مرة أخرى حول الصورة الفوتوغرافية لعمل جواد سليم.
عندما كتبت حول صورة ناظم رمزي الفوتوغرافية لعمل جواد سليم، لم يكن هدفي النيل ممن بحث فيما تعرض له جواد من مؤثرات، فهذا النوع من البحوث مفيد، وهو جهد نبيل لأجل دراسة تاريخ الفن العراقي بشكل جيد وعميق.
وليس فيما كتبت ما يدل على التطرف في تقديس شخصية جواد، بقدر الرغبة في إنصاف رجل اعتقد انه أخلص كثيراً لفنه.
من كان مقصوداً في البوست السابق، هم أولئك الذين ابتهجوا بـ(الاكتشاف/ الفضيحة)، ومن اعتدت ان اسمع منهم عبارات مثل: "فنانينا كلهم حرامية، بقت بعد على جواد سليم". وهم ذاتهم من يرون أن التأثر بفنان آخر أو اعادة صياغة وتطوير أسلوب معين هو سرقة.
لكن جواد سليم في نصب الحرية أتى بأسلوب ميزه تماماً عن الآخرين، وقربه كثيرا من مؤثرات بيئته العراقية، بعد جهد كبير من التجريب دام سنوات من عمره القصير، وعلى الرغم من اعتقاد البعض بوجود مؤثرات أو تشابهات بين أجزاء من نصب الحرية أو كل نصب الحرية، وبين لوحة مثل الجورنيكا أو منحوتات هنري مور او مارينو ماريني وغيرهم، وهي آراء لم اقتنع بها تماماً، لكنني أحترمها من منطلق أن لكل إدراك بصري تأويله الخاص.
وسأكتفي في الختام، بعرض بعض الصور لأعمال فنانين لها علاقة بهذا النص، وهي ذات موضوع موحد هو الحمامة التي تمت معالجتها اسلوبياً من قبل هنري ماتيس وجورج براك وفولون وميمو بالادينو، وجميع هؤلاء لهم مكانة كبيرة في تاريخ الفن الغربي.
المقصود من عرض هذه الصور هو لفت انتباه المتلقين إلى مدى التشابه في المعالجة الأسلوبية للحمامة بين هذه الأعمال، وللمهتمين اترك مهمة التحقق حول أي من هؤلاء الفنانين كان السباق في تحديد نوعية صياغة شكل الحمامة قبل أن يتكرر عند الآخرين.
امير داوود
عندما كتبت حول صورة ناظم رمزي الفوتوغرافية لعمل جواد سليم، لم يكن هدفي النيل ممن بحث فيما تعرض له جواد من مؤثرات، فهذا النوع من البحوث مفيد، وهو جهد نبيل لأجل دراسة تاريخ الفن العراقي بشكل جيد وعميق.
وليس فيما كتبت ما يدل على التطرف في تقديس شخصية جواد، بقدر الرغبة في إنصاف رجل اعتقد انه أخلص كثيراً لفنه.
من كان مقصوداً في البوست السابق، هم أولئك الذين ابتهجوا بـ(الاكتشاف/ الفضيحة)، ومن اعتدت ان اسمع منهم عبارات مثل: "فنانينا كلهم حرامية، بقت بعد على جواد سليم". وهم ذاتهم من يرون أن التأثر بفنان آخر أو اعادة صياغة وتطوير أسلوب معين هو سرقة.
لكن جواد سليم في نصب الحرية أتى بأسلوب ميزه تماماً عن الآخرين، وقربه كثيرا من مؤثرات بيئته العراقية، بعد جهد كبير من التجريب دام سنوات من عمره القصير، وعلى الرغم من اعتقاد البعض بوجود مؤثرات أو تشابهات بين أجزاء من نصب الحرية أو كل نصب الحرية، وبين لوحة مثل الجورنيكا أو منحوتات هنري مور او مارينو ماريني وغيرهم، وهي آراء لم اقتنع بها تماماً، لكنني أحترمها من منطلق أن لكل إدراك بصري تأويله الخاص.
وسأكتفي في الختام، بعرض بعض الصور لأعمال فنانين لها علاقة بهذا النص، وهي ذات موضوع موحد هو الحمامة التي تمت معالجتها اسلوبياً من قبل هنري ماتيس وجورج براك وفولون وميمو بالادينو، وجميع هؤلاء لهم مكانة كبيرة في تاريخ الفن الغربي.
المقصود من عرض هذه الصور هو لفت انتباه المتلقين إلى مدى التشابه في المعالجة الأسلوبية للحمامة بين هذه الأعمال، وللمهتمين اترك مهمة التحقق حول أي من هؤلاء الفنانين كان السباق في تحديد نوعية صياغة شكل الحمامة قبل أن يتكرر عند الآخرين.
امير داوود