هل مدن الخليج العربي في طريقها الى الزوال!؟
مدن الخليج العربي ستكون أول المدن التي تعاني من “السخونة القاتلة” خلال منتصف ونهاية القرن الحالي، حيث سوف تصل درجات الحرارة والرطوبة الى مستويات قاتلة لن يستطيع حتى الشباب الاصحاء تحملها! وذلك بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري المتفاقمة، وفقا للدراسة التي نشرتها دورية Nature فان عدة ساعات قليلة في حر الصيف سوف تكون كافية لقتل انسان بحالة صحية جيدة.
يستطيع جسم الانسان التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة من خلال التعرق، حيث تقوم غدد التعرق بفرز العرق وعند تبخره من سطح جلد الانسان يسحب الكثير من الحرارة معه، بذلك يساعد التعرق والتبخر في تبريد جسد الانسان. لكن آلية التعرق هذه لن تعمل بصورة جيدة عند درجات اعلى من 35 درجة مئوية على مقياس درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية (WBGT) (هي درجة حرارة مركّبة تستخدم في تقدير آثار كل من درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح). لن يستطيع الانسان تحمل اي درجة اعلى من هذا الحد، بالرغم من ذلك، مستقبلا سوف تشهد منطقة الخليج العربي درجات حرارة اعلى واعلى ستؤثر بصورة جوهرية على بقاء الناس في تلك المنطقة.
مدن الخليج العربي ستكون أول المدن التي تعاني من “السخونة القاتلة” خلال منتصف ونهاية القرن الحالي، حيث سوف تصل درجات الحرارة والرطوبة الى مستويات قاتلة لن يستطيع حتى الشباب الاصحاء تحملها! وذلك بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري المتفاقمة، وفقا للدراسة التي نشرتها دورية Nature فان عدة ساعات قليلة في حر الصيف سوف تكون كافية لقتل انسان بحالة صحية جيدة.
يستطيع جسم الانسان التأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة من خلال التعرق، حيث تقوم غدد التعرق بفرز العرق وعند تبخره من سطح جلد الانسان يسحب الكثير من الحرارة معه، بذلك يساعد التعرق والتبخر في تبريد جسد الانسان. لكن آلية التعرق هذه لن تعمل بصورة جيدة عند درجات اعلى من 35 درجة مئوية على مقياس درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية (WBGT) (هي درجة حرارة مركّبة تستخدم في تقدير آثار كل من درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح). لن يستطيع الانسان تحمل اي درجة اعلى من هذا الحد، بالرغم من ذلك، مستقبلا سوف تشهد منطقة الخليج العربي درجات حرارة اعلى واعلى ستؤثر بصورة جوهرية على بقاء الناس في تلك المنطقة.