كشفت أميرة مختار ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، عن أسرار جديدة حول والدتها بعد مرور ثلاث سنوات على رحيلها، من بينها كواليس فيلمها الشهير "حنفي الأبهة" الذي تعاونت في بطولته مع الزعيم عادل إمام، وعُرض للجمهور للمرة الأولى في العام 1990.
قالت أميرة خلال تصريحات تلفزيونية، إنّ والدتها أُصيبت بضعف في حاسة السمع، بعد تلقّيها نبأ وفاة زوجها الكابتن حسن مختار، في العام 2016، وذلك نتيجة صدمتها الكبيرة لرحيله، إذ كانت علاقتهما من نوع خاص، حسبما وصفتها ابنتهما.
كانت الفنانة الراحلة حريصة طوال فترة زواجهما على أن تكون زوجة مثالية، وترعى شؤون منزلها، وفي حال نشوب خلافات بسيطة بينها وبين زوجها الراحل كأي زوجين، لم تكشف عن تفاصيلها لأحد من أفراد عائلتها، لكنها كانت تشكو منها لشقيقة زوجها، ولم تستمر تلك الخلافات سوى ساعات قليلة.
كما كشفت مختار عن كواليس جديدة وصادمة من فيلم "حنفي الأبهة" الذي مرّ على إنتاجه نحو 33 عاماً، حيث تعرّضت للسقوط على قطعة حديدية، أسفرت عن إصابتها بجرح كبير أعلى منطقة الحاجبين، واضطرت وقتها للخضوع لأكثر من 16 غرزة تجميلية.
حاولت الممثلة الجداوي إخفاء آثار تلك الإصابة، التي كانت تزعجها، فاضطرت للخضوع لحقنها بمادة "البوتكس"، لظهورها بشكل أفضل، وفي هذا السياق نفت ابنتها خضوعها لأي عمليات تجميل طوال فترة حياتها.
وكشفت الابنة عن سرّ ظهورها بفساتين الراحلة، إذ قالت إنّها كانت ترفض أن ترتدي الفساتين، مما كان ذلك يزعج والدتها كثيراً، لذا تحاول بعد وفاتها أن تعتذر لها بهذه الطريقة، وهي أن ترتدي الملابس التي كانت تحب دائماً أن تراها فيها.
يُشار إلى أنّ رجاء الجداوي رحلت عن عالمنا في 5 تموز (يوليو) في العام 2020، على إثر إصابتها بفيروس كورونا، وتردّدت أنباء تفيد بأنّها التقطت العدوى أثناء تقديم واجب العزاء في الشيخ صالح كامل رجل الأعمال السعودي، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد قضاء أكثر من 45 يوماً داخل مستشفى العزل في محافظة الإسماعيلية.