"لايرا بيلاكوا" في حديثها مع الدب العظيم "يوريك برينيسن" كانت تحاول استفزازه للانضمام إلى شعب الجيبتيين في حربهم لاستردادهم أطفالهم المخطوفين، وذلك عن طريق تذكيره بكينونته قبل أن يصير أجيرًا لدى البشر في "بولڤانجار" فقالت له: "سامحني على السؤال يا "يوريك برينيسن"، لكن بإمكانك أن تعيش حياةً أبيةً على الجليد، تصطاد الفقمات والأفظاظ، أو بإمكانك الذهاب إلى الحرب والظفر بغنائم عظيمة. ما الذي يربطك بـ"ترولسند" و بار "إينارسن" ؟!". لم يرد "يوريك برينيسن" على تساؤل "لايرا" بل اقترب منها في هدوءٍ شديد، وذلك بعد أن شعرت الفتاة بأن كلماتٍ كتلك كانت كفيلةً بإثارة غضبة عارمة في هذا المخلوق، وعندما صار على بُعد خطواتٍ بسيطةٍ منها قال: "أعرف الناس الذين تبحثون عنهم، قاطعي الأطفال. لقد تركوا البلدة أول من أمسٍ ليذهبوا شمالًا بالمزيد من الأطفال. لا أحد هنا سيُخبركم بشئٍ عنهم. إنهم يتغافلون عن الرؤية لأن قاطعي الأطفال يدرون عليهم المال والعمل. أنا لا أحب قاطعي الأطفال هؤلاء، ولذا سأجيب بتهذيب. إنني باقٍ هنا لأشرب لأن أهل هذه البلدة أخذوا درعي، ومن دونها يمكنني أن أصطاد الفقمات ولكن لا يمكنني الذهاب إلى الحرب. وأنا دبٌ مدرع، الحرب هي البحر الذي أسبح فيه والهواء الذي أتنفسه. أهل هذه البلدة أعطوني الشراب وتركوني أتجرعه حتى غبتُ في النوم، ثم أخذوا درعي مني.
لو عرفتُ أين يحتفظون بها لسويت بهذه البلدة الأرض لأستعيدها. إن كنتم تريدون خدماتي فهذا هو الثمن: أعيدوا لي درعي. افعلوا هذا وسأخدمكم في حملتكم إلى أن أموت أو تنالوا النصر. الثمن درعي. أريد استردادها، وحينها لن أحتاج إلى الشراب ثانيةً أبدًا".
لو عرفتُ أين يحتفظون بها لسويت بهذه البلدة الأرض لأستعيدها. إن كنتم تريدون خدماتي فهذا هو الثمن: أعيدوا لي درعي. افعلوا هذا وسأخدمكم في حملتكم إلى أن أموت أو تنالوا النصر. الثمن درعي. أريد استردادها، وحينها لن أحتاج إلى الشراب ثانيةً أبدًا".