هكذا تبدأ حيــاة الجنين ..
لكي يتم الاخصاب ، ويتكون الجنين ، يجب اجتماع عنصري الالقاح ، الحيوان المنوي المذكر المسمى « النطفة المذكرة » والبييضة المؤنثة .. وان الحمل لقاء يتم بين البييضة ، وهي عنصر منفعل غير مؤثر ، يصنعه جسد ، وبين الحيوان المنوي وهو عنصر فاعل مذكر يأتي من الخارج . الانثى وهذا اللقاء يؤلف المضغة البشرية .
وتنتهي المقارنة عادة بقذف ثلاثة سنتمترات مكعبة من السائل المنوي تحوي على – ٢٥٠ – مليون حيوان منوي تقريباً يستطيع كل واحد منها أن يكون جنيناً ، إذا ما أتيحت له ببيضه حية ناضجة ، يدخل فيها فيلقحها ، ويغدو معها حجيرة كاملة تامة التكوين ..
وتختلف المرأة عن الرجل ، في انها لا تبيض سوى بييضة واحدة في الشهر ، وليس لها أي سلطان في تحريرها وارسالها للتلقيح . لأن مبيض المرأة يمارس عمله مستقلا عن ارادتها ، وذلك في دورة قمرية لا يمكن تقديمها أو تأخيرها أو اختصارها .
وتنفجر البيضة بعد نضجها ثم تسير في مسالكها المرسومة لها دون أن تملك المرأة أية قدرة على ايقافها أو الحيلولة دون مسيرها .
بينما يستطيع الرجل أن يقذف هذه الكمية الهائلة من النطف متی شاء وفي أية ساعة من اليوم أو الشهر وقد يستطيع ذلك مرات عديدة في اليوم الواحد .
صورة ٧
اللحظة الاولى في تكوين المخلوق البشري يحاول الحيوان المنوي « الأب » الدخول في البييضة « الأم ، فتقبله البييضة ، وترسل لاستقباله نتوءاً « استطالة » يحتضنه .
ويقتصر افراز المرأة على بييضة واحدة في الشهر الواحد ، وفي زمن محدد موقت ، لا تستطيع أن تتحكم في تبديله أو تحويله تقديماً أو تأخيراً .
ونرى أن حكمة الطبيعة ظاهرة في ايجاد مثل هذا التفاوت بين الذكر والانثى . فلو ان المرأة استطاعت تكوين ببيضة واحدة فقط لدى كل مقارنة جنسية ، مقابل الـ ( ٢٥٠ ) مليون حيوان منوي التي يرسلها الرجل ، لضاقت الأرض ، على سعتها ، بالذراري ، ولكان على الناس أن يجنحوا إلى الحياة في البحار كالأسماك ، مقتتلين طلباً للغذاء ، على كل شيء حتى على أوراق الاشجار ، والأعشاب والنباتات .
ولكن حكمة الطبيعة قضت أن يكون اعتدال في الميزان بين امكانيات الاخصاب وامكانيات الطاقة الغذائية في الأرض ، فرتبت الأمر على هذا التحديد بشكل يضمن حفظ النوع البشري ، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .
ولا تكاد تنتهي المقارنة بين الذكر والأنثى بقذف الحيوانات المنوية . في داخل المهبل حتى تتسابق إلى غايتها كأنها في مباراة للجري ، فاذا حصل الدفق قبل تشكيل البييضة ، أو بعده بزمن ، طال أم قصر ، كانت المقارنة عقيمة مجدبة لا تتنتج نسلا .
ذلك ان كل عمل جنسي يقصد منه انتاج الذراري ،
، يجب أن يتفق مع أوان تشكيل البييضة تماماً وإبان تهيئتها ونضجها ، وفي ذات الوقت الذي تكون فيه على أتم استعداد للقاء نصفها الثاني .. المذكر في الثلث الأول من النفير .
وهذا ما يدعونا إلى القول بأن المرأة كارض لها وقت معين لتقبل البذار ، ثم تتعهده بالتغذية والانماء ، بالاخصاب ، والازدهار ، ولن يكون نصيبه إلا التعفن ثم العدم إذا ما ألقي في غير أوانه من فصول السنة .
لكي يتم الاخصاب ، ويتكون الجنين ، يجب اجتماع عنصري الالقاح ، الحيوان المنوي المذكر المسمى « النطفة المذكرة » والبييضة المؤنثة .. وان الحمل لقاء يتم بين البييضة ، وهي عنصر منفعل غير مؤثر ، يصنعه جسد ، وبين الحيوان المنوي وهو عنصر فاعل مذكر يأتي من الخارج . الانثى وهذا اللقاء يؤلف المضغة البشرية .
وتنتهي المقارنة عادة بقذف ثلاثة سنتمترات مكعبة من السائل المنوي تحوي على – ٢٥٠ – مليون حيوان منوي تقريباً يستطيع كل واحد منها أن يكون جنيناً ، إذا ما أتيحت له ببيضه حية ناضجة ، يدخل فيها فيلقحها ، ويغدو معها حجيرة كاملة تامة التكوين ..
وتختلف المرأة عن الرجل ، في انها لا تبيض سوى بييضة واحدة في الشهر ، وليس لها أي سلطان في تحريرها وارسالها للتلقيح . لأن مبيض المرأة يمارس عمله مستقلا عن ارادتها ، وذلك في دورة قمرية لا يمكن تقديمها أو تأخيرها أو اختصارها .
وتنفجر البيضة بعد نضجها ثم تسير في مسالكها المرسومة لها دون أن تملك المرأة أية قدرة على ايقافها أو الحيلولة دون مسيرها .
بينما يستطيع الرجل أن يقذف هذه الكمية الهائلة من النطف متی شاء وفي أية ساعة من اليوم أو الشهر وقد يستطيع ذلك مرات عديدة في اليوم الواحد .
صورة ٧
اللحظة الاولى في تكوين المخلوق البشري يحاول الحيوان المنوي « الأب » الدخول في البييضة « الأم ، فتقبله البييضة ، وترسل لاستقباله نتوءاً « استطالة » يحتضنه .
ويقتصر افراز المرأة على بييضة واحدة في الشهر الواحد ، وفي زمن محدد موقت ، لا تستطيع أن تتحكم في تبديله أو تحويله تقديماً أو تأخيراً .
ونرى أن حكمة الطبيعة ظاهرة في ايجاد مثل هذا التفاوت بين الذكر والانثى . فلو ان المرأة استطاعت تكوين ببيضة واحدة فقط لدى كل مقارنة جنسية ، مقابل الـ ( ٢٥٠ ) مليون حيوان منوي التي يرسلها الرجل ، لضاقت الأرض ، على سعتها ، بالذراري ، ولكان على الناس أن يجنحوا إلى الحياة في البحار كالأسماك ، مقتتلين طلباً للغذاء ، على كل شيء حتى على أوراق الاشجار ، والأعشاب والنباتات .
ولكن حكمة الطبيعة قضت أن يكون اعتدال في الميزان بين امكانيات الاخصاب وامكانيات الطاقة الغذائية في الأرض ، فرتبت الأمر على هذا التحديد بشكل يضمن حفظ النوع البشري ، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .
ولا تكاد تنتهي المقارنة بين الذكر والأنثى بقذف الحيوانات المنوية . في داخل المهبل حتى تتسابق إلى غايتها كأنها في مباراة للجري ، فاذا حصل الدفق قبل تشكيل البييضة ، أو بعده بزمن ، طال أم قصر ، كانت المقارنة عقيمة مجدبة لا تتنتج نسلا .
ذلك ان كل عمل جنسي يقصد منه انتاج الذراري ،
، يجب أن يتفق مع أوان تشكيل البييضة تماماً وإبان تهيئتها ونضجها ، وفي ذات الوقت الذي تكون فيه على أتم استعداد للقاء نصفها الثاني .. المذكر في الثلث الأول من النفير .
وهذا ما يدعونا إلى القول بأن المرأة كارض لها وقت معين لتقبل البذار ، ثم تتعهده بالتغذية والانماء ، بالاخصاب ، والازدهار ، ولن يكون نصيبه إلا التعفن ثم العدم إذا ما ألقي في غير أوانه من فصول السنة .
تعليق