يبدو أنّ كوكبنا يمرّ في فترة ستشهد أضخم التغييرات المناخيّة منذ إنقراض الدّيناصورات. ولكن الأمر المقلق حقًّا في هذا الجانب هو سرعة هذه التّفييرات. ففي دراسة حديثة نُشرت في العدد الجديد من مجلة (ساينس) أكدّ العلماء والباحثون أنّ التغييرات المناخية الحالية تحدث بوتيرة تفوق بعشرة مرّات سرعة التغييرات التي طرأت في الـ 65 مليون سنة الماضية.
إذا استمرّ الحال على ما هو عليه، فإنّه من المتوقّع أن يُشكّل المناخ ضغوطًا كثيرة على البيئة الحيّة، ويُضطّر الأنواع الحيّة إلى تغيير وتطوير سبل معاشها وتكيّفها حتّى تنفذ من قبضة الموت والإنقراض.
العلماء يتوقّعون أنّنا إذا لم نُغيّر من سبل معيشتنا، فإنّه من المتوقّع على أسوء الأحوال أن تمرّ الأرض بفترة إرتفاع في الحرارة تشبه تلك التي حدثت في العصر الجليدي الأخير قبل 20 ألف عام. في تلك الفترة، ارتفعت درجات الحرارة العالميّة بالمعدّل 5 درجات على الأقلّ، مما أثّر على النظام البيئي بشكل ملحوظ، وهذا يظهر في هجرة الحيوانات والنباتات شمالاً مع إنحسار الجليد.
إذا أردنا أن نعرف ماذا ينتظرنا مع هذه الوتيرة من التغيّرات المناخيّة، فعلينا أن ننظر إلى حال الأرض قبل 55 مليون عام، إذ وصلت نسب ثاني أكسيد الكربون إلى نسب مقاربة لتلك الموجودة حالياً. وهذا بدوره أدّى إلى ذوبان الثلج والجليد في المحيط المتجمّد الشمالي بشكلٍ كامل في الصّيف، كما أنّ إرتفاع درجات الحرارة سمح لأشجار النخيل والتمساح الأمريكي بالعيش في المناطق القريبة نسبيًّا من القطب.
ويظهر الفرق واضحاً عندما نجد ان التغييرات في الماضي أخذت الآلاف من السنين حتى تصل للمعدلات المذكورة، في حين أن التغييرات المناخيّة وصلت لنفس المستويات خلال عقود في عصرنا الحالي، ممّا ينذر بمخاطر على النظام البيئي ككلّ.
في النّهاية لا بدّ أن نذكر أنّ للبشر دورٌ كبير في هذه التّغيّرات المناخيّة الأخيرة التي طرأت على الكوكب، كما أنّ آثارها من المتوقّع أن تنال البشر وغيرهم من الكائنات الحيّة. التغيّرات المناخيّة الحادّة ستؤثّر بالذّات على الدّول الفقيرة والتي ليس لديها الموارد الكافية للتّكيّف مع ومواجهة هذه التغيّرات.
إذا استمرّ الحال على ما هو عليه، فإنّه من المتوقّع أن يُشكّل المناخ ضغوطًا كثيرة على البيئة الحيّة، ويُضطّر الأنواع الحيّة إلى تغيير وتطوير سبل معاشها وتكيّفها حتّى تنفذ من قبضة الموت والإنقراض.
العلماء يتوقّعون أنّنا إذا لم نُغيّر من سبل معيشتنا، فإنّه من المتوقّع على أسوء الأحوال أن تمرّ الأرض بفترة إرتفاع في الحرارة تشبه تلك التي حدثت في العصر الجليدي الأخير قبل 20 ألف عام. في تلك الفترة، ارتفعت درجات الحرارة العالميّة بالمعدّل 5 درجات على الأقلّ، مما أثّر على النظام البيئي بشكل ملحوظ، وهذا يظهر في هجرة الحيوانات والنباتات شمالاً مع إنحسار الجليد.
إذا أردنا أن نعرف ماذا ينتظرنا مع هذه الوتيرة من التغيّرات المناخيّة، فعلينا أن ننظر إلى حال الأرض قبل 55 مليون عام، إذ وصلت نسب ثاني أكسيد الكربون إلى نسب مقاربة لتلك الموجودة حالياً. وهذا بدوره أدّى إلى ذوبان الثلج والجليد في المحيط المتجمّد الشمالي بشكلٍ كامل في الصّيف، كما أنّ إرتفاع درجات الحرارة سمح لأشجار النخيل والتمساح الأمريكي بالعيش في المناطق القريبة نسبيًّا من القطب.
ويظهر الفرق واضحاً عندما نجد ان التغييرات في الماضي أخذت الآلاف من السنين حتى تصل للمعدلات المذكورة، في حين أن التغييرات المناخيّة وصلت لنفس المستويات خلال عقود في عصرنا الحالي، ممّا ينذر بمخاطر على النظام البيئي ككلّ.
في النّهاية لا بدّ أن نذكر أنّ للبشر دورٌ كبير في هذه التّغيّرات المناخيّة الأخيرة التي طرأت على الكوكب، كما أنّ آثارها من المتوقّع أن تنال البشر وغيرهم من الكائنات الحيّة. التغيّرات المناخيّة الحادّة ستؤثّر بالذّات على الدّول الفقيرة والتي ليس لديها الموارد الكافية للتّكيّف مع ومواجهة هذه التغيّرات.