوج أفراده كيفا أرادوا دون أن نقدم لهم المعلومات الصحيحة التي تأخذ بيدهم في مضمار الحياة فينجبوا ذراري صحيحة الأجسام والعقول ؟ ..
    فعلى الراغبين في النسل ، أن يتعرفا على الأيام الخصبة وأن لا يتقاربا إلا وهما مسروران منشرحا الصدر مطمئنان قانعان بحياتها وقد أثبت علم الوراثة أن الأثر الأكبر في الجنين يعود إلى حالة الزوجين الصحية والنفسية حين المقارنة التي انتجت الطفل .

    وكذلك فقد أفادت هذه الطريقة الكثيرات ممن كن يعتقدن أنهن عقيمات .. فأنجبن أطفالاً حين عرفن الايام الخصبة فقاربهن أزواجهن خلالها .. ومن المعروف ان الخطيبين مجبران قانونياً على استشارة الطبيب قبل الزواج لفحصها طبياً والتأكد من سلامتها من الأمراض السارية والمعدية .وقد يضطر الطبيب أحياناً إلى الموافقة على الزواج لخلو الخطيبين من مرض يسيء إلى المجتمع ولكنه ينصحها بعدم انجاب الاطفال إما لضعف في البنية أو لمرض عائلي ... ولن يجد الخطيبان وسيلة مضمونة تساعدهما على الأخذ بنصيحة الطبيب إلا الانقطاع عن العمل الجنسي وهذا يدخل في نطاق المستحيل فيلجآن إلى طريقة العزل ، وهي افراغ السائل الحيوي خارج أعضاء الأنثى مما يسيء الى الزوجين ويعرضها ويدخل الى روحها النفور ، فيكثر الشجار بينها الى امراض نفسية دون أسباب مبررة ، ويجعلها حساسين نزقين كما يسبب للزوجة احتقاناً في الاعضاء التناسلية والمبيضين تتظاهر بآلام في القطن و الصلب » والحالبين وبمفرزات وسيلانات مهبلية لا توقفهـا المطهرات .. أو يضطر الزوجان الى الوقوع في براثن الدعاية التجارية التي يطلقها رجال المعامل عن ادوية مانعة للحمل كال ( Gynomin ) أو ( Ransell's ) ولكن مفعول هذه الادوية غير مضمون لأن الأنثى ، كما ذكرنا في صفحة ( 35 ) ، يمتص السائل الحيوي ، اذا كان التوافق الجنسي تاماً بين الزوجين بثوان معدودات كحقنة الكاوتشوك ، وحدث الحمل قبل ان يتلف الدواء المانع النطف . أو يلجأ الزوجـان الى محافظ الكاوتشوك المساة ( الكبود الانكليزي ) ويلجأ كثير من العائلات الى هذه الطريقة التي تفقد الزوجين الكثير من لذتهما وتجعلها لذة ناقصة ، فضلا عن تمزق المحفظة وحدوث الحمل .

    وقد نشر بعض الأطباء بأن 80 بالمئة من العائلات الغربيـة تستعمل واكثر مـا تتهافت عليه احدى الطرق المانعة دون علم منها بأضرارها العائلات هي المحافظ . ويكفي لمعرفة مدى انتشار استعمال المحافظ أن نذكر ان انتـاج الولايات المتحدة لمحافظ الكاوتشوك بلغ خمسة ملايين محفظة في اليوم الواحد ويصنع معملان انكليزيان فقط سنوياً ١٢ مليون صنف مماثل ، ذلك فان اللواتي تعرضن للحمل ثم اضطررن للالتجاء ومع الى القابلات أو الى استعمال بعض المواد المجهضة كثيرات جداً .
    والاجهاضات السرية كثيرة بين افراد جميع الشعوب والأمم ، وقد دلت الاحصاءات على ان عدد الاجهاضات السرية في فرنسا يقدر بعـدد المواليد أي 500 الف سنوياً تقريباً .
    وحينها تفكر المرأة في التخلص من حملها تسيطر على عقلها فكرة ثابتة لا تمحور عنها ولا تحيد ، وينحصر تفكيرها في طريقة الخلاص دون التفكير في المستقبل .. فكم من وفاة نجمت عن الاجهاض .. كما ان الالتهابات الرحمية ، والتهاب الملحقات التناسلية بسبب الاجهاضهات اكثر من ان تحصى .. ورب سيدة كانت تحمل جراثيم السل كامنة في جسمها لم تستطع تحمل صدمة الاجهاض الجراحية ، فأصيبت بفقر في الدم أودى بها الى مرض السل الوخيم .

    وتضمن الطريقة العلمية الحديثة السير بالازواج في طريق سليم قوي ، لا خطر فيه على الذرية أو الوالدين . وقد تقبل الاطباء الاجتماعيون والقائمون على شؤون الصحة العامة هذه الطريقة على انها المنقـذ الوحيد لأفراد الشعب من التردي في حمأة الأمراض وسلوك المسالك الخشنة .
    كما لم يجد الاخلاقيون وعلماء الدين مآخذ ضدها ... لقد كتب البابا بيوس الحادي عشر ما يلي :
    « علينا ان لا نتهم الازواج الذين يتخذون الطرق
    بسبب بعض العاهات الحسمية أو بسبب الفواصل الزمنية - للحيلولة دون ايجـاد حياة لم تخلق بعد ولم تتكون » .
    ويقـول الدكتور اندره لفواي : « يجب أن لا يكون تكوين النسل نتيجة لصدفة عمياء ، ولكن امنحوه الحياة في ايام معينة لأنه سيحمل في جسمه وروحه سمة جهادكم ، في هذا اليوم ، وضعفكم وغناكم ، وهـذا هو الذي يشرف ويبارك اتحاد الزوجين التناسلي بلا منازع .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٨.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	72.7 كيلوبايت 
الهوية:	155352 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٨.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	95.8 كيلوبايت 
الهوية:	155353 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٨.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	97.6 كيلوبايت 
الهوية:	155354 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٨.٥٠_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	96.3 كيلوبايت 
الهوية:	155355 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٨.٥٢_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	94.1 كيلوبايت 
الهوية:	155356

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-٠٩-٢٠٢٣ ١٨.٥٤_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	67.9 كيلوبايت 
الهوية:	155358

    Our method organizes the life of the family and society.

    Genetics has proven that the greatest impact on the fetus is due to the health and psychological state of the spouses when the comparison produced the child.

    The publication of the information contained in this book has sparked intense scientific controversy. A group of doctors who have a standing in the medical world rose up to defend the validity and power of this method, and others criticized it.

    Hundreds of doctors have appreciated the “Ogino-Knauss” law and applied this information to their visitors and patients, such as: Miller, Foehler, Latz, and Schutz. Professor Latz states that he followed the lives of 14 couples who had sexual intercourse 2.47 times during the 128 months of their married life during which they applied this method, and it was a resounding success, and not a single incident was an exception. The Information Bureau was also established in the United States to guide people and educate them about sexuality, and to provide the medical information contained in this booklet to those who wish to apply this law. The results of observations and statistics were that this method was a complete success, and the abnormal incidents in which this method was not beneficial amounted to no more than one in four. Thousands, and this incident was due to a calculation error. (80) thousand people contributed to registering their names and recording the days of comparisons, of whom 79,998 were supporters of this law and its success, and only two incidents were exceptions.

    These statistics honor the people who accepted and volunteered to register their names, and show their perseverance, patience, and high thinking, as they accepted to be fields for experiments and evidence of their validity. They did not hide from the doctors their personal secrets and their special needs in their married life.

    Several statistics have been published proving that several families remained without offspring because they avoided fertile days according to the law of “Eugino and Knauss,” but they gave birth to children upon request when the days mentioned were close together. Dr. Abraham Stone, Special Advisor to the International Health Organization for Marital and Birth Affairs, published a comprehensive report on the results of implementing this law in India to control births and save the country from overpopulation and ward off the danger of famine. He noted the great benefit of the method of monitoring the menstrual cycle in families’ control over Its offspring.

    The dissemination of this information in Europe and America sparked a long and intense social debate, as some social scientists feared that the individual would exploit this information to get rid of offspring. Birth control specifically prevents the nation from multiplying, and distracts them from the purpose for which sexual hunger was created. But supporters They respond to this method by saying: The point in producing offspring is quality, not quantity. Creating limited offspring that can be raised properly and properly is better than producing numerous offspring whose members are weak in body, weak in mind, and lacking in capabilities, who become a burden on the family, the nation, and human society. This method gives the couple a period of time that helps them prepare to raise another child according to their ability. It also helps the wife and preserves her health and body. So where is the health of the woman who controls her offspring and produces a baby every two or three years, compared to the woman who can hardly give birth until she becomes pregnant again and is able to take care of her newborn in her womb, as a fetus, and on her hand is a third baby on her or her body, just as her milk (the baby’s milk) will not quench the baby and will not The situation in the East makes it stronger, as deaths among children increase, almost half of the total deaths... Help to these miserable families who are left prey to ignorance, poverty, and disease. Their children fall one by one, and death seizes them before they grow up, and there is a burning in the hearts when they reach the age of... It would be better for us to offer a helping hand, for they die leaving pain in the souls and emaciation in the bodies of the mothers.
    This method helps weak, sick women lead a peaceful married life without exposing the mother to the risk of pregnancy, birth problems, and death.

    Doctors mention a long list that includes diseases that do not allow a woman to become pregnant: such as tuberculosis, heart disease, and kidney infections... because they kill both the mother and the newborn. Likewise, there are family diseases that are transmitted by inheritance, and medicine prohibits the marriage of those infected with them, such as some nervous and mental diseases. The law of Hitler’s Germany permitted the castration of criminal men. And those afflicted with moral anomalies and some chronic, incurable disabilities that successors inherit from predecessors, so that they do not give birth to offspring who carry their defects to their grandchildren and harm the nation.

    تعليق


    • #3
      This method - the method of monthly birth control - ensures that a couple of this type can contribute to the work of society and live a satisfied marital life without hatred filling their souls.
      One of the benefits of this method is that it gives the wife the opportunity to control the timing of her birth. This is a teacher who wants to take advantage of her maternity leave in such and such a month. Through this method and with a simple calculation, she can know the month in which she should become pregnant.

      Finally, he must know that sexual acts did not exist only to satisfy a sexual thirst, but rather are a way for nature to give offspring that are characterized by the characteristics of the parents and carry to the rising generations the moral and ethical characteristics of the parents.
      The procreation of offspring today is subject to bestial sexual whims and desires, and for this reason you find the offspring deteriorating in health, generation after generation, because the conditions under which comparisons are made are bad conditions. The purpose is not to improve the offspring, but rather to quench sexual thirst and bestial lust.
      So how can we allow ourselves to invent many means to improve the breed of some animals and determine the conditions for their comparison, while neglecting our society, to mate its individuals as they want without providing them with the correct information that will take them by the hand in the course of life so that they give birth to offspring with healthy bodies and minds? ..
      Those who want to have offspring should know about the fertile days and should not come together except when they are happy, open-hearted, reassured, and content with their lives. Genetics has proven that the greatest impact on the fetus is due to the health and psychological state of the spouses at the time of comparison that produced the child.

      This method has also benefited many women who thought they were infertile. They gave birth to children when they knew the fertile days and their husbands approached them during them. It is known that engaged couples are legally obliged to consult a doctor before marriage to examine her medically and ensure that she is safe from communicable and contagious diseases. The doctor may sometimes have to He agreed to the marriage because the fiancée was free of a disease that offends society, but he advised her not to have children, either due to a weak constitution or a family illness... The fiancée would not find a guaranteed way to help them follow the doctor’s advice except abstaining from sexual intercourse, and this falls within the realm of the impossible, so they resort to the method of isolation. It is the emptying of vital fluid outside the female organs, which offends the spouses, exposes her, and introduces hatred into her spirit, causing frequent quarrels between them, leading to psychological illnesses without justifiable reasons, and makes her sensitive and irritable. It also causes the wife congestion in the reproductive organs and ovaries, and she pretends to have pain in the cotton and steel, and the ureters, and vaginal secretions and discharge. Disinfectants stop it...or the couple is forced to fall into the clutches of commercial propaganda launched by laboratory men about contraceptive drugs such as (Gynomin) or (Ransell's), but the effect of these drugs is not guaranteed because the female, as we mentioned on page (35), absorbs the vital fluid, If sexual compatibility between the spouses is complete in a few seconds, such as a rubber injection, and pregnancy occurs before the sperm-preventing drug is destroyed. Or the couple resorts to worn-out rubber wallets (English padlocks), and many families resort to this method, which causes the couple to lose a lot of their pleasure and makes their pleasure incomplete, in addition to the tearing of the wallet and the occurrence of pregnancy.

      Some doctors have published that 80 percent of Western families use, and most frequently resort to, one of the preventive methods without knowledge of its harmful effects. Families are wallets. To know the extent of the widespread use of purses, it is sufficient to mention that the United States’ production of rubber purses has reached five million purses per day, and only two English factories annually manufacture 12 million similar items. Thus, there are very many women who became pregnant and then had to resort to midwives or use some abortifacients. .
      There are many secret abortions among individuals of all peoples and nations, and statistics have shown that the number of secret abortions in France is estimated at the number of births, that is, approximately 500 thousand annually.
      And then the woman thinks about getting rid of her pregnancy, her mind is dominated by a fixed idea that does not focus on it or deviate from it, and her thinking is limited to the method of salvation without thinking about the future... How many deaths have resulted from abortion... Also, uterine infections and inflammation of the genital appendages due to abortions are more than that. Countless... A woman who was carrying tuberculosis germs latent in her body could not bear the shock of a surgical abortion, so she developed anemia that led her to severe tuberculosis.

      The modern scientific method ensures that couples move on a sound and strong path, with no danger to the offspring or parents. Social doctors and those in charge of public health affairs have accepted this method as the only savior for the people from falling into the swamp of diseases and the behavior of rough roads.
      Nor did moralists and religious scholars find any objection against it... Pope Pius XI wrote the following:
      “We should not accuse couples who take different paths
      Because of some deterministic defects or because of time lags - to prevent the creation of life that has not yet been created or formed.
      Dr. Andre Levoy says: “The formation of offspring should not be the result of blind coincidence, but give him life on certain days because he will bear in his body and soul the mark of your struggle, on this day, your weakness and your wealth, and this is what honors and blesses the reproductive union of the spouses without dispute.

      تعليق

      يعمل...
      X