هل نحتاج أن نقلل المعدل الذي يتكاثر به الناس للحفاظ على البيئة؟
بلا شك، إن النمو السكاني هو مساهم أساسي في الاحتباس الحراري، بالنظر إلى أن البشر يستخدمون الوقود الأحفوري لتشغيل نمط حياتهم المائل إلى استخدام المكائن بشكل متزايد. أشخاص أكثر يعني اعتماد أكثر على النفط، والغاز، والفحم والمزيد من أنواع الوقود المستخرجة من باطن الارض، والتي تنفث ثنائي أكسيد الكربون (CO2) عند حرقها بما يكفي لحبس الهواء الدافئ في داخل الغلاف الجوي كما يحدث في البيوت الزجاجية (الدفيئة، حيث تزرع النباتات الصيفية في الشتاء).
بحسب صندوق الأمم المتحدة للإسكان، فقد نما تعداد البشرية من 1.6 مليار إلى 6.1 مليار شخص اثناء القرن العشرين. (فكر بالموضوع: لقد استغرقنا الوقت بأكمله لنبلغ 1.6 مليار شخص ثم ارتفع التعداد إلى 6.1 مليار خلال 100 سنة فقط). خلال ذلك الوقت، تضاعف غاز ثاني أكسيد الكربون، الغاز الرائد من غازات الدفيئة 12 مرة. ومع المتوقع من تجاوز البشرية للـ 9 مليارات في الـ 50 سنة القادمة، يقلق بيئيون وآخرون بخصوص قدرة الكوكب على تحمل ذلك الحمل من غازات الدفيئة التي تدخل الغلاف الجوي وتعيث فسادًا بالنظام البيئي.
تستهلك الدول المتقدمة حصة الأسد من الوقود الأحفوري. الولايات المتحدة على سبيل المثال، تضم فقط 5% من سكان العالم، ومع ذلك فهي تساهم بربع مجموع مردود ثنائي أكسيد الكربون. وبينما يركد أو ينخفض النمو السكاني في معظم البلاد المتقدمة (باستثناء الولايات المتحدة بسبب الهجرة)، فإن ثنائي أكسيد الكربون يتزايد بتسارع لدى الدول المتقدمة الصناعية. بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن البلاد النامية بسرعة كالصين والهند ستساهم بأكثر من نصف انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بحدود عام 2050، مما يقود البعض للتساؤل فيما إذا كانت جميع جهود تقليل الانبعاثات في الولايات المتحدة من الممكن أن تمحى من قبل بلدان اخرى تعتمد أساليبنا الاستهلاكية العالية.
يقول برنامج التعداد العالمي والبيئة في نادي سييرا غير الربحي (Sierra Club): «التعداد السكاني، والاحتباس الحراري، وأنماط الاستهلاك مرتبطة بإحكام في تأثيرها البيئي العالمي المشترك. وبما أن مساهمة البلدان النامية في الانبعاثات العالمية تنمو، فإن حجم التعداد السكاني ومعدلات النمو ستكون عوامل مؤثرة في تضخيم تأثير الاحتباس الحراري».
وبحسب معهد وورلدووتش (Worldwatch Institute)، مركز أبحاث بيئية غير ربحي، فإن التحديات المهيمنة تواجه حضارتنا العالمية لإيقاف التغير المناخي وابطاء النمو السكاني: «النجاح في هاتين الجبهتين قد يجعل باقي التحديات مثل معاكسة قطع أشجار الغابات، وموازنة جداول الماء، وحماية التنوع الحيواني والنباتي أسهل بكثير. وإن كنا لا نستطيع ان نوازن المناخ ولا نستطيع أن نوازن التعداد، فما من نظامٍ بيئي على الأرض يمكن انقاذه».
العديد من خبراء البيئة يؤمنون بأن الجواب يقع في تحسين صحة النساء والأطفال في البلاد النامية. فمن خلال تقليل الفقر ووفيات الاطفال، وزيادة وصول النساء والفتيات لحقوق الإنسان الاساسية (الصحة، والتعليم، والفرص الاقتصادية)، وتثقيف النساء في خيارات تحديد النسل وضمان وصولهم لخدمات تنظيم الاسرة التطوعية، ستختار النساء أن تحدد حجم العائلة.
بلا شك، إن النمو السكاني هو مساهم أساسي في الاحتباس الحراري، بالنظر إلى أن البشر يستخدمون الوقود الأحفوري لتشغيل نمط حياتهم المائل إلى استخدام المكائن بشكل متزايد. أشخاص أكثر يعني اعتماد أكثر على النفط، والغاز، والفحم والمزيد من أنواع الوقود المستخرجة من باطن الارض، والتي تنفث ثنائي أكسيد الكربون (CO2) عند حرقها بما يكفي لحبس الهواء الدافئ في داخل الغلاف الجوي كما يحدث في البيوت الزجاجية (الدفيئة، حيث تزرع النباتات الصيفية في الشتاء).
بحسب صندوق الأمم المتحدة للإسكان، فقد نما تعداد البشرية من 1.6 مليار إلى 6.1 مليار شخص اثناء القرن العشرين. (فكر بالموضوع: لقد استغرقنا الوقت بأكمله لنبلغ 1.6 مليار شخص ثم ارتفع التعداد إلى 6.1 مليار خلال 100 سنة فقط). خلال ذلك الوقت، تضاعف غاز ثاني أكسيد الكربون، الغاز الرائد من غازات الدفيئة 12 مرة. ومع المتوقع من تجاوز البشرية للـ 9 مليارات في الـ 50 سنة القادمة، يقلق بيئيون وآخرون بخصوص قدرة الكوكب على تحمل ذلك الحمل من غازات الدفيئة التي تدخل الغلاف الجوي وتعيث فسادًا بالنظام البيئي.
تستهلك الدول المتقدمة حصة الأسد من الوقود الأحفوري. الولايات المتحدة على سبيل المثال، تضم فقط 5% من سكان العالم، ومع ذلك فهي تساهم بربع مجموع مردود ثنائي أكسيد الكربون. وبينما يركد أو ينخفض النمو السكاني في معظم البلاد المتقدمة (باستثناء الولايات المتحدة بسبب الهجرة)، فإن ثنائي أكسيد الكربون يتزايد بتسارع لدى الدول المتقدمة الصناعية. بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإن البلاد النامية بسرعة كالصين والهند ستساهم بأكثر من نصف انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بحدود عام 2050، مما يقود البعض للتساؤل فيما إذا كانت جميع جهود تقليل الانبعاثات في الولايات المتحدة من الممكن أن تمحى من قبل بلدان اخرى تعتمد أساليبنا الاستهلاكية العالية.
يقول برنامج التعداد العالمي والبيئة في نادي سييرا غير الربحي (Sierra Club): «التعداد السكاني، والاحتباس الحراري، وأنماط الاستهلاك مرتبطة بإحكام في تأثيرها البيئي العالمي المشترك. وبما أن مساهمة البلدان النامية في الانبعاثات العالمية تنمو، فإن حجم التعداد السكاني ومعدلات النمو ستكون عوامل مؤثرة في تضخيم تأثير الاحتباس الحراري».
وبحسب معهد وورلدووتش (Worldwatch Institute)، مركز أبحاث بيئية غير ربحي، فإن التحديات المهيمنة تواجه حضارتنا العالمية لإيقاف التغير المناخي وابطاء النمو السكاني: «النجاح في هاتين الجبهتين قد يجعل باقي التحديات مثل معاكسة قطع أشجار الغابات، وموازنة جداول الماء، وحماية التنوع الحيواني والنباتي أسهل بكثير. وإن كنا لا نستطيع ان نوازن المناخ ولا نستطيع أن نوازن التعداد، فما من نظامٍ بيئي على الأرض يمكن انقاذه».
العديد من خبراء البيئة يؤمنون بأن الجواب يقع في تحسين صحة النساء والأطفال في البلاد النامية. فمن خلال تقليل الفقر ووفيات الاطفال، وزيادة وصول النساء والفتيات لحقوق الإنسان الاساسية (الصحة، والتعليم، والفرص الاقتصادية)، وتثقيف النساء في خيارات تحديد النسل وضمان وصولهم لخدمات تنظيم الاسرة التطوعية، ستختار النساء أن تحدد حجم العائلة.