تستعد مدينة فليسينجين في هولندا لافتتاح النسخة الـ25 من مهرجانها السنوي للسينما، “فيلم على البحر” (Film By The Sea)، بين 8 و17 سبتمبر/ أيلول حالي.
واعتاد المهرجان على استقطاب مئات المشاهدين لمتابعة الأفلام، فيما تعبر في الخلفية السفن التجارية المتوجّهة عبر البحر إلى مرافئ مختلفة، ما أعطى الفعاليات التي تقام في مقاطعة زيلاند الهولندية نكهة خاصة وطابعاً يميّزها عن المهرجانات السينمائية الأخرى.
وتتضمّن برمجة النسخة الخامسة والعشرين عرض مئة فيلم، معظمها مقتبس من كتب وأعمالٍ روائية، وهي ميزةٌ من ميزات هذا المهرجان، الذي يحتفي به سكان المدينة الساحلية، التي تأسست قبل ألف وأربعمائة عام وأصبحت مقصداً سياحياً وترفيهياً مهماً.
ويشهد المهرجان حفل تكريم للأفلام الفائزة والتي تقرها لجنة تحكيم متخصصة، بالإضافة إلى لجنة تحكيم الشباب ولجنة تحكيم الطلاب الدوليين وثلاث لجان تحكيم من مقاطعة زيلاند المستضيفة الحدثَ. كما يجرى التحضير لاستقبال عدد من الفرق الموسيقية الشهيرة التي تحيي المناسبة.
وتتنوّع عروض المهرجان بين الأفلام الوثائقية والروائية، القصيرة والطويلة، على أن تفتتح الفعاليات بفيلم “برفيكت دايز” للمخرج الألماني الشهير فيم فندرز.
وتترافق عروض الأفلام مع ورشات تدريبية مختلفة، أهمها حول كتابة السيناريو يقدمها نخبة من كتاب السيناريو المعروفين.
في ثاني أيام المهرجان، يعرض فيلم المخرج الأردني أمجد الرشيد “إن شاء الله ولد”، وهو من بطولة منى حوا وهيثم عمري وسلوى نقارة ويمنى مروان ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي، وشارك في كتابته كل من دلفين أوغت ورولا ناصر.
وحقّق الرشيد في أول أفلامه نجاحاً كبيراً بعد مشاركته في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم، وهو من إنتاج مشترك أردني ومصري وسعودي.
يتتبع الفيلم قصة امرأة تجد نفسها بعد وفاة زوجها في خلاف قانوني مع الورثة، فالقانون يتيح لأسرة الزوج الحصول على جزء من الميراث إذا لم يكن هناك ولد، ما يضطرها للادعاء بأنّها حامل بصبي حتى تحصل على تسعة أشهر من تأجيل البت في الحكم ومصادرة المنزل.
ويبرز من بين الأعمال الوثائقية فيلم “جيوغرافيز أوف سولتيتود”، ويوثق قصة زوي لوكاس التي عاشت 40 سنة في جزيرة نائية قبالة الساحل الكندي، وكانت تحصل على الإمدادات كل شهرين عبر النقل الجوي، بعد أن خصّصت حياتها لدراسة البيئة.
أما الفيلم الدرامي “كول كيدز دونت كراي” فهو مستوحى من قصة حقيقية من كتاب ألفه جاك فيرنز، ويحكي عن فتاة تلعب كرة القدم بصورة جيدة وتواجه التنمر الذي تتعرض له بالدعابة، لكنّ إصابتها بمرض خطير يجعلها محور اهتمام زملائها الذين يشجعونها على مواصلة اللعب.
واعتاد المهرجان على استقطاب مئات المشاهدين لمتابعة الأفلام، فيما تعبر في الخلفية السفن التجارية المتوجّهة عبر البحر إلى مرافئ مختلفة، ما أعطى الفعاليات التي تقام في مقاطعة زيلاند الهولندية نكهة خاصة وطابعاً يميّزها عن المهرجانات السينمائية الأخرى.
وتتضمّن برمجة النسخة الخامسة والعشرين عرض مئة فيلم، معظمها مقتبس من كتب وأعمالٍ روائية، وهي ميزةٌ من ميزات هذا المهرجان، الذي يحتفي به سكان المدينة الساحلية، التي تأسست قبل ألف وأربعمائة عام وأصبحت مقصداً سياحياً وترفيهياً مهماً.
ويشهد المهرجان حفل تكريم للأفلام الفائزة والتي تقرها لجنة تحكيم متخصصة، بالإضافة إلى لجنة تحكيم الشباب ولجنة تحكيم الطلاب الدوليين وثلاث لجان تحكيم من مقاطعة زيلاند المستضيفة الحدثَ. كما يجرى التحضير لاستقبال عدد من الفرق الموسيقية الشهيرة التي تحيي المناسبة.
وتتنوّع عروض المهرجان بين الأفلام الوثائقية والروائية، القصيرة والطويلة، على أن تفتتح الفعاليات بفيلم “برفيكت دايز” للمخرج الألماني الشهير فيم فندرز.
وتترافق عروض الأفلام مع ورشات تدريبية مختلفة، أهمها حول كتابة السيناريو يقدمها نخبة من كتاب السيناريو المعروفين.
في ثاني أيام المهرجان، يعرض فيلم المخرج الأردني أمجد الرشيد “إن شاء الله ولد”، وهو من بطولة منى حوا وهيثم عمري وسلوى نقارة ويمنى مروان ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي، وشارك في كتابته كل من دلفين أوغت ورولا ناصر.
وحقّق الرشيد في أول أفلامه نجاحاً كبيراً بعد مشاركته في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم، وهو من إنتاج مشترك أردني ومصري وسعودي.
يتتبع الفيلم قصة امرأة تجد نفسها بعد وفاة زوجها في خلاف قانوني مع الورثة، فالقانون يتيح لأسرة الزوج الحصول على جزء من الميراث إذا لم يكن هناك ولد، ما يضطرها للادعاء بأنّها حامل بصبي حتى تحصل على تسعة أشهر من تأجيل البت في الحكم ومصادرة المنزل.
ويبرز من بين الأعمال الوثائقية فيلم “جيوغرافيز أوف سولتيتود”، ويوثق قصة زوي لوكاس التي عاشت 40 سنة في جزيرة نائية قبالة الساحل الكندي، وكانت تحصل على الإمدادات كل شهرين عبر النقل الجوي، بعد أن خصّصت حياتها لدراسة البيئة.
أما الفيلم الدرامي “كول كيدز دونت كراي” فهو مستوحى من قصة حقيقية من كتاب ألفه جاك فيرنز، ويحكي عن فتاة تلعب كرة القدم بصورة جيدة وتواجه التنمر الذي تتعرض له بالدعابة، لكنّ إصابتها بمرض خطير يجعلها محور اهتمام زملائها الذين يشجعونها على مواصلة اللعب.