كيف تم إكتشاف فيتامين K ؟
فيتامين K يعزز تشكيل البروثرومبين والبروتينات الأخرى في الكبد، ونقص فيتامين K يؤدي إلى تباطؤ في عملية التخثر وإمكانية نزيف الدم الحاد "نزيف مفرط"، وهناك الكثير من الفوائد الأخرى لفيتامين K، ومنها صحة الأسنان، وللحصول على صحة الأسنان، فإن تناول المزيد من فيتامين K أمر بالغ الأهمية، ولسوء الحظ، فإن مجموعة فيتامين K هي واحدة من أهم مجموعات العناصر الغذائية التي يساء فهمها في الطب اليوم، ولا يزال العديد من الناس غير مدركين لفوائد فيتامين K.
دجاج المختبر سبب إكتشاف فيتامين K :
بدأ البحث عن الفيتامينات في عام 1929، عندما لاحظ عالم الكيمياء الحيوية الدنمركي كارل دام (1895-1976) أن الدجاج المتطور الذي يوجد في المختبر نزيفا صغيرا "مناطق تكسير الأوعية الدموية" تحت الجلد وداخل العضلات، ولأن النزيف كان يشبه تلك التي شوهدت في داء الإسقربوط، فقد عالج الدجاجة لأول مرة بسبب هذا المرض، وأضاف فيتامين C في شكل عصير الليمون إلى حمية الدجاج.
وعندما فشل ذلك في وقف نزيفهم، حاول الباحث كارل دام بإضافات أخرى، وانتهى به الأمر إلى تجربة جميع الإضافات الغذائية التي وجدها الباحثون الآخرون مفيدة في تصحيح نقص الفيتامينات، ولم تعمل أي منها، وإستنتج كارل دام إلى وجوب إشراك فيتامين غير معروف، بما أن الفيتامين الغامض يبدو أنه كان ضروريا للتخثر الطبيعي (تجلط الدم)، وقد سماه دام بفيتامين K.
بداية البحث عن فيتامين K :
أثارت فكرة التفكير في فيتامين جديد ومفيد تحدي الباحث دام، وفي غضون بضع سنوات، تمكن العديد من علماء الكيمياء الحيوية من عزل الفيتامين عن مستخلص نبتة الفصفصة، ومجموعة أمريكية بقيادة إدوارد دوسي (1893-1986) أكتشفت أن مستخلص نبتة الفصفصة يتألف من إثنين من الزيوت المائلة إلى اللون الأصفر متشابهة كيميائيا، وهذه الزيوت أصبحت تعرف باسم KI و K2، وذهبت مجموعة دويسي للعمل على التركيب الكيميائي لكلا الأصناف، وبسبب هذا العمل، شارك إدوارد دويزي عالم الكيمياء الأمريكي الباحث دام في عام 1943 بجائزة نوبل في الطب.
نقص فيتامين K :
نقص فيتامين K نادرا نسبيا، وينتشر الفيتامين على نطاق واسع في النباتات ويتم تصنيعه أيضا عن طريق البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، ولأن المضادات الحيوية غالبا ما تدمر جميع أنواع البكتيريا في الجسم، فقد يحتاج المرضى على العلاج الدوائي طويل الأمد من مكملات فيتامين K لمنع مشاكل النزف، والرضع حديثي الولادة معرضون بشكل خاص لنقص فيتامين K، وذلك لأن الفيتامين لا يمر بسهولة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة (كيس الولادة)، وبالإضافة إلى ذلك، يولد جميع الأطفال مع الجهاز الهضمي العقيم.
وبسبب هذا، فإن الأطفال حديثي الولادة غالبا ما يتلقون حقن عضلياة من فيتامين K عند الولادة، كما يضاف فيتامين K إلى حليب الأطفال بشكل روتيني، وهذا يساعد على منع النزيف، ويمكن للرضع البدء بتجميع فيتامين K الخاص بهم بعد عدة أيام من الولادة، وهذا عندما يكتسب الجهاز الهضمي البكتيريا الضرورية.
يتعرض البالغون لخطر متزايد من نقص فيتامين K وذلك من خلال تناول مضادات التخثر التي تمنع تجلط الدم ولكن تمنع تنشيط فيتامين K، أو من تناول المضادات الحيوية التي تتداخل مع إنتاج فيتامين K والإمتصاص، أو أنهم لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين K من الأطعمة التي يتناولونها، أو تناول جرعات عالية للغاية من فيتامين A أو E، والأشخاص الآخرين الذين قد يتم تشخيصهم بنقص فيتامين K لديهم حالة تؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص الدهون بشكل صحيح. يعرف هذا بسوء امتصاص الدهون.
فيتامين K يعزز تشكيل البروثرومبين والبروتينات الأخرى في الكبد، ونقص فيتامين K يؤدي إلى تباطؤ في عملية التخثر وإمكانية نزيف الدم الحاد "نزيف مفرط"، وهناك الكثير من الفوائد الأخرى لفيتامين K، ومنها صحة الأسنان، وللحصول على صحة الأسنان، فإن تناول المزيد من فيتامين K أمر بالغ الأهمية، ولسوء الحظ، فإن مجموعة فيتامين K هي واحدة من أهم مجموعات العناصر الغذائية التي يساء فهمها في الطب اليوم، ولا يزال العديد من الناس غير مدركين لفوائد فيتامين K.
دجاج المختبر سبب إكتشاف فيتامين K :
بدأ البحث عن الفيتامينات في عام 1929، عندما لاحظ عالم الكيمياء الحيوية الدنمركي كارل دام (1895-1976) أن الدجاج المتطور الذي يوجد في المختبر نزيفا صغيرا "مناطق تكسير الأوعية الدموية" تحت الجلد وداخل العضلات، ولأن النزيف كان يشبه تلك التي شوهدت في داء الإسقربوط، فقد عالج الدجاجة لأول مرة بسبب هذا المرض، وأضاف فيتامين C في شكل عصير الليمون إلى حمية الدجاج.
وعندما فشل ذلك في وقف نزيفهم، حاول الباحث كارل دام بإضافات أخرى، وانتهى به الأمر إلى تجربة جميع الإضافات الغذائية التي وجدها الباحثون الآخرون مفيدة في تصحيح نقص الفيتامينات، ولم تعمل أي منها، وإستنتج كارل دام إلى وجوب إشراك فيتامين غير معروف، بما أن الفيتامين الغامض يبدو أنه كان ضروريا للتخثر الطبيعي (تجلط الدم)، وقد سماه دام بفيتامين K.
بداية البحث عن فيتامين K :
أثارت فكرة التفكير في فيتامين جديد ومفيد تحدي الباحث دام، وفي غضون بضع سنوات، تمكن العديد من علماء الكيمياء الحيوية من عزل الفيتامين عن مستخلص نبتة الفصفصة، ومجموعة أمريكية بقيادة إدوارد دوسي (1893-1986) أكتشفت أن مستخلص نبتة الفصفصة يتألف من إثنين من الزيوت المائلة إلى اللون الأصفر متشابهة كيميائيا، وهذه الزيوت أصبحت تعرف باسم KI و K2، وذهبت مجموعة دويسي للعمل على التركيب الكيميائي لكلا الأصناف، وبسبب هذا العمل، شارك إدوارد دويزي عالم الكيمياء الأمريكي الباحث دام في عام 1943 بجائزة نوبل في الطب.
نقص فيتامين K :
نقص فيتامين K نادرا نسبيا، وينتشر الفيتامين على نطاق واسع في النباتات ويتم تصنيعه أيضا عن طريق البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، ولأن المضادات الحيوية غالبا ما تدمر جميع أنواع البكتيريا في الجسم، فقد يحتاج المرضى على العلاج الدوائي طويل الأمد من مكملات فيتامين K لمنع مشاكل النزف، والرضع حديثي الولادة معرضون بشكل خاص لنقص فيتامين K، وذلك لأن الفيتامين لا يمر بسهولة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة (كيس الولادة)، وبالإضافة إلى ذلك، يولد جميع الأطفال مع الجهاز الهضمي العقيم.
وبسبب هذا، فإن الأطفال حديثي الولادة غالبا ما يتلقون حقن عضلياة من فيتامين K عند الولادة، كما يضاف فيتامين K إلى حليب الأطفال بشكل روتيني، وهذا يساعد على منع النزيف، ويمكن للرضع البدء بتجميع فيتامين K الخاص بهم بعد عدة أيام من الولادة، وهذا عندما يكتسب الجهاز الهضمي البكتيريا الضرورية.
يتعرض البالغون لخطر متزايد من نقص فيتامين K وذلك من خلال تناول مضادات التخثر التي تمنع تجلط الدم ولكن تمنع تنشيط فيتامين K، أو من تناول المضادات الحيوية التي تتداخل مع إنتاج فيتامين K والإمتصاص، أو أنهم لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين K من الأطعمة التي يتناولونها، أو تناول جرعات عالية للغاية من فيتامين A أو E، والأشخاص الآخرين الذين قد يتم تشخيصهم بنقص فيتامين K لديهم حالة تؤدي إلى عدم قدرة الجسم على امتصاص الدهون بشكل صحيح. يعرف هذا بسوء امتصاص الدهون.