مقالات
الماكياج في السينما: وجه الممثل خلف الشاشة
إعداد: عبد الرحيم الشافعي
يعمل فنان الماكياج على تحويل أي وجه إلى الشكل المطلوب، مثلما يعمل المخرج السينمائي على تحويل أي سيناريو مكتوب إلى المرئي والمسموع. وبالتالي يلعب الماكياج دورًا مهمًّا في تاريخ السينما والتلفزيون، وهو جزء لا يتجزأ داخل نظرية الجمال، وبعض الفنون كالرسم والنحت والتشكيل، ويتأطر علم الجمال ضمن تحديد جوهر الجمال وطرح قضايا الإبداع الفني، والحكم المبني على التذوق، وينقسم هذا العلم إلى العديد من المباحث في علوم الفن، وفي السينما ليس هناك جماليات، بل دارت نقاشات ذات طبيعة جمالية، وقد أدى مكان السينما بين الفنون إلى عدد كبير من الكتابات النظرية، تستمر مناقشتها بين الفني والجمالي، والموضوع الذي بين أيدينا يندرج ضمن نفس الإطار، إذ يسلط الضوء على إشكال الماكياج السينمائي بين التناغم والتباين، ومن هنا يمكننا بسط الإشكال التالي: ما الماكياج السينمائي؟ وما أهميته؟ وكيف تظهر مشكلاته؟ ولماذا يتم تجاهله؟ وأين تتجلى مكانته وقيمته؟
تجاهل
إن قدرًا كبيرًا من الموضوعات التي نراها حولنا عن الأفلام، تنصب في اتجاه اللغة السينمائية، إما حركة الكاميرا، أو حجم اللقطات، أو زوايا وعدسات التصوير، وحتى عندما يتم مناقشة الملابس والشخصيات، ومدى انسجامها وتناسبها مع البيئة، والأحداث، يتم تجاهل الماكياج المستعمل، وكأن اختيار الممثل وأداءه يتم بدون ماكياج يتناغم أو يتباين مع الشخصية التي يتم تقمُّصها، مع العلم أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تخصِّص جائزة الأوسكار لأفضل ماكياج، وتصفيف الشعر، فما الماكياج السينمائي؟
الماكياج السينمائي هو مجموعة من التقنيات التي تستعمل في تهييء شخصيات الأفلام، ويتم صناعتها عن طريق الألوان والآليات والأدوات، ومنها الكريمات والزيوت، قد تكون اصطناعية أو طبيعة، ويتم نحتها، أو رسمها، أو تشويهها؛ من أجل الحصول على الشكل الذي يناسب الدور الذي يتم تجسده- ويدخل الماكياج السينمائي ضمن المؤثرات السينمائية من جهة، حيث تجذب الانتباه فتبقى راسخة في عقل المشاهد، كمكياج شخصية الجوكر، أما الجانب الآخر فهو المكياج بين الشخصية القبيحة والجميلة في خلية التذوق الفني، على سبيل المثال:
لماذا فاز “فيفي إنباكر وأنا مورجان” بجائزة”الأوسكار والبافتا” لأفضل ماكياج وتصفيف الشعر عن فيلم Bombshell؟
تتجلى أهمية الماكياج السينمائي في تحويل الممثل إلى أي شخصية مطلوبة، بطرق وأساليب معقولة، ومشابهة للوجه الحقيقي للشيء، كان ذلك في الذي أنتجه وأخرجه المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ، يحكي عن السيرة الذاتية لـ “أبراهام لينكون” الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، وقد جسَّد هذا الدور الممثل “دانيال دي لويس”، ونال عن أدائه جائزة أفضل ممثل، ولو ٍرأينا الماكياج الذي تم وضعه على هذه الشخصية والوجه الحقيق للرئيس-سنكتشف نموذج الممثل في شخص حياة الرئيس.
فهل يمكن أن نتخيل شخصية “أبراهام لينكون”، أو شخصية الجوكر”، أو شخصية القناع”، أو تلك الشخصيات التي تُجسِّد السير الذاتية للفنانين والسياسيين بدون ماكياج؟
“التعليق الأول من كتاب صنع الأفلام”:
يقول روبرت وجين بنديك: كل يوم وقبل أن يبدأ التصوير يتوجَّه جميع الممثلين إلى قسم الماكياج، فإذا كان التصوير يبدأ عادةً في التاسعة صباحًا، فإن قسم الماكياج يبدأ عمله قبل أن ترتفع الشمس، وهذا جواب على أهمية الماكياج، فعلى تقني الماكياج أن يكون فنانًا في عمله، فهو لا يقل أهمية عن الفن التشكيلي، فهو دائمًا محمل بالأصباغ والدهون والسوائل، وحزم الشعر، وصناديق من رموش العيون/ وكتل من المعاجين، وشرائح من المطاط/ وكحل وبودرة وأحمر شفاه، وأقلام وفرش من جميع الأنواع… فبهذه الأشياء يستطيع فنان الماكياج أن يحول إي وجه إلى الصورة التي يريدها … أليس هذا ما يفعله الفنان التشكيلي والرسام والنحات؟
فن له مكانته
في السينما العربية لا يتم مناقشة هذا الأمر كثيرًا، وربما حتى بعض المخرجين والمنتجين لا يعيرون ذلك اهتمامًا، ويمكننا مناقشة هذا الأمر من باب تركيب الفن، باعتبار الممثل فنان يقوم بأدوار متعددة، فالمادة هي الماكياج، والشكل هو المطلوب، أما الأداء فهو المضمون، هذه التركيبة الثلاثية لا يمكن الاستغناء عنها عندما يتعلَّق الأمر بالتجسيد والتشخيص، ففيلم “الشعيبية طلال” للمخرج المغربي يوسف بريطل “الذي يحكي السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية “الشعيبية طلال”، لا يمكن الحديث عن حياة الفنانة نفسها في فيلم بدون ماكياج، يضع الممثلة في قالب الوجه الحقيقي للشخص الأصلي.
وعندما نتحدث عن أفلام السير الذاتية، فالسينما المغاربية متأخرة جدًّا، في معالجة مواضيع تضمُّ سير الحياة الإنسانية والفنية والثقافية، التي عاشها الفنان والسياسي والفقيه، ولكن على الأقل يجب الاهتمام بالماكياج السينمائي؛ لأنه فن له مكانته، وله دوره، وله كلماته، وله كيانه, ونحن في حاجة إلى خبراء يعالجون الأمور العامة المتعلقة بهذا الفن، ويحددون المشكلات المتعلقة به، فالعديد من الممثلين في الأفلام المغربية، تظهر عليهم آثار الماكياج بشكل لافت، وأخرى في غير محلها.
إن من أكبر مشكلات الماكياج في السينما المغربية والمغاربية، أن وجوه الممثلين تبدو متشابهة في الأدوار الأولى والثانية، فنشاهدها بلون واحد، هذا من جهة، فسواء تعلق الأمر بالقبح أو الجمال الذي تلعبه الشخصية فالأمر سيان، ولكن عند أصحاب تذوق الأحداث بشخصياتها، وماكياجها وملابسها والديكور الخاص بها، يختلف الأمر كل الاختلاف، ولكن لمدير التصوير رأي آخر، فتصوير الممثل يحتاج إلى قدر من الضوء، والأشياء غير الواضحة تحتاج إلى مقدار أكبر من الضوء، أكثر مما تحتاجه الأشياء خفيفة اللون، وإذا كان لون جلد كل ممثل يختلف عن لون الآخر، فإن مدير التصوير لا يدري أي مقدار يستعمل من الضوء، وبما أن قضية الماكياج لها علاقة بالأمور التقنية في التصوير، فلماذا يتم تجاهله أو عدم الاهتمام به بما يكفي في السينما المغاربية؟
إن صورة الفنان على الشاشة مهمة وحساسة، وخاصة في تلك الأفلام التي تعرض في السينما؛ لأن ممثل يظهر بشكل واضح وأقل خطأ في الماكياج، يضع الشكل العام للصورة في خانة الجودة، والماكياج مهما كان معقدًا يجب ألا يعوق حركة الممثل أثناء التعبير، ولا يجب أن يعيق عمل مدير التصوير في اختيار الإضاءة المناسبة، هذا وإن لم يكن للمهنيين والحرفيين رأي آخر في هذا الصدد، رغم أن هذا كله يخدم الصورة النهائية للفيلم، وقد يقال عن الصورة إنها لقطة جميلة عندما تكون واضحة ومنجزة بشكل جيد، ويقال عن الماكياج السينمائي إنه منسجم ومتناغم مع الدور الذي جسده الممثل، وقد يقال عنه جميل أو قبيح”.
إن إدراك القيمة الفنية والجمالية في عالم الماكياج السينمائي، تجعل الكاتب والمخرج والمنتج وفنان الماكياج يقظًا تجاه الشخصيات، وربطها بالأحداث، فدراسة السيناريو وإدراك أبعاد الشخصيات فيه؛ يضع فنان الماكياج بين التناغم والتباين في ضبط الشكل، فحسب “برنارد مايزر” في كتابه “الفنون التشكيلية وكيفية تذوقها”، فإن الماكياج السينمائي لا ينفكُّ عن الفنون التشكيلية، كالرسم والنحت والتصوير، وهو فن من الفنون على أسس من الإدراك في اتجاه مماثل لبعض الفنون، ما الذي يؤثِّر في المشاهد- الماكياج أم الملابس أم الأداء؟
الماكياج في السينما: وجه الممثل خلف الشاشة
إعداد: عبد الرحيم الشافعي
يعمل فنان الماكياج على تحويل أي وجه إلى الشكل المطلوب، مثلما يعمل المخرج السينمائي على تحويل أي سيناريو مكتوب إلى المرئي والمسموع. وبالتالي يلعب الماكياج دورًا مهمًّا في تاريخ السينما والتلفزيون، وهو جزء لا يتجزأ داخل نظرية الجمال، وبعض الفنون كالرسم والنحت والتشكيل، ويتأطر علم الجمال ضمن تحديد جوهر الجمال وطرح قضايا الإبداع الفني، والحكم المبني على التذوق، وينقسم هذا العلم إلى العديد من المباحث في علوم الفن، وفي السينما ليس هناك جماليات، بل دارت نقاشات ذات طبيعة جمالية، وقد أدى مكان السينما بين الفنون إلى عدد كبير من الكتابات النظرية، تستمر مناقشتها بين الفني والجمالي، والموضوع الذي بين أيدينا يندرج ضمن نفس الإطار، إذ يسلط الضوء على إشكال الماكياج السينمائي بين التناغم والتباين، ومن هنا يمكننا بسط الإشكال التالي: ما الماكياج السينمائي؟ وما أهميته؟ وكيف تظهر مشكلاته؟ ولماذا يتم تجاهله؟ وأين تتجلى مكانته وقيمته؟
تجاهل
إن قدرًا كبيرًا من الموضوعات التي نراها حولنا عن الأفلام، تنصب في اتجاه اللغة السينمائية، إما حركة الكاميرا، أو حجم اللقطات، أو زوايا وعدسات التصوير، وحتى عندما يتم مناقشة الملابس والشخصيات، ومدى انسجامها وتناسبها مع البيئة، والأحداث، يتم تجاهل الماكياج المستعمل، وكأن اختيار الممثل وأداءه يتم بدون ماكياج يتناغم أو يتباين مع الشخصية التي يتم تقمُّصها، مع العلم أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة تخصِّص جائزة الأوسكار لأفضل ماكياج، وتصفيف الشعر، فما الماكياج السينمائي؟
الماكياج السينمائي هو مجموعة من التقنيات التي تستعمل في تهييء شخصيات الأفلام، ويتم صناعتها عن طريق الألوان والآليات والأدوات، ومنها الكريمات والزيوت، قد تكون اصطناعية أو طبيعة، ويتم نحتها، أو رسمها، أو تشويهها؛ من أجل الحصول على الشكل الذي يناسب الدور الذي يتم تجسده- ويدخل الماكياج السينمائي ضمن المؤثرات السينمائية من جهة، حيث تجذب الانتباه فتبقى راسخة في عقل المشاهد، كمكياج شخصية الجوكر، أما الجانب الآخر فهو المكياج بين الشخصية القبيحة والجميلة في خلية التذوق الفني، على سبيل المثال:
لماذا فاز “فيفي إنباكر وأنا مورجان” بجائزة”الأوسكار والبافتا” لأفضل ماكياج وتصفيف الشعر عن فيلم Bombshell؟
تتجلى أهمية الماكياج السينمائي في تحويل الممثل إلى أي شخصية مطلوبة، بطرق وأساليب معقولة، ومشابهة للوجه الحقيقي للشيء، كان ذلك في الذي أنتجه وأخرجه المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرغ، يحكي عن السيرة الذاتية لـ “أبراهام لينكون” الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، وقد جسَّد هذا الدور الممثل “دانيال دي لويس”، ونال عن أدائه جائزة أفضل ممثل، ولو ٍرأينا الماكياج الذي تم وضعه على هذه الشخصية والوجه الحقيق للرئيس-سنكتشف نموذج الممثل في شخص حياة الرئيس.
فهل يمكن أن نتخيل شخصية “أبراهام لينكون”، أو شخصية الجوكر”، أو شخصية القناع”، أو تلك الشخصيات التي تُجسِّد السير الذاتية للفنانين والسياسيين بدون ماكياج؟
“التعليق الأول من كتاب صنع الأفلام”:
يقول روبرت وجين بنديك: كل يوم وقبل أن يبدأ التصوير يتوجَّه جميع الممثلين إلى قسم الماكياج، فإذا كان التصوير يبدأ عادةً في التاسعة صباحًا، فإن قسم الماكياج يبدأ عمله قبل أن ترتفع الشمس، وهذا جواب على أهمية الماكياج، فعلى تقني الماكياج أن يكون فنانًا في عمله، فهو لا يقل أهمية عن الفن التشكيلي، فهو دائمًا محمل بالأصباغ والدهون والسوائل، وحزم الشعر، وصناديق من رموش العيون/ وكتل من المعاجين، وشرائح من المطاط/ وكحل وبودرة وأحمر شفاه، وأقلام وفرش من جميع الأنواع… فبهذه الأشياء يستطيع فنان الماكياج أن يحول إي وجه إلى الصورة التي يريدها … أليس هذا ما يفعله الفنان التشكيلي والرسام والنحات؟
فن له مكانته
في السينما العربية لا يتم مناقشة هذا الأمر كثيرًا، وربما حتى بعض المخرجين والمنتجين لا يعيرون ذلك اهتمامًا، ويمكننا مناقشة هذا الأمر من باب تركيب الفن، باعتبار الممثل فنان يقوم بأدوار متعددة، فالمادة هي الماكياج، والشكل هو المطلوب، أما الأداء فهو المضمون، هذه التركيبة الثلاثية لا يمكن الاستغناء عنها عندما يتعلَّق الأمر بالتجسيد والتشخيص، ففيلم “الشعيبية طلال” للمخرج المغربي يوسف بريطل “الذي يحكي السيرة الذاتية للفنانة التشكيلية “الشعيبية طلال”، لا يمكن الحديث عن حياة الفنانة نفسها في فيلم بدون ماكياج، يضع الممثلة في قالب الوجه الحقيقي للشخص الأصلي.
وعندما نتحدث عن أفلام السير الذاتية، فالسينما المغاربية متأخرة جدًّا، في معالجة مواضيع تضمُّ سير الحياة الإنسانية والفنية والثقافية، التي عاشها الفنان والسياسي والفقيه، ولكن على الأقل يجب الاهتمام بالماكياج السينمائي؛ لأنه فن له مكانته، وله دوره، وله كلماته، وله كيانه, ونحن في حاجة إلى خبراء يعالجون الأمور العامة المتعلقة بهذا الفن، ويحددون المشكلات المتعلقة به، فالعديد من الممثلين في الأفلام المغربية، تظهر عليهم آثار الماكياج بشكل لافت، وأخرى في غير محلها.
إن من أكبر مشكلات الماكياج في السينما المغربية والمغاربية، أن وجوه الممثلين تبدو متشابهة في الأدوار الأولى والثانية، فنشاهدها بلون واحد، هذا من جهة، فسواء تعلق الأمر بالقبح أو الجمال الذي تلعبه الشخصية فالأمر سيان، ولكن عند أصحاب تذوق الأحداث بشخصياتها، وماكياجها وملابسها والديكور الخاص بها، يختلف الأمر كل الاختلاف، ولكن لمدير التصوير رأي آخر، فتصوير الممثل يحتاج إلى قدر من الضوء، والأشياء غير الواضحة تحتاج إلى مقدار أكبر من الضوء، أكثر مما تحتاجه الأشياء خفيفة اللون، وإذا كان لون جلد كل ممثل يختلف عن لون الآخر، فإن مدير التصوير لا يدري أي مقدار يستعمل من الضوء، وبما أن قضية الماكياج لها علاقة بالأمور التقنية في التصوير، فلماذا يتم تجاهله أو عدم الاهتمام به بما يكفي في السينما المغاربية؟
إن صورة الفنان على الشاشة مهمة وحساسة، وخاصة في تلك الأفلام التي تعرض في السينما؛ لأن ممثل يظهر بشكل واضح وأقل خطأ في الماكياج، يضع الشكل العام للصورة في خانة الجودة، والماكياج مهما كان معقدًا يجب ألا يعوق حركة الممثل أثناء التعبير، ولا يجب أن يعيق عمل مدير التصوير في اختيار الإضاءة المناسبة، هذا وإن لم يكن للمهنيين والحرفيين رأي آخر في هذا الصدد، رغم أن هذا كله يخدم الصورة النهائية للفيلم، وقد يقال عن الصورة إنها لقطة جميلة عندما تكون واضحة ومنجزة بشكل جيد، ويقال عن الماكياج السينمائي إنه منسجم ومتناغم مع الدور الذي جسده الممثل، وقد يقال عنه جميل أو قبيح”.
إن إدراك القيمة الفنية والجمالية في عالم الماكياج السينمائي، تجعل الكاتب والمخرج والمنتج وفنان الماكياج يقظًا تجاه الشخصيات، وربطها بالأحداث، فدراسة السيناريو وإدراك أبعاد الشخصيات فيه؛ يضع فنان الماكياج بين التناغم والتباين في ضبط الشكل، فحسب “برنارد مايزر” في كتابه “الفنون التشكيلية وكيفية تذوقها”، فإن الماكياج السينمائي لا ينفكُّ عن الفنون التشكيلية، كالرسم والنحت والتصوير، وهو فن من الفنون على أسس من الإدراك في اتجاه مماثل لبعض الفنون، ما الذي يؤثِّر في المشاهد- الماكياج أم الملابس أم الأداء؟