لم تكن أروع من نهر
يحمل آهات
النغم
أو
موج من لجين ، يسطع بوجه القمر
للمعاني منطق غنوة ،حين سرت بين أنفاس الصور
وتاريخ من ندى عبر ذاكرة القبل
قالت العارفة
في جعبة الاسماء ،سر كامن
وحنين علي نصل غياب
وظلال من طفولة ضحكة ،
مال
يشعل صدر الغناء
ترى
هل أزهرت اللغة ،ألف لهجة من جذور الحب والإشتياق
أم ماتت ....
في جدلية ،لا تعرف الجواب
كانت الكلمة الخضراء ،سندسا من حرير ،تبسم ضاحكة للسماء
حاول الصمت أن يحبسها بين جدران الخيال
فإذا بالنور ، بالحب ثورة
لها طابع النار
همت مصطفى