تصدّر اسم النجم المصري أحمد مكي "الترند" في مصر خلال الساعات الماضية، بعدما تردّدت أنباء عن تجسيده شخصية "سفّاح الأطفال" رمضان التوربيني، الذي تمّ تصنيفه كأخطر سفّاح في تاريخ مصر، في مسلسل درامي سيتمّ عرضه عبر إحدى المنصّات الإلكترونية.
على الرغم من عدم خروج أحمد مكي للإعلان عن تنفيذه هذا المشروع المثير للجدل، لكن الخبر لاقى رواجاً واسعاً عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتكهن كثيرون بأنّه سيكون من أكثر الأعمال الفنية نجاحاً في الفترة المقبلة.
وتبيّن أنّ هذه الأنباء ما هي إلاّ اجتهادات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وخرجت في هذا التوقيت تحديداً تأثراً بنجاح مسلسل "سفّاح الجيزة"، الذي يُعرض حالياً عبر إحدى المنصّات الإلكترونية ويجسّد من خلاله الفنان أحمد فهمي شخصية "سفّاح الجيزة"، الذي نفّذ أكثر من جريمة قتل استهدفت أشخاصاً مقرّبين منه من بينهم صديقه وزوجاته.
قصة "سفّاح الأطفال" "التوربيني" واحدة من أشهر القصص التي أثارت حالة من الرعب في الشارع المصري، وشغلت حديث الرأي العام، إذ تمّ القبض على شاب في العقد الثاني من عمره شهرته رمضان التوربيني، تبيّن تزعّمه عصابة مكوّنة من مجموعة من الشباب، يغتصبون أطفال الشوارع ثم يقتلونهم، وبلغ عدد ضحاياهم أكثر من 33 طفلاً، بعضهم تمّ التعرّف إلى هوياتهم، وآخرون مفقودو الهوية.
في كانون الثاني (يناير) العام 2009، أصدرت محكمة جنايات طنطا حكماً بإعدامه شنقاً هو ومساعده، وبعد مرور أشهر عدة تمّ تنفيذ حكم الإعدام فيهما، وخلال التحقيقات روى هذا المجرم الخطير تفاصيل مثيرة من حياته الخاصة، من بينها أنّه تعرّض للاغتصاب في الثانية عشرة من عمره، على يد الشخص الذي كان يعمل معه، وعقب تنفيذ جريمته ألقاه على قضبان سكة الحديد، ما تسبّب في إصابته بعاهة مستديمة في وجهه، لذا كان يتخلّص من الأطفال الذين وقعوا تحت قبضته عن طريق إلقاء جثثهم من فوق القطارات.