كزروني (محمد مسعود) Al-Kazarouni (Mohammad ibn Mas’ud-) - Al-Kazarouni (Mohammad ibn Mas’ud-)
الكزَروني (محمد بن مسعود ـ)
(… ـ 758 هـ/… ـ 1357م)
محمد بن مسعود بن محمد، سعيد الدين، الكازَروني أو الكزروني؛ نسبة إلى كازرون مدينة بفارس نُسب إليها جماعة من أهل العلم.
وقد وقع خطأ في اسمه في بعض المصادر، فقيل: سعيد بن محمد بن مسعود، وقيل: سعد بن مسعود، محمد ابن مسعود، سعيد الدين، وسبب الخطأ يرجع إلى الخلط بينه وبين ابنه: (سعيد بن محمد بن مسعود، عفيف الدين، أبو سعد)؛ حيث أوردت بعض المصادر بعض كتب الأب تحت اسم الابن، مما يوقع المراجع ترجمة الأب في حيرة.
له تصانيف عديدة؛ منها ما كتب بالعربية، ومنها ما كتب بالفارسية، ثم ترجم إلى العربية، من مصنفاته باللغة العربية كتاب «شرح المشارق»، وهو كتاب «مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفويّة» للإمام رضي الدين حسن بن محمد الصاغاني (ت 650هـ)، عدد أحاديثه 2246حديثاً، و«صفاء الصدور»، و«حصن الأتقياء من قصص الأنبياء»، وكتاب «المسلسلات» في نحو سبعة كراريس أتمها سنة (742هـ) منها نسخة بالمكتبة السلطانية بمصر بخطّ نسيم بن محمد بن سعيد بن مسعود الكازروني فرغ منها سنة (ت 772هـ) وهذه المسلسلات هي التي يريدها الحافظ ابن الجزري؛ حين يقول: «المسلسلات السعيدية»، وله شرح لكتاب «النجم من كلام سيد العرب والعجم» لأبي العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الأندلسي الإقليشي (ت550هـ) رتّبه على عشرة أبواب، وجعل الباب العاشر مختصاً بأدعية مأثورة عن النبي r في مجلد.
ومن مصنفاته بالفارسية كتاب «مناسك الحج»، و«المنتقى من سير مولد النبي المصطفى»، و«المنتقى في السير»، رتَّبه على أربعة أقسام وخاتمة، أوله: الحمد لله الذي خلق نور محمد r قبل الأشياء. القسم الأول فيما كان من أول خلق نوره إلى زمان ولادته وفيه ثمانية أبواب، الثاني فيما كان من أول ولادته إلى نبوته، وفيه تسعة أبواب, الثالث، فيما كان من نبوته مدة إقامته بمكة المكرمة، وفيه تسعة أبواب، الرابع: فيما كان في سني هجرته، وفيه أحد عشر باباً، والخاتمة في أنواع شتى، والكل يعود إلى تعظيم النبي r، وقد عرَّبه ولده المحدّث المسند عفيف الدين، وترجمة الأصل للمولى عبد العزيز بن قره جلبي زاده (ت 1068هـ).
نصار نصار
الكزَروني (محمد بن مسعود ـ)
(… ـ 758 هـ/… ـ 1357م)
محمد بن مسعود بن محمد، سعيد الدين، الكازَروني أو الكزروني؛ نسبة إلى كازرون مدينة بفارس نُسب إليها جماعة من أهل العلم.
وقد وقع خطأ في اسمه في بعض المصادر، فقيل: سعيد بن محمد بن مسعود، وقيل: سعد بن مسعود، محمد ابن مسعود، سعيد الدين، وسبب الخطأ يرجع إلى الخلط بينه وبين ابنه: (سعيد بن محمد بن مسعود، عفيف الدين، أبو سعد)؛ حيث أوردت بعض المصادر بعض كتب الأب تحت اسم الابن، مما يوقع المراجع ترجمة الأب في حيرة.
له تصانيف عديدة؛ منها ما كتب بالعربية، ومنها ما كتب بالفارسية، ثم ترجم إلى العربية، من مصنفاته باللغة العربية كتاب «شرح المشارق»، وهو كتاب «مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار المصطفويّة» للإمام رضي الدين حسن بن محمد الصاغاني (ت 650هـ)، عدد أحاديثه 2246حديثاً، و«صفاء الصدور»، و«حصن الأتقياء من قصص الأنبياء»، وكتاب «المسلسلات» في نحو سبعة كراريس أتمها سنة (742هـ) منها نسخة بالمكتبة السلطانية بمصر بخطّ نسيم بن محمد بن سعيد بن مسعود الكازروني فرغ منها سنة (ت 772هـ) وهذه المسلسلات هي التي يريدها الحافظ ابن الجزري؛ حين يقول: «المسلسلات السعيدية»، وله شرح لكتاب «النجم من كلام سيد العرب والعجم» لأبي العباس أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الأندلسي الإقليشي (ت550هـ) رتّبه على عشرة أبواب، وجعل الباب العاشر مختصاً بأدعية مأثورة عن النبي r في مجلد.
ومن مصنفاته بالفارسية كتاب «مناسك الحج»، و«المنتقى من سير مولد النبي المصطفى»، و«المنتقى في السير»، رتَّبه على أربعة أقسام وخاتمة، أوله: الحمد لله الذي خلق نور محمد r قبل الأشياء. القسم الأول فيما كان من أول خلق نوره إلى زمان ولادته وفيه ثمانية أبواب، الثاني فيما كان من أول ولادته إلى نبوته، وفيه تسعة أبواب, الثالث، فيما كان من نبوته مدة إقامته بمكة المكرمة، وفيه تسعة أبواب، الرابع: فيما كان في سني هجرته، وفيه أحد عشر باباً، والخاتمة في أنواع شتى، والكل يعود إلى تعظيم النبي r، وقد عرَّبه ولده المحدّث المسند عفيف الدين، وترجمة الأصل للمولى عبد العزيز بن قره جلبي زاده (ت 1068هـ).
نصار نصار