حلَّل الباحثون بجامعة تكساس (في مدينة إل باسو) البيانات السوسيوديموغرافية وبيانات الأداء الأكاديمي الخاصة بـ 1,895 طفلًا في الصف الرابع والخامس ممن يقيمون في مدينة إل باسو بولاية تكساس وكانوا يرتادون مقاطعة مدارس إل باسو المستقلة.
استخدموا تقييم سُمِّيات الهواء الخاص بوكالة حماية البيئة الأمريكية لتقدير تعرُّض الأطفال لمُلوِّثات الهواء السامة مثل عوادم الديزل في المناطق المحيطة بمنازلهم.
وجدت الدراسة أنَّ الأطفال الذين تعرَّضوا لمستويات عالية من انبعاثات المحركات من السيارات والشاحنات والباصات على الطُرُق والطُرُق السريعة يحصلون على متوسط درجات (GPA) أقل بكثيرٍ جدًا من نظرائهم، حتى مع الوضع في الاعتبار العوامل الأخرى المعروفة بتأثيرها على الأداء المدرسي. وقد نُشِرَت نتيجة الدراسة في المجلَّة الأكاديمية «Population and Environment».
تقول سارة غرينسكي Sara E. Grineski؛ الباحثة المشاركة في الدراسة والأستاذة المساعدة بعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة تكساس بمدينة إل باسو: «هناك طريقان يمكنهما مساعدتنا على تفسير هذا الارتباط، تقترح بعض الأدلة أنَّ هذا الارتباط قد يوجد بسبب أمراض مثل العدوى التنفُّسية أو الربو. يصيب تلوُّث الهواء الأطفال بالمرض، ممَّا يؤدِّي إلى التغيُّب عن المدرسة والأداء الضعيف. الفرضية الأخرى هي أنَّ التعرُّض المُزمِن للسُمِّيات الهوائية قد يؤثِّر بالسلب على نمو الأطفال العصبي والعقلي».
هذه هي الدراسة التاسعة التي تنبع من المسح الذي أجرته جامعة تكساس بإل باسو عن الصحة التنفُّسية للأطفال في 2012، والذي أُرسِل بالبريد إلى منازل طلاب الصف الرابع والخامس المُسجَّلين بكل المدارس الابتدائية بمقاطعة مدارس إل باسو المستقلة (58 مدرسة). اختارت الأبحاث المدارس في مقاطعة مدارس إل باسو المستقلة لأنَّها أكبر مقاطعة في المنطقة 19 بتكساس.
أجاب الآباء والأوصياء على أسئلة حول درجات أطفالهم في القراءة واللغات والحساب والدراسات الاجتماعية والعلوم. كما سأل المسح عن دخل الأسرة وحجم المنزل ومستوى تعليم الوالدين، وعمَّا إذا كان الطفل مؤهَّلًا للوجبات المدرسية المجانية أو مُخفَّضة السعر.
وقالت غرينسكي: «ليست هذه ظاهرة فريدة قاصرة على مقاطعة مدارس إل باسو المستقلة. ما يجعل دراستنا مختلفة هو أنَّنا ندرس الأطفال في بيئتهم المنزلية بالفعل، ولكن هناك مؤلَّفات كثيرة درست مستويات تلوُّث الهواء في المدارس في كاليفورنيا وبيتون روج ولويزيانا بدلًا من دراستها في منازل الأطفال. أوضحت دراسة في مقاطعة المدارس المُوحَّدة بلوس أنجيلوس أنَّ المدارس ذات المستويات الأعلى من التلوُّث لديها أقل درجات في الامتحانات القياسية».
كما ضمَّ فريق باحثي جامعة تكساس بإل باسو الطالبة السابقة ستيفاني كلارك رينا Stephanie E. Clark-Reyna والدكتورتيموثي كولينز Timothy W. Collins.
وقال كولينز الأستاذ المساعد بعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا أنَّ جودة الهواء مشكلة هامة في إل باسو، فقد صنَّفت جمعية الرئة الأمريكية إل باسو في المرتبة الثامنة من 227 منطقة حضرية في الولايات المتحدة من ناحية التلوُّث الجزيئي السنوي لعام 2014. وقال كولينز أنَّ المصادر المتحركة على الطريق مثل صناعة النقل بالشاحنات هي المساهم الأكبر في تلوُّث الهواء الإجمالي في المدينة.
عبرت حوالي 400,000 شاحنة من سيوداد خواريز إلى إل باسو عبر ميناء دخول يسليتا-سرقسطة، و360,000 شاحنة أخرى دخلت إلى الولايات المتحدة عبر جسر ميناء دخول الأمريكتين بإل باسو.
قال Collins مشيرًا إلى نتائج المسح: «لستُ متيقِّنًا من أنَّني قد أتوقَّع أن أجد نتائج مشابهة في مكانٍ ذي مستويات أقل من تلوُّث الهواء، تُعَد إل باسو معملًا رائعًا لفحص الأسئلة حول صحة السكان ذوي الأصول الإسبانية».
استخدموا تقييم سُمِّيات الهواء الخاص بوكالة حماية البيئة الأمريكية لتقدير تعرُّض الأطفال لمُلوِّثات الهواء السامة مثل عوادم الديزل في المناطق المحيطة بمنازلهم.
وجدت الدراسة أنَّ الأطفال الذين تعرَّضوا لمستويات عالية من انبعاثات المحركات من السيارات والشاحنات والباصات على الطُرُق والطُرُق السريعة يحصلون على متوسط درجات (GPA) أقل بكثيرٍ جدًا من نظرائهم، حتى مع الوضع في الاعتبار العوامل الأخرى المعروفة بتأثيرها على الأداء المدرسي. وقد نُشِرَت نتيجة الدراسة في المجلَّة الأكاديمية «Population and Environment».
تقول سارة غرينسكي Sara E. Grineski؛ الباحثة المشاركة في الدراسة والأستاذة المساعدة بعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة تكساس بمدينة إل باسو: «هناك طريقان يمكنهما مساعدتنا على تفسير هذا الارتباط، تقترح بعض الأدلة أنَّ هذا الارتباط قد يوجد بسبب أمراض مثل العدوى التنفُّسية أو الربو. يصيب تلوُّث الهواء الأطفال بالمرض، ممَّا يؤدِّي إلى التغيُّب عن المدرسة والأداء الضعيف. الفرضية الأخرى هي أنَّ التعرُّض المُزمِن للسُمِّيات الهوائية قد يؤثِّر بالسلب على نمو الأطفال العصبي والعقلي».
هذه هي الدراسة التاسعة التي تنبع من المسح الذي أجرته جامعة تكساس بإل باسو عن الصحة التنفُّسية للأطفال في 2012، والذي أُرسِل بالبريد إلى منازل طلاب الصف الرابع والخامس المُسجَّلين بكل المدارس الابتدائية بمقاطعة مدارس إل باسو المستقلة (58 مدرسة). اختارت الأبحاث المدارس في مقاطعة مدارس إل باسو المستقلة لأنَّها أكبر مقاطعة في المنطقة 19 بتكساس.
أجاب الآباء والأوصياء على أسئلة حول درجات أطفالهم في القراءة واللغات والحساب والدراسات الاجتماعية والعلوم. كما سأل المسح عن دخل الأسرة وحجم المنزل ومستوى تعليم الوالدين، وعمَّا إذا كان الطفل مؤهَّلًا للوجبات المدرسية المجانية أو مُخفَّضة السعر.
وقالت غرينسكي: «ليست هذه ظاهرة فريدة قاصرة على مقاطعة مدارس إل باسو المستقلة. ما يجعل دراستنا مختلفة هو أنَّنا ندرس الأطفال في بيئتهم المنزلية بالفعل، ولكن هناك مؤلَّفات كثيرة درست مستويات تلوُّث الهواء في المدارس في كاليفورنيا وبيتون روج ولويزيانا بدلًا من دراستها في منازل الأطفال. أوضحت دراسة في مقاطعة المدارس المُوحَّدة بلوس أنجيلوس أنَّ المدارس ذات المستويات الأعلى من التلوُّث لديها أقل درجات في الامتحانات القياسية».
كما ضمَّ فريق باحثي جامعة تكساس بإل باسو الطالبة السابقة ستيفاني كلارك رينا Stephanie E. Clark-Reyna والدكتورتيموثي كولينز Timothy W. Collins.
وقال كولينز الأستاذ المساعد بعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا أنَّ جودة الهواء مشكلة هامة في إل باسو، فقد صنَّفت جمعية الرئة الأمريكية إل باسو في المرتبة الثامنة من 227 منطقة حضرية في الولايات المتحدة من ناحية التلوُّث الجزيئي السنوي لعام 2014. وقال كولينز أنَّ المصادر المتحركة على الطريق مثل صناعة النقل بالشاحنات هي المساهم الأكبر في تلوُّث الهواء الإجمالي في المدينة.
عبرت حوالي 400,000 شاحنة من سيوداد خواريز إلى إل باسو عبر ميناء دخول يسليتا-سرقسطة، و360,000 شاحنة أخرى دخلت إلى الولايات المتحدة عبر جسر ميناء دخول الأمريكتين بإل باسو.
قال Collins مشيرًا إلى نتائج المسح: «لستُ متيقِّنًا من أنَّني قد أتوقَّع أن أجد نتائج مشابهة في مكانٍ ذي مستويات أقل من تلوُّث الهواء، تُعَد إل باسو معملًا رائعًا لفحص الأسئلة حول صحة السكان ذوي الأصول الإسبانية».