ومضات
شعر
طهران صارم/ سوريا
حقيبة عمر
....
أيها الحزن العتيق:
أسير إليك بحقيبة عمري
حزمت فيها ضياء وجهي وقوس قزح
ووجوه من أحب..
وها أنا أكتب كلماتي على جدران الوقت
وأعاتبك بصوت مجروح ..
أيها الحزن العتيق:
ملّت روحي من يابس الأرض
ومن الجهات المعتمة
فهل تشاركني قليلاً
من صفوة الوقت
فأعانق بعضاً
من فرح ومن حبور.
...
عبور
....
كنت سأعبر صوبك نهر الغياب
وحيدة يظللني نزف عمري
وشوقي إليك ...
وكنت سأمضي إليك بعمر شاخ
ولوعة قلب لماض ضاع
لكنّ خطاي احترقت
واشتعلت ريح الوقت
فكان الغروب
وعتم الفراق