والآن إحفظي هذه التعلیمات .. - ١ -
هذه الصفحات التي نوجز فيها كل ما ورد في الفصول السابقة ، وكل ما يتعلق بتنظيم حمل المرأة ، يجب أن تكون في متناول كل سيدة بصورة مستمرة .
يتم تكوين الجنين نتيجة اتحاد الحيوان المنوي المذكر بالبييضة المؤنثة وقد ثبت علمياً أن المرأة لا تبيض سوى ببيضة واحدة شهرياً في زمن محدد موقوت لا تستطيع أن تتحكم في تبديله تقديماً أو تأخيراً . وتبقى هذه البييضة في حالة خمول وهمود مدة يوم أو بعض يوم ، ثم تسير نحو الاضمحلال والفناء ان لم ينقذها حيوان منوي يدخل فيها فيبعث فيها الحياة والنشاط وعلى هذا فكل مقارنة جنسية تقع قبل تشكيل البييضة أو تحدث بعد موتها هي مقارنة عقيمة لا تنتج ذرية .
وقد تبين بنتيجة آلاف التجارب العلمية ، أن انطلاق البييضة يكون في منتصف الدورة الطمثية الشهرية تماماً ... وهي دورية قمرية تبتدئ بظهور دم حيض وتنتهي بانتهاء الأيام البيض وظهور دم حيض ثان ومختلف طول هذه الدورة باختلاف النساء فعند بعضهن يبلغ ( ٢٥ ) يوماً وعند أخريات يبلغ ( ٢٤ ) يوماً ..
يدل ظهور دم الطمث عند الأنثى ، على وجود ببيضة انطلقت من مسكنها وجرابها في المبيض قبل أربعة عشر يوماً ، ثم اضمحلت الحياة فيها لعدم اجتماعها بحيوان منوي يلقحها ويبعث فيها الحياة ! ويحوي دم الطمث عادة على نفاية هذه البييضة وعلى الغشاء المبطن للرحم الذي كان معداً لسكنها .
وبما انه باستطاعة الحيوان المنوي العيش داخل أجهزة المرأة التناسلية مدة ثلاثة أيام منتظراً البييضة وبما أن حياة البييضة لا تتعدى اليوم أو وتحد فيها بين اليومين ، لهذا فان خمسة الأيام التي تتوسط الطمثين اليومين الحادي عشر والسادس عشر اللذين يسبقان الطمث الثاني - أيام خصبة قد تثمر المقارنات الجنسية التي تتم خلالها وتنتج ذرية ، وتسمى هي الزمن الخصيب .
ويجب على كل انثى تود التحكم في نسلها والتعرف على أيامها الخصبة أن تراقب دورتها الشهرية مراقبة جـدية طوال ثلاثة أشهر والمجدبة قمرية .
١ - يجب عليها أن تنتبه إلى الأعراض الحسمية والنفسية التي تنتابها عادة في الأيام التي تتوسط الطمثين وهي الأيام الموافقة لانطـلاق فقد تشعر بآلام رأسية أو ظهرية وبآلام تتوضع البييضة من مسكنها في أحد الحالبين ، تترافق بالضجر والنرفزة ، وقد تلاحظ وجود سيلان أبيض موقت يدوم يومين أو ثلاثة أيام ثم ينقطع .
٢ - وإذا كان للسيدة إلمام بالقراءة والكتابة ، فعليها أن تستأنس بحرارتها اليومية فتسجلها صباح كل يوم مع مراعاة الشروط المذكورة في الفصل الخاص « راقبي حرارتك » فاذا وجدت أن دورتها غير منتظمة أي أنها ترى الدم في الشهر مرتين ، أو يأتيها الدم كل ثلاثة أو أربعة أشهر ، فعليها استشارة طبيب اخصائي في التوليد والامراض النسائية ليكشف العلة ويعالج منشأ الخلل . أما إذا كانت دورتها منتظمة فعليها أن تسجل تاريخ بدء الدورة وانتهائها وتسجل حرارتها في صباح كل يوم . وتبلغ الحرارة في الحالة الطبيعية غالباً 36.5 درجة . وتلاحظ كل سيدة انخفاض الحرارة عن هذا الحد في اليوم الذي يسبق انطراح البيضة ، ويعني ذلك بدء الزمن الخصيب ، فاذا كانت غير راغبة في انجاب الأطفال فعليها أن تجانب زوجها خلال هذا اليوم والأيام الأربعة التي تليه أما إذا كانت راغبة في الذرية ، فعليها بمقاربته خلال هذه الأيام ، لأنها الأيام المخصبة من الدورة الشهرية ويصعب عملياً الاعتماد على طريقة تخطيط الحرارة هذه ، لأن ارتفاع الحرارة غير رهين بانطلاق ، فقد ترتفع حرارة المرأة بسبب تلبك في المعدة أو التهاب القصبات أو الزكام . ولهذا فان مخطط الحرارة يفيد الانثى للاستئناس فقط ، وللتعرف على يوم تبيضها واننا لننصحها بالركون إلى الطريقة الثالثة لضمان معرفة الزمن الخصيب .
٣ ـ ان القاء نظرة سطحية على الرسوم السابقة تكفي لافهام كل سيدة طريقة تحديد الزمن الخصيب عندها ، والزمن العقيم بصورة علمية بسيطة .
فإذا كانت دورتها الطمثية الشهرية منتظمة فلتأخذ قلا ً وورقة ولتسجل على مفكرتها يوم رؤيتها الدم ، ولتسجل سلفا اليوم الذي سترى فيه الدم كرة أخرى تم فلترجع في حسابها من الخلف إلى الامام فتترك ( ۱۱ ) يوماً عقيمة ، ثم سبعة أيام مخصبة ، وما تبقى من الدورة هي أيام عقيمة أيضاً .
٤ ـ وأخيراً ، تستطيع كل أنثى - متعلمة أو أمية ـ أن تركن إلى « تقويم الحمل » الملحق بهذا الكتاب . ولضمان معرفة استعماله معرفة صحيحة ، يجب على كل انثى أن تعرف جيداً طول دورتها الشهرية ومبدأها . أي يجب أن تعرف اليوم الذي سترى فيه الدم ثانية بعد أن تراه في تاريخ معين .
ويكفي أن تنتخب قطاعاً ( من داخل القرص الصغير ) يتناسب طوله مع طول دورة السيدة الشهرية ، وان تضع الخط الذي يشير إلى بدء الدورة في محاذاة التاريخ من الشهر الموافق ، فتجد أن دورتها الشهرية قد قسمت بوساطة القرص الصغير إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة أزمنة : زمن خصيب أحمر بين سهمين ، وزمنين عقيمين أحدهما يسبق الآخر وفيها بينها الزمن الخصيب .
وباتباعها هذه الأزمنة الثلاثة تستطيع التحكم في نسلها وذريتها .
صورة – ٣٠
الدورة الطمثية الشهرية : هي دورة قمرية تبتدئ بشهور دم حيض بانتهاء الأيام البيض وبظهور الدم في الشهر المقبل وتنتهي ولا يجوز أن تدخل في حساب الدورة الأيام الحمر مرتين .
لقد بدأ الطمث عندك في هذا اليوم فعلا ۲۱ آذار .
و سترين العادة حتما في الشهر المقبل بتاريخ ۱۸ نيسان فاذن ان طول الدورة الشهرية عندك ( ۲۸ ) يوما .
هذه الصفحات التي نوجز فيها كل ما ورد في الفصول السابقة ، وكل ما يتعلق بتنظيم حمل المرأة ، يجب أن تكون في متناول كل سيدة بصورة مستمرة .
يتم تكوين الجنين نتيجة اتحاد الحيوان المنوي المذكر بالبييضة المؤنثة وقد ثبت علمياً أن المرأة لا تبيض سوى ببيضة واحدة شهرياً في زمن محدد موقوت لا تستطيع أن تتحكم في تبديله تقديماً أو تأخيراً . وتبقى هذه البييضة في حالة خمول وهمود مدة يوم أو بعض يوم ، ثم تسير نحو الاضمحلال والفناء ان لم ينقذها حيوان منوي يدخل فيها فيبعث فيها الحياة والنشاط وعلى هذا فكل مقارنة جنسية تقع قبل تشكيل البييضة أو تحدث بعد موتها هي مقارنة عقيمة لا تنتج ذرية .
وقد تبين بنتيجة آلاف التجارب العلمية ، أن انطلاق البييضة يكون في منتصف الدورة الطمثية الشهرية تماماً ... وهي دورية قمرية تبتدئ بظهور دم حيض وتنتهي بانتهاء الأيام البيض وظهور دم حيض ثان ومختلف طول هذه الدورة باختلاف النساء فعند بعضهن يبلغ ( ٢٥ ) يوماً وعند أخريات يبلغ ( ٢٤ ) يوماً ..
يدل ظهور دم الطمث عند الأنثى ، على وجود ببيضة انطلقت من مسكنها وجرابها في المبيض قبل أربعة عشر يوماً ، ثم اضمحلت الحياة فيها لعدم اجتماعها بحيوان منوي يلقحها ويبعث فيها الحياة ! ويحوي دم الطمث عادة على نفاية هذه البييضة وعلى الغشاء المبطن للرحم الذي كان معداً لسكنها .
وبما انه باستطاعة الحيوان المنوي العيش داخل أجهزة المرأة التناسلية مدة ثلاثة أيام منتظراً البييضة وبما أن حياة البييضة لا تتعدى اليوم أو وتحد فيها بين اليومين ، لهذا فان خمسة الأيام التي تتوسط الطمثين اليومين الحادي عشر والسادس عشر اللذين يسبقان الطمث الثاني - أيام خصبة قد تثمر المقارنات الجنسية التي تتم خلالها وتنتج ذرية ، وتسمى هي الزمن الخصيب .
ويجب على كل انثى تود التحكم في نسلها والتعرف على أيامها الخصبة أن تراقب دورتها الشهرية مراقبة جـدية طوال ثلاثة أشهر والمجدبة قمرية .
١ - يجب عليها أن تنتبه إلى الأعراض الحسمية والنفسية التي تنتابها عادة في الأيام التي تتوسط الطمثين وهي الأيام الموافقة لانطـلاق فقد تشعر بآلام رأسية أو ظهرية وبآلام تتوضع البييضة من مسكنها في أحد الحالبين ، تترافق بالضجر والنرفزة ، وقد تلاحظ وجود سيلان أبيض موقت يدوم يومين أو ثلاثة أيام ثم ينقطع .
٢ - وإذا كان للسيدة إلمام بالقراءة والكتابة ، فعليها أن تستأنس بحرارتها اليومية فتسجلها صباح كل يوم مع مراعاة الشروط المذكورة في الفصل الخاص « راقبي حرارتك » فاذا وجدت أن دورتها غير منتظمة أي أنها ترى الدم في الشهر مرتين ، أو يأتيها الدم كل ثلاثة أو أربعة أشهر ، فعليها استشارة طبيب اخصائي في التوليد والامراض النسائية ليكشف العلة ويعالج منشأ الخلل . أما إذا كانت دورتها منتظمة فعليها أن تسجل تاريخ بدء الدورة وانتهائها وتسجل حرارتها في صباح كل يوم . وتبلغ الحرارة في الحالة الطبيعية غالباً 36.5 درجة . وتلاحظ كل سيدة انخفاض الحرارة عن هذا الحد في اليوم الذي يسبق انطراح البيضة ، ويعني ذلك بدء الزمن الخصيب ، فاذا كانت غير راغبة في انجاب الأطفال فعليها أن تجانب زوجها خلال هذا اليوم والأيام الأربعة التي تليه أما إذا كانت راغبة في الذرية ، فعليها بمقاربته خلال هذه الأيام ، لأنها الأيام المخصبة من الدورة الشهرية ويصعب عملياً الاعتماد على طريقة تخطيط الحرارة هذه ، لأن ارتفاع الحرارة غير رهين بانطلاق ، فقد ترتفع حرارة المرأة بسبب تلبك في المعدة أو التهاب القصبات أو الزكام . ولهذا فان مخطط الحرارة يفيد الانثى للاستئناس فقط ، وللتعرف على يوم تبيضها واننا لننصحها بالركون إلى الطريقة الثالثة لضمان معرفة الزمن الخصيب .
٣ ـ ان القاء نظرة سطحية على الرسوم السابقة تكفي لافهام كل سيدة طريقة تحديد الزمن الخصيب عندها ، والزمن العقيم بصورة علمية بسيطة .
فإذا كانت دورتها الطمثية الشهرية منتظمة فلتأخذ قلا ً وورقة ولتسجل على مفكرتها يوم رؤيتها الدم ، ولتسجل سلفا اليوم الذي سترى فيه الدم كرة أخرى تم فلترجع في حسابها من الخلف إلى الامام فتترك ( ۱۱ ) يوماً عقيمة ، ثم سبعة أيام مخصبة ، وما تبقى من الدورة هي أيام عقيمة أيضاً .
٤ ـ وأخيراً ، تستطيع كل أنثى - متعلمة أو أمية ـ أن تركن إلى « تقويم الحمل » الملحق بهذا الكتاب . ولضمان معرفة استعماله معرفة صحيحة ، يجب على كل انثى أن تعرف جيداً طول دورتها الشهرية ومبدأها . أي يجب أن تعرف اليوم الذي سترى فيه الدم ثانية بعد أن تراه في تاريخ معين .
ويكفي أن تنتخب قطاعاً ( من داخل القرص الصغير ) يتناسب طوله مع طول دورة السيدة الشهرية ، وان تضع الخط الذي يشير إلى بدء الدورة في محاذاة التاريخ من الشهر الموافق ، فتجد أن دورتها الشهرية قد قسمت بوساطة القرص الصغير إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة أزمنة : زمن خصيب أحمر بين سهمين ، وزمنين عقيمين أحدهما يسبق الآخر وفيها بينها الزمن الخصيب .
وباتباعها هذه الأزمنة الثلاثة تستطيع التحكم في نسلها وذريتها .
صورة – ٣٠
الدورة الطمثية الشهرية : هي دورة قمرية تبتدئ بشهور دم حيض بانتهاء الأيام البيض وبظهور الدم في الشهر المقبل وتنتهي ولا يجوز أن تدخل في حساب الدورة الأيام الحمر مرتين .
لقد بدأ الطمث عندك في هذا اليوم فعلا ۲۱ آذار .
و سترين العادة حتما في الشهر المقبل بتاريخ ۱۸ نيسان فاذن ان طول الدورة الشهرية عندك ( ۲۸ ) يوما .
تعليق