في كل زمان ومكان تتشابه الأمهات في خوفهم على أولادهم واستعدادهم الدائم للتضحية من أجلهم، ومن الأمثلة على هذه الأمهات في عالم الجليد والنار لدينا "كاتلين ستارك" و"سيرسي لانيستر".
كانت "كاتلين" مستعدة للتضحية بأي شئ من أجل أطفالها وكذلك "سيرسي" ولكن هناك طرق مختلفة للتضحية، فقد ضحت "كاتلين" لتنقذ فتياتها من قبضة آل "لانيستر" حيث استعدت لإشعال حرب من أجلهن وأيضًا في سبيل أن يصل ابنها الأكبر "روب" إلى العرش. أسرت أقوى الفرسان" چايمي لانيستر" بمساعدة الفارسة "برايان التارثية" وابقته سجينًا معذبًا، ولكن الأم تبقى أمًا رغم كل شئ فعند سماع اول عرض يعرضها عليها رق قلبها أخبرها أنها إن اعادته لكينجز لاندينج سيعيد طفلتاها لحضنها، فقامت بعصيان ابنها وملك الشمال "روب ستارك" واخلت سبيل "چايمي" دون علمه وأرسلته مع الفارسة" برايان" إلى كينجز لاندينج.
ثم نأتي لآخر لحظاتها بعد خداع "والدر فراي" لها ولجميع أفراد جيش الشمال ظلت تصرخ وتنوح وهي ترى ابنها وقد قُتل بدم بارد أمام عيناها، من قهرها ذبحت إحدى زوجات "فراي" حتى قُتلت ذبحًا هي الأخرى بعدها مباشرةً.
وأما "سيرسي لانيستر" فقد كان لها اسلوب آخر في التضحية من أجل أطفالها والسلطة معًا، حتى وهي تطمح للسلطة والتحكم فكان ذلك من أجل أولادها.
مثلا عندما وافقت على زواج "مارجري" من "چوفري" فعلى الرغم من بغضها لها إلا كانت مُجبرة لتوافق على هذه الزيجة أولاً لرغبة ابنها بها وهو الملك فلا يمكن أن ترد له أمرًا، ثانيًا لطمعها في ثروة آل "تايريل" والتي ستساعد في عدم الإطاحة بآل "لانيستر" من على العرش.
وبعد قتل "چوفري" واضطرار "تومين" للزواج من"مارجري" تحملت "سيرسي" معاملتها لها وتحريض الكاهن الأعلى عليها وحبسها وجلب العار لها ولاسم عائلتها في كينجز لاندينج إلا أنها رغم ذلك عادت أقوى من البداية.
حتى بعد قتل آل "مارتيل" لابنتها التي حاولت أن تصل إليها بكل الطرق ظلت قوية وثابتة.
كانت "كاتلين" مستعدة للتضحية بأي شئ من أجل أطفالها وكذلك "سيرسي" ولكن هناك طرق مختلفة للتضحية، فقد ضحت "كاتلين" لتنقذ فتياتها من قبضة آل "لانيستر" حيث استعدت لإشعال حرب من أجلهن وأيضًا في سبيل أن يصل ابنها الأكبر "روب" إلى العرش. أسرت أقوى الفرسان" چايمي لانيستر" بمساعدة الفارسة "برايان التارثية" وابقته سجينًا معذبًا، ولكن الأم تبقى أمًا رغم كل شئ فعند سماع اول عرض يعرضها عليها رق قلبها أخبرها أنها إن اعادته لكينجز لاندينج سيعيد طفلتاها لحضنها، فقامت بعصيان ابنها وملك الشمال "روب ستارك" واخلت سبيل "چايمي" دون علمه وأرسلته مع الفارسة" برايان" إلى كينجز لاندينج.
ثم نأتي لآخر لحظاتها بعد خداع "والدر فراي" لها ولجميع أفراد جيش الشمال ظلت تصرخ وتنوح وهي ترى ابنها وقد قُتل بدم بارد أمام عيناها، من قهرها ذبحت إحدى زوجات "فراي" حتى قُتلت ذبحًا هي الأخرى بعدها مباشرةً.
وأما "سيرسي لانيستر" فقد كان لها اسلوب آخر في التضحية من أجل أطفالها والسلطة معًا، حتى وهي تطمح للسلطة والتحكم فكان ذلك من أجل أولادها.
مثلا عندما وافقت على زواج "مارجري" من "چوفري" فعلى الرغم من بغضها لها إلا كانت مُجبرة لتوافق على هذه الزيجة أولاً لرغبة ابنها بها وهو الملك فلا يمكن أن ترد له أمرًا، ثانيًا لطمعها في ثروة آل "تايريل" والتي ستساعد في عدم الإطاحة بآل "لانيستر" من على العرش.
وبعد قتل "چوفري" واضطرار "تومين" للزواج من"مارجري" تحملت "سيرسي" معاملتها لها وتحريض الكاهن الأعلى عليها وحبسها وجلب العار لها ولاسم عائلتها في كينجز لاندينج إلا أنها رغم ذلك عادت أقوى من البداية.
حتى بعد قتل آل "مارتيل" لابنتها التي حاولت أن تصل إليها بكل الطرق ظلت قوية وثابتة.