في عام 1872 وقّع الرئيس الأميركي Ulysses S Grant قانوناً يجعل Yellowstone Park أول منتزه وطني في العالم ، ليس من الصعب أن يدرك الشخص لماذا أرادت الحكومة الأميركية الحفاظ على هذا المكان لما يحمله من جمال طبيعي وبالأخص نبع Grand Prismatic ثالث أكبر ينبوع حار في العالم بعد Frying Pan Lake في نيوزلندا و Boiling Lake في دومينيكا.
نبع Grand Prismatic اكبر ينبوع في المتنزه بعرض 90 متراً و عمق 50 متراً.
و يعمل على غرار الينابيع الحارة في المتنزه حيث يسخنُ الماء في باطن الأرض بواسطة الماجما المنصهرة و ترتفع إلى الأعلى بشكل فقاعات دون أن تعيقها الرواسب ليحل محله الماء الأقل سخونةً في دورةٍ مستمرةٍ ، يذيب الماء الساخن السيليكا الموجودة في صخور الريوليت مكوناً محلول ملبد بصورة مباشرة ليحيط بالنبع.
ما الذي يصنع هذه الألوان الجميلة؟
في الواقع هذا لا ليس بسبب المواد الكيميائية ، هذه الأصباغ قزحية الألوان تتسبب بها مجموعة من الميكروبات -cyanobacteria- والتي تزدهر في المياه الحارة تختلف الألوان من الحافة الى وسط النبع و ذلك بسبب الأختلاف في درجات حرارة المياه. حيث تعيش بكتيريا calothrix في درجة حرارة ما لا تقل عن 30 درجة مئوية و ممكن أن تعيش خارج الماء ايضاً و تكوّن الصبغة البنية التي تحدد إطار النبع ، أمّا بكتيريا Phormidium التي تفضل العيش في درجات بين 45 إلى 60 درجة مئوية و تكوّن الصبغة البرتقالية ، في حين بكتيريا synechococcus تعيش في مياه درجة حرارتها تصل الى 72 مئوية و صبغاتها الأصفر والأخضر أمّا اللون الأزرق القاتم الموجود في منتصف النبع هو اللون الطبيعي للماء وهو حار جداً بالنسبة لمعظم البكتيريا على الرغم من ذلك يشتبه بأنّه يحتوي على aquifex وهو ميكروب يزدهر في المياه القريبة من حالة الغليان و يعتمد على غاز الهيدروجين المُنحل في مياه النبع.
نبع Grand Prismatic اكبر ينبوع في المتنزه بعرض 90 متراً و عمق 50 متراً.
و يعمل على غرار الينابيع الحارة في المتنزه حيث يسخنُ الماء في باطن الأرض بواسطة الماجما المنصهرة و ترتفع إلى الأعلى بشكل فقاعات دون أن تعيقها الرواسب ليحل محله الماء الأقل سخونةً في دورةٍ مستمرةٍ ، يذيب الماء الساخن السيليكا الموجودة في صخور الريوليت مكوناً محلول ملبد بصورة مباشرة ليحيط بالنبع.
ما الذي يصنع هذه الألوان الجميلة؟
في الواقع هذا لا ليس بسبب المواد الكيميائية ، هذه الأصباغ قزحية الألوان تتسبب بها مجموعة من الميكروبات -cyanobacteria- والتي تزدهر في المياه الحارة تختلف الألوان من الحافة الى وسط النبع و ذلك بسبب الأختلاف في درجات حرارة المياه. حيث تعيش بكتيريا calothrix في درجة حرارة ما لا تقل عن 30 درجة مئوية و ممكن أن تعيش خارج الماء ايضاً و تكوّن الصبغة البنية التي تحدد إطار النبع ، أمّا بكتيريا Phormidium التي تفضل العيش في درجات بين 45 إلى 60 درجة مئوية و تكوّن الصبغة البرتقالية ، في حين بكتيريا synechococcus تعيش في مياه درجة حرارتها تصل الى 72 مئوية و صبغاتها الأصفر والأخضر أمّا اللون الأزرق القاتم الموجود في منتصف النبع هو اللون الطبيعي للماء وهو حار جداً بالنسبة لمعظم البكتيريا على الرغم من ذلك يشتبه بأنّه يحتوي على aquifex وهو ميكروب يزدهر في المياه القريبة من حالة الغليان و يعتمد على غاز الهيدروجين المُنحل في مياه النبع.