خذي مفكرة وقلم ونظمي نسلك
ينصح « كناوس » كل من تريد أن تعتمد على هذه الطريقة للتحكم في النسل ، اقتناء مفكرة تسجل عليها تواريخ أيام طمثها ودورتها الشهرية وعليها أن لا تركن وتطمئن إلى نتائج طريقته قبل تسجيل ثلاث أو أربع دورات شهرية متتابعة لتكون فكرة ثابتة عن يوم تبيضها ، لأن في النساء من تشكو عدم انتظام الدورة الشهرية ، فتتأرجح طولا وقصراً بين يومين وبين ثلاثة أيام .. كما ان كثيرات لا يفهمن تحديد معنى الدورة الشهرية تماماً ، فاحداهن تقول : ان دورتي تمتد أربعة أسابيع ، وتعني بذلك ان الدورة عندها تبدأ بظهور دم الحيض وتنتهي بانتهاء أيام الحيض الثاني فتدخل في دورتها أيام طمثين متتابعين .
وأخرى تقول : ان دورتي لا تتجاوز ثلاثة أسابيع وهي تعني الفاصل بين الطمثين والحيضين دون أن تدخل في الحساب مدة الحيض نفسه .. ( مع ان الدورة الشهرية الطمثية الحقيقية هي دورة قمرية تبتدئ بظهور دم حيض وتنتهي بانتهاء الأيام البيض وظهور دم حيض ثان ) .
أخذت السيدة جميع هذه الملاحظات والايضاحات بعين الاعتبار ، أمكن تحديد الأمر كما يلي :
إن الأيام المخصبة عند كل أنثى ذات دورة شهرية منتظمة تنحصر فيما بين اليومين التاسع عشر والثاني عشر اللذين يسبقان الطمث . ويستطيع . كل انسان معرة فة هذه الأيام الخصبة إذا اعتمد مفكرة وقلما ! . وسيعجب القارئ ولا شك لرؤية الحسابات وبداءتها من الخلف إلى الأمام ، أي من الحيض المقبل رجوعاً باتجاه الحيض السابق .
وقد يقول البعض كيف يمكن التعرف على الأيام المحصبة من تواريخ السابقات معلقة ، يطويها المستقبل في حناياه ؟ وقد جاء الحواب على الصفحات إذ اننا قلنا بأن على كل سيدة أن تسجل في مفكرتها تواريخ الطمث لديها خلال 3 - 4 أشهر ، وأن تسجل عدد الأيام الفاصلة بين طمثين متتاليين ، من اليوم الأول لظهور الطمث إلى اليوم السابق للطمث الثاني وبذلك تقيس طول دورتها وهي عادة ٢٧ أو ٢٨ يوماً . وكل مقارنة تقع قبل اليوم التاسع عشر أو بعد الثاني عشر هي مقارنة عقيمة بصورة طبيعية . بينا كل مقارنة تقع فيما بين هذين التاريخين ، هي مقارنة مخصبة ذرية وأطفالا « انظر صورة – ٢٥ » .
أما إذا كانت دورة السيدة الشهرية عرضة للاضطراب والتـأخير فتحسب المدة الأطول احتياطاً . فإذا كانت الدورة ٢٩ يوماً مثلا ً فعليها أن تسجل أحد عشر يوماً تسبق الطمث . هي أيام عقيمة حتا ثابتـة لا تتبدل ، تسبقها سبعة أيام هي فترة الاخصاب وامكانية وقوع الحمل ، يضاف اليها يومان أو ثلاثة بنسبة طول الدورة ، فتغدو فترة الاخصاب أطول .
أما النساء ذوات الطمث المضطرب واللواتي يعانين دورات شهرية طمثية غير منتظمة فعليهن عدم الاعتماد على هذه الطريقة ، واستشارة الطبيب للمعالحة كي تنتظم دوراتهن وبعدها يستطعن الركون اليها والاعتماد عليها .
کما يجب أن نعيد ما سبق أن ذكرناه بأنه لا يمكن للسيدة التي وضعت أو أجهضت أن تتخذ هذه الطريقة نبراساً بهديها إلى أيامها الخصبـة والمجدبة ، قبل مرور ثلاثة أو أربعة أشهر ، ريثما تأخذ دورتها سيرها الطبيعي بانتظام .
وعلى كل انثى تشكو اضطراباً في الطمث ، أو خللا في الدورة الشهرية ، أن تسارع إلى الطبيب ليقوم بتنظيم « ميعادها » لا من أجل ضبط النسل وتحديد الأيام الخصيبة فحسب ، بل من أجل صحة جسمها والاحتفاظ بشعور السعادة والهناءة ور شاقته ، ومن أجل صحة نفسها الذي يغمر عادة روحها فكم من فتاة سيطر عليها اليأس والتشاؤم ،
وران عليها السأم والضجر ، فعافت نفسها الحياة وحبب اليها الانتحار عادت مرحة مستبشرة عندما عولج مبيضاها فانتظم طمثها ( ميعادها ) . ذلك لأن المبيضين أخذا « بعد المعالجة » يفرزان الهرمونات بتوازن و انتظام .
ويملك الطب الحديث في العصر الحاضر ، هرمونات حضرت تحضيراً كياوياً تقوم مقام الهرمونات الطبيعية آونة ، أو تعدل في بعض مفرزات المبيضين آونة أخرى .
شرح الصورتين الجانبيتين - ٢٥ و ٢٦
إذا صادف تاريخ بدء الدورة الشهرية « رؤية دم الحيض » عند أنثى في ( ١٦ ) حزيران مثلا ً وكانت السيدة ذات دورة طمثية منتظمة يبلغ طولها ( ۲۸ ) يوماً ، فإن الدورة الثانية ستبدأ عندها بعد ( ٢٨ ) أي في ( ١٤ ) . والعشرة الأيام الأخيرة من الشهر نفسه ـ أي الأيام المحصورة بين ( ١٤ ) تموز و ( ٣ ) تموز – هي أيام عقيمة ، بينما تبقى الأيام السبعة التي سبقتها مخصبة يمكن أن يقع الحمل فيها إذا تمت المقارنة الجنسية ، أي في الأيام الممتدة من ( ٣ ) تموز إلى ( ١٦ ) حزيران بدء الدورة ـ وبين ( ٢٥ ) حزيران .
ويسهل معرفة هذا الحساب ، إذا أمكن الحصول على تقاويم شهرية يسجل عليها بدء الدورة الأولى وبدء الدورة الثانية ، ثم يرجع بالحساب والعد مع التأشير بالقلم على تواريخ الأيام العقيمة والأيام الخصيبة ، وقد ميزنا الأيام الخصيبة في التقويم الجانبي بخطوط حمر ، ومبدا الدورة الشهرية باشارة ضرب .
ينصح « كناوس » كل من تريد أن تعتمد على هذه الطريقة للتحكم في النسل ، اقتناء مفكرة تسجل عليها تواريخ أيام طمثها ودورتها الشهرية وعليها أن لا تركن وتطمئن إلى نتائج طريقته قبل تسجيل ثلاث أو أربع دورات شهرية متتابعة لتكون فكرة ثابتة عن يوم تبيضها ، لأن في النساء من تشكو عدم انتظام الدورة الشهرية ، فتتأرجح طولا وقصراً بين يومين وبين ثلاثة أيام .. كما ان كثيرات لا يفهمن تحديد معنى الدورة الشهرية تماماً ، فاحداهن تقول : ان دورتي تمتد أربعة أسابيع ، وتعني بذلك ان الدورة عندها تبدأ بظهور دم الحيض وتنتهي بانتهاء أيام الحيض الثاني فتدخل في دورتها أيام طمثين متتابعين .
وأخرى تقول : ان دورتي لا تتجاوز ثلاثة أسابيع وهي تعني الفاصل بين الطمثين والحيضين دون أن تدخل في الحساب مدة الحيض نفسه .. ( مع ان الدورة الشهرية الطمثية الحقيقية هي دورة قمرية تبتدئ بظهور دم حيض وتنتهي بانتهاء الأيام البيض وظهور دم حيض ثان ) .
أخذت السيدة جميع هذه الملاحظات والايضاحات بعين الاعتبار ، أمكن تحديد الأمر كما يلي :
إن الأيام المخصبة عند كل أنثى ذات دورة شهرية منتظمة تنحصر فيما بين اليومين التاسع عشر والثاني عشر اللذين يسبقان الطمث . ويستطيع . كل انسان معرة فة هذه الأيام الخصبة إذا اعتمد مفكرة وقلما ! . وسيعجب القارئ ولا شك لرؤية الحسابات وبداءتها من الخلف إلى الأمام ، أي من الحيض المقبل رجوعاً باتجاه الحيض السابق .
وقد يقول البعض كيف يمكن التعرف على الأيام المحصبة من تواريخ السابقات معلقة ، يطويها المستقبل في حناياه ؟ وقد جاء الحواب على الصفحات إذ اننا قلنا بأن على كل سيدة أن تسجل في مفكرتها تواريخ الطمث لديها خلال 3 - 4 أشهر ، وأن تسجل عدد الأيام الفاصلة بين طمثين متتاليين ، من اليوم الأول لظهور الطمث إلى اليوم السابق للطمث الثاني وبذلك تقيس طول دورتها وهي عادة ٢٧ أو ٢٨ يوماً . وكل مقارنة تقع قبل اليوم التاسع عشر أو بعد الثاني عشر هي مقارنة عقيمة بصورة طبيعية . بينا كل مقارنة تقع فيما بين هذين التاريخين ، هي مقارنة مخصبة ذرية وأطفالا « انظر صورة – ٢٥ » .
أما إذا كانت دورة السيدة الشهرية عرضة للاضطراب والتـأخير فتحسب المدة الأطول احتياطاً . فإذا كانت الدورة ٢٩ يوماً مثلا ً فعليها أن تسجل أحد عشر يوماً تسبق الطمث . هي أيام عقيمة حتا ثابتـة لا تتبدل ، تسبقها سبعة أيام هي فترة الاخصاب وامكانية وقوع الحمل ، يضاف اليها يومان أو ثلاثة بنسبة طول الدورة ، فتغدو فترة الاخصاب أطول .
أما النساء ذوات الطمث المضطرب واللواتي يعانين دورات شهرية طمثية غير منتظمة فعليهن عدم الاعتماد على هذه الطريقة ، واستشارة الطبيب للمعالحة كي تنتظم دوراتهن وبعدها يستطعن الركون اليها والاعتماد عليها .
کما يجب أن نعيد ما سبق أن ذكرناه بأنه لا يمكن للسيدة التي وضعت أو أجهضت أن تتخذ هذه الطريقة نبراساً بهديها إلى أيامها الخصبـة والمجدبة ، قبل مرور ثلاثة أو أربعة أشهر ، ريثما تأخذ دورتها سيرها الطبيعي بانتظام .
وعلى كل انثى تشكو اضطراباً في الطمث ، أو خللا في الدورة الشهرية ، أن تسارع إلى الطبيب ليقوم بتنظيم « ميعادها » لا من أجل ضبط النسل وتحديد الأيام الخصيبة فحسب ، بل من أجل صحة جسمها والاحتفاظ بشعور السعادة والهناءة ور شاقته ، ومن أجل صحة نفسها الذي يغمر عادة روحها فكم من فتاة سيطر عليها اليأس والتشاؤم ،
وران عليها السأم والضجر ، فعافت نفسها الحياة وحبب اليها الانتحار عادت مرحة مستبشرة عندما عولج مبيضاها فانتظم طمثها ( ميعادها ) . ذلك لأن المبيضين أخذا « بعد المعالجة » يفرزان الهرمونات بتوازن و انتظام .
ويملك الطب الحديث في العصر الحاضر ، هرمونات حضرت تحضيراً كياوياً تقوم مقام الهرمونات الطبيعية آونة ، أو تعدل في بعض مفرزات المبيضين آونة أخرى .
شرح الصورتين الجانبيتين - ٢٥ و ٢٦
إذا صادف تاريخ بدء الدورة الشهرية « رؤية دم الحيض » عند أنثى في ( ١٦ ) حزيران مثلا ً وكانت السيدة ذات دورة طمثية منتظمة يبلغ طولها ( ۲۸ ) يوماً ، فإن الدورة الثانية ستبدأ عندها بعد ( ٢٨ ) أي في ( ١٤ ) . والعشرة الأيام الأخيرة من الشهر نفسه ـ أي الأيام المحصورة بين ( ١٤ ) تموز و ( ٣ ) تموز – هي أيام عقيمة ، بينما تبقى الأيام السبعة التي سبقتها مخصبة يمكن أن يقع الحمل فيها إذا تمت المقارنة الجنسية ، أي في الأيام الممتدة من ( ٣ ) تموز إلى ( ١٦ ) حزيران بدء الدورة ـ وبين ( ٢٥ ) حزيران .
ويسهل معرفة هذا الحساب ، إذا أمكن الحصول على تقاويم شهرية يسجل عليها بدء الدورة الأولى وبدء الدورة الثانية ، ثم يرجع بالحساب والعد مع التأشير بالقلم على تواريخ الأيام العقيمة والأيام الخصيبة ، وقد ميزنا الأيام الخصيبة في التقويم الجانبي بخطوط حمر ، ومبدا الدورة الشهرية باشارة ضرب .
تعليق