هل المرأه مجرد حقل جنسي ؟ .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل المرأه مجرد حقل جنسي ؟ .. أطفال تحت الطلب ومنع الحمل

    هل المرأه مجرد حقل جنسي ؟

    ان المقارنة التناسلية عملية طبيعية ضرورية
    للاخصاب ، غايتها ادخال حيوان منوي مذكر في بييضة مؤنثة لتكوين الجنين وحفظ النوع .

    يتكون الجنين نتيجة لاتحاد جسدي ، بين الرجل والمرأة ، أو على الأصح ، نتيجة لامتزاج نطفة الرجل ببييضة المرأة ، وتغدو هذه البييضة بعد التلقيح ، ناضجة مكتملة بعناصر النمو والتطور وتكوين الجنين ..
    وقد توصل العلماء إلى هذه المعلومات بعد ابحاث طويلة ، وخلال مراحل من الزمن يستحسن أن يلم بها القارئ العزيز .
    كان الأقدمون يجهلون الأسباب والعوامل المكونة للجنين ، كان للاتحاد الحسدي بين الرجل والأنثى معنى واحد في عرفهم ، لا يعدو أنه احدى لذاذات الدنيا ، كالطعام والشراب والراحة ، ولكن الأنثى بما عرف عنها من دقة الملاحظة والانطواء على الذات ، أدركت أن انتفاخ بطنها فترة من الوقت ، ثم ولادتها ، رهينان بهذا الاتصال ، إلا أن عقلها لم يسعفها في ذلك الوقت بتعليل قاطع لهذه الظاهرة العجيبة الغريبة في نظرة الإنسان الأول .

    واعتقد الهنود قبل ميلاد المسيح عليه السلام ، أن الأب هو عامل التكوين في ايجاد الطفل ، إذ يضع البذار في بطن المرأة ، وان المرأة ليست أكثر من حقل لانماء هذا البذار .
    واتخذ عنهم المصريون القدامى هذه الفكرة ، حملها الينا ، عبر الزمن ، ما بقي بعدهم من آثار ، في التصوير والنحت والنقش . ثم تأثرهم اليونان والرومان فيما بعد ، فسلكوا هذا السبيل الخاطئ وجاءوا بمختلف النظريات والفرضيات التي تفتقر إلى الدليل القاطع والسند العلمي الصحيح .
    ولكن العرب قاربوا الحقيقة فيما بعد ، إذ أدركوا أن الحنين يتكون من النطفة المتحدرة من صلب الرجل ، وأن للمرأة دورها الهام في اتمام هذا التكوين وقد جاء في الحديث الشريف : « تخيروا لنطفكم .. ان العرق دساس » .

    مقطع طولاني لحوض انثی صورة – ٩
    يلاحظ بأن الرحم موجود في أسفل الجذع ، سائب متحرك ، لا يستند إلى العظام ، ولكنه يرتبط إلى الحوض بوساطة اربطة معلقة ، تجاوره في الامام المثانة « مستودع البول ، ويجاوره في الخلف المستقيم « مستودع البراز » .

    وفي عام 1667 جاء خادم الكنيسة الهولندي ( لوفن هواك ) وهو تاجر أقمشة ، فاكتشف بطريق المصادفة النطف المنوية في السائل الحيوي .. فقد كان الرجل مولعا بنحت العدسات الكبيرة وتسليطها على مختلف المرئيات ، فلا يترك قطرة ماء ، أو هامة من الهوام ، أو حشرة من الحشرات
    إلا ووضعها تحت عدساته الكبيرة ، وراح يتفحصها ويمعن النظر فيها ، ويسجل في دفتره ما يرى من حركاتها وسكونها وعوالمها ، وحدا به فضوله العلمي إلى تنكب كل عرف وتقليد في عصره ، والمبادرة إلى أخذ قطرة من مائه المنوي ، وفحصها تحت عدساته المكبرة تلك ، بدافع من ذلك الفضول الذي يتسم به العلماء ، ويدفعهم إلى الاستزادة من التحقيق والتدقيق والملاحظة ، لاستكناه أسرار المجهول في الطبيعة والحياة .
    وقد راع « هواك » أن رأى أثناء فحصه ، حيوانات متناهية في الصغر سريعة الحركة لا تهدأ ولا تستقر ولا تحور إلى السكينة ، ولم يتغير المنظر .

    صورة – ١٠
    منظر الحيوانات المنوية تحت المجهر بتكبير « ٥٠٠ » مرة الحيوان المنوي بيضوي الشكل ذو ذنب ، سريع الحركة ، لا يهدأ ولا يسكن في الحالات المرضية ، ويبقى حياً مدة ثلاثة أيام إذا كان الحو الحراري ملائماً .

    صورة – ١١
    تفجر البركان الجنسي وآلية الالقاح
    يظهر المخطط المرسوم أعـلاه مراحل تدفق السائل المنوي من عضو الرجل المذكر ، ثم امتصاصه من قبل عضلات رحم الانثى ..
    بينما تربض البييضة في النفير بانتظار الزائر المفضل . وان تدفق السائل المنوي عميقاً يقصر المسافة بين عنصري الالقاح ، ويزيد في فرص النجاح .

    حتى رغم تكرار التجارب ، وتعدد الفحوص ، فكتب إذ ذاك إلى الجمعية الطبية الملكية في لندن بخبر أعضاءها بنبأ اكتشافه العظيم . ولكنه أغفل الاشارة إلى دور هذه الحيوانات في تكوين الطفل ، لجهله به ، جاء بعده « هام » ففصل الأمر . ومنذ ذلك الحين عرفت العناصر اللازمة لتكوين الطفل ، وفهمت الغاية من التزاوج والجماع والتناسل ، وتبين للناس أن إسباغ الألقاب الشعرية المختارة ، واضفاء النعوت المنتقاة على العمل التناسلي ، لا يغير شيئاً من الواقع . إنه عملية طبيعية ضرورية .

    صورة – ۱۲
    ان مثل تقلصات الرحم وامتصاصها لمفرزات الرجل الحيوية كمثل حقنة ( الكاوتشوك ) وامتصاصها للمياه عند انبساطها .

    الاخصاب ، غايتها ادخال حيوان منوي مذكر في بييضة مؤنثة لتكوين الحنين وحفظ النوع
    وقد تفنن الناس منذ القدم في ابتكار النعوت وابتداع الأسماء الدالة على العمل الذي ينتهي بالتقارب الجنسي ، بين الأنثى والرجل ، فكانت الأسماء البذيئة المبتذلة والاستعارة الشعرية الخيالية وما إلى ذلك .. أما الواقع فان دوافع الحب وغاياته لا تتعدى تلك الارتعاشة المشتركة التي تؤدي إلى قذف كمية من النطف ، من عضو الرجل إلى مهبل المرأة ..

    ومهما تتعدد أشكال المقارنات التي يسعى اليها كل من الرجل والمرأة ، ويتعرفان اليها بالغريزة أو بالمارسة أو بالتفكير ، فان الهدف دائماً تقريب هذه النطف من مكان البييضة ، ذلك أن اندفاق السائل المنوي عميقاً يقصر المسافة بين العنصرين المذكر والمؤنث ، ويوفر امكانية التلقيح ، ويختصر الجهود والمساعي التي تبذلها النطف في سيرها الطبيعي للوصول إلى هدفها ، مما يزيد في فرص النجاح .
    هذا وتجدر الاشارة ، إلى أن العمل التناسلي لا يكون مكتملا مضمون الانتاج إلا بانفجار البركانين الجنسيين ، المذكر والمؤنث ، في لحظة واحدة . إذ يتقلص رحم المرأة ويأخذ في امتصاص مفرزات الرجل كما تمتص حقنة الكاوتشوك المياه لدى انبساطها بعد التقلص .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٣_1.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	67.6 كيلوبايت 
الهوية:	154473 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٥_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.3 كيلوبايت 
الهوية:	154474 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	88.5 كيلوبايت 
الهوية:	154475 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٧_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	79.8 كيلوبايت 
الهوية:	154476 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٦.٥٨_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	91.5 كيلوبايت 
الهوية:	154477

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٠_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	82.1 كيلوبايت 
الهوية:	154479 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٨-٢٠٢٣ ١٧.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	66.4 كيلوبايت 
الهوية:	154480

    Is a woman just a sexual field?

    Genital comparison is a natural and necessary process
    For fertilization, its goal is to insert a male sperm into a female egg to form the embryo and preserve the species.

    The fetus is formed as a result of a physical union between a man and a woman, or more correctly, as a result of the mixing of the man’s sperm with the woman’s egg. After fertilization, this egg becomes mature, complete with the elements of growth, development, and formation of the fetus.
    Scientists have arrived at this information after long research, and over a period of time, and it is advisable for the dear reader to become familiar with it.
    The ancients were ignorant of the causes and factors that make up the fetus. The physical union between a man and a female had one meaning in their custom, nothing more than one of the worldly pleasures, such as food, drink, and rest. However, the female, with her known keenness of observation and self-absorption, realized that her stomach was swollen for a period of time. Then her birth depended on this connection, but her mind did not help her at that time with a conclusive explanation for this strange and strange phenomenon in the view of the first human.

    Before the birth of Christ, peace be upon him, the Indians believed that the father was the formative factor in creating the child, as he placed the seed in the woman’s womb, and that the woman was nothing more than a field for the growth of this seed.
    The ancient Egyptians took this idea from them, and carried it to us, over time, through the effects that remained after them, in photography, sculpture, and engraving. Then the Greeks and Romans were later influenced by them, so they took this wrong path and came up with various theories and hypotheses that lacked conclusive evidence and correct scientific support.
    But the Arabs came closer to the truth later, when they realized that longing is formed from the sperm descending from the man’s loins, and that the woman has an important role in completing this formation, as it was stated in the noble hadith: “Choose your sperm... for race is a filth.”

    Longitudinal section of a female pelvis, image 9
    It is noted that the uterus is located at the bottom of the torso, loose and mobile, not supported by bones, but is connected to the pelvis by means of hanging ligaments. It is adjacent to the bladder in the front (the urine repository), and to the back is the rectum (the fecal repository).

    In the year 1667, the Dutch church minister (Loven Hoak), a textile merchant, came and discovered, by chance, sperm in the vital fluid. The man was fond of carving large lenses and shining them on various visible objects, so as not to leave a drop of water, a particle of vermin, or an insect in sight. Insects
    However, he placed it under his large lenses, and began examining it and looking at it carefully, and recording in his notebook what he saw of its movements, stillness, and worlds. His scientific curiosity led him to indulge in every custom and tradition of his time, and take the initiative to take a drop of his seminal fluid, and examine it under those magnifying lenses of his, motivated by That curiosity that characterizes scientists, and drives them to increase investigation, scrutiny, and observation, to discover the secrets of the unknown in nature and life.
    Hawak was alarmed to see, during his examination, infinitesimal, fast-moving animals that did not calm down, did not settle, or moved to rest, and the appearance did not change.

    Image - 10
    The view of sperm under a microscope with a magnification of “500” times. The sperm is oval in shape with a tail, fast in movement, and does not rest or rest during pathological conditions, and remains alive for three days if the thermozoic period is appropriate.

    Image - 11
    Sexual volcano eruption and the mechanism of pollination
    The diagram drawn above shows the stages of the flow of semen from the male organ, then its absorption by the muscles of the female uterus.
    While the egg crouches in the horn waiting for the favorite visitor. The deep flow of semen shortens the distance between the two elements of fertilization and increases the chances of success.

    Even despite repeated experiments and multiple examinations, he then wrote to the Royal Medical Society in London informing its members of the news of his great discovery. But he neglected to mention the role of these animals in the formation of the child, due to his ignorance of it. He followed it with “important” and detailed the matter. Since then, I have known the elements necessary for the formation of a child, and I have understood the purpose of mating, intercourse, and reproduction, and it has become clear to people that bestowing selected poetic titles, and bestowing selected epithets on reproductive work, does not change anything of reality. It is a necessary natural process.

    Image - 12
    The contractions of the uterus and its absorption of the man’s vital secretions are like a rubber injection and its absorption of water when it relaxes.

    Fertilization, the purpose of which is the introduction of a male sperm into a female egg to form the uterus and preserve the species.
    Since ancient times, people have been creative in inventing epithets and names that indicate the act that ends in sexual closeness between a woman and a man. These were obscene, vulgar names, imaginative poetic metaphors, and so on. In reality, the motives and goals of love do not go beyond that shared trembling that leads to the ejaculation of a large quantity. From the sperm, from the man’s organ to the woman’s vagina..

    No matter how many forms of comparison each man and woman seek, and recognize by instinct, practice, or thought, the goal is always to bring these sperm closer to the location of the egg, because the deep flow of semen shortens the distance between the masculine and feminine elements, provides the possibility of fertilization, and shortens efforts and endeavors. The effort that sperm make in their normal course to reach their goal, which increases the chances of success.
    It should be noted that the reproductive work will not be complete and productive unless the two sexual volcanoes, the masculine and the feminine, erupt in one moment. The woman's uterus contracts and begins to absorb the man's secretions, just as a rubber injection absorbs water when it relaxes after contraction.

    تعليق

    يعمل...
    X