کیف تعيش النطفة وكيف تموت !
يبدو ان الزمن الذي يستغرقه سير النطف في المجاري التناسلية النسائية قصير لا يتعدى الساعات .
يقول « كوست Coste » صاحب الاختبارات الدقيقة في هذا المجال : ان النطفة تقضي بين ۸ - ۱۲ ساعة لقطع المسافة من المهبل إلى النفير حيث تلاقي البييضة فيه .
وقد تأكد لكثير من العلماء المخبريين أن الحيوان المنوي يسير بذبذبات الذنب بسرعة ٢ مليمتر في الدقيقة ، لذلك يحتاج في سيره إلى مقدار خمس ساعات لقطع مسافة العشرين سنتيمتراً التي تفصل عنق الرحم عن منطقة اللقاء .
ولكن هذه السرعة لا تنبئنا عن حقيقة الزمن الذي تحتاجه الحيوان فعلا ً لقطع تلك المسافة ، ولا تؤخذ قياساً ثابتاً للفترة بين مسيره لالتقائه بالببيضة وذلك بسبب وجود انقباضات وتقلصات في الجهاز التناسلي الانثوي تعينه غالباً بالسحب والامتصاص على اجتياز المسافة بسرعة أكثر قد لا تتجاوز الساعة ونصف الساعة .
صورة – ١٣
سير النطف في المسالك التناسلية للمرأة
تدل الارقام على الزمن « بالساعات » الذي تحتاجه النطف للوصول إلى الأمكنة المحددة بالأسهم . ويرمز الصفر إلى الفوهة الخارجية للرحم « عنق الرحم » وتحتاج النطف إلى خمس ساعات تقريباً كي تصل إلى البييضة .
وقد شاهد ( بيشوف Bichoff ) هذه الانقباضات عند الكلبة عقب لقاحها مباشرة فلاحظ أنها تبدأ من العنق صاعدة باتجاه نهاية النفير نحو المبيض .
وقام ( هارتمان ) بجملة اختبارات على عدد من الفئران بأسرع ما يمكنه من الوقت عقب لقاحها أيضاً ، فشق البطن ، وراح يبحث عن الحيوانات المنوية في جميع نواحي الرحم والنفير ، فرأى ان الوقت الذي استغرقته هذه الحيوانات في الوصول إلى النفير لم يكن ساعات ولا دقائق بل كان خمسين ثانية فقط تقريباً تلوب مفتشة عن البييضة ولا تلبث لدى وصولها أن تتسارع ذبذباتها .
1 - ويبدو أن حياة الحيوان المنوي داخل جهاز المرأة التناسـلي لا تتعدى الـ 48 ساعة إذا :
ـ كان الوسط الذي يعيش فيه داخل المهبل قلوياً ملائماً .
- وكان الجهاز التناسلي الأنثوي صحيحاً ، خاليـاً من الأمراض والالتهابات والتعفنات .
- وكانت خصيتا الرجل سالمتين قادرتين على انتاج نطف قوية قويمة .
وقد أثبت واقع الحال أن عوامل كثيرة وعراقيل عديدة تحول دون توفر هذه الشروط جملة ، مما يحد من نشاط الحيوانات المنوية ويعيق سيرها إلى الغاية أو يقتلها .
فقد تموت معظمها في المهبل لأن الوسط الملائم لها لا يتوفر عادة في الأجهزة التناسلية لكثير من السيدات ، بسبب بعض المفرزات الحامضية التي تكون وسطاً سمياً قاتلاً ً ... ومن المعلوم أن حامض اللبن موجود في مهبل المرأة بنسبة تختلف باختلاف صحتها ونظافتها ، فإذا كانت مفرزاتها حامضية ضعفت حركات النطف وقصرت عن أداء رسالتها أو ماتت لساعتها قبل نهاية المطاف .
لذلك يجنح الأطباء عادة إلى معالجة كل من تشكو العقم بدون سبب ظاهر ، بإجراء غسولات مهبلية قوية ، وذلك باضافة ملعقة من « بيكاربونات السودا » إلى ليتر ماء على أن يغسل الرحم بها قبل المقارنة بدقائق ، كيا تتاح الفرصة للنطف أن تعيش وتسلك سبيلها إلى النفير دون عائق يحول دون اتحادها بشقها الثاني : البييضة .
۲ – وكذلك إذا لم يترافق الدفق عند الرجل بالتقلصات والانقباضات الأعضاء التناسلية عند المرأة ـ أي إذا لم يحصل التوافق الجنسي بين الزوجين – فإن النطف تفقد العون الذي يساعدها على المسير إلى غايتها ،
مقطع طولاني لجهاز المرأة التناسلي
توضح الصور الجانبية مسير النطف المنوية وتسابقها في داخل جهاز المرأة التناسلي ، فمنها ما يموت لحينه بسبب حموضة مفرزات الأنثى ، ومنها ما تخف حركته فيتوقف عن الحري أو ينكص على عقبيه بسبب الالتهابات ، ومنها ما ينفذ بحركات سريعة وذبذبات لا تحور إلى السكون كأن قوة مغناطيسية تجذبها نحو البييضة ! وتحتضن البييضة أقوى النطف وأسرعها ، فتضمه إلى حناياها وتغلق من دونه غلافها ، لتحول دون تطفل حيوان آخر .
وتتكون التوائم في حالة ولوج أكثر من حيوان في بييضة واحدة أو في حالة ولوج بييضتين ملقحتين في وقت واحد .
( ۱ ، ۲ ) متخاذلة وأخرى ميتة بتأثير حموضة المهبل وتقيحاته .
( ۳ ) نطف تتسابق إلى دخول الرحم .
( ٥ ) جوف الرحم .
( ٦ ، ۷ ، ۸ ) سیر النطف داخل النفير .
( ٩ ) البييضة وقد استقبلت أقوى النطف وأسرعها .
( ۱۲،۱۱،۱۰ ) بعض النطف التي ضلت طريقها فدخلت جوف البطن .
أثناء الخمس عشرة دقيقة التي تقضيها في المهبل ، في حالة وجود بعض الحموضات التي تعيق حركتها أو تقضي على حياتها .
ذلك أن هذه التقلصات والتقبضات تعين الحيوانات المنوية على اختصار المسافة والدخول في الرحم قبل أن تقضي عليها الحوامض .
٣ – ومن الضروري لنجاح سير النطف داخل عنق الرحم ثم بلوغها المبيض ان تلاقي في طريقها نسيجاً مخاطياً خالياً من الأمراض والالتهابات ، مفروزاً وقت التبيض بتأثير بعض الهرمونات .
وقد وضع " العالمان ( سي كي وفيموا ) الفرنسيان نقطة على سائل منوي إلى جانب نقطة من نسيج مخاطي أنثوي سليم ، فلاحظا ان الحيوان انجذب نحو هذا النسيج بسرعة . ، بينما أخذ في الابتعاد حين وضع إلى جانب نقطة من نسيج متقيح .
لهذا ينصح أطباء الأمراض النسائية لمرضاهم من النساء الراغبات في الحمل أن يبدأن بمعالجة التقيحات والالتهابات لاعداد الوسط اللازم لسير الحيوان المنوي دون عائق من أي تقيح أو التهاب .
٤ - وتختلف قوة الحيوان المنوي وجلده على المسير نحو غايته مجتازاً طول المجاري التناسلية تبعاً لاختلاف القوة شتى العقبات والعراقيل وسلامة الجسم عند الرجال فضلا عن اختلاف الأزمنة التي جرى أثناءها اللقاح .
فإذا كان الرجل صحيحاً معافى سليم الخصي ، فان حياة الحيوان المنوي تكون طويلة بالنسبة إلى مثيله في الرجل المؤوف الذي سبق له أن تعرض إلى بعض الاصابات الزهرية أو السلية .
كما أن لطول الراحة الجنسية التي تسبق الدفق عند الرجل علاقة كبرى في حياة الحيوان المنوي ، فقد وجد أن حياة هذا الحيوان المفرز من الرجل بعد استراحة جنسية دامت ثلاثة أيام بدون أية مقارنة ، تستمر ثلاثة أيام ، بينما لا تستمر حياة الحيوان المتدفق لثالث مرة في اليوم سوى ٢٤ ساعة فقط .
وعلى هذا ، فإن الرجل الذي يكون عبداً لشهوته ، مكثاراً من المقارنات الجنسية ، تكون حيواناته المنوية أقل قوة ونشاطاً وأقل سرعة مما هي في سواه من المعتدلين أو المتحفظين .
وأخيراً يعتبر الاستاذ ( كناوس ) ان حياة الحيوانات المنوية مدة طويلة في النفير أمر نادر الوقوع ، وقد تكشفت له هذه الحقيقة أثناء العمليات الكثيرة والتحريات العديدة التي أجراها على مئات النساء في الأحوال التي اضطرته آفاتهن لشق بطونهن .
ويقرر العالم ( أوجينو ) أن في الإمكان العثور على حيوانات متحركة من اليوم الثالث إلى اليوم السابع بعد المقارنة ولكنها غير صالحة للاخصاب ، ويؤيده في هذه النظرية ( كناوس ) فيقول : ان المدة العادية لقوة الاخصاب في الحيوان المنوي الإنساني أثناء وجوده في الرحم فالنفير تتراوح بين اليومين والثلاثة ولا تتجاوزهما مهما كانت الأحوال بينما تبقى الحيوانات المنوية حية في الدجاج مثلا ً مدة شهر وتمتد في النحلة إلى أربع أو خمس سنوات .
يبدو ان الزمن الذي يستغرقه سير النطف في المجاري التناسلية النسائية قصير لا يتعدى الساعات .
يقول « كوست Coste » صاحب الاختبارات الدقيقة في هذا المجال : ان النطفة تقضي بين ۸ - ۱۲ ساعة لقطع المسافة من المهبل إلى النفير حيث تلاقي البييضة فيه .
وقد تأكد لكثير من العلماء المخبريين أن الحيوان المنوي يسير بذبذبات الذنب بسرعة ٢ مليمتر في الدقيقة ، لذلك يحتاج في سيره إلى مقدار خمس ساعات لقطع مسافة العشرين سنتيمتراً التي تفصل عنق الرحم عن منطقة اللقاء .
ولكن هذه السرعة لا تنبئنا عن حقيقة الزمن الذي تحتاجه الحيوان فعلا ً لقطع تلك المسافة ، ولا تؤخذ قياساً ثابتاً للفترة بين مسيره لالتقائه بالببيضة وذلك بسبب وجود انقباضات وتقلصات في الجهاز التناسلي الانثوي تعينه غالباً بالسحب والامتصاص على اجتياز المسافة بسرعة أكثر قد لا تتجاوز الساعة ونصف الساعة .
صورة – ١٣
سير النطف في المسالك التناسلية للمرأة
تدل الارقام على الزمن « بالساعات » الذي تحتاجه النطف للوصول إلى الأمكنة المحددة بالأسهم . ويرمز الصفر إلى الفوهة الخارجية للرحم « عنق الرحم » وتحتاج النطف إلى خمس ساعات تقريباً كي تصل إلى البييضة .
وقد شاهد ( بيشوف Bichoff ) هذه الانقباضات عند الكلبة عقب لقاحها مباشرة فلاحظ أنها تبدأ من العنق صاعدة باتجاه نهاية النفير نحو المبيض .
وقام ( هارتمان ) بجملة اختبارات على عدد من الفئران بأسرع ما يمكنه من الوقت عقب لقاحها أيضاً ، فشق البطن ، وراح يبحث عن الحيوانات المنوية في جميع نواحي الرحم والنفير ، فرأى ان الوقت الذي استغرقته هذه الحيوانات في الوصول إلى النفير لم يكن ساعات ولا دقائق بل كان خمسين ثانية فقط تقريباً تلوب مفتشة عن البييضة ولا تلبث لدى وصولها أن تتسارع ذبذباتها .
1 - ويبدو أن حياة الحيوان المنوي داخل جهاز المرأة التناسـلي لا تتعدى الـ 48 ساعة إذا :
ـ كان الوسط الذي يعيش فيه داخل المهبل قلوياً ملائماً .
- وكان الجهاز التناسلي الأنثوي صحيحاً ، خاليـاً من الأمراض والالتهابات والتعفنات .
- وكانت خصيتا الرجل سالمتين قادرتين على انتاج نطف قوية قويمة .
وقد أثبت واقع الحال أن عوامل كثيرة وعراقيل عديدة تحول دون توفر هذه الشروط جملة ، مما يحد من نشاط الحيوانات المنوية ويعيق سيرها إلى الغاية أو يقتلها .
فقد تموت معظمها في المهبل لأن الوسط الملائم لها لا يتوفر عادة في الأجهزة التناسلية لكثير من السيدات ، بسبب بعض المفرزات الحامضية التي تكون وسطاً سمياً قاتلاً ً ... ومن المعلوم أن حامض اللبن موجود في مهبل المرأة بنسبة تختلف باختلاف صحتها ونظافتها ، فإذا كانت مفرزاتها حامضية ضعفت حركات النطف وقصرت عن أداء رسالتها أو ماتت لساعتها قبل نهاية المطاف .
لذلك يجنح الأطباء عادة إلى معالجة كل من تشكو العقم بدون سبب ظاهر ، بإجراء غسولات مهبلية قوية ، وذلك باضافة ملعقة من « بيكاربونات السودا » إلى ليتر ماء على أن يغسل الرحم بها قبل المقارنة بدقائق ، كيا تتاح الفرصة للنطف أن تعيش وتسلك سبيلها إلى النفير دون عائق يحول دون اتحادها بشقها الثاني : البييضة .
۲ – وكذلك إذا لم يترافق الدفق عند الرجل بالتقلصات والانقباضات الأعضاء التناسلية عند المرأة ـ أي إذا لم يحصل التوافق الجنسي بين الزوجين – فإن النطف تفقد العون الذي يساعدها على المسير إلى غايتها ،
مقطع طولاني لجهاز المرأة التناسلي
توضح الصور الجانبية مسير النطف المنوية وتسابقها في داخل جهاز المرأة التناسلي ، فمنها ما يموت لحينه بسبب حموضة مفرزات الأنثى ، ومنها ما تخف حركته فيتوقف عن الحري أو ينكص على عقبيه بسبب الالتهابات ، ومنها ما ينفذ بحركات سريعة وذبذبات لا تحور إلى السكون كأن قوة مغناطيسية تجذبها نحو البييضة ! وتحتضن البييضة أقوى النطف وأسرعها ، فتضمه إلى حناياها وتغلق من دونه غلافها ، لتحول دون تطفل حيوان آخر .
وتتكون التوائم في حالة ولوج أكثر من حيوان في بييضة واحدة أو في حالة ولوج بييضتين ملقحتين في وقت واحد .
( ۱ ، ۲ ) متخاذلة وأخرى ميتة بتأثير حموضة المهبل وتقيحاته .
( ۳ ) نطف تتسابق إلى دخول الرحم .
( ٥ ) جوف الرحم .
( ٦ ، ۷ ، ۸ ) سیر النطف داخل النفير .
( ٩ ) البييضة وقد استقبلت أقوى النطف وأسرعها .
( ۱۲،۱۱،۱۰ ) بعض النطف التي ضلت طريقها فدخلت جوف البطن .
أثناء الخمس عشرة دقيقة التي تقضيها في المهبل ، في حالة وجود بعض الحموضات التي تعيق حركتها أو تقضي على حياتها .
ذلك أن هذه التقلصات والتقبضات تعين الحيوانات المنوية على اختصار المسافة والدخول في الرحم قبل أن تقضي عليها الحوامض .
٣ – ومن الضروري لنجاح سير النطف داخل عنق الرحم ثم بلوغها المبيض ان تلاقي في طريقها نسيجاً مخاطياً خالياً من الأمراض والالتهابات ، مفروزاً وقت التبيض بتأثير بعض الهرمونات .
وقد وضع " العالمان ( سي كي وفيموا ) الفرنسيان نقطة على سائل منوي إلى جانب نقطة من نسيج مخاطي أنثوي سليم ، فلاحظا ان الحيوان انجذب نحو هذا النسيج بسرعة . ، بينما أخذ في الابتعاد حين وضع إلى جانب نقطة من نسيج متقيح .
لهذا ينصح أطباء الأمراض النسائية لمرضاهم من النساء الراغبات في الحمل أن يبدأن بمعالجة التقيحات والالتهابات لاعداد الوسط اللازم لسير الحيوان المنوي دون عائق من أي تقيح أو التهاب .
٤ - وتختلف قوة الحيوان المنوي وجلده على المسير نحو غايته مجتازاً طول المجاري التناسلية تبعاً لاختلاف القوة شتى العقبات والعراقيل وسلامة الجسم عند الرجال فضلا عن اختلاف الأزمنة التي جرى أثناءها اللقاح .
فإذا كان الرجل صحيحاً معافى سليم الخصي ، فان حياة الحيوان المنوي تكون طويلة بالنسبة إلى مثيله في الرجل المؤوف الذي سبق له أن تعرض إلى بعض الاصابات الزهرية أو السلية .
كما أن لطول الراحة الجنسية التي تسبق الدفق عند الرجل علاقة كبرى في حياة الحيوان المنوي ، فقد وجد أن حياة هذا الحيوان المفرز من الرجل بعد استراحة جنسية دامت ثلاثة أيام بدون أية مقارنة ، تستمر ثلاثة أيام ، بينما لا تستمر حياة الحيوان المتدفق لثالث مرة في اليوم سوى ٢٤ ساعة فقط .
وعلى هذا ، فإن الرجل الذي يكون عبداً لشهوته ، مكثاراً من المقارنات الجنسية ، تكون حيواناته المنوية أقل قوة ونشاطاً وأقل سرعة مما هي في سواه من المعتدلين أو المتحفظين .
وأخيراً يعتبر الاستاذ ( كناوس ) ان حياة الحيوانات المنوية مدة طويلة في النفير أمر نادر الوقوع ، وقد تكشفت له هذه الحقيقة أثناء العمليات الكثيرة والتحريات العديدة التي أجراها على مئات النساء في الأحوال التي اضطرته آفاتهن لشق بطونهن .
ويقرر العالم ( أوجينو ) أن في الإمكان العثور على حيوانات متحركة من اليوم الثالث إلى اليوم السابع بعد المقارنة ولكنها غير صالحة للاخصاب ، ويؤيده في هذه النظرية ( كناوس ) فيقول : ان المدة العادية لقوة الاخصاب في الحيوان المنوي الإنساني أثناء وجوده في الرحم فالنفير تتراوح بين اليومين والثلاثة ولا تتجاوزهما مهما كانت الأحوال بينما تبقى الحيوانات المنوية حية في الدجاج مثلا ً مدة شهر وتمتد في النحلة إلى أربع أو خمس سنوات .
تعليق