حادث سرقة أصاب الفنانة المصرية القديرة نجلاء فتحي بحالة من اليأس والحزن، إذ استولى لصوص على لافتة "هنا عاش" التي وضعتها وزارة الثقافة على مدخل مسكنها في منطقة مصر الجديدة، أحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة، كانت تحمل اسم زوجها الراحل الإعلامي حمدي قنديل.
لم تجد نجلاء فتحي أمامها سوى الاستغاثة بوزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، لمساعدتها في صناعة لافتة جديدة، على الرغم من أنّ الأمر قد يبدو للبعض بسيطاً، لكنّه يمثّل تكريماً وتخليداً لمشاهير مصر، ومن المؤكّد أنّه يترك أثراً طيباً لدى أسرهم، لذا يتأثرون بتخريب تلك اللوحات أو سرقتها.
وعلم "النهار العربي"، أنّ المسؤولين في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تواصلوا مع نجلاء فتحي، للتأكيد لها أنّه بالفعل ستتمّ صناعة لوحة بديلة غير المسروقة، ووضعها في مدخل المنزل من جديد، فور الانتهاء من تصميمها.
تبيّن أيضاً أنّ واقعة سرقة لوحة حمدي قنديل ليست في محيط منطقتي الزمالك ومصر الجديدة، إذ تلقّت الوزارة خلال الفترة الأخيرة أكثر من شكوى تفيد بذلك، ويرجع السبب في هذا الأمر إلى المادة المصنوعة منها، وهي النحاس، حيث يتمّ بيعها بمئات الجنيهات، لذا ستتمّ صناعة لوحات بديلة مصنوعة من مواد أخرى منعاً لتكرار مثل تلك الجرائم.
وفي شهر أيار (مايو) العام الماضي، تعرّضت لافتة "هنا عاش"، المعلّقة على منزل الشاعر فؤاد حداد في القاهرة للتخريب، ما دفع أسرة الشاعر الكبير للتوجّه إلى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لرفعها وإصلاحها، قبل إعادة تعليقها.
كذلك الناقد الفني طارق الشناوي، كان قد كشف خلال مقال له في العام الماضي، عن تمكّن أجهزة الشرطة في محيط منطقة الزمالك، من القبض على مجموعة لصوص يسرقون لوحات "هنا عاش" من أمام منازل المشاهير، أبرزهم الإعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله، ونظيم شعراوي، موضحاً الشناوي أنّ وزارة الثقافة تسعى حالياً للبحث عن مادة غير باهظة الثمن منعاً لسرقتها.
مشروع "هنا عاش" لفتة طيبة أطلقتها وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إذ يتمّ وضع لوحات نحاسية تحمل اسم الشخصية التي رحلت عن عالمنا أمام منزلها تخليداً لها، مع تدوين سطور بسيطة حول إحدى محطات سيرته الذاتية.
لم تجد نجلاء فتحي أمامها سوى الاستغاثة بوزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، لمساعدتها في صناعة لافتة جديدة، على الرغم من أنّ الأمر قد يبدو للبعض بسيطاً، لكنّه يمثّل تكريماً وتخليداً لمشاهير مصر، ومن المؤكّد أنّه يترك أثراً طيباً لدى أسرهم، لذا يتأثرون بتخريب تلك اللوحات أو سرقتها.
وعلم "النهار العربي"، أنّ المسؤولين في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، تواصلوا مع نجلاء فتحي، للتأكيد لها أنّه بالفعل ستتمّ صناعة لوحة بديلة غير المسروقة، ووضعها في مدخل المنزل من جديد، فور الانتهاء من تصميمها.
تبيّن أيضاً أنّ واقعة سرقة لوحة حمدي قنديل ليست في محيط منطقتي الزمالك ومصر الجديدة، إذ تلقّت الوزارة خلال الفترة الأخيرة أكثر من شكوى تفيد بذلك، ويرجع السبب في هذا الأمر إلى المادة المصنوعة منها، وهي النحاس، حيث يتمّ بيعها بمئات الجنيهات، لذا ستتمّ صناعة لوحات بديلة مصنوعة من مواد أخرى منعاً لتكرار مثل تلك الجرائم.
وفي شهر أيار (مايو) العام الماضي، تعرّضت لافتة "هنا عاش"، المعلّقة على منزل الشاعر فؤاد حداد في القاهرة للتخريب، ما دفع أسرة الشاعر الكبير للتوجّه إلى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لرفعها وإصلاحها، قبل إعادة تعليقها.
كذلك الناقد الفني طارق الشناوي، كان قد كشف خلال مقال له في العام الماضي، عن تمكّن أجهزة الشرطة في محيط منطقة الزمالك، من القبض على مجموعة لصوص يسرقون لوحات "هنا عاش" من أمام منازل المشاهير، أبرزهم الإعلامي الراحل يوسف شريف رزق الله، ونظيم شعراوي، موضحاً الشناوي أنّ وزارة الثقافة تسعى حالياً للبحث عن مادة غير باهظة الثمن منعاً لسرقتها.
مشروع "هنا عاش" لفتة طيبة أطلقتها وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إذ يتمّ وضع لوحات نحاسية تحمل اسم الشخصية التي رحلت عن عالمنا أمام منزلها تخليداً لها، مع تدوين سطور بسيطة حول إحدى محطات سيرته الذاتية.