عشرون يوما تقريبا لاتحمل المرأة فيها
« بما ان حياة كل من البييضة والنطفة قصيرة منذ الوقت الذي تتركان فيه وسطهما الأساسي فزمن الاخصاب الشهري أي الزمن الذي يقع فيه الحمل اذا محدد » .
علمنا أن الأنثى قادرة على الاخصاب ومستعدة للحمل في مدة محددة رهينة بتكوين البييضة وانطراحها ، وجميع الايام التي تسبق انطراحها ، أو تعقبه ، هي أيام عقيمة .. والأنثى ذات الدورة الشهرية المنتظمة معرضة للحمل منذ اليوم الحادي عشر إلى اليوم السابع عشر من بـدء الدورة الطمثية ، وهي عقيم لا تنجب ذرية طوال الأيام العشرة الأولى من الدورة الطمثية والأيام التي تأتي في أعقاب اليوم السابع عشر . وعقمها هذا هو عقم فيزيولوجي طبيعي . ويعين كناوس يوم انطلاق البييضة فيا بين اليوم الثالث عشر واليوم الخامس عشر من بدء الدورة الشهرية وهو يقدر حياة البييضة بثلاث ساعات بينما يقدر حياة الحيوان المنوي بثلاثة أيام وعلى هذا التقدير فان مدة الاخصاب حسب رأيه لا تتعدى ثلاثة أيام يضيف اليها يومين للتحفظ والاحتياط ! فيبلغ زمن الاخصاب تقريباً خمسة أيام ، يمكن تحديدها من اليوم الحادي عشر من بدء الدورة الشهرية إلى اليوم الخامس عشر منها .
أما الدكتور أوجينو فيقول إن حياة الحيوانات المنوية قد تمتد في بعض الحالات إلى أكثر من ثلاثة أيام ، لذلك ينصح باطالة زمـن الاخصاب ، كما ينصح بضرورة اعتبار منتهى الدورة الطمثية مبدأ للحساب فيقول بأن زمن الخصب يبدأ من اليوم التاسع عشر الذي يسبق الطمث ويمتد حتى اليوم الثاني عشر « ويلاحظ بأن الطبيبين أوجينو وكناوس متفقان على أن الأحد عشر يوماً التي تسبق الحيض هي أيام عقيمة عقماً ا طبيعياً » ..
وقد ساق كل منها مشاهدات عديدة تؤيد نظريته لا مجال لذكرها في هذا الباب ، فذكر كناوس بأنه لم يشاهد أبدأ أي امرأة ذات دورة طمثية شهرية منتظمة مؤلفة من ٢٨ يوماً حملت نتيجة مقارنات جرت بعد أو قبل زمن الاخصاب الذي حدده رغم تحرياته العديدة في اختباراته .. الكثيرة ويسوق كناوس أمثلة على تلك العادات الجنسية عند اليهود المتطرفين التي تحرم عليهم المقارنات الجنسية خلال أيام الحيض ، وفي الأربع والعشرين ساعة التي تعقبها وفي خلال السبعة أيام التي تسبقها ! .. وتعلل لنا هذه العقيدة الدينية كثرة النسل عند هؤلاء لأنها حضرت أيام المقارنات بالأيام الخصبة وحرمتها في الأيام المجدبة .
وبالاختصار يمكن تحديد مدة الاخصاب بالأيام التالية : « اليوم الذي تنطلق فيه البييضة ، تضاف اليه الايام الثلاثة التي تسبقه وذلك خشية وجود حيوانات منوية بالانتظار سبق أن دخلت وطلت داخل البييضة لتجنب المفاجآت وكل ما لم يدخل في الحسبان .. مما قد ينجم عـن انطلاقات متأخرة للبييضة فيكون مجموع الايام الخصبة سبعة على أكثر تقدير .. وتنحصر فيما بين اليوم العاشر لبدء الدورة الطمثية الشهرية ، واليوم الثامن عشر منها » .
ولكي تكون طريقة ( أوجينو وكناوس ) صحيحة وتركن اليها جميع النساء ، يجب أن يحسب حساب السيدات اللواتي تضطرب مدة طمثهن فتطول أو تقصر عن ثمانية وعشرين يوماً .. ان اللواتي يسجلن خمسة وعشرين يوماً فقط لكل دورة طمثية شهرية يؤلفن عشرة بالمئة من النساء ، بينما هناك 15 بالمئة من النساء تطول مدة دورتهن الشهرية فتتعدى الأربعة والثلاثين يوماً ، ويمكن تلافي هذا المحذور إذا استطاعت السيدة مراقبة دورتها وتسجيل أيام الحيض عندها .
فاذا كانت دورتها منتظمة سهل عليها تعيين موعد أيامها الخصبة رغم طول الدورة أو قصرها ، وذلك بتعديل بسيط وضعه أوجينو نفسه فقال :
بالجسم الأصفر إن تاريخ انطلاق البييضة وتواريـخ سيرها ومصيرها مربوطة ارتباطاً وثيقاً أساسياً ، ومدة تأثير هـذا الجسم ثابتة لا تتحول هي أربعة عشر يوماً .. بينها توجد عوامل فيزيولوجية ونفسية كثيرة قد تؤخر نضج البييضة ، كالخوف والاصطدام والاضطرابات العصبية والغضب فتطيـل أو تقصر المدة التي تعقب الطمث .
وتختلف نظرية أوجينو عن نظرية كناوس في هذه النقطة من الحساب .
التطورات التي تجري في دورة شهرية من ٢٨ يوما
نضوج مـتـوال لأجربة البيضة
١- أجـربـة تنتشر وتتطور .
۲۔ جـراب ناضج يتهيا للانفجار
فيما بين اليوم 13- 16 من الدورة يحدث التبيض ، وا مكان التلقيح انئذ موجـود
١ - التحرر البيضة وتتدحرج نحو الرحم
٢ - اذا التقت بحيوان منوي يسير صاعدا
٣ - فالبيضة تتلقح وتتشبث بجدار الرحم
١ - بعد تفجر البيض من الجراب يبدأ الجسم الاصفر بالنمو محدثا مكانه ندبة
٢ - فيما ينضج جـراب آخـر
٣ - يتم التبيض في دورة شهرية مقبـلة
واذا لم يتم التلقيح ، فان الأوعية الدموية الرحمية تصاب بالتموت ويحدث النزف الدموي لطرح البيضة غير الصالحة ، ويعتبر يوم الدم هنا مبدأ الدورة الشهرية التالية .
« بما ان حياة كل من البييضة والنطفة قصيرة منذ الوقت الذي تتركان فيه وسطهما الأساسي فزمن الاخصاب الشهري أي الزمن الذي يقع فيه الحمل اذا محدد » .
علمنا أن الأنثى قادرة على الاخصاب ومستعدة للحمل في مدة محددة رهينة بتكوين البييضة وانطراحها ، وجميع الايام التي تسبق انطراحها ، أو تعقبه ، هي أيام عقيمة .. والأنثى ذات الدورة الشهرية المنتظمة معرضة للحمل منذ اليوم الحادي عشر إلى اليوم السابع عشر من بـدء الدورة الطمثية ، وهي عقيم لا تنجب ذرية طوال الأيام العشرة الأولى من الدورة الطمثية والأيام التي تأتي في أعقاب اليوم السابع عشر . وعقمها هذا هو عقم فيزيولوجي طبيعي . ويعين كناوس يوم انطلاق البييضة فيا بين اليوم الثالث عشر واليوم الخامس عشر من بدء الدورة الشهرية وهو يقدر حياة البييضة بثلاث ساعات بينما يقدر حياة الحيوان المنوي بثلاثة أيام وعلى هذا التقدير فان مدة الاخصاب حسب رأيه لا تتعدى ثلاثة أيام يضيف اليها يومين للتحفظ والاحتياط ! فيبلغ زمن الاخصاب تقريباً خمسة أيام ، يمكن تحديدها من اليوم الحادي عشر من بدء الدورة الشهرية إلى اليوم الخامس عشر منها .
أما الدكتور أوجينو فيقول إن حياة الحيوانات المنوية قد تمتد في بعض الحالات إلى أكثر من ثلاثة أيام ، لذلك ينصح باطالة زمـن الاخصاب ، كما ينصح بضرورة اعتبار منتهى الدورة الطمثية مبدأ للحساب فيقول بأن زمن الخصب يبدأ من اليوم التاسع عشر الذي يسبق الطمث ويمتد حتى اليوم الثاني عشر « ويلاحظ بأن الطبيبين أوجينو وكناوس متفقان على أن الأحد عشر يوماً التي تسبق الحيض هي أيام عقيمة عقماً ا طبيعياً » ..
وقد ساق كل منها مشاهدات عديدة تؤيد نظريته لا مجال لذكرها في هذا الباب ، فذكر كناوس بأنه لم يشاهد أبدأ أي امرأة ذات دورة طمثية شهرية منتظمة مؤلفة من ٢٨ يوماً حملت نتيجة مقارنات جرت بعد أو قبل زمن الاخصاب الذي حدده رغم تحرياته العديدة في اختباراته .. الكثيرة ويسوق كناوس أمثلة على تلك العادات الجنسية عند اليهود المتطرفين التي تحرم عليهم المقارنات الجنسية خلال أيام الحيض ، وفي الأربع والعشرين ساعة التي تعقبها وفي خلال السبعة أيام التي تسبقها ! .. وتعلل لنا هذه العقيدة الدينية كثرة النسل عند هؤلاء لأنها حضرت أيام المقارنات بالأيام الخصبة وحرمتها في الأيام المجدبة .
وبالاختصار يمكن تحديد مدة الاخصاب بالأيام التالية : « اليوم الذي تنطلق فيه البييضة ، تضاف اليه الايام الثلاثة التي تسبقه وذلك خشية وجود حيوانات منوية بالانتظار سبق أن دخلت وطلت داخل البييضة لتجنب المفاجآت وكل ما لم يدخل في الحسبان .. مما قد ينجم عـن انطلاقات متأخرة للبييضة فيكون مجموع الايام الخصبة سبعة على أكثر تقدير .. وتنحصر فيما بين اليوم العاشر لبدء الدورة الطمثية الشهرية ، واليوم الثامن عشر منها » .
ولكي تكون طريقة ( أوجينو وكناوس ) صحيحة وتركن اليها جميع النساء ، يجب أن يحسب حساب السيدات اللواتي تضطرب مدة طمثهن فتطول أو تقصر عن ثمانية وعشرين يوماً .. ان اللواتي يسجلن خمسة وعشرين يوماً فقط لكل دورة طمثية شهرية يؤلفن عشرة بالمئة من النساء ، بينما هناك 15 بالمئة من النساء تطول مدة دورتهن الشهرية فتتعدى الأربعة والثلاثين يوماً ، ويمكن تلافي هذا المحذور إذا استطاعت السيدة مراقبة دورتها وتسجيل أيام الحيض عندها .
فاذا كانت دورتها منتظمة سهل عليها تعيين موعد أيامها الخصبة رغم طول الدورة أو قصرها ، وذلك بتعديل بسيط وضعه أوجينو نفسه فقال :
بالجسم الأصفر إن تاريخ انطلاق البييضة وتواريـخ سيرها ومصيرها مربوطة ارتباطاً وثيقاً أساسياً ، ومدة تأثير هـذا الجسم ثابتة لا تتحول هي أربعة عشر يوماً .. بينها توجد عوامل فيزيولوجية ونفسية كثيرة قد تؤخر نضج البييضة ، كالخوف والاصطدام والاضطرابات العصبية والغضب فتطيـل أو تقصر المدة التي تعقب الطمث .
وتختلف نظرية أوجينو عن نظرية كناوس في هذه النقطة من الحساب .
التطورات التي تجري في دورة شهرية من ٢٨ يوما
نضوج مـتـوال لأجربة البيضة
١- أجـربـة تنتشر وتتطور .
۲۔ جـراب ناضج يتهيا للانفجار
فيما بين اليوم 13- 16 من الدورة يحدث التبيض ، وا مكان التلقيح انئذ موجـود
١ - التحرر البيضة وتتدحرج نحو الرحم
٢ - اذا التقت بحيوان منوي يسير صاعدا
٣ - فالبيضة تتلقح وتتشبث بجدار الرحم
١ - بعد تفجر البيض من الجراب يبدأ الجسم الاصفر بالنمو محدثا مكانه ندبة
٢ - فيما ينضج جـراب آخـر
٣ - يتم التبيض في دورة شهرية مقبـلة
واذا لم يتم التلقيح ، فان الأوعية الدموية الرحمية تصاب بالتموت ويحدث النزف الدموي لطرح البيضة غير الصالحة ، ويعتبر يوم الدم هنا مبدأ الدورة الشهرية التالية .
تعليق