قصيدة (أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (7).jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	6.0 كيلوبايت 
الهوية:	154384
    أَحرَقَتني نارُ الجَوى وَالبُعادِ

    بَعدَ فَقدِ الأَوطانِ وَالأَولادِ

    شابَ رَأسي فَصارَ أَبيَضَ لَوناً

    بَعدَما كانَ حالِكاً بِالسَوادِ

    وَتَذَكَّرتُ عَبلَةً يَومَ جاءَت

    لِوَداعي وَالهَمُّ وَالوَجدُ بادي

    وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعدِ دَمعاً

    مُستَهِلّاً بِلَوعَةٍ وَسُهادِ

    قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنكِ فَقَلبي

    ذابَ حُزناً وَلَوعَتي في اِزدِيادِ

    وَيحَ هَذا الزَمانِ كَيفَ رَماني

    بِسِهامٍ صابَت صَميمَ فُؤادي

    غَيرَ أَنّي مِثلُ الحُسامِ إِذا ما

    زادَ صَقلاً جادَ يَومَ جِلادِ

    حَنَّكَتني نَوائِبُ الدَهرِ حَتّى

    أَوقَفَتني عَلى طَريقِ الرَشادِ

    وَلَقيتُ الأَبطالَ في كُلِّ حَربٍ

    وَهَزَمتُ الرِجالَ في كُلِّ وادي

    وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعى بِطَعنٍ

    مِن سِنانٍ يَحكي رُؤوسَ المَزادِ

    وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهدِ شَدّا

    دٍ قَديماً وَكانَ مِن عَهدِ عادِ

    وَقَهَرتُ المُلوكَ شَرقاً وَغَرباً

    وَأَبَدتُ الأَقرانَ يَومَ الطِرادِ

    قَلَّ صَبري عَلى فِراقِ غَصوبٍ

    وَهوَ قَد كانَ عُدَّتي وَاِعتِمادي

    وَكَذا عُروَةٌ وَمَيسَرَةٌ حا

    مي حِمانا عِندَ اِصطِدامِ الجِيادِ

    لَأَفُكَّنَّ أَسرَهُم عَن قَريبٍ

    مِن أَيادي الأَعداءِ وَالحُسّادِ

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط
    https://www.google.com/search?q=%D8%...id:ybiYXLEoUpk

    تعليق

    يعمل...
    X