اليوم .. أستطيع أن أحمـل .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم .. أستطيع أن أحمـل .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    اليوم .. أستطيع أن أحمـل ..

    تبين لنا ان الاخصاب عملية دقيقة لا تتم إلا في المقارنات التي لا تبعد عن زمن الاباضة إلا بضع ساعات ... ولذلك وجب علينا لمعرفة زمن الخصب أو الحمل تعيين زمن الاباضة .. عندها يمكن بالضبط تحديد أيام المقارنات المخصبة وأيام المقارنات العقيمة المجدبة .

    لقد ظلت هذه المشكلة ، مشكلة تحديد أيام الاباضة من أيام الدورة الشهرية ظلت تشغل العلماء السنين الطوال ... وكان السؤال الحائر على شفاه الكثيرين هو : متى تتحرر البييضة من المبيض لتذهب إلى مصيرها السوي ، فتكون خلقاً جديداً ، أو إلى مصيرها الملتوي فتلفظ مع الدم والنفاية ؟
    لقد عرف أخيراً هذا الزمن نتيجة اعمال وتجارب دقيقة تحلى القائمون عليها بالصبر والأناة والتتبع ونكران الذات ووصف هذه التجارب خارج عن نطاق هذا الكتيب المبسط . فمنها ما يتعلق بعيار مقدار ( الحرابين Folliculine ) في الدم ، ومنها تجارب تستند على حقن ( البتويترين Pituitrine ) ومنها فحوص مخبريـة نسيجية أجريت على مبايض نساء اتصفن بانتظام الدورة الشهرية ، وعمليات جراحية استقصائية ، قصد منها دعم النظريات والفرضيات العلمية ولكن الأجيال القادمة ستذكر بالخير اسمي العالمين الكبيرين اللذين كشفا هذا الزمن فوضعـا – كل على حدة أول أساسي في تنظيم المجتمع وهما : الدكتور ( كوزاكو أوجينو ) رئيس الأطباء المولدين في مستشفى تاكياما في اليابان ، والدكتور ( هرمان كناوس ) أستاذ السريريات النسائية في جامعة براغ .
    ولا يمكن سرد تفاصيل الطرق والتجارب التي قام بها كل منها لأن تفهم ذلك يتطلب من القارئ معلومات تشريحية طبية كثيرة .. ولكن ما يجب علينا معرفته هو أن المبيض يبدي عند الأنثى نشاطاً متواصلا ً منتظما " ففي كل شهر قمري أي بمعدل ٢٨ يوماً يحرر ببيضة ، يرسلها إلى التلقيح وترمى مع الدم إن أخفقت في رسالتها ولم تلقح .

    صورة - ١٤ رشيم يبلغ من العمر ٢٨ يوماً .
    صورة – ۱۸ البييضة في اولى مراحل انقسامها بعد التلقيح « لاحظ النواتين » .

    يبدأ هذا النشاط عادة حين بلوغ الفتاة سن المراهقة ، ودخولها الفجر وينتهي في الزمن الجنسي الدموي الذي تخيف ظهوره أكثر الفتيات الذي تودع فيه الأنثى حياتها الجنسية – ينتهي في سن اليأس – أو ( الضهي ) ، هذا الغروب الذي تخشاه أكثرية النساء ويجز عن له أشد الجزع . ويتكرر ظهور الدم في هذه الفترة من حياة المرأة بانتظام تقريباً كما تتكرر ضربات القلب بانتظام ( ۸۰ ) ضربة في الدقيقة . ويحتاج المبيض إلى شهر قمري واحد لتهيئة البييضة وانطلاقها ، كما تحتاج المعدة إلى ساعات معينة لتم هضم الطعام .. وتم عملية تهيئة البييضة ، بنضج جيب على سطح أحد المبيضين يحتوي على البييضة ، ثم يكبر الحيب المسمى ( جراب دوغراف ) وينضج ثم ينفجر . ومعنى انفجاره انطلاق البييضة الناضجة . ويقابل هذا التطور عند الحيوانات زمن النزو حيث تستيقظ غرائز انثى الحيوان من هجوعها وتثور أما المرأة فقد لا تشعر بأنها دخلت في طور التبييض والاخصاب ، لعدم انتباهها وتدقيقها ، أو لأن وقت التبييض عندها قصير جداً إذ لا أكثر من أربع ساعات . وبينما يقتصر زمن يدوم النزو عند الحيوانات على أيام معدودات في كل سنة فإن التبييض عند المرأة
    يجري كل شهر .
    وبعد انطلاق البييضة من المبيض يبقى مكانها مجوفاً ممتلئاً بمادة خاصة .

    صورة – ۲۰ رشيم يبلغ من العمر 39 يوماً .
    صورة – ۲۱ جنين يبلغ من العمر 10 أسابيع .

    يطلق عليها اسم ( الجسم الأصفر Corp jaune ) « انظر الصورة – 16 » وهو يقوم بأدوار رئيسية في حياة المرأة الجنسية : فهو أولاً يوقف عمليات التبيض الحديدة في المبيضين بانتظار ما سيحدث للبييضة المرسلة ، وبانتظار ملاقاتها للنطف المنوية وهو ثانياً يهيئ الرحم لتلقف الحمل المنتظر فينشي غشاؤه الداخلي ( كالدانتلا ) لتجد البييضة في ثناياه الحماية والهدوء والراحة وهو ثالثاً يلعب دوراً هاماً في تهيئة الغدة الثديية .. وتنميتها وإعدادها لارضاع الوليد المرتقب .
    ومثل الجسم الاصفر كمثل الأم التي تهيء لابنتها قبل مخاضها وولادتها مستلزمات الوضع والحنين : تهيء لها السرير واللفائف والقابلة .. وتحسب حساب كل شيء وتوفق بين الأعمال .. ولكن أي يأس يكون يأس هذه الوالدة حينما ترى ابنتها قد وضعت طفلا ً ميتاً ! .. كذلك يمر الحسم الأصفر أيضاً بأزمة التخاذل والذبول منذ أن يفقد أمله في الحمل ...
    فهو يذوي ويضمحل ثم يختفي من الوجود نهائياً ، ويغدو كل ما هيأه وأعده للمولود الجديد غير ضروري ، فتحس المرأة في هذا الوقت بآلام وتوعك عام وثقل في الأثداء ودوخة ، وأوجاع رحمية ، تتظاهر بآلام في الظهر وأسفل البطن .. وكما تجري تصفية الحوائج في الداخل التي خاب فيها ظنها إذا وضعت فيه الحامل طفلا ً ميتاً فتلقي بما ليس به حاجة أو نفع ، فان عاصفة من الدم تهب وتعم جدر الرحم ، وتقوم بتنظيف كل ما فيه قاذفة به إلى الخارج « انظر الصورة .17 » ثم يعم الهدوء الاعضاء الحنسية وتهدأ العاصفة ، و تضيء السماء في الشهر التالي ويفتح أمل جديد ثم ينتفخ جراب مبيضي جديد فيأخـذ بالنضوج أمل جديد في التكوين م ينفجر كثمرة ناضجة وتأخذ البييضة طريقها مهاجرة داخل الطرق التناسلية إلى النفير ، فاذا لم تصادف المسافر المرتقب فان حوادث الرواية تعود لتتمثل من جديد . أما إذا ألقي ببذار الرجل في الوقت المناسب فالنصر حليف البييضة حينئذ ، إذ تعشش في ثنايا الرحم وتتخذه مستقراً لها لتنمو وتغدو مضغة فعلقة تكبر بعد أسابيع ثم تستعد بعد تسعة أشهر للخروج إلى العالم من محبسها وسجنها .. « انظر إلى الصور ۱۸ ، ۱۹ ، ۲۰ ، ۲۱ ، ۲۲ ، ۲۳ » .

    وفي الأزمنة التي تتوالى فيها هذه الفصول ، تبقى هنا صفحة t جميع فبين زمنية واحدة ثابتة لا تتبدل هي صفحة فعالية الجسم الأصفر الزمن الذي تهاجر فيه البييضة وتخلف مكانها جسماً أصفر يملأ المكان ، وبين الزمن الذي يبدأ فيه النزف الدموي الطمني ( الحيض ) ، توجد صفحة زمنية ثابتة خاضعة لتأثير الجسم الأصفر مدتها أربعة عشر يوماً .

    لقد أثبت كل من اوجينو وكناوس أن تاريخ التبيض وانفجار البيضة هو في منتصف الدورة الطمثية عند النساء المنتظمة دوراتهن -
    باعتبار أن الدورة الشهرية وحدة زمنية تبدأ بطمث وتنتهي بطمث ، يتوسطها زمن الاباضة ولقد كان الاطباء الباحثون يحاولون تحديد زمن الاباضة بالنسبة إلى يوم ظهور الطمث السابق ، إلا أن الدكتور ( اوجينو ) فكر في طريقة عكسية جديدة للحساب ، فهو يقول : حينها تحدث عملية الاباضة وتتحرر الببيضة ، فانها تقرر اوتوماتيكياً ، أي بشكل رتيب وبحساب دقيق ، أيام الدورة الطمثية التالية وتاريخ ظهور الدم ، فاذا صادف ان كانت الوحدة الزمنية عند بعضهن طويلة – أي أن الدورة الشهرية طويلة والايام البيض التي تفصل بين الأيام الحمر عديدة فما ذلك لخطأ في الحساب وإنما هو دلالة على أن بعض الموانع قد حالت دون نضج البييضة فتأخر ظهور الطمث الذي يليها ، أما إذا كانت الفواصل قصيرة أي أن أيام الوحدة الزمنية قليلة ، فهذا يدل على أن بعض العوامل قد أسرعت في نتاج البييضة .

    ومهما تكن البواعث أو الحوائل ، فانه من المقرر والثابت أن يظهر الطمث بعد الاباضة في زمن لا يتجاوز اليوم الثاني عشر أو السادس عشر . أي أن ظهور دم الطمث عند الانثى يدلنا حتما على ببيضة تحررت قبل اثني عشر يوماً ، أو فيا بين اليوم السادس عشر والثاني عشر . وقد اعتمد ( أوجينو ) في دراساته هذه على أكثر من مئة مشاهدة شخصية أضافها إلى الملاحظات العلمية والفحوص النسيجية والاحصاءات الواردة في سجلات المستشفيات ، وقد أجريت أكثر من ( ٢٠٠٠ ) تجربة على سيدات بوسائل متعددة فكانت النتائج واحدة ثابتة موحدة ، إذ لم يشاهد العلماء أي ببيضة أبدأ في الأيام الأحد عشر التي تسبق الطمث عادة ، ولا أي ببيضة قبل الستة عشر يوماً التي تسبق التوعك الطمثي . .

    « إذا ففي خلال الأيام الخمسة التي تتوسط الطمثين ، وتحد فيما بين اليومين الحادي عشر والسادس عشر اللذين يسبقان الطمث التالي ، تحدث التبيض ، ويكون هذا الزمن زمن الاخصاب والحمل » .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٣١_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	60.3 كيلوبايت 
الهوية:	155284 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٣٣_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	100.0 كيلوبايت 
الهوية:	155285 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	98.3 كيلوبايت 
الهوية:	155286 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٤٩_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	99.5 كيلوبايت 
الهوية:	155287 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٥٠_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	73.5 كيلوبايت 
الهوية:	155288


  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٥١_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	79.5 كيلوبايت 
الهوية:	155290 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٥٢_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	96.2 كيلوبايت 
الهوية:	155291 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠١-٠٩-٢٠٢٣ ١١.٥٤_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	44.9 كيلوبايت 
الهوية:	155292

    Today.. I can carry..

    It has become clear to us that fertilization is a delicate process that only takes place in comparisons that are only a few hours away from the time of ovulation... Therefore, in order to know the time of fertility or pregnancy, we must determine the time of ovulation... Then we can precisely determine the fertile days of the comparisons and the barren days of the sterile comparisons.

    This problem, the problem of determining the days of ovulation from the days of the menstrual cycle, has been preoccupying scientists for many years... and the perplexing question on the lips of many was: When will the egg be liberated from the ovary to go to its normal destiny, so that it becomes a new creation, or to its twisted destiny and is expelled with the blood? And the garbage?
    This time has finally been known as a result of precise actions and experiments, the people in charge of which showed patience, patience, perseverance, and self-denial. Describing these experiences is beyond the scope of this simplified booklet. Some of them are related to the caliber of the amount of (folliculine) in the blood, and some of them are experiments based on injections of (Pituitrine), and some of them are histological laboratory tests conducted on the ovaries of women who had regular menstrual cycles, and investigative surgical operations, intended to support scientific theories and hypotheses, but future generations will remember my name with goodness. The two great scientists who revealed this time and separately established the first fundamental principle in organizing society, namely: Dr. Kozako Ogino, chief obstetrician at Takeyama Hospital in Japan, and Dr. Hermann Knaus, professor of gynecology at the University of Prague.
    It is not possible to list the details of the methods and experiments carried out by each of them because understanding this requires the reader to have a lot of anatomical and medical information. But what we must know is that the ovary in the female shows continuous and regular activity. “Every lunar month, that is, an average of 28 days, it releases an egg. He sends it to be fertilized and it is thrown away with the blood if it fails in its mission and does not fertilize.

    Picture - 14 Rasheem is 28 days old.
    Image - 18 The egg in the first stage of division after fertilization (note the two nuclei).

    This activity usually begins when the girl reaches adolescence and enters the dawn and ends at the bloody sexual time, the appearance of which most girls fear, during which the female bids farewell to her sexual life - and ends at menopause - or (the dawn), this is the sunset that the majority of women fear and for which they are most alarmed. . The appearance of blood during this period of a woman’s life occurs almost regularly, and the heartbeat also occurs regularly (80) beats per minute. The ovary needs one lunar month to prepare the egg and release it, just as the stomach needs certain hours to digest food. The process of preparing the egg was completed, with the maturation of a pocket on the surface of one of the ovaries that contains the egg. Then the follicle called (the follicle of the ovary) enlarges, matures, and then bursts. Its explosion means the release of a mature egg. This development in animals corresponds to a time of estrangement, when the female animal’s instincts awaken from their dormancy and become aroused. As for the woman, she may not feel that she has entered the stage of ovulation and fertilization, due to her lack of attention and scrutiny, or because her ovulation time is very short, no more than four hours. While the duration of bleeding in animals is limited to a few days each year, ovulation in women
    It happens every month.
    After the egg is released from the ovary, its place remains hollow and filled with a special substance.

    Photo - 20 Rasheem, 39 days old.
    Image - 21 10-week-old fetus.

    It is called (corpus jaune) (see picture - 16) and it plays major roles in a woman’s sexual life: firstly, it stops the fertilizing processes of ovulation in the ovaries, waiting for what will happen to the released egg, and waiting for it to meet the sperm, and secondly, it prepares the uterus to receive the awaited pregnancy and finish it. Its inner membrane is (like a lace) so that the egg finds protection, calm and comfort within its folds. Thirdly, it plays an important role in preparing the mammary gland... developing it and preparing it to breastfeed the prospective newborn.
    The example of the yellow body is like the mother who prepares for her daughter before her labor and birth, the necessities of delivery and longing: she prepares for her the bed, the wraps, and the midwife... and calculates everything and reconciles the tasks... But what despair is this mother’s despair when she sees her daughter has given birth to a dead child! ..The yellow horse is also going through a crisis of weakness and withering since it loses its hope of conceiving...

    تعليق


    • #3
      It withers and disappears and then disappears from existence completely, and everything that it prepared and prepared for the new baby becomes unnecessary. At this time, the woman feels pain, general malaise, heaviness in the breasts, dizziness, and uterine pains, which manifest as pain in the back and lower abdomen... and the needs are also being cleared inside that Her hopes will be disappointed if the pregnant woman gives birth to a dead child and throws away what is of no need or benefit. A storm of blood will blow and cover the walls of the uterus, and it will clean everything in it and throw it out. “See picture 17.” Then calm will prevail over the senses and the storm will subside. The sky lights up in the following month and a new hope opens, then a new ovarian follicle swells and a new hope begins to form, exploding like a ripe fruit, and the egg makes its way, migrating through the reproductive tracts to the ovary. If it does not encounter the expected traveler, the events of the novel repeat themselves again. However, if the man’s seed is cast at the right time, then victory is at the egg’s side, as it nests in the folds of the uterus and takes it as its home to grow and become an embryo, a leech that grows after weeks and then after nine months it prepares to emerge into the world from its confinement and prison.. “See pictures 18, 19, 20. 21, 22, 23.

      And in the times in which these seasons continue, a page t remains here all together. Between the time in which one fixed and unchangeable time is the page of the activity of the corpus luteum, the time in which the egg migrates and leaves in its place a yellow body that fills the place, and in between the time in which the amniotic bleeding (menstruation) begins, there is a page A fixed period of fourteen days subject to the influence of the corpus luteum.

      Ogino and Knaus have proven that the date of ovulation and egg exploding is in the middle of the menstrual cycle in women with regular cycles -
      Considering that the menstrual cycle is a unit of time that begins with menstruation and ends with menstruation, with the time of ovulation in the middle, doctors and researchers were trying to determine the time of ovulation in relation to the day of the appearance of the previous menstruation, but Dr. Eugenio thought of a new inverse method of calculation. He says: Then the ovulation process occurs and freedom is achieved. The egg determines automatically, that is, in a monotonous manner and with precise calculation, the days of the next menstrual cycle and the date of the appearance of blood. If it happens that the time unit for some of them is long - that is, the menstrual cycle is long and the white days that separate the red days are many, then this is not due to an error in the calculation, but rather it is This indicates that some obstacles have prevented the egg from maturing, thus delaying the appearance of the menstrual period that follows it. However, if the intervals are short, meaning that the days per unit of time are few, this indicates that some factors have accelerated the production of the egg.

      Whatever the causes or obstacles, it is decided and established that menstruation will appear after ovulation no later than the twelfth or sixteenth day. That is, the appearance of menstrual blood in a female definitely indicates to us that an egg was released twelve days ago, or between the sixteenth and twelfth days. In his studies, Ogino relied on more than a hundred personal observations, which he added to scientific observations, histological examinations, and statistics contained in hospital records. More than 2,000 experiments were conducted on women using various means, and the results were one, consistent and uniform, as the scientists did not see any eggs. I usually start in the eleven days that precede menstruation, and do not ovulate before the sixteen days that precede menstrual malaise. .

      “So, during the five days in the middle of the two menstrual periods, and falling between the eleventh and sixteenth days that precede the next menstrual period, ovulation occurs, and this time is the time of fertilization and pregnancy.”

      تعليق

      يعمل...
      X