تحضير السوس أمك شو طابخة اليوم برمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحضير السوس أمك شو طابخة اليوم برمضان




    عمل شراب العرق سوس
    المكوّنات
    كوب من العرقسوس المجفف. ملعقة كبيرة من كربونات الصودا. ستة إلى ثمانية أكواب من الماء البارد. طريقة التحضير إحضار طبق زجاجي أو فخاري واسع، ووضع العرقسوس فيه، وإضافة ثلاث ملاعق كبيرة من الماء إليه. إضافة كربونات الصودا، وتحريك المكوّنات معاً حتى تختلط. تغطية الوعاء بشاشة نظيفة، ووضعه في مكان مشمس لمدة ساعة أو ساعتين حتى يختمر. وضع الخليط في قطعة من الشاش، وربطها جيداً على شكل لفة. وضع الماء البارد في طبق عميق، أو في إبريق التقديم، ثمّ وضع لفة العرقسوس فيه وتركه منقوعاً لمدة ساعة، أو وضع اللفة تحت صنبور الماء بحيث تتساقط قطرات الماء على لفة العرقسوس قطرة قطرة، وجمع العرقسوس المتساقط. إخراج لفة العرقسوس من الإبريق، وتقديمه بارداً.
    طريقة ثانية****"**"
    عرق السوس البودرة المكوّنات خمس ملاعق كبيرة من عرق السوس البودرة. ربع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا. سكر -حسب الرغبة-. ماء. طريقة التحضير وضع مسحوق عرق السوس في طبق كبير. إضافة البيكربونات وتحريك المزيج جيداً. إضافة القليل من الماء إلى الخليط، ثمّ تحريكه جيداً باليدين إلى أن يتفتت. ترك المزيج لمدّة ساعتين إلى أن يتحول لونه إلى اللون الأحمر. وضع عرق السوس في قماش شاش نظيف، ثمّ غلقه بشكل جيد. وضع قطعة الشاش في وعاء كبير يحتوي على لترين من الماء. ترك المزيج لمدّة أربع وعشرين ساعة . عصير عرق السوس المجروش المكوّنات كوب من عرق السوس. ثلاثة لترات من الماء. ملعقة صغيرة من السكر. ربع ملعقة من بيكربونات الصودا. طريقة التحضير وضع عرق السوس على قماشة من الشاش. وضع القماشة في مكان مشمس لعدّة ساعات. قفل القماشة جيداً. جلب وعاءِ عميقٍ، ووضع بها القماشة، ثمّ غمرها بالماء. وضع الوعاء في البراد لعّدة ساعات. مشروب عرق السوس بالثلج المكونات كوب من بودرة عرق السوس. ستة أكواب من الماء. نصف ملعقة صغيرة بيكربونات الصودا. مكعّبات من الثلج للتقديم. طريقة التحضير وضع عرق السوس في وعاء زجاجي، ثمّ إضافة إليه بيكربونات الصودا. إضافة الماء إلى مزيج عرق السوس بشكل تدريجي إلى أن يتكون لديك ما يشبه العجين. ترك المزيج لمدّة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة. وضع الماء في وعاء عميق. وضع عرق السوس في قماشة نظيفة. وضع قماشة عرق السوس في الماء بعد ربطها مع التحريك المستمر. وضع عصير عرق السوس في وعاء التقديم.


  • #2

    الفوائد الصحية
    عرق السوس تتعدد فوائد عرق السوس المغلي أو عرق السوس المطحون أو المُحضّر بأشكال أخرى، ومن هذه الفوائد الصحية ما يأتي: التخفيف من أعراض عسر الهضم فقد يُساعد تناول جذور نبات عرق السوس في التخفيف من الآلام المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفيّ (بالانجليزيّة: Functional dyspepsia)، وهو اضطرابٌ مُزمن يتسبب بالشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن،[١] حيثُ أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Digestion عام 2004 أنّ استخدام مُستخلصات عدة أعشاب من ضمنها جذور عرق السوس، يُخفف من الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم.[٢] خفض مستويات الكوليسترول في الدم قد يُساهم تناول مُستخلص جذور عرق السوس في خفض مستويات الكوليسترول لدى المرضى الذين يُعانون من ارتفاعها، والمُصابين بفرط كوليسترول الدم (بالانجليزيّة: Hypercholesterolemic)، كما أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادة للأكسدة؛ وبالتالي فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بحسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة


    خفض مستويات البوتاسيوم في الدم إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنّ بعض المُركبات الموجودة في نبات عرق السوس قد تُساهم في تقليل مستويات البوتاسيوم لدى مرضى السكري، والكلى،[٤] ولكن يجدر الانتباه في حال كانت مستويات البوتاسيوم منخفضة في الجسم بالأصل، فإنّ تناول عرق السوس قد يؤدي إلى انخفاضها بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بتجنب تناوله في هذ الحالة.[٥] التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي حيثُ إنّ مُستخلص نبات عرق السوس ومُستخلص جذوره يُقلل من خطر الإصابة بالضرر الناجم عن الأكسدة في أنسجة الكبد والكلى، مما يُقلل من الالتهابات الحادّة والالتهابات المُزمنة كالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة Journal of Biomedicine and Biotechnology عام 2010، كما أشارت الدراسة إلى أنّ مُستخلص جذور عرق السوس أدّى إلى نتائج أفضل من مُقارنة بمُستخلص عرق السوس بحد ذاته.[٦] التخفيف من حُمّى البحر الأبيض المتوسط العائليّة هو اضطرابٌ مناعيٌّ وراثيٌّ يسبب ارتفاعاً متكرراً لدرجة الحرارة، والتهاباً مؤلماً يصيب البطن، والرئتين، والمفاصل،[٧] وقد تبيّن أنّ تناول مُستخلصات بعض الأعشاب؛ ومن ضمنها عرق السوس قد يُساهم في التخفيف من حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (بالإنجليزية: Familial Mediterranean fever)، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2003.[٨] تقليل خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من فوائد عرق السوس للمبايض أنّه يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض، وذلك من خلال تنظيم مستويات الهرمونات المُتعلقة بها، وذلك بحسب دراسة أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة Integrative Medicine Research عام 2018.[٩] التخفيف من تشنج العضلات إذ قد يُساهم تناول خليطٍ من الأعشاب يحتوي على مُستخلص عرق السوس في التخفيف من تشنُّج العضلات الهيكلية لدى مرضى غسيل الكلى؛ حيثُ إنّ تشنُّج العضلات يُعدُّ من الأعراض الشائعة لهذه الفئة من المرضى، وذلك بحسب دراسةٍ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة The American Journal of Chinese Medicine عام 2003.[١٠] فوائد العرق سوس للمعدة من فوائد العرق سوس للمعدة ما يأتي: تقليل خطر الإصابة بجرثومة المعدة: أو ما يُعرف بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) وهي بكتيريا تُسبب إصابة بعض الأشخاص بقرحة المعدة، وقد أظهرت الأبحاث أنّ مُستخلص عرق السوس قد يُساهم في التقليل من البكتيريا الملوية البوابية،[١١] ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة The Brazilian Journal of Infectious Diseases عام 2016 تبيّن أنّ تناول عرق السوس إلى جانب استخدام العلاج الموصوف من قِبل الطبيب للقضاء البكتيريا الملوية البوابية قد يُساهم في تحسين التقليل من البكتيريا بشكلٍ أفضل خاصةً لدى من يعانون من قرحة المعدة.[١٢] التخفيف من قرحة المعدة: اختلفت الدراسات حول فائدة نبات عرق السوس في التخفيف من حرقة المعدة؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة The Practitioner أنّ مضغ أقراص عرق السوس على معدةٍ فارغة قد يُساهم في التخفيف من قرحة المعدة،[١٣] بينما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Gut إلى عدم وجود أيّ تأثيرٍ لعرق السوس في قرحة المعدة.[١٤]

    تعليق


    • #3


      فوائد عرق السوس ومضاره
      فوائد عرق السوس ومضاره تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٠٩:٥٤ ، ٨ أغسطس ٢٠٢١ محتويات ١ الفوائد الصحية عرق السوس ٢ أضرار عرق السوس ٣ القيمة الغذائية لعرق السوس ٤ أسئلة شائعة حول عرق السوس ٥ المراجع ذات صلة أضرار شرب العرقسوس فوائد الخروب ومضاره الفوائد الصحية عرق السوس تتعدد فوائد عرق السوس المغلي أو عرق السوس المطحون أو المُحضّر بأشكال أخرى، ومن هذه الفوائد الصحية ما يأتي: التخفيف من أعراض عسر الهضم فقد يُساعد تناول جذور نبات عرق السوس في التخفيف من الآلام المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفيّ (بالانجليزيّة: Functional dyspepsia)، وهو اضطرابٌ مُزمن يتسبب بالشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن،[١] حيثُ أظهرت دراسةٌ نشرتها مجلة Digestion عام 2004 أنّ استخدام مُستخلصات عدة أعشاب من ضمنها جذور عرق السوس، يُخفف من الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم.[٢] خفض مستويات الكوليسترول في الدم قد يُساهم تناول مُستخلص جذور عرق السوس في خفض مستويات الكوليسترول لدى المرضى الذين يُعانون من ارتفاعها، والمُصابين بفرط كوليسترول الدم (بالانجليزيّة: Hypercholesterolemic)، كما أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادة للأكسدة؛ وبالتالي فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بحسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة Nutrition عام 2002.[٣] خفض مستويات البوتاسيوم في الدم إذ تشير بعض الأبحاث إلى أنّ بعض المُركبات الموجودة في نبات عرق السوس قد تُساهم في تقليل مستويات البوتاسيوم لدى مرضى السكري، والكلى،[٤] ولكن يجدر الانتباه في حال كانت مستويات البوتاسيوم منخفضة في الجسم بالأصل، فإنّ تناول عرق السوس قد يؤدي إلى انخفاضها بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بتجنب تناوله في هذ الحالة.[٥] التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي حيثُ إنّ مُستخلص نبات عرق السوس ومُستخلص جذوره يُقلل من خطر الإصابة بالضرر الناجم عن الأكسدة في أنسجة الكبد والكلى، مما يُقلل من الالتهابات الحادّة والالتهابات المُزمنة كالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة Journal of Biomedicine and Biotechnology عام 2010، كما أشارت الدراسة إلى أنّ مُستخلص جذور عرق السوس أدّى إلى نتائج أفضل من مُقارنة بمُستخلص عرق السوس بحد ذاته.[٦] التخفيف من حُمّى البحر الأبيض المتوسط العائليّة هو اضطرابٌ مناعيٌّ وراثيٌّ يسبب ارتفاعاً متكرراً لدرجة الحرارة، والتهاباً مؤلماً يصيب البطن، والرئتين، والمفاصل،[٧] وقد تبيّن أنّ تناول مُستخلصات بعض الأعشاب؛ ومن ضمنها عرق السوس قد يُساهم في التخفيف من حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (بالإنجليزية: Familial Mediterranean fever)، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytomedicine عام 2003.[٨] تقليل خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض من فوائد عرق السوس للمبايض أنّه يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض، وذلك من خلال تنظيم مستويات الهرمونات المُتعلقة بها، وذلك بحسب دراسة أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة Integrative Medicine Research عام 2018.[٩] التخفيف من تشنج العضلات إذ قد يُساهم تناول خليطٍ من الأعشاب يحتوي على مُستخلص عرق السوس في التخفيف من تشنُّج العضلات الهيكلية لدى مرضى غسيل الكلى؛ حيثُ إنّ تشنُّج العضلات يُعدُّ من الأعراض الشائعة لهذه الفئة من المرضى، وذلك بحسب دراسةٍ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة The American Journal of Chinese Medicine عام 2003.[١٠] فوائد العرق سوس للمعدة من فوائد العرق سوس للمعدة ما يأتي: تقليل خطر الإصابة بجرثومة المعدة: أو ما يُعرف بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) وهي بكتيريا تُسبب إصابة بعض الأشخاص بقرحة المعدة، وقد أظهرت الأبحاث أنّ مُستخلص عرق السوس قد يُساهم في التقليل من البكتيريا الملوية البوابية،[١١] ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة The Brazilian Journal of Infectious Diseases عام 2016 تبيّن أنّ تناول عرق السوس إلى جانب استخدام العلاج الموصوف من قِبل الطبيب للقضاء البكتيريا الملوية البوابية قد يُساهم في تحسين التقليل من البكتيريا بشكلٍ أفضل خاصةً لدى من يعانون من قرحة المعدة.[١٢] التخفيف من قرحة المعدة: اختلفت الدراسات حول فائدة نبات عرق السوس في التخفيف من حرقة المعدة؛ فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة The Practitioner أنّ مضغ أقراص عرق السوس على معدةٍ فارغة قد يُساهم في التخفيف من قرحة المعدة،[١٣] بينما أشارت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلة Gut إلى عدم وجود أيّ تأثيرٍ لعرق السوس في قرحة المعدة.[١٤] فوائد عرق السوس للكبد قد يساهم عرق السوس في تقليل خطر تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، إذ تبيّن أنّ تناول مستخلص جذور عرق السوس ساهم في خفض مستويات إنزيمات الكبد التي يُعدُّ ارتفاعها من المؤشرات على مرض الكبد الدهني غير الكحوليّ، وذلك في إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2012، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.[١٥] فوائد عرق السوس للقولون قد يكون عرق السوس مفيداً للتخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي؛ فقد لوحظ أنّ تناول خليطٍ مُعيّنٍ من الأعشاب يحتوي على نبات عرق السوس قد يُساهم في تخفيف أعراض مُتلازمة القولون العصبي لدى من يُعانون من بالإمساك المُستمر بسببها، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2006، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها على عرق السوس بشكلٍ خاص.[١٦] فوائد عرق السوس لمرضى السكري يحتوي نبات عرق السوس على بعض المُركبات التي تمتلك القدرة على التقليل من مستويات سكر الدم، كما أنّها تُقدم خصائص مُضادة للالتهابات،[١٧] وقد أظهرت دراسةٌ أُجريت على فئرانٍ مُصابة بمرض السكري ونُشرت في مجلة Journal of Rafsanjan University of Medical Sciences عام 2007 أنّ مُستخلص جذور عرق السوس قد يُساهم في التقليل من مستويات سكر الدم، كما يُمكن استخدامه كأحد مُحليّات الأطعمة لمرضى السكري، في حين لم تتأثر مستويات سكر الدم لدى الفئران غير المُصابين بمرض السكري.[١٨] فوائد عرق السوس للمرأة تُستخدم جذور عرق السوس من قِبَل النساء للتخفيف من التشنّجات المُصاحبة للطمث، كما يُعتقد أنّه قد يُساعد في تخفيف الأعراض التي تصاحب مرحلة انقطاع الطمث (بالانجليزيّة: Menopause)، مثل الهبّات الساخنة، وقد تبيّن أنّ نبات عرق السوس يحتوي على مُركباتٍ تُسمّى الإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: Phytoestrogens) وهي مركبات تشبه في تأثيرها هرمون الإستروجين، وقد بيّنت دراسة نشرتها مجلة Health Care for Women International عام 2014 أنّ تناول نبات عرق السوس قد يُساهم في التقليل من مُدّة الهبات الساخنة بشكلٍ ملحوظ، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه الفائدة ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.[١][١٩]

      تعليق


      • #4

        أضرار عرق السوس

        درجة أمان عرق السوس يُعدّ عرق السوس غالباً آمناً لمُعظم الأشخاص عند تناوله بكمياتٍ مُعتدلة، بينما يُحتمل أمان تناوله بكميّات كبيرةٍ كما في الجرعات العلاجية، ولكن يُحتمل عدم أمان تناوله بكمياتٍ كبيرة مُدة تزيد عن أربعة أسابيع، أو بكميات أقل لمُدة طويلة، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل فيُعدّ تناول عرق السوس غير آمنٍ؛ إذ قد يُسبب تناول أكثر من 250 غراماً منه في الأسبوع الواحد خلال فترة الحمل زيادة خطر الولادة المُبكرة، أو حدوث الإجهاض، كما لا تتوفر معلوماتٌ كافية حول درجة أمان تناول عرق السوس للمرأة المُرضع؛ لذلك يُنصح بتجنُّب تناوله خلال مرحلة الرضاعة الطبيعيّة.[٤] محاذير استخدام عرق السوس ينبغي على بعض الأشخاص الحذر عند استهلاك نبات عرق السوس وذلك لتجنّب أعراضه الجانبية، ونذكر من تلك الفئات ما يأتي:[٥] مرضى القلب: يُؤدي تناول عرق السوس إلى احتباس الماء في الجسم، ممّا قد يزيد من سوء مشكلة فشل القلب الاحتقانيّ (بالإنجليزيّة: Congestive Heart Failure) لدى المُصابين بها، كما أنّه قد يؤدي إلى عدم انتظامٍ في ضربات القلب؛ لذلك يُنصح مرضى القلب بتجنب تناول نبات عرق السوس. المُصابون بحالاتٍ حساسةٍ للهرمونات: مثل سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو الورم الليفيّ الرحميّ (بالانجليزيّة: Uterine fibroids)، إذ إنّ نبات عرق السوس قد يعمل كالإستروجين في الجسم كما ذُكر سابقاً، ممّا قد يزيد من سوء هذه الحالات الحساسة للهرمونات كهرمون الإستروجين، لذلك يُنصح بتجنب عرق السوس في هذه الحالات الصحية. المُصابون بفرط التوتر: (بالإنجليزيّة: Hypertonia) إذ إنّ تناول نبات عرق السوس قد يؤدي إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، وبالتالي زيادة سوء حالة المُصابين بفرط التوتر. المُصابون بانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم: فكما ذُكر سابقاً فإنّ تناول عرق السوس يقلّل من مستويات البوتاسيوم في الجسم، لذا يُنصح بتجنُّب تناوله في حال كانت مستويات البوتاسيوم في الجسم منخفضة. المُصابون بارتفاع ضغط الدم: قد يُسبّب تناول عرق السوس ارتفاعاً في ضغط الدم، لذلك يُنصح مرضى ضغط الدم بتجنُّب تناوله بكميّاتٍ كبيرة، إذ إنّ ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى ظهور الأعراض والمُضاعفات الآتية:[٢٠][٥] تورّم الجسم بسبب احتباس السوائل. الشعور بالصداع. الخمول. الإصابة بفشل القلب أو توقف القلب. المُصابون بأمراض الكلى: قد يؤدي الاستخدام المُفرط لنبات عرق السوس إلى زيادة سوء حالة المُصابين بأمراض الكلى.[٢١] الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: من المحتمل أن يُعيق تناول نبات عرق السوس القدرة على التحكم بضغط الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذلك يُنصح بتجنب تناوله قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع لأيّ عملية جراحية.[٢١] فئة الرجال: قد يزيد تناول نبات عرق السوس من سوء مُشكلة الضعف الجنسيّ (بالانجليزيّة: Erectile dysfunction) لدى بعض الرجال، وذلك لأنّه يُسبب انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم.[٢١]

        التداخلات الدوائية مع عرق السوس في حال تناول مُستخلص نبات عرق السوس بوصفة من الطبيب فهو يكون على عِلمٍ تام بأيّ تداخلات دوائيّة قد تحدث عند تناوله إلى جانب أدوية أخرى، لذلك يُنصح بعدم تناول أيّ دواءٍ لم يصفهُ الطبيب، وعدم التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة طبيّاً أو تغيير جرعاتها دون مُراجعة الطبيب المُختص أولاً،[٢٢] وقد يتسبب تناول نبات عرق السوس إلى جانب بعض الأدوية بحدوث بعض التداخلات الدوائية، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:[٢٣] الأدوية المضادة لتخثر الدم: (بالانجليزيّة: Anticoagulant)، إذ قد يتسبب تناول عرق السوس مع هذه الأدوية بزيادة ظهور الآثار الجانبية مثل النزيف. الأدوية الخافضة لضغط الدم: قد يؤدي تناول عرق السوس إلى تقليل فعالية الأدوية التي تخفّض ضغط الدم. أدوية غليكوسيدات القلب: (بالإنجليزيّة: Cardiac glycoside)، من المحتمل أن يزيد عرق السوس من خطر التعرض للسميّة وظهور آثار جانبية خطيرة عند تناوله مع هذا النوع من الأدوية. دواء كلوزابين: ( بالإنجليزيّة: Clozapine)، إذ إنّ تناول عرق السوس قد يُقلل من فعالية هذا الدواء في الجسم. الكورتيزون: قد يزيد تناول عرق السوس من مستويات الكورتيزول في الجسم. أدوية الإستروجين: قد يؤدي تناول عرق السوس إلى زيادة الآثار الجانبية الناجمة عن تناول هذه الفئة من الأدوية. مدرّات البول العرويّة: (بالإنجليزيّة: Loop diuretics)، فقد يُسبب تناول عرق السوس إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم أو ما يُعرف بنقص بوتاسيوم الدم (بالانجليزيّة: Hypokalemic) عند تناوله مع هذه الفئة من الأدوية. مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (بالإنجليزيّة: Nonsteroidal anti-inflammatory drug)، إذ قد يؤدي تناول عرق السوس مع هذه الأدوية إلى زيادة الآثار الجانبية المُرتبطة بها. مُدرّات الثيازيد: (بالإنجليزية: Thiazide diuretics) قد يُسبب تناول عرق السوس انخفاضاً في مستويات البوتاسيوم أو ما يُعرف بنقص بوتاسيوم الدم عند تناوله مع مُدرّات الثيازيد أو المُدرّات الشبيهة بالثيازيد.

        تعليق

        يعمل...
        X