محمد قنديل Qandil (Mohammad) مطرب وممثل سينمائي مصري، اسمه الحقيقي قنديل محمد حسن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد قنديل Qandil (Mohammad) مطرب وممثل سينمائي مصري، اسمه الحقيقي قنديل محمد حسن

    قنديل (محمد ـ)
    (نحو 1926 ـ 2004)

    محمد قنديل مطرب وممثل سينمائي مصري، اسمه الحقيقي قنديل محمد حسن. ولد في حي شبرا بالقاهرة وتوفي فيها. وثمة خلاف حول عام ولادته فبعض المصادر تقول إنه ولد عام 1926، ومصادر أخرى ترجح ولادته عام 1929. كان واحداً من أسرة موسيقية محبة للفن. فهو حفيد مطربة كانت ذائعة الصيت في أوائل القرن العشرين وهي سيدة السويسية (نسبة إلى مدينة السويس مسقط رأسها)، ووالده الموسيقي محمد حسن، وكان زوج عمته محمد عمر مطرباً معروفاً ويقيم في منزله ندوات أسبوعية يحضرها كبار الفنانين أمثال صالح عبد الحي، وزكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب وغيرهم.
    التحق محمد قنديل بمعهد الموسيقى العربية حيث تعهّده مدير المعهد الملحن إبراهيم شفيق بالاهتمام والرعاية. وبعد سنوات من ممارسته هواية الموسيقى، احترف الغناء في مسرح منوّعات حكمت فهمي.
    اختارته سيدة الغناء العربي أم كلثوم ليشاركها في اللوحة الغنائية «القطن» من فيلم «عايدة» (1942) إخراج أحمد بدرخان، وهو مايزال فتى يافعاً، وقالت عنه إنه أفضل صوت رجالي أنجبته مصر.
    ظل محمد قنديل يغني المواويل وأغاني مشاهير المطربين إلى أن سجل أول أغنية خاصة به للإذاعة المصرية عام 1943؛ وهي أغنية «يا حليوة يا زين» من ألحان علي فراج. وترى بعض المصادر أن أول أغنية لمحمد قنديل كانت عام 1946 وهي «يا مية لطافة يا تمر حنة». ثم التقى عام 1948 بالملحن كمال الطويل الذي أعطاه أغنيتين: «يا رايحين الغورية»، و«بين شطين وميه».
    غنّى محمد قنديل عدداً كبيراً من الأغنيات موزعة ما بين الإذاعة والتلفزيون والأفلام السينمائية التي شارك فيها. وقد لحن له بعض مشاهير الملحنين في عصره مثل: رياض السنباطي، وعلي فراج، وأحمد صدقي، ومحمود الشريف، وعبد العظيم عبد الحق. كما كتب له نصوص أغانيه أبرز شعراء عصره مثل بيرم التونسي، وعبد الفتاح مصطفى، ومرسي جميل عزيز، ومحمد حلاوة، وأحمد فؤاد شومان وغيرهم.
    اشتهر قنديل بأغنياته الوطنية التي بلغ عددها 112، ومن أبرزها: «المارد العربي»، و«عالدوار عالدوار راديو بلدنا فيه أخبار»، و«إيد العرب هي القوية العالية»، و«قواتنا الضاربة»، و«حي على الكفاح»، و«احنا ما بينا وبينك ثار يا استعمار»، و«ارفع راسك اوعى تطاطي»، وقدم للوحدة بين مصر وسورية عام 1958 أغنيته الشهيرة «وحدة ما يغلبها غلاب»، كذلك غنى لثورة الجزائر «إخوانا في الجزائر محتاجين سلاح». واشتهر كذلك كثير من الأغاني الشعبية والعاطفية وأهمها: «يا حلو صبح يا حلو طل»، و«سماح يا أهل السماح»، و«جميل وأسمر»، و«إنشا الله ما أعدمك»، و«أبو سمرة السكرة»، و«الحلو أبو شامة على جبينه»، و«ثلاث سلامات»، و«لو كنت ست الحسن والجمال»، و«ماشي كلامك»، و«وتر الربابة»، و«عواد وبهية وياسين» وغيرها. هذا إضافة إلى عدد من الأناشيد الدينية.
    اشترك قنديل فيما يقارب العشرين فيلماً سينمائياً، أهمها: «من عرق جبيني» (1952) إخراج فيرنوتشو G.Vernuccio، و«الإيمان» (1952) إخراج أحمد بدرخان، و«عبيد المال» (1953) إخراج فطين عبد الوهاب، و«عزيزة» (1954) إخراج حسين فوزي، و«شاطئ الأسرار» (1958) إخراج عاطف سالم، و«صراع في النيل» (1959) إخراج عاطف سالم، و«رجل في حياتي» (1961) إخراج يوسف شاهين، و«عندما نحب» (1967) إخراج فطين عبد الوهاب. ثم اعتزل قنديل العمل السينمائي حرصاً منه على ألا يفقد صفته كمطرب مميز. وبدءاً من عام 1977، صار يتجنب الحفلات العامة لأن الأغنية المصرية، حسب رأيه، «تحتضر واللحن غدا هزيلاً بعد أن سيطرت عليه الإيقاعات الراقصة لشد انتباه الجمهور للتهريج والتصفيق وصارت تشبه الزار». وكذلك رأى فيما يسمى «الفيديو كليب» فرصة لتغطية عيوب المطرب الصوتية.
    منح الرئيس حسني مبارك محمد قنديل شهادة تقدير في عيد الفن الرابع، كما تم تكريمه في مهرجان القاهرة الدولي الثالث للأغنية، وشارك عام 1999 في إحياء الليلة المحمدية. وفي العام نفسه سجل للإذاعة قصيدة «النيل مهرجان» وكان هذان العملان آخر أعماله، وقد كان يعد في أيامه الأخيرة ألبوماً غنائياً جديداً، ولكنه توفي قبل أن ينجزه.
    محمود عبد الواحد
يعمل...
X