الناشر الأسبوعي» ترصد الاتجاهات المتغيرة للقراءة الشارقة - البيان
ت -
الحجم الطبيعي
رصدت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد الـ 58، الصادر الشهر الجاري، الاتجاهات المتغيرة للقراءة على الصعيد العربي، التي تتحرك من الكتب الخيالية إلى الواقعية، خصوصاً خلال الأزمات، مثل الجائحة. وكشف استطلاع المجلة لآراء ناشرين عرب أن ما لا يقل عن %70 من القراء هم من الشباب والطلاب وصغار السن، وأن غالبيتهم من الإناث.
وأوضح الناشرون أن مجالات الكتب المنتشرة في السنوات القليلة الماضية، صارت تشتمل على المؤلفات الواقعية، إذ اتجه كثيرون إلى قراءة ما يمنحهم المزيد من الطمأنينة والأمان والثقة ويسهم في تطوير مهاراتهم.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب تقريراً عن الشراكة التي وصفتها بأنها تتجاوز حدود الجغرافيا واللغات بين مجموعة «كلمات» ودار «بنغوين راندوم». واشتمل العدد الجديد على مقالات ودراسات، منها دراسة عن «أدب الشهادة» في أمريكا اللاتينية، من خلال رواية الكاتب الباراغواياني ألثيبيادس غونثالث دل بايي «الرياح السوداء» التي تكشف عن الجانب الخفي من فظائع الاستبداد. ونشرت المجلة حواراً مع الروائي الجيبوتي عبد الرحمن وبيري الذي أكد أن الثقافة العربية مكون أساس لتراثه الأدبي. وفي حوار آخر قال المستشرق الكوسوفي الدكتور فتحي مهديو إن الاتصال مع الثقافة العربية متجذر في كوسوفو وألبانيا.
وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري «في كل دورة جديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نعمل على إضافة أفكار وفعاليات جديدة ضمن البرنامج العام للمعرض، وفق رؤية مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده ويرعاه ويدعمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ومن بينها جاءت ندوة مجلة (الناشر الأسبوعي) التي جمعت سبعة كتاب وباحثين، على مدار يومين في معرض الكتاب العام الماضي»، معلناً بدء الاستعداد للندوة الثانية، في نوفمبر المقبل.
وتضمن العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي» تقارير عن مهرجانين دوليين للشعر في كولومبيا وفنزويلا، فضلاً عن أخبار إصدارات ومراجعات كتب باللغات المختلفة، ودراسات عن عالم الاجتماع علي الوردي، والمستعربة البولندية كاتاجينا باخنياك.
ت -
الحجم الطبيعي
رصدت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد الـ 58، الصادر الشهر الجاري، الاتجاهات المتغيرة للقراءة على الصعيد العربي، التي تتحرك من الكتب الخيالية إلى الواقعية، خصوصاً خلال الأزمات، مثل الجائحة. وكشف استطلاع المجلة لآراء ناشرين عرب أن ما لا يقل عن %70 من القراء هم من الشباب والطلاب وصغار السن، وأن غالبيتهم من الإناث.
وأوضح الناشرون أن مجالات الكتب المنتشرة في السنوات القليلة الماضية، صارت تشتمل على المؤلفات الواقعية، إذ اتجه كثيرون إلى قراءة ما يمنحهم المزيد من الطمأنينة والأمان والثقة ويسهم في تطوير مهاراتهم.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب تقريراً عن الشراكة التي وصفتها بأنها تتجاوز حدود الجغرافيا واللغات بين مجموعة «كلمات» ودار «بنغوين راندوم». واشتمل العدد الجديد على مقالات ودراسات، منها دراسة عن «أدب الشهادة» في أمريكا اللاتينية، من خلال رواية الكاتب الباراغواياني ألثيبيادس غونثالث دل بايي «الرياح السوداء» التي تكشف عن الجانب الخفي من فظائع الاستبداد. ونشرت المجلة حواراً مع الروائي الجيبوتي عبد الرحمن وبيري الذي أكد أن الثقافة العربية مكون أساس لتراثه الأدبي. وفي حوار آخر قال المستشرق الكوسوفي الدكتور فتحي مهديو إن الاتصال مع الثقافة العربية متجذر في كوسوفو وألبانيا.
وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري «في كل دورة جديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نعمل على إضافة أفكار وفعاليات جديدة ضمن البرنامج العام للمعرض، وفق رؤية مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده ويرعاه ويدعمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ومن بينها جاءت ندوة مجلة (الناشر الأسبوعي) التي جمعت سبعة كتاب وباحثين، على مدار يومين في معرض الكتاب العام الماضي»، معلناً بدء الاستعداد للندوة الثانية، في نوفمبر المقبل.
وتضمن العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي» تقارير عن مهرجانين دوليين للشعر في كولومبيا وفنزويلا، فضلاً عن أخبار إصدارات ومراجعات كتب باللغات المختلفة، ودراسات عن عالم الاجتماع علي الوردي، والمستعربة البولندية كاتاجينا باخنياك.