تويت
قام فريق من الباحثين في الصين بتطوير مادة جديدة مصنوعة من طبقات مايكروسكوبية من الكوبالت يمكن ان تحول ثنائي اكسيد الكربون الى وقود يمكن حرقه بلا مخلفات سامة او مؤذية للطبيعة وهي مثال للطاقة النظيفة. حيث ان هذه المواد هي الحل الوحيد للتعامل مع 36 جيجا طن من ثنائي اكسيد الكربون التي نطلقها سنويا في غلافنا الجوي بسبب استخدام الوقود الاحفوري. كافح العلماء لعقود لابتكار طريقة فعالة لتحويل الغازات الدفيئة (ثنائي اكسيد الكربون) لشيئ مفيد قابل للاستعمال،
يبلغ سمك هذه المادة بحدود اربعة ذرات فقط وهي مصنوعة من طبقات فائقة الرقة من الذهب الخالص واوكسيد الكوبالت ومزيج المعادن مع الكوبالت.
عندما يطبق تيار كهربائي على ذرات الكوبالت النانوية, فان ذلك يتسبب بتفاعل الذرات الموجودة داخل المادة مع غاز ثنائي اكسيد الكربون الذي يتحرك بحرية خلال المادة, مما يجعل ذرات الهيدروجين ترتبط بذرات الكربون القادمة من غاز ثنائي اكسيد الكربون والتي تثير بدورها الكترون اضافي ليرتبط مع ذرات الاوكسجين ليتحول ثنائي اكسيد الكربون في نهاية المطاف الى choo-.
واكدت الفحوصات المخابرية ان هذه المواد يمكن ان تحافض على كثافة كهربائية مستقرة (10ميلي امبير لكل سنتمتر مربع) لحوالي اربعين ساعة مع الحفاض علي تسعين بالمئة من انتقائية الوضع لما يقارب 0.24 فولت فقط.
ويطمح المعهد الصيني للابحاث الفيزيائية لدمج وفبركة هذه المواد مع التكنلوجيا الحديثة لبدأ الخطوات الاولى للعمل على تحويل غاز ثنائي اكسيد الكربون المضر لشئ يفيد البشرية و يعوضنا بالطاقة النظيفة.
يبلغ سمك هذه المادة بحدود اربعة ذرات فقط وهي مصنوعة من طبقات فائقة الرقة من الذهب الخالص واوكسيد الكوبالت ومزيج المعادن مع الكوبالت.
عندما يطبق تيار كهربائي على ذرات الكوبالت النانوية, فان ذلك يتسبب بتفاعل الذرات الموجودة داخل المادة مع غاز ثنائي اكسيد الكربون الذي يتحرك بحرية خلال المادة, مما يجعل ذرات الهيدروجين ترتبط بذرات الكربون القادمة من غاز ثنائي اكسيد الكربون والتي تثير بدورها الكترون اضافي ليرتبط مع ذرات الاوكسجين ليتحول ثنائي اكسيد الكربون في نهاية المطاف الى choo-.
واكدت الفحوصات المخابرية ان هذه المواد يمكن ان تحافض على كثافة كهربائية مستقرة (10ميلي امبير لكل سنتمتر مربع) لحوالي اربعين ساعة مع الحفاض علي تسعين بالمئة من انتقائية الوضع لما يقارب 0.24 فولت فقط.
ويطمح المعهد الصيني للابحاث الفيزيائية لدمج وفبركة هذه المواد مع التكنلوجيا الحديثة لبدأ الخطوات الاولى للعمل على تحويل غاز ثنائي اكسيد الكربون المضر لشئ يفيد البشرية و يعوضنا بالطاقة النظيفة.