هذه الأعراض تعني استعدادك للحمل
تصيب السيدة أعراض كثيرة قد لا تنتبه اليها ، وذلك في زمن نضوج ا وإذا حاولت كل أنثى مراقبة البيضة ، وانطلاقها واستعدادها للحمل صحتها ، وما يطرأ على جسمها ونفسها من تطور خلال الفترة الكائنة بين الطمثين ، أي من اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر الذي يسبق الطمث لانتبهت إلى بعض العلامات المرافقة للتبيض .
تختلف هذه العوارض ، شدة وخفة ، باختلاف صحة الانثى وحساسيتها وانتباهها ، منها :
١ - الظواهر أو التظاهرات المؤلمة : تشعر بعض النساء ، حـين التبيض ، بآلام جلية واضحة ، وقد تمر هذه الآلام دون أن تترك أثراً عند النساء الأخريات .. وتتظاهر هذه الآلام بآلام رأسية خفيفة وآلام في الناحية القطنية ( الصلب ) وشعور بالضيق ، وغثيان قد يزداد حتى يتمثل بحس الشعور بالتقيؤ وتتوضع الآلام عادة في ناحية المبيض العامل المفرز للبييضة ، في أحد الحالبين حسب التعبير العامي .
٢ - الظواهر النفسية : تضطرب بعض السيدات وتشتد حساسيتهن فيصين بالنزق والنرفزة أو يشعرن بالضجر ( Angoisse ) .
۳ – يترافق زمن الاباضة عند ثلاث بالمئة من النساء بقليل من الدم أو بسائل وردي اللون لا يدوم أكثر من ساعات معدودات ، وهذا الحيض – حيض الخمسة عشر يوماً ، كما تسميه العامة يشابه إلى حد ما السيلان الدموي الذي يصاحب زمن النزو عند بعض الحيوانات ( كالكلبة مثلا ) .
٤ - إن جل السيدات يصين بالسيلان الأبيض الموقت في زمـن التبيض . وكم من سيدة جاءت الطبيب تعوده شاكية هذا السيلان الذي زمناً ثم يعاودها فترة ينقطع – على زعمها ا رغم نظافتها وعنايتها بصحة الأعضاء الجنسية ، وما علمت أن هذا السيلان الموقت هو مفرز طبيعي يظهر بنتيجة الهرمونات المبيضية ، وانه علامة جلية على نضج البييضة وانفجارها واستعدادها للحمل .
٥ - يحدث انتفاخ مبيضي في جهة المبيض المرافق للتبيض تشعر به الانثى في جهة الحالب الموافق وقد تمكن « ستابفر Stapfer » من اجراء مس مهبلي بأصبعه وتحسس المبيض المنتفخ المزمع على خلق بييضة . وتستطيع السيدة أن تعين نقطة الألم والانتفاخ في جهة الحالب الموافق إذا ما انتبهت إلى حالها في الخمسة الأيام المذكورة التي تتوسط الطمثين .
٦ - ترتفع حرارة كل انثى عقب انفجار المبيض وحدوث التبيض ، وباستطاعة المرأة تعيين زمن تبيضها بمراقبة حرارة جسمها يومياً كما سنفصل في الفصل التالي .
تصيب السيدة أعراض كثيرة قد لا تنتبه اليها ، وذلك في زمن نضوج ا وإذا حاولت كل أنثى مراقبة البيضة ، وانطلاقها واستعدادها للحمل صحتها ، وما يطرأ على جسمها ونفسها من تطور خلال الفترة الكائنة بين الطمثين ، أي من اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر الذي يسبق الطمث لانتبهت إلى بعض العلامات المرافقة للتبيض .
تختلف هذه العوارض ، شدة وخفة ، باختلاف صحة الانثى وحساسيتها وانتباهها ، منها :
١ - الظواهر أو التظاهرات المؤلمة : تشعر بعض النساء ، حـين التبيض ، بآلام جلية واضحة ، وقد تمر هذه الآلام دون أن تترك أثراً عند النساء الأخريات .. وتتظاهر هذه الآلام بآلام رأسية خفيفة وآلام في الناحية القطنية ( الصلب ) وشعور بالضيق ، وغثيان قد يزداد حتى يتمثل بحس الشعور بالتقيؤ وتتوضع الآلام عادة في ناحية المبيض العامل المفرز للبييضة ، في أحد الحالبين حسب التعبير العامي .
٢ - الظواهر النفسية : تضطرب بعض السيدات وتشتد حساسيتهن فيصين بالنزق والنرفزة أو يشعرن بالضجر ( Angoisse ) .
۳ – يترافق زمن الاباضة عند ثلاث بالمئة من النساء بقليل من الدم أو بسائل وردي اللون لا يدوم أكثر من ساعات معدودات ، وهذا الحيض – حيض الخمسة عشر يوماً ، كما تسميه العامة يشابه إلى حد ما السيلان الدموي الذي يصاحب زمن النزو عند بعض الحيوانات ( كالكلبة مثلا ) .
٤ - إن جل السيدات يصين بالسيلان الأبيض الموقت في زمـن التبيض . وكم من سيدة جاءت الطبيب تعوده شاكية هذا السيلان الذي زمناً ثم يعاودها فترة ينقطع – على زعمها ا رغم نظافتها وعنايتها بصحة الأعضاء الجنسية ، وما علمت أن هذا السيلان الموقت هو مفرز طبيعي يظهر بنتيجة الهرمونات المبيضية ، وانه علامة جلية على نضج البييضة وانفجارها واستعدادها للحمل .
٥ - يحدث انتفاخ مبيضي في جهة المبيض المرافق للتبيض تشعر به الانثى في جهة الحالب الموافق وقد تمكن « ستابفر Stapfer » من اجراء مس مهبلي بأصبعه وتحسس المبيض المنتفخ المزمع على خلق بييضة . وتستطيع السيدة أن تعين نقطة الألم والانتفاخ في جهة الحالب الموافق إذا ما انتبهت إلى حالها في الخمسة الأيام المذكورة التي تتوسط الطمثين .
٦ - ترتفع حرارة كل انثى عقب انفجار المبيض وحدوث التبيض ، وباستطاعة المرأة تعيين زمن تبيضها بمراقبة حرارة جسمها يومياً كما سنفصل في الفصل التالي .
تعليق