قصيدة (إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (4).jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	6.3 كيلوبايت 
الهوية:	154119

    إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي

    طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ

    وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم

    فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي

    وَلَولا فَتاةٌ في الخِيامِ مُقيمَةٌ

    لَما اِختَرتُ قُربَ الدارِ يَوماً عَلى البُعدِ

    مُهَفهَفَةٌ وَالسِحرُ مِن لَحَظاتِها

    إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقومُ مِنَ اللَحدِ

    أَشارَت إِلَيها الشَمسُ عِندَ غُروبِها

    تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُجى فَاِطلِعي بَعدي

    وَقالَ لَها البَدرُ المُنيرُ أَلا اِسفِري

    فَإِنَّكِ مِثلي في الكَمالِ وَفي السَعدِ

    فَوَلَّت حَياءً ثُمَّ أَرخَت لِثامَها

    وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِبَ الوَردِ

    وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِها

    كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَفِ الحَدِّ

    تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَدٌ

    وَمِن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ في الغِمدِ

    مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَةُ الحَشا

    مُنَعَّمَةُ الأَطرافِ مائِسَةُ القَدِّ

    يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحتَ لِثامِها

    فَيَزدادُ مِن أَنفاسِها أَرَجُ النَدِّ

    وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحتَ جَبينِها

    فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجى شَعرِها الجَعدِ

    وَبَينَ ثَناياها إِذا ما تَبَسَّمَت

    مُديرُ مُدامٍ يَمزُجُ الراحَ بِالشَهدِ

    شَكا نَحرُها مِن عَقدِها مُتَظَلِّماً

    فَواحَرَبا مِن ذَلِكَ النَحرِ وَالعِقدِ

    فَهَل تَسمَحُ الأَيّامُ يا اِبنَةَ مالِكٍ

    بِوَصلٍ يُداوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَدِّ

    سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمي

    وَأَجرَعُ فيكِ الصَبرَ دونَ المَلا وَحدي

    وَحَقِّكِ أَشجاني التَباعُدُ بَعدَكُم

    فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعدي

    حَذِرتُ مِنَ البَينِ المُفَرِّقِ بَينَنا

    وَقَد كانَ ظَنّي لا أُفارِقُكُم جَهدي

    فَإِن عايَنَت عَيني المَطايا وَرَكبُها

    فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَةَ الخَدِّ

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط
    https://www.google.com/search?q=%D8%...id:M5rtW8ei9Mk

    تعليق

    يعمل...
    X