لماذا يجب أن ينام بعض الأطفال أثناء النهار
موسكو - يحب بعض الأطفال النوم نهارا، خاصة الذين تعودا على النوم في رياض الأطفال، ولكن في المدرسة عليهم التعود على نظام يومي جديد خال من القيلولة. وقال الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، موضحا لماذا يجب أن ينام بعض الأطفال أثناء النهار، "بعض الناس لديهم 'بطارية’ غير مخصصة للعمل 16 ساعة بل لثماني ساعات فقط".
ووفقا للطبيب الروسي، لذلك فإن الأطفال الذين تعودوا على النوم أثناء النهار سيلاقون صعوبة في المدرسة بسبب حرمانهم من النوم نهارا. ويشير مياسنيكوف إلى أن بعض الأشخاص ينامون على مرحلتين في اليوم. لذلك يجب إيجاد فترة في النهار مدتها 20 دقيقة لكي ينام خلالها الطفل. لأنه إذا حرم منها بصورة فجائية سوف يكون الأمر صعبا عليه.
ووفقا له، هؤلاء الأطفال هم بحاجة ماسة إلى الراحة أثناء النهار، لأنه من دون ذلك ينخفض نشاطهم الفكري والجسدي بصورة ملحوظة بحلول المساء. لأن لديهم حالة فسيولوجية خاصة، يمكن التخلص منها تدريجيا مع مرور الوقت وليس بصورة فورية.
ألكسندر مياسنيكوف: بعض الناس لديهم "بطارية" غير مخصصة للعمل 16 ساعة بل لثماني ساعات فقط
ودرس الباحثون وحللوا تأثير نوم النهار في الأطفال في ضوء معلومات عن نحو ثلاثة آلاف تلميذ أعمارهم بين 10 و12 سنة. وتوصلوا إلى استنتاجات نشرتها مجلة “سليب” التي جاء فيها “الأطفال الذين ينامون خلال النهار يشعرون بالسعادة أكثر، ولديهم تحكم أفضل في النفس، ومستوى ذكاء أعلى".
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد أن أخذوا بالاعتبار جنس الطفل والفصل الذي يدرس فيه وموقع مدرسته، ومستوى تعليم والديه، والمدة التي ينام فيها ليلا. ويؤكد الباحثون أن التأثير الإيجابي للنوم في النهار كان واضحا لدى طلاب الصف السادس، حيث كانت نسبة نجاحهم أعلى بمقدار 7.6 في المئة.
ويشير الباحثون إلى أن النوم في النهار، علاوة على أنه يحسن الحالة الصحية للتلاميذ ومستوى تعليمهم، فإنه يقلص فترة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، ما يؤدي إلى تطور الجهاز العصبي المركزي وذكائهم.
ومن جهة أخرى درس علماء من كليتي الطب بجامعتي ديوك الأميركية وسنغافورة الوطنية تأثير نوم الظهيرة في القدرات المعرفية وصحة المراهقين، في حال عدم كفاية الوقت بسبب متطلبات الدراسة الكثيرة. وأثبتت الدراسة أنه في حالة عدم كفاية النوم ليلا، فإن النوم لمدة خمس ساعات في الليل وساعة ونصف الساعة في النهار، يشكل نظاما ملائما للقدرات المعرفية، أفضل من النوم لمدة 6.5 ساعة في الليل.
وتفيد مجلة "سليب" بأن الباحثين توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تجارب اشترك فيها 58 مراهقا أعمارهم بين 15 و19 سنة، قسموا إلى ثلاث مجموعات وقضوا بضعة أيام تحت إشراف أطباء تابعوا نومهم بواسطة أجهزة تخطيط النوم. ونام أفراد المجموعة الأولى 5 ساعات في الليل و1.5 ساعة في النهار، أما أفراد المجموعة الثانية فناموا 6.5 ساعة ليلا، وأفراد الثالثة ناموا 9 ساعات ليلا.
موسكو - يحب بعض الأطفال النوم نهارا، خاصة الذين تعودا على النوم في رياض الأطفال، ولكن في المدرسة عليهم التعود على نظام يومي جديد خال من القيلولة. وقال الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، موضحا لماذا يجب أن ينام بعض الأطفال أثناء النهار، "بعض الناس لديهم 'بطارية’ غير مخصصة للعمل 16 ساعة بل لثماني ساعات فقط".
ووفقا للطبيب الروسي، لذلك فإن الأطفال الذين تعودوا على النوم أثناء النهار سيلاقون صعوبة في المدرسة بسبب حرمانهم من النوم نهارا. ويشير مياسنيكوف إلى أن بعض الأشخاص ينامون على مرحلتين في اليوم. لذلك يجب إيجاد فترة في النهار مدتها 20 دقيقة لكي ينام خلالها الطفل. لأنه إذا حرم منها بصورة فجائية سوف يكون الأمر صعبا عليه.
ووفقا له، هؤلاء الأطفال هم بحاجة ماسة إلى الراحة أثناء النهار، لأنه من دون ذلك ينخفض نشاطهم الفكري والجسدي بصورة ملحوظة بحلول المساء. لأن لديهم حالة فسيولوجية خاصة، يمكن التخلص منها تدريجيا مع مرور الوقت وليس بصورة فورية.
ألكسندر مياسنيكوف: بعض الناس لديهم "بطارية" غير مخصصة للعمل 16 ساعة بل لثماني ساعات فقط
ودرس الباحثون وحللوا تأثير نوم النهار في الأطفال في ضوء معلومات عن نحو ثلاثة آلاف تلميذ أعمارهم بين 10 و12 سنة. وتوصلوا إلى استنتاجات نشرتها مجلة “سليب” التي جاء فيها “الأطفال الذين ينامون خلال النهار يشعرون بالسعادة أكثر، ولديهم تحكم أفضل في النفس، ومستوى ذكاء أعلى".
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد أن أخذوا بالاعتبار جنس الطفل والفصل الذي يدرس فيه وموقع مدرسته، ومستوى تعليم والديه، والمدة التي ينام فيها ليلا. ويؤكد الباحثون أن التأثير الإيجابي للنوم في النهار كان واضحا لدى طلاب الصف السادس، حيث كانت نسبة نجاحهم أعلى بمقدار 7.6 في المئة.
ويشير الباحثون إلى أن النوم في النهار، علاوة على أنه يحسن الحالة الصحية للتلاميذ ومستوى تعليمهم، فإنه يقلص فترة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، ما يؤدي إلى تطور الجهاز العصبي المركزي وذكائهم.
ومن جهة أخرى درس علماء من كليتي الطب بجامعتي ديوك الأميركية وسنغافورة الوطنية تأثير نوم الظهيرة في القدرات المعرفية وصحة المراهقين، في حال عدم كفاية الوقت بسبب متطلبات الدراسة الكثيرة. وأثبتت الدراسة أنه في حالة عدم كفاية النوم ليلا، فإن النوم لمدة خمس ساعات في الليل وساعة ونصف الساعة في النهار، يشكل نظاما ملائما للقدرات المعرفية، أفضل من النوم لمدة 6.5 ساعة في الليل.
وتفيد مجلة "سليب" بأن الباحثين توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تجارب اشترك فيها 58 مراهقا أعمارهم بين 15 و19 سنة، قسموا إلى ثلاث مجموعات وقضوا بضعة أيام تحت إشراف أطباء تابعوا نومهم بواسطة أجهزة تخطيط النوم. ونام أفراد المجموعة الأولى 5 ساعات في الليل و1.5 ساعة في النهار، أما أفراد المجموعة الثانية فناموا 6.5 ساعة ليلا، وأفراد الثالثة ناموا 9 ساعات ليلا.