أبرز المؤامرات حول الفضاء التي ما يزال البعض مؤمناً فيها حتى الآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبرز المؤامرات حول الفضاء التي ما يزال البعض مؤمناً فيها حتى الآن

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Conspiracy-Theories-384x253.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	38.2 كيلوبايت 
الهوية:	154641


    في هذه الأيام التي نعيشها، يجب عليك أن تكون قارئًا متشككًا على الإنترنت، فسوف تجد بعض الأشياء التي يجب عليك أن تتحقق منها بعناية، فلديك ادعاءات بوجود فضائيين و أطباق طائرة، وقد تجد القمر كبيرًأ بشكل غير طبيعيّ، أو أنّه حتى قد يظهر لك باللون الأخضر! والآن، هيّا بنا ندور في مدارات كوكب الخرافات في جولة مسلية نرى فيها العديد من المعتقدات والمؤامرات التي لا تميل إلى التلاشي أبدًأ.


    تزييف هبوط المركبة «أبوللو – Apollo» على القمر.


    قام اثنا عشرة رائد فضائي بالمشي على القمر بين عامي 1969 و 1972. ومنذ ذلك الحين أطلق (القمر الاستطلاعي المتتبع – Lunar Reconnaissance Orbiter) صورًا جديدة لمواقع الهبوط، وفور أول هبوط لرواد فضاء أبوللو 11، انتشرت النظريات والادعاءات التي تزعم أن برنامج أبوللو بالكامل كان مزيفًا، وظهرت بعض الأسئلة مثل: «لماذا لا يوجد نجوم في صور السائرين على القمر؟»، «كيف يرفرف علم الولايات المتحدة فوق سطح القمر؟»، «لماذا نرى آثار أقدام في الصور ولا أثر لأية علامات من الوحدات القمرية التي هبطت هناك؟»

    ولكن حقيقة الأمر أن إجابات تلك الأسئلة أبسط مما تتخيل، بالنسبة للسؤال الأول فببساطة لا توجد نجوم في السماء لنفس السبب الذي يمنعك من رؤية النجوم في النهار: الوهج الساطع من ضوء النهار على الأرض يحجب النجوم تمامًا، أما عن السؤال الثاني، فكانت الأعلام الأمريكية المزروعة في التربة القمرية تحتوي على قضبان معدنية مخيطة فيها لتظهر وكأنها تتحرك، بدون تلك القضبان كانت ستعلق الأعلام في الأسفل مما يعطي انطباعًا باهتًا على الصور الملتقطة، وبخصوص السؤال الثالث، فلم تضع الوحدات القمرية الثقيلة آثارًا وعلامات واضحة لأن كتلتها كانت موزّعة على السطح على عكس وزن رواد الفضاء وتجمعه على أحذيتهم.
    وكالة ناسا مجرد كذبة.


    يؤمن بعض الناس بأن وظيفة وكالة ناسا بأكملها لا تكمن في استكشاف الفضاء، بل لخلق الخدع والتراهات المتعلقة بالفضاء. (خير مثال على ذلك معضلة هبوط أبوللو على القمر التي ناقشناها سابقًا). وقام بعض ممّن يؤمنون بهذه المؤامرة بإطلاق هاشتاج « #خدعة_ناسا أو NASAhoax# » على مواقع التواصل الإجتماعي، ويزعم هؤلاء أيضًا أن الصور الرائعة الملتقطة للمريخ وبلوتو وحتى الأرض مزيفة ومصنّعة بالكمبيوتر (GCI).

    في الواقع، وطبقًا لـ )القانون الوطني للملاحة الجوية والفضاء لعام 1958 – National Aeronautics and Space Act for 1958) والذي وقعه رئيس الولايات المتحدة (دوايت إيزنهاور – Dwight D. Eisenhower) فور بداية السباق الفضائي ضد الاتحاد السوفيتي، أنشئت وكالة ناسا عام 1958 «بهدف توفير الأبحاث بشأن مشاكل الطيران داخل الغلاف الجوي للأرض وخارجه، وأغراض أخرى»، ومنذ ذلك الوقت، أطلقت وكالة ناسا مئات الأقمار الصناعية في مداراتها حول الارض والقمر وبعض الكواكب الأخرى، في الحقيقة إن مركبات ناسا الفضائية لها أثر في كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية، سواء كانت حلقت بجانبها، دارت حولها أو حتى هبطت عليها، وترسل ناسا رواد الفضاء إلى مسارات محددة حيث يمكنهم إجراء بعض الأبحاث في (محطة الفضاء الدولية – International Space Station “ISS”).

    غير مقتنع؟ يمكنك تجربة مشاهدة إطلاق الصواريخ بنفسك، أو رؤية محطة الفضاء والأقمار الصناعية الأخرى بعينيك بمساعدة متعقب الأقمار الصناعية.


    الأرض المسطحة


    تعدّ هذه الأسطورة شعبية جدًا حتى أن هناك حتى مجموعة تسمّى على اسمها: (مجتمع الأرض المسطحة – Flat Earth Society)، ويرى أعضاء تلك المنظمة أن الأفق دائما على مستوى العين، مما ينافي استدارة الأرض.

    ويقولون أيضًا أنه لا يوجد فيلم كامل للأرض يتناوب من الفضاء – وهذا ليس صحيحا، حيث أن ناسا نشرت عدة مقاطع فيديو مأخوذة من الأقمار الصناعية، بما في ذلك فيديو مباشر للأرض من المحطة الفضائية الدولية، والتي تدور حول كوكبنا 16 مرة في اليوم.

    ويمكنك إثبات استدارة الأرض بنفسك عند النظر في كيفية عمل مدارات الأقمار الصناعية، فإن الأقمار الصناعية «تسقط» باستمرار تجاه الأرض كما يتم سحبها من قبل جاذبية كوكبنا، إنها تحتاج فقط إلى أن تحلق بسرعة كافية وعلى ارتفاع عال بما فيه الكفاية حتى لا ترتطم بالغلاف الجوي، أو يمكنك إلقاء نظرة على الصور المدهشة التي التقطها رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية.

    أمازلت غير مقتنع؟ شاهد (نيل ديغراس تايسون – Neil deGrasse Tyson) وهو يطرح الحقائق في مواجهة كلامية مع (بوبي راي سيمونز – B.O.B) – وهو مغني راب أميركي ومن مؤيدي نظرية الأرض المسطحة – يقول تايسون: «تبدو الأرض مسطحة فقط لأنك لست بعيدًا كفاية بالنسبة لحجمك» ويضيف: «إن حجمك ليس كبيرًا بما فيه الكفاية حتى تلاحظ انحناء الأرض على الإطلاق».


    الكوكب رقم 9 سوف يقتلنا!


    في شهر إبريل من عام 2016، قامت صحيفة نيويورك بوست بتغريد التالي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر – Twitter: «كوكب حديث الاكتشاف بإمكانه تدمير الأرض خلال هذا الشهر». وكانت تشير الصحيفة إلى الكوكب رقم 9 وهو كوكب افتراضي على حافة المجموعة الشمسي، وأظهر فيديو مصاحب لهذه التغريدة أن هذا الكوكب الجديد سوف يصدر كل أنواع الكويكبات والمذنبات تجاه الأرض، مما يفترض أن يدمر ويحطم كوكبنا تمامًا.

    على الرغم من أن وجود الكوكب لم يتم تأكيده، فإن علماء الفلك يبحثون عن ذلك بنشاط؛ بهدف شرح حركة بعض الكائنات في (حزام كويبر الجليدي – Icy Kuiper Belt)، وهي منطقة شاسعة من الأجسام الجليدية خارج نبتون، يقول الدكتور بمعهد التكنولوجيا في كاليفورنيا مايكل براون (Michaell Brown) – الذي هو واحد من المؤيدين الأصليين لنظرية الكوكب تسعة – أنه إذا تم العثور على هذا الكوكب فعلًا فإنه لن يشكل أي تهديد لنا.


    كوكب (نيبيرو – Nibiru) القاتل.


    يزعم المؤمنون بنظريات المؤامرة أن هناك كوكب خطير يدعى نيبيرو، وقد تم ذكره لأول مرة في كتاب (الكوكب الثاني عشر – The Twelfth Planet) عام 1976 للكاتب «زكريا سيتشن – Zecharia Sitchin»، ترجم سيتشين بعض الكتابات المسمارية السومرية القديمة وادعى أن تلك النصوص تدل على كوكب ما وراء نبتون يسمى نيبيرو ويكمل دورته حول الشمس كل 3600 سنة.

    بعد مرور سنوات، زعمت «نانسي ليدر – Nancy Leider» — وهي امرأة تدعي أنها أخصائية نفسية – أنها تواصلت مع كائنات فضائية وأخبروها أن كوكب نيبيرو سوف يصطدم بالأرض بحلول عام 2003. وعندما مرّ هذا العام بسلام، تم تأجيل ميعاد الإرتطام إلى 2012 – والذي يتوافق بالطبع مع تنبؤات نهاية العالم في عام 2012 – وبالطبع لم يحدث هذا الاصطدام أبدًا، لم ينتهي العالم عام 2012، ولم يتمكن أي رائد فضاء من العثور على كوكب في مدار متقاطع أو لديه احتمالية اصطدام بكوكب الأرض.


    وجهٌ بشريّ على المريخ


    في عام 1976، قامت السفينة الفضائية (فايكينج 1 – Viking 1) بالتقاط صوره لما يبدو وكأنه وجهٌ على سطح كوكب المريخ، وانتشر الخبر على الفور وبدأت إشاعات تزعم وجود فضائيين على الكوكب الأحمر، وأنّهم تركوا لنا ذلك الوجه كدليل على وجودهم.

    على أي حال، أوضحت وكالة ناسا أن الوجه المزعوم ما هو إلّا كومة من الصخور تبدو ظلالها وكأنها وجه إنسان.

    وأوضحت ناسا ذلك الأمر بإرسال صور ذات جودة أعلى من المدار الإستطلاعي للمريخ عاميّ 1998 و 2001. أوضحت تلك الصور الجديدة أن «وجهٌ على القمر» ما هو إلا خدعة بصرية من الضوء والظلّ على تل مريخي طبيعي.


    المريخ كبير كالقمر


    ظهرت خدعة أو طرفة في عام 2003 تدّعي أن المريخ أصبح أقرب للأرض مما كان عليه خلال 60000 سنة ماضية، وأن المريخ سوف يبدو بنفس حجم القمر، وتحولت إلى إشاعة متكررة يعاد مشاركتها في شهر أغسطس من كل عام، وبالطبع انتشر الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي واشتهر أكثر فأكثر.

    على الرغم من أن كوكب المريخ قريب نسبيًّا إلى الأرض، ولكنه من المُحال أن يصبح كبير الحجم كالقمر المكتمل بل سيبدو كنقطة حمراء في السماء، مثل ما رآه الفلكيون القدماء، أما إذا أردت أن ترى المريخ مضخمًا، يمكنك استخدام تيليسكوب، كما يمكنك أخذ جولة أنيقة لمجموعة صور كوكب المريخ التابعة لوكالة ناسا.


    يوم انعدام الجاذبية سوف يجعلك عديم الوزن.


    إذا كنت من محبين التحليق في السماء مثل الأبطال الخارقين، فإن تلك الخدعة مصممة لك. اشتهرت في أواخر عام 2014 وبدايات 2015 إشاعة زعمت أنه في يوم 4 يناير لعام 2015 سوف يعيش كل البشر تجربة فريدة من نوعها.

    فذلك اليوم سوف تنعدم فيه الجاذبية وسيعيش الناس يومًا من الطفو في الهواء وانعدام الوزن؛ نتيجة لترتيب فريد من نوعه للكواكب.

    وكما هو متوقع، لم تحدث أي عملية طفو فوق سطح الأرض في ذلك اليوم، فإن جاذبية كوكب الأرض أقوى من أن يصبح البشر منعدمي الوزن، والطريقة الوحيدة لاختبار انعدام الوزن بدون الذهاب إلى الفضاء هي أن تركب طائرة تحلّق في نمط (القطع المتكافئة – Parabola) – وهو نمط منحني يشبه الحرف الإنجليزي (U) – وتسمى هذه التجربة (القيء المذنب – Vomit Comet).
    هناك قنوات وأنفاق على المريخ


    أصبح الكاتب بيرسيفال لويل – Percival Lowell واحدًا من أوائل مشاهدي الفضاء عندما كتب العديد من الكتب لعامة الناس في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وقال في هذه الكتب وغيرها من الكتابات أنه كانت هناك قنوات وأنفاق على المريخ أنشأتها حضارة ذكية، بهدف نقل المياه إلى المناطق الصحراوية، وادعى أنه قد رأى تلك القنوات في تليسكوبه الخاص، وأنتج العديد من الرسومات التي لا تزال متاحة على شبكة الإنترنت اليوم.

    ولكن الحقيقة هي أنه لا توجد قنوات اصطناعية على المريخ، وقد قامت العديد من المركبات الفضائية بالطيران حول الكوكب أو بجواره، ولم يرصد أحدها وجودًا أية كائنات فضائية، ومع ذلك، فإن ما رأوه هو قنوات أصغر تم إنشاؤها بواسطة الطبيعة – يحتمل أن تكون ناجمة عن الماء أو الجليد أو غيرها من العمليات التي تسبب التعرية.

    هبوط فضائيين في روزويل، نيو ميكسيكو (Roswell, New Mexico) تبدأ القصة في مزرعة في روزويل، نيو مكسيكو، حيث تحطمت مركبة فضائية في عام 1947، في حين أن تفاصيل القصة تحديدًا تختلف من رواية لأخرى، وتدعي أسطورة أنه تم العثور على قرص أو نوع من المركبات الفضائية في مزرعة، ولكن سرعان ما غطت الحكومة الأدلة.

    وأثناء انتشار شائعات عن تواجد كائنات فضائية، تكهن بعض الناس أن الحادث كان مجرد سقوط منطاد عادي ولا يستدعي كل تلك الضجة، وقد اعترف الجيش الامريكى بعد ذلك بأن «المركبة الفضائية» هى فى الواقع منطاد طائر أرسل ضمن خطة مشروع (موجول – Mogul) التي تتضمن إرسال ميكروفونات طائرة على مناطيد عالية الارتفاع للاستماع إلى الموجات الصوتية الناتجة عن تجارب الاتحاد السوفيتي النووية.
    التغير المناخي غير حقيقي


    تسير الأرض في طريق حارّ جدًا، يذوب الجليد في القطب الشمالي، ومستوى سطح البحر في ارتفاع ودرجات الحرارة تسير إلى أقصى الحدود في العديد من المواقع في جميع أنحاء العالم، ولكن السؤال هو: لماذا يحدث هذا؟ ونجد لدى المتآمرين المناهضين للتغير المناخي العديد من التفسيرات: النشاط الشمسي، الإشعاع، حركات الأرض والشمس حول درب التبانة، والعديد من النظريات الأخرى.

    ورغم أن هنالك العديد من عوامل تغيّر المناخ، فإنّ حقيقة إسهام البشر في ذلك هي حقيقة لا جدال فيها، وتوضح الرسوم البيانية والسجلات الجيولوجية لدرجة الحرارة أن المناخ لم يسبق أن اشتدت حرارته إلى تلك الدرجة وبتلك السرعة في تاريخ الأرض كلّه، وأن الزيادة الحرارية ترتبط مع ازدهار وتطور مجال الصناعة.
    نجمٌ يقذف الأرض بالمذنبات


    هنالك نظرية طويلة الأمد تدعى (نيمسيس – Nemesis)، وهي إلهة الانتقام عند الإغريق، وتزعم تلك النظرية بأن هناك نوع من «النجوم المميتة» يقع على الحافة الخارجية للنظام الشمسي، وأن الحركة المدارية لذلك النجم تسبب حالة من الاضطراب للمذنبات الواقعة في تلك المنطقة الجليدية والتي تدعى (سحابة أورد – Oort Cloud)، وطبقًا لتلك الأسطورة، فإن جاذبية ذلك النجم تقذف بالمذنبات تجاه الوجه الداخلي للنظام الشمسي، وأن تلك المذنبات سوف تصطدم بالأرض مسببةً نوعًا من الانقراض العظيم مرة كل 27 مليون سنة.

    على أي حال، أظهرت دراسة في عام 2011 أن تلك الفكرة صعبة الحدوث؛ لأن اصطدامات المذنبات على مدار التاريخ لم تحدث بأي نوع من الانتظام أو النمطية، وأن النمط المستخدم في تلك الخرافة ما هو إلا إحصائية مزيفة، أو نتيجة محاولة الباحثين في العثور على أنماط في الطبيعة، في حين أن الطبيعة خالية من تلك الأنماط.
    وكالة ناسا يمكنها السفر أسرع من الضوء


    إذا شاهدت بعض المقاطع من مسلسل (ستار تريك – Star Trek) التي تظهر كيف تطورت المركبات الفضائية بسرعة شديدة، ربما تتعجب من إنجازات وكالة ناسا السريعة جدًا في محاولة الوصول إلى سرعة الضوء، وقد أحدثت طائرة (إم درايف – EmDrive) ضجة كبيرة في هذا الموضوع، حيث تنبأ بعض الناس بأن ناسا على وشك تخطي الحاجز العظيم لسرعة الضوء.

    في الواقع، فإن ناسا تقلل من شأن التقارير المتعلقة بذلك الموضوع، ولكن المحرك المعني بالسؤال هو النموذج الذي ينتج بعض النتائج المثيرة للاهتمام، مثل خلق قوة دفع عندما لا يكون هناك سبب لحدوث شيء كهذا – وبالتالي انتهاك قانون نيوتن الثالث للحركة.

    ومع ذلك، لم تقم ناسا بعد بالتحقق من نتائج هذه الاختبارات، ولم يناقش المحرك على نطاق واسع في البحوث التي تختص بهذا الأمر.
    لقد رأيت طبقًا طائرًا


    إنها حيلة مألوفة لمراكز الشرطة وكتّاب الفلك. من وقت لآخر، شخص ما سوف يدعي قولًا أو كتابةً أنه قد رأى للتو جسمًا غريبًا في السماء، أو رصد ضوءً ساطعًا أثناء غروب الشمس، أو رأى ضوءً يتحرك بطريقة غير مألوفة.

    في حين أن كل حالة مختلفة، تفسير واحد مشترك يفسر رؤية «الأجسام الغريبة» هو في الواقع كائن آخر خارج كوكب الأرض: الزهرة يمكن أن يكون كوكب الزهرة مشرقًا للغاية عندما يكون في أقرب وضع له بالنسبة للأرض؛ لأنه قريب نسبيًا من الأرض، يعدّ الكوكب أيضًا عاكسًا قويًا لضوء الشمس بسبب انعكاس الضوء عندما يقابل سُحُب الزهرة، فقبل أن تدعي أنّك قد رأيت «طبقًا طائرًا» يجدر بك التحقق من رسوماتك البيانية للسماء!


    رصد طبق طائر «يزوَّد بالوقود» في الشمس!


    تمتلك وكالة ناسا أسطولًا من السفن الفضائية التي تهتم برصد الطقس الفضائي، تحديدًا أثناء الثورات الشمسية.

    أظهرت الصور التلسكوبية الملتقطة عام 2012 جسم غريب يظهر في خلفية إحدى الصور، وقال بعض المشاهدين على يوتيوب – YouTube أن هذا قد يكون طبقًا طائرًا يزود نفسه بالوقود باستخدام البلازما الشمسية!

    على أي حال، أوضحت ناسا أن ذلك الجسم هو عبارة عن مادة تسمى (شواظ شمسي – Prominence)، وتمتلك بلازما أكثر برودة وكثافة من الغلاف الجوي الخارجي للشمس – أو ما يسمى (هالة الشمس – Sun Corona) – ومازالت محاولات العلماء مستمرة لمعرفة كيف نشأ ذلك الشواظ الشمسي، ولكنهم واثقين تمام الثقة بأن هذا الأمر ليس له أية علاقة بالكائنات الفضائية.


    سيحل الظلام بكوكب الأرض لمدة أسبوعين


    في شهر يوليو من عام 2015، كتب موقع الكتروني يسمّى (NewsWatch33) مقالًا يزعم بأنّ الأرض سوف تحظى بخمسة عشر يومًا من الظلام الحالك، وكان سبب ذلك الظلام – حسب تصريحات كاتب المقال – أنّ هذا الظلام سيكون نتيجة اقتران كوكب المشترى بكوكب الزهرة، على الرغم من وجود أكثر من 500 مليون ميل بين الكوكبين، ورغم أن الموقع ماهو إلا موقع مزيف ينشر أخبارًا كاذبة بهدف الضحك والتسلية، إلا أن الحيلة قد انتشرت بالفعل وبدأت تحظى باهتمام عامة الناس على مستوى العالم.

    وكما نعلم، لم تمر الأرض بأيام أو حتى لحظات من الظلام في ذلك العام، الظلام يحدث فقط عندما تدور الأرض وتبدو الشمس وكأنها «تغرب» في الأفق الموضعي لنا كبشر، يمكن أن تحدث فترات قصيرة من الظلام أيضًا عندما تكون الشمس محجوبة تمامًا خلال الكسوف الكلي للشمس، والذي نادرًا ما يحدث في أي بقعة معينة على الأرض، ولكن حتى خلال الكسوف، لا تكون الأرض أبدًا في ظلام كامل.


    القمر الأخضر


    في ربيع عام 2016، انتشرت شائعة تدّعي أن القمر سوف يتحول للّون الأخضر بسبب مواضع عدّة كواكب مما يسبب توهج غريب على القمر، وكان من المفترض حدوث ذلك في يومي 20 أبريل و 29 مايو لأول مرة منذ عام 1596 كما تزعم الشائعة.

    بالطبع لم يتحول القمر أبدًا للّون الأخضر، رغم أنه قد يبدو أحمرًا خلال الخسوف القمري عندما يمر القمر في ظل الأرض، وبنفس الطريقة غالبا ما يظهر غروب الشمس باللون الأحمر، حيث تتناثر أشعة الشمس أثناء مرورها عبر الغلاف الجوي للأرض، ساكبةً ظل يميل إلى الحمرة على سطح القمر.

    وقام الكاتب (جو راو – Joe Rao) بتفكيك هذه الأسطورة الخضراء، وأشار إلى أنّ القمر الكامل قد حدث بالفعل في 22 أبريل 2016، وتكهن بأن تاريخ 20 أبريل «القمر الأخضر» قد يكون له علاقة مع «اليوم القومي للحشيش»، المعروف شعبيًا باسم 4/20.

    وبالنظر إلى أن القمر الأخضر الأخير من المفترض أنه حدث قبل 420 عامًا أيضًا، لا يبدو أن هذا من قبيل المصادفة!


    سفينة فضائية تتسبب في انفجار غامض


    في عام 2004، زعم أعضاء بعثة روسية بحثية في «سيبيريا – Siberia» أنهم قد اكتشفوا «جهازًا فضائيًا» بالقرب من موقع انفجار (تونغوسكا – Tunguska) الغامض.

    مازال العلماء متشككين حول سبب انفجار السماء فوق سيبيريا في ذلك اليوم عام 1908، ولكن النظرية السائدة هي انفجار كويكب أو نيزك كبير.

    وأدّى حادث تونغوسكا إلى تسطح مئات الأميال المربعة من الغابات، وظلّت علامات التدمير الناتجة عن الانفجار مرئية حتى بعد مرور عقود على الحادث، وفي ذلك الوقت، ادّعت تقارير إخبارية أنه تم العثور على أدلة على وجود كائنات فضائية في موقع الحادث، ولكن هذا الادعاء لم يتم اثباته قط، وفي تصريح لموقع (Space.com)، يقول (بيني بيزر – Benny Peiser) الباحث بجامعة جون موريس في ليفربول، المملكة المتحدة: «قبل انطلاق رحلة سيبيريا بمدة، صرّح الفريق الروسي بمنتهى السذاجة أن هدف البعثة الأساسي هو العثور على بقايا سفينة فضائية، ثم لم يمضي إلا أسبوع وهاهم يزعمون أنهم قد عثروا على ما ذهبوا لإيجاده»
    لقد أرسلنا البالونات الطائرة إلى الفضاء!


    مع تطور الكاميرات الصغيرة ذات الجودة العالية، بدأ العديد من الناس بإرسال تلك الكاميرات إلى رحلات عالية لالتقاط بعض الصور من ارتفاعات عالية عن طريق ربط تلك الكاميرات في بالونات لتحلق في السماء، وقد التقطوا بالفعل بعض اللمحات من السوادّ الحالك، وقامت تلك الكاميرات أيضًا بالتقاط بعض الصور لركّاب بأحجام صغيرة جدا، إذن، يجب أن تكون تلك الكاميرات في الفضاء، أليس كذلك؟

    لا توجد طريقة ممكنة للبالونات أو المناطيد أن تذهب إلى الفضاء، وتفسر الفيزياء ذلك بمنتهى البساطة.

    عندما يرتفع البالون في السماء، يتمدد الهواء بداخله نتيجة لانخفاض الضغط الجوي مما يؤدي لانفجار البالون.

    وحتى قفزة (فليكس بومغارتنر – Felix Baumgartner) المذهلة لم تكن من منطاد في الفضاء. بل كانت في طبقة الستراتوسفير، أي على ارتفاع حوالي 50 كيلو متر فوق سطح البحر.

    ففي ذلك الارتفاع يكون الهواء رفيعًا بالدرجة الكافية التي تسمح برؤية الظلام الفضائي، وسميكًا كفايةً لدعم المناطيد المجهزة خصيصًا لتلك الارتفعات العالية. ولكن الحاجز بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء يقدر بحوالي ضعف ارتفاع الستراتوسفير.
    هناك حياة على كوكب الزهرة


    في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، أرسل الاتحاد السوفيتي عدة بعثات لدراسة كوكب الزهرة.

    عشرات من تلك المركبات الفضائية في هذه البعثات نجحت في الهبوط على الكوكب وإرسال بعض الصور والبيانات قبل دقائق من تحطمها نتيجة للغلاف الجوي الحادّ للكوكب.

    وفي عام 2012، أرسلت خدمة الأخبار الروسية بعض التقارير التي توضح أن الصور الملتقطة أظهرت حركات متفرقة لكائنات حية على سطح الكوكب.

    وصرح (جوناثان هيل – Jonathon Hill) وهو باحث تقنيّ يعمل على معالجة الصور الملتقطة خلال رحلات وكالة ناسا الفضائية على المريخ: «مظاهر الحياة المزعوم وجودها على الزهرة ماهي إلا مثال على مقولة اطلق لعقلك العنان لرؤية أنماط من الصور قليلة الجودة والتي بمنتهى البساطة غير حقيقية». وطبقًا لناسا، فإن الأشياء التي بدت وكأنها تتحرك كانت في الواقع أغطية عدسات الكاميرات والتي برزت تلقائيا بعد الهبوط، تلك الأشكال النصف دائرية تم رصدها في صور ملتقطة من رحلتي (Venera-13) و(Venera-14)، وهما سفينتان فضائيتان متاطبقتان لديهما كاميرتان متطابقتان – واحدة في الخلف وواحدة في المقدمة – وقد هبطا على مسافة 950 كيلو مترًا من بعضهما؛ ولذلك فإنه من المنطقي أن تظهر الأغطية في أماكن مختلفة، بالإضافة إلىى صورة أخرى كان يعتقَد أنها تحتوي على عقرب، واتضح أن هذا العقرب ماهو إلّا ضباب في الصورة.
يعمل...
X