يَكفِيك عزفُ ٌ على أَوتارِ أَشواقي
مَا أُتعِب الحُب فِي هَجرٍ وَإِحرَاقِ
بَعثَرت فِي دَاخِلي ميناءُ قَافِيَتِي
فَفَاضَ شَعرِي مُحِيطَاتٍ بِأَعمَاقِي
مَنَعت عَني وِصَالًا جِئتُ أَطلبُهُ
مَا نَفع غُصنٍ بِلَا زَهرٍ وأورَاقِ
أَلْحَبُ يَسمُو إِذَا تسمُو مَقَاصِدهُ
حَتى يدّون فِي عَهدٍ وميثاقِ
مَنْ شَرَّعَ الهجر مَنْ أَرسَى قَوَاعِدَهُ
دستورهُ صِيغَ مِنْ آلَامِ عُشاقِ
حَاوَلتُ أَخِفاءَ هذا الحُب مِنْ زَمَنٍ
لَكن تَأْثِيرهُ فِي دَاخلي باقِ
سَهرَان وَالقَلبُ يَشكُو اللَّيلَ مِنْ أَرَقٍ
دَاءُ الصبابة داء ما لَهُ راقِ
مَنْ اِبتَغِي وصلنا نأتيهِ في لَهفٍ
نَسقيهُ عَشرتُنا مِنْ شهدِنَا الراقي
الشاعرة:Asmara,a Mohammed